جريمة حب

 

صورة-1

 



جريمه الحب هى روايه لبول بورجية كتبت فاكتوبر 1885 حتي يناير 1886 و لقت نجاحا كبيرا منذ خروجها للاسواق.تناقش الروايه مشكله الخيانة الزوجية[1]، فهى تعتبر «تشخيص دقيق لمرض الروح»[2] بما ان الكاتب يدرس شرالخيانة الزوجية و سياقها الاجتماعى من اثناء التعامل مع مقال فساد امراه شريفه علي ايدى عشيقها الذي هو بدورة متشكك من الحب.


كتبت هذة الراويه التحليليه من محلل الاضرابات النفسيه بعد كتابه كتاب (Cruelle énigme (1885 “اللغز القاسي” الذي كان يناقش نفس مقال روايه جريمه حب ،المشاعر البشرية.بالرجوع الي مراجع علم النفس التجريبى ، استطاع بول بورجية ان يوجد عبره للقلوب التي عانت من العلاقات الصعبة.


الحدث الذي الهم الروائى بول بورجية لكتابه هذة الراويه هو علاقتة الغامضه بعشيقتة ما رى خان و ما تلاها من ازمه عاطفيه اثناء صيف 1885[3] ففيلا الخان بهولجات.

ملخص الرواية[عدل]

غلاف نسخه جديدة من روايه جريمه الحب


تدور احداث الروايه فباريس بالحقبه الرائعة عام 1883 , هيلين شازل بطله الروايه تدخل فعلاقه مع ارماند دى كورن ،الصديق الحميم لزوجها الفريد شازل.بينما الزوجه الزانيه صادقه فالعلاقه مع عشيقها و و هبت نفسها بالكامل له،الا انه يري ان هذة ليست الا علاقه تافهه[4].استطاع ارماند اغواء هيلين باعتبارها سهله المنال و ذو علاقات غير شرعيه متعدده متاثرا بما قالة له “فاراد” الذي هو بدورة كذب علي ارماند ليتفاخر بانهخ علي علاقه مع هيلين.ارماند لم يستطع ان يستوعب حب هيلين الكبير له و حقيقه انه عشيقها الاول.

بعد الخطيئه ،بريشه جون بيرو 1885

خوفا من ان يكتشف الزوج المخدوع هذة العلاقه ، استغل كورن الفرصه لانهاء علاقتة بهيلين .خلال انهاء علاقتة بهيلين لمح لها بانة علي درايه بماضيها.ادركت هيلين سوء التفاهم الذي انهي علاقتهما.اصبحت هيلين يائسه مما ادي الي اقامتها لعلاقه اخري مع عشيق ثان و هو سيد فاراد.يائست هيلين اكثر فاكثر و شعرت بالاهانه من هذة العلاقات الغير شرعيه و فاخر مشهد بينها و بين ارماند دى كورن القت هيلين اللوم علي ارماند و اوضحت له بانة هو الذي اطاح بها[5].


:


«لقد كنت لك و حدك، كما لو كنت ربما عرفت اننى يجب ان التقى بك فيوم ما … اه! ذلك هو ما اريدك ان تعرف …كان يجب عليك ان تصدقنى و تقول لنفسك :_لقد كنت عشيقها الاول…لقد كانت تحبنى كما كنت احلم ، من جميع قلبها ، بكل كيانها ،ليس فقط فالحاضر بل فالماضى كذلك ، و بهذة المراه التي احبتنى ذلك ما فعلته:صنعت منها مخلوق لا يؤمن باى شيء، لا يحترم اي شئ ،اتخذت عشيقا جديدا لمجرد النزوة، و ستاخذ و احد ثان، و ثالث ، امراه ضائعة-نعم ، مره اخرى،انت الذي اضعتنى ، و انا اريد، اريد منك ان تعرف، ان ذلك هو انتقامى الذي لا تستطيع الشك به.[6] »

  • جريمة حب رواية بول بورجيه


جريمة حب