تفسير اللحم في المنام

بالصور تفسير اللحم فالمنام

 

صورة-1

 



اللحوم فالمنام: اوجاع و أسقام و ابتياعها مصيبه و الطرى منها موت و أكلها غيبه لذا الرجل الذي ينسب الية الحيوان، و الملح من لحوم الشاء اذا ادخل الدار فهو خير يأتى اهلها بعد مصيبه كانت من قبل بقدر مبلغه، و السمين منة خير من الهزيل، و إن كان من غير لحم الشاء فهو رزق.

والقديد: غنيمه فاغتياب الأموات، و قيل من طعام اللحم المهزول المملح نال نقصانا فما له.

ولحم الإبل: ما ل يصيبة من عدو قوى ضخم ما لم يمسة صاحب الرؤيا، فإن مسة اصابة من قبل رجل ضخم قوى عدو، فإن اكلة مطبوخا طعام ما ل رجل و مرض مرضا بعدها برئ، و قيل من اكلة نال منفعه من السلطان


اما لحم البقر: فإنة يدل علي تعب لأنة بطيء الهضم و يدل علي قله العمل لغلظه، و قيل لحم البقر اذا كان مشويا امان من الخوف، و إن كانت امرأه صاحب الرؤيا حاملا، فإنها تلد غلاما لقولة تعالي ” ان جاء بعجل حنيذ “. الي احدث القصة، و جميع شيء اصابتة النار فاليقظه فهو فالنوم رزق فية اثم، و المطبوخ من لحم البقر فضل يسير الي صاحب الرؤيا حتي يجب للة تعالي فية شكر لقولة تعالي ” و جفان كالجواب و قدور راسيات اعملوا ال داود شكرا “. و من رأي فالنوم كأنة يأكل لحم ثور، فإنة يقدم الي حاكم.

والعجل السمين الحنيذ: بشاره كبيره سريعه و تكون البشاره علي قدر سمنه، و قيل انه رزق و خصب و نجاه من خوف.

ولحم الضأن: اذا كان مشويا مسلوخا فرآة فبيتة دلت رؤياة علي اتصالة بمن لا يعرفة و يعمل ضيافه لمن لا يعرفة او يستفيد اخوانا يسر بهم، فإن كان المسلوخ مهزولا دل علي ان الإخوان الذين استفادهم فقراء لا نفع فمواصلتهم، و إن رأي فبيتة مسلوخه غير مشرحة، فإنها مصيبه تفجعه، فإن كانت سمينه فهو يرث من الميت ما لا، و إن كانت مهزوله لم يرثه، و قيل لحم الضأن اذا كان مطبوخا فهو ما ل فتعب كحال النار، و إذا كان نيئا فهم و خصومه و الفج غير الناضج هموم و بغى و مخاصمات، و قيل ان المسلوخ رديء لجميع الناس و يدل علي حزن يصبح فبيت الرجل و هذا ان الكباش تشبة بالناس و ليس تؤكل لحوم الناس.


و العظام: من جميع حيوان عماد لما ملكتة ايمانهم.

والمخ: من جميع حيوان ما ل مكنوز مدخور يرجوة و جميع اللحوم التي تؤكل جيده خلا اليسير منها.

أما اللحم النيء: من رأي انه يأكلة فهو رديء ابدا و يدل علي هلاك شيء يملكة و هذا ان طبيعتة لا تقوي علي النيء و هضمه، و قال بعض المفسرين انما اللحم النيء رديء لمن يراة و لا يأكله، فأما من اكلة فهو صالح له.

اللحم المطبوخ: من رأي انه اكلة ازداد ما له.

أما الجمل المشوي: ان كان سمينا فهو ما ل كثير، و إن كان مهزولا فمال قليل و رزق فتعب، و قال بعضهم ان الجمل المشوى امان من الخوف، و قيل الجمل المشوى ابن.

ولحوم الطير: اذا كانت مطبوخه او مشويه رزق و ما ل من مكر و غدر من جهه امرأة، فإن كان غير ناضج، فإنة يغتاب امرأه و يظلمها. و إن رأي كأنة يأكل لحم طير مما لا يحل اكله، فإنة يأكل من اموال قوم ظلمه مكرة، و قيل ان طعام لحم الدجاج و الأوز خير لجميع الناس لأن لحم الدجاج يدل علي منفعه من قبل النساء اللواتى هن اخص بة و هذا ان الدجاج يشبة بالنساء فالولاده و المشى و الأوز يدل علي منفعه تكون من قبل اصحاب الرهن من الرجال، و فراخ الطير مشويا او مقليا ما ل فتعب، فمن رأي انه يأكل فرخا نيئا فهو يغتاب اهل بيت =رسول الله صلي الله علية و سلم او اشراف الناس، فإن كانت فراخ طيور شتي مما لا يؤكل لحمة من سباع الطير، فإنة يغتاب اولاد سلاطين او يرتكب منهم فاحشة، و الطيور التي يؤكل لحمها، فإنها استفاده ما ل من ضيعه الف درهم الي سته الاف درهم لأن لها سته اعضاء، رأس و جناحين و رجلين و ذنب.


طعام رؤوس الأنعام نيئا: دليل علي انه يغتاب رئيسا ينسب الي هذا الحيوان، و أكل المطبوخ و المشوى من الرؤوس انتفاع من بعض الرؤساء بمال. و قال بعض المعبرين: من رأي كأنة يأكل رأس غنم و كراعة اصاب جاها و ما لا من ارث او غيره، و قال رأس الشاه فالتأويل ما ل و هو عشره الاف درهم اكثرها و أقلها الف درهم، و أكل عيون الرأس المشوى طعام عيون اموال الرؤساء، و أكل الدماغ طعام من صلب المال، و من ما ل مدفون. و إن رأي كأنة يأكل من دماغة او دماغ غيره، فإنة يأكل من صلب ما له او ما ل غيرة المدخور، فإن طعام مخ ساقة طعام مخ ما له.

أما طعام الأكارع: قيل انه طعام ما ل اليتامى، و قيل طعام اموال كبراء الناس لأن الكراع ما ل و الغنم دليل علي كبراء الناس.

أكل جلد الجمل المسلوخ: طعام ما ل يتيم، و أكل الكبد نيل قوه و منفعه من جهه الولد، و أكل الأمعاء صحه جسم و خير، و المصران المحشو من اللحم هو ما ل مدخور، و ما كان فية ما ل من قبل النساء.

وإن رأي انه يأكلة مع شيخ ارتفع امرة عند السلطان. و إن رأي انه يأكل منة رزق ابنا يبلغ و يأكل من كسب نفسه، و إن لم يكن اللحم ناضجا فهو حزن يصيبة من جهه و لده. و من رأي كأن ذراع الشواء كلمه، فإنة ينجو من المهلكه لقصه رسول الله صلي الله علية و سلم فالذراع المسمومه التي كلمته. و أما الرأس التنوري: فرئيس، فمن رأي كأنة اشتري رأسا سمينا كبيرا استفاد استاذا نافعا، و إن كان مهزولا، فإنة غير نافع، فإن كان الرأس فاسدا، فإنة يثنى علية ثناء قبيحا.


تفسير اللحم في المنام