صورة-1
عشر خطوات اساسيه لحل مشاكلك الزوجية
المشاكل الزوجية امر و اقع فحياتنا اليومية
فقلما نجد زوجه لاتشكو من و جود مشكله بينها و بين زوجها
و بغض النظر عن مستوي المشكله من حيث تفاهتها او جديتها فهنالك خطوات اساسيه و هامة
لو اتبعتها الزوجه لتمكنت بإذن الله من التوصل لحل و لو جزئى لتلك المشكلة
بل قد تحل المشكله من جذورها
و ربما توصلت لهذة الخطوات من اثناء تجاربى و تجارب من حولي
فلنبدا اذن احبتى و علي بركه الله
الخطوه الأولى
إحتسبى الأجر من الله سبحانة و تعالي فيما نالك من اذي و صبرك عليه
قال رسولنا الحبيب صلي الله علية و سلم :
( ما يصيب المسلم من نصب و لا و صب و لا هم و لا حزن و لا اذي و لا غم
حتي الشوكه يشاكها الا كفر الله فيها من خطاياة )
رواة البخاري
الخطوه الثانية
الجئى للة سبحانة و تعالي بالدعاء و التقرب له بالطاعات و الصدقة
و كثره الإستغفار مع عقد النيه اثناء الإستغفار بإنك تتقربين بة للة ليفرج همك و يحل مشكلتك
قال سبحانة تعالي :
( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين
و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا) .
(سوره نوح الآية: 12)
الخطوه الثالثة
حاسبى نفسك قبل ان تلقى اللوم علي الطرف الأخر و إن كان مخطئا ،فربما ربما سلط عليك بسبب ذنوبك
مصداقا لقولة سبحانة و تعالى:
( و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم و يعفوا عن كثير)
(الشوري / 34)
او قد كانت هذة المشكله ابتلاء من الله لك و إنذار منة لتحمدية نعمة و تبتعدى عن معصيته
قال الفضيل بن عياض:
“ما عملت ذنبا الا و جدتة فخلق زوجتى و دابتي”
الخطوه الرابعة
أنظرى غاليتى لجوانب المشكله نظره عادله ،فإنت ادري الناس بظروف مشكلتك و اسبابها ،
و اعلم الناس بالطرف الأخر (الزوج )،
و تفائلى بالخير تجدية ،ولاتيأسى مهما عظمت المشكله و تفاقمت،
فالله سبحانة و تعالي قادر علي تبديل الأحوال ،
ما بين غمضه عينا و أنتباهتها …… يغير الله من حالا الي حال
الخطوه الخامسة
أعلمى انكأن ضاق صدرك عن الحفاظ علي اسرار مشاكلك مع زوجك و فضلتى نشرها
فستضيق صدور الأخرين فيها كذلك ، و ستصبح تفاصيل حياتك حديث المجالس ،
و بذلك ستتسع الفجوه بينك و بين زوجك و يتضاعف حجم المشكله .
الخطوه السادسة
أن اصابتك الحيره و اردت استشاره شخص و طلب رأية فمشكلتك ،
فاأحرصى علي ان يصبح ممن شهد لهم بالدين و العقل و الحكمه و الرويه ،
و تجنبى طلب المشوره ممن تعلمين مسبقا ان بينة و بين زوجك نفور او عدم ارتياح
فإنة سيزيد الطين بلة .
الخطوه السابعة
ركزى علي مشكلتك الحاليه ،
دون العوده للماضى و أحداثة و التنبيش بها ،
و ربطها بمايحصل معك الآن ،
حتي لاتكبر مشكلتك فنظرك، و يمتليء قلبك بمشاعر الغضب و الإنتقام،
و حتي لاتجدين فنفسك قسوه علي زوجك .
الخطوه الثامنة
التمسى العذر لشريك حياتك ،ولاتغفلى او تتجاهلى ما يمر بة من ظروف او ضغوط عمل ،
فربما كان لها دور كبير فيما حصل بينكما ،أو قد هنالك عينا حاسده ربما اصابتكما ،
او ان هنالك من يسعي للوشايه بينكما .
الخطوه التاسعة
الإيحاء النفسى له دور كبير فتصغير الأمور او تعظيمها فنفسك ،وفى جعلك انسانه متسامحه ،
حدثى نفسك و ذكريها بمكانه زوجك الغالى عندك، و بالميثاق الغليظ الذي بينكما ،
و بالجوانب الرائعة فشخصيتة و بمواقفة الكريمه معك،
و أن ليس هنالك فالحياة ما يستحق بإن يمر الوقت و أنت بعيده عن زوجك الحبيب،
و بذلك يلين قلبك و تتأجج مشاعرك من جديد .
الخطوه العاشرة
أستلمى زمام المبادرة
فبادرى غاليتى للصلح و التقرب لزوجك ،بالكلمه الطيبه و الإعتذار المناسب ،
لتكسبى الأجر من الله
((خيركم من بدا بالسلام ))
و لتكبرى فنظر زوجك و قلبه
فمن بذر الورد لن يحصد الا و ردا.
قال ابو الدردراء لامرأته
اذا رايتنى غضبت فرضني, و اذا رايتك غضبي راضيتك
خذى العفو منى تستديمى مودتي..ولا تنطقى فثورتى حين اغضب
فانى رايت الحب فالقلب و الاذى….اذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
اختى الحبيبة
أتمني منك ان تطبقى هذة الخطوات فحال كنت تمرين بمشكله فحياتك الزوجية لاسمح الله
و لن تجدى الا جميع خير بإذن الله
و لاتنسينى من دعاءك
اسأل الله العظيم ان يديم علينا و عليكن نعمه
و أن يهب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قره اعين، و أن يعيذنا و أياكن من الشيطان و أعوانه