صورة-1
تتوقف السعاده الزوجية علي تقاسم المشاعر، و الآمال، و الطموحات..
اكثر مما تتوقف علي تقاسم المسؤولية، و لقمه العيش.
– جذوه العلاقه بين الزوجين ربما تنطفئ فتره من الزمن،
و لكن باستطاعتهما دائما اشعالها من جديد بثقاب المحبة.
– العيش مع بعض الزوجات: جنه .. و مع بعضهن: جهنم .. و الأغلب هو امر بين الأمرين.
– الصداقه بين الزوجين تحول الزواج العادى الي زواج جيد ، و الزواج الجيد الي زواج عظيم، و الزواج العظيم الي زواج لا مثيل له.. و غياب الصداقه بينهما يسير بالزواج الي عكس المسير، فيحول الزواج الذي لا مثيل له الي زواج جيد، و الجيد الي عادي، و العادى الي كارثة.. و فكل الأحوال، لا و جود لزواج عظيم او جيد خارج دائره الصداقه بين الزوجين.
– فالعلاقات الزوجية، جميع المشاكل قابله للحل بسهولة، بشرط:
ان ينظر الزوجان الي المشاكل علي انها قضيه اخذ و عطاء، لا قضيه انتصار و هزيمة.
– حمل الزواج ثقيل.. و من دون التكاتف بين الزوجين، فهو اما ان يميل علي احدهما و يحطمه،
او يسقط علي الأرض و يتحطم..
– غيره الزوج تجاة زوجتة .. ايثار.
و غيره الزوجه تجاة زوجها.. استئثار.
– الزواج يفتح باب الرحمة، و باب الرزق، و باب السعادة، و باب النجاح، و باب الثواب، و باب الجنة.
و يغلق باب الفشل، و باب العقاب، و باب النار.
– الزوجه الصالحه امان فالنفس، و راحه فالقلب، و سعاده فالحياة..
اما نقيضها فهى تعب فالنفس، و جرح فالقلب، و شقاء بلا حدود..
– المرح فالحياة الزوجية كالسكر فالشاي..
فبالرغم من ان العديد منة غير مطلوب.. الا ان الحياة بدونة مره الي درجه لا تطاق.
14- المزاح بين الزوجين يشدهما الي بعض، اكثر مما تشدهما القضايا الجديه فالحياة..
فلكى تسعد الحياة الزوجية فلابد ان تكون مزيجا من الجد و المرح
– الطلاق شر لابد منة احيانا.. و أفضل ما فية انه ممكن الاجتناب عنه.
– فالزواج لا نجاح لأحد الزوجين علي حساب الآخر.. لأن الزواج شركه مشاعة،
فإما ان يربحا معا، او تنهار الشركه علي رأسيهما معا..
– كل الأزواج يعترفون بأن الزواج يتطلب التضحية، و لكن المشكلة، فالزيجات الفاشلة،
ان جميع و احد من الشريكين يتوقع ان تأتى التضحيه من الطرف الآخر..
– بعض الزوجين يمثلان ديكين متناطحين. و بعضهم يمثل دجاجتين و ادعتين. و بعضهم يمثل ديكا متسلطا، و دجاجه مستسلمة. و الأغلب يمثل دجاجه تحاول ان تكون ديكا. و ديكا يرفض ان يتحول الي دجاجة. و قد يتبادلان الأدوار.
– زينه الحياة فزوجيتها.. فأى جمال تراة فعصفوره و حيدة، تقضى ساعاتها فزوايا الغابات، و لا تجد صدي لزقزقتها؟!. و أى جمال فرجل لا يخفق له قلب، و لا يخفق قلبة لأحد؟ و أى سعاده فعزوبه كئيبة، و كآبه العازبات؟!
– الزواج الناجح هو الذي يحاول فية الزوجان ان ينتصرا به، لا ان ينتصرا فيه.
– ينجح فالعلاقه الزوجية، من يريدها استثمارا طويل الأمد.
– السعاده الزوجية، كالصحة: تاج علي رؤوس اصحابها، لا يراة الا من افتقدها.
– من اعظم نعم الله علي النساء خلقة للرجال.. كما ان من اعظم نعمة علي الرجال خلقة للنساء.
5- النجاح فالزواج يعوض عن جميع فشل. و لا يعوض النجاح فاى حقل، عن الفشل فالزواج.
– الزواج يضعك علي محك ان تجرب غيرك فنفسك، و أن تجرب نفسك فغيرك.
– فالزواج مشاكل لابد منها: غير انها قابله للحل. اما العزوبه فهى بذاتها مشكله لا تنحل.
– احيانا يصبح الزواج ثمره الحب.. و أحيانا يصبح الحب ثمره الزواج..
و فالأول يرحل الزواج مع رحيل الحب، اما فالثاني فالحب باق ما بقى الزواج.
– الزواج الذي لا يحوطة الحب المتبادل، اما ان ينتهى بالطلاق،
و إما ان ينتهى الي الخيانة، و فاروع الحالات يبقي جحيما لا يطاق.
– الزواج يقوم علي شراكه حقيقية، اكثر مما يقوم علي حب حقيقي.
– اذا استطعت ان تحقق النجاح فحقل الزواج، فهذا يعنى انك تستحق النجاح فكل حقول الحياة.
– الزواج مؤسسه تستحق جميع التضحيات للحفاظ عليها.
– الزوجه الصالحه كنز لا يفنى، و غني لا يزول، اما الزوجه الطالحه ففقر لا ينتهي، و شقاء لا يزول، و وحشه لا تتبدل.
– رجل بلا امرأة، كسراج بلا نور.. و امرأه بلا رجل، كخيمه بلا عمود.
– قال عجوز تجاوز التسعين، و ربما خبر الدنيا حلوها و مرها: ان اهم قرار شخصى يتخذة احدنا لدنياه، هو اختيارة لزوجتة التي تصبح جزءا منه، و يكون جزءا منها.. ان الزوجه هى غيرك الا انها انت عينك.
– اروع حالات الزواج ان يصل الزوجان الي الشعور بأن جميع و احد منهما جزء مستقل من الآخر فكيان و احد، و ليس عنصرا محوريا فكيانين مختلفين.
– المحبه تزداد لدي الزوجين بطلبها من الشريك، كما تزداد بعطائها له،
و أيهما سبق الآخر كان له التأثير ذاته
– العلاقه الزوجية كنبته صغيره و ضعت للتو فالتربة: انها تحتاج الي سقيها بالعواطف النبيلة، و رعايتها باهتمام بالغ، و تعهدها بشكل مستمر، حتي تنمو و يشتد عودها، و إهمالها حتي لعده ايام يؤدى الي ذبولها و موتها.
– فالوصال حلوه الأخذ بالعطاء.
– تكون الحياة الزوجية فاروع حالاتها عندما يتعامل الزوجان مع بعضهما كما هو..
و لا يحاول جميع و احد منهما ان يجعل الآخر اروع مما هو عليه..
– الرجل بلا زوجة: ناقص رجل، و المرأه بلا زوج: ناقص امرأة.
– لا يقوم الزواج، علي الأغلب، علي معطيات عقلية، و ايضا الأمر فالطلاق.
– لا يجوز ان تبتلع الصداقه بين الزوجين الحب القائم بينهما، كما لا يجوز للحب ان يبتلع صداقتهما.
– كما لا زواج بدون حياة، ايضا لا حياة بدون زواج.
– لا تقوم علاقات زوجية الا علي اساس المحبة، و الاحترام المتبادل، و التساوى فالحقوق..
اما علاقات الحمل و الذئب، فهى – و إن استمرت اياما – ستنتهى الي التهام الذئب للحمل، او فرار الحمل من الذئب.
– بعد “المحبة” فإن “الاحترام المتبادل” هو من اهم عناصر السعاده فالحياة الزوجية.
– الزواج بناء شامخ يقوم علي اعمده ثلاث: المحبة.. و الالتزام.. و التعاون..
و فقدان اي و احده من هذة الأعمدة، يؤدى الي انهيار البناء كله..
– قوه المرأه فلينها، و ليست فضعفها.. و الضعف حاله سلبيه تعنى الخضوع،
اما اللين فهو حاله ايجابيه تعنى العطاء.
– اروع الزوجات، من تكون لزوجها ك“الأم” فالأزمات..
– مهما كانت الظروف فلا يجوز للزوجين ان يفكرا فالانفصال.
فإن الطلاق “أمنيه شيطانية” يلقيها ابليس فالخواطر لهدم العوائل.
– فالزواج فإن التفهم يؤدى التفاهم.. و التفاهم يؤدى الي التعاون..
و التعاون يؤدى الي التناغم.. و التناغم هو جوهر السعاده الزوجية..
– السعاده الزوجية ليست منحه مجانيه يحصل عليها البعض بالحظ، و يحرم منها اخرون بالصدفة..
و إنما هى جهود متواصله يبذلها الزوجان عن سابق تصميم و إصرار، حتي تعطى ثمارها..
– المشكله فالتفاهم بين الزوجين تنبع احيانا من ان الرجل يعرف ما لا يريد،
و لكنة عاجز عن معرفه ما يريد.. بينما المرأه تعرف ما تريد، و لكنها تجهل معرفه ما لا تريد.
– المطلوب فالعلاقه مع الزوجة: التركيب معها و ليس التسلط عليها.