تفسير الاحلام المرض

بالصور تفسير الاحلام المرض

 

صورة-1

 



فى رؤيا الأمراض و الأوجاع


الحمى


قال الأستاذ ابو سعيد رحمة الله : الحمي لا تحمد فالتأويل ، و هى نذير الموت و رسوله. فكل من تراة محموما ، فإنة يشرع فامر يؤدى الي فساد دينة ، و دوام الحمي اصرار علي الذنوب . و الحمي الغب ، ذنب تاب منة بعد ان عوقب علية . و النافض تهاون ، و الصالب تسارع الي الباطل ، و حمي الربع تدل علي انه اصابة عقوبه الذنب ، و تاب منة مرارا ، بعدها نكث توبتة ، فقيل : ان من رأي كأنة محموم ، فإنة يطول عمرة ، و يصح جسمة ، و يكثر ما له

البرص


فإنة اصابه كسوه من غير زينه ، و قيل : هو ما ل . و من رأي كأنة ابلق اصابة برص ، و الثآليل ما ل نام بلا نهايه ، يخشي ذهابه

الجرب


اذا لم يكن فية ماء ، فهو هم و تعب من قبل الأقرباء ،وإن كان فالجرب ماء ، فإنة اصابه ما ل من كد و قيل : الجرب فالفقراء يدل علي ثروه ، و فالأغنياء يدل علي رياسه . و قيل : اذا رأي الجرب او البرص فنفسة ، كان احب فالتأويل من ان يراة فغيرة ، فإنة ان رآة فغيرية ، نفر عنة ، و هذا لا يحمد فالتأويل و البثور : اذا انشقت و سالت صديدا ، دلت علي الظفر . و المده فالبثور و الجرب و الجدرى و غيرها ، تدل علي ماء ممدود

الجدري


زياده فالمال . و ايضا القروح .

الحصبة


اكتساب ما ل من سلطان مع هم و خشيه هلاك فأما الحكه فالجسد : فتفقد احوال القرابات و افتقادهم ، و احتمال التعب منهم و الدمامل : ما ل بقدر ما بها من المده . و الدرن علي الجسد و الوجة كثره الذنوب . و ذهاب شعر الجسد ، ذهاب المال و الرعشه : فالأعضاء عشر .

الرعشه فرأسه


اصابة العسر من قبل رئيسة .وفى اليمين ، تدل علي ضيق المعاش ، و فالفخذ ، علي العسر من قبل العشيره ، و فالساقين ، تدل علي العسر فحياتة . و فالرجلين ، تدل علي العسر فما له و من رأي كأنة سقى سما ، فتورم و انتفخ و صار فية القيح ، فإنة ينال بقدر هذا ما لا ، و إن لم ير القيح ، نال غما و كربا . و قيل : السموم القاتله تدل علي الموت ، و من رأي بجسمة سلعه ، نال ما لا


و الشري ما ل سريع ففرح و تعجيل عقوبة

الطاعون


يدل علي الحرب . و ايضا الحرب يدل علي الطاعون ، و العقر لا يحمد فالنوم ،

من رأي انه ربما اغشى عليه


فلا خير فية و لا يحمد فالتأويل، و اللقوه تدل علي اظهار بدعه تحل بة عقوبه الله تعالي . و قيل : عامه الأمراض فالدين ، لقول الله تعالي ( فقلوبهم مرض) البقره : 10 . يعنى جرحي . فإن رأي انه مريض مشرف علي النزع ، بعدها ما ت و تزوجت امرأتة ، فإنة يموت علي كفر ، فإن رأي امرأتة مريضه ، حسن دينها . و لا يستحب للمريض

أن يري نفسة مضخما بالدسم


و لا راكبا بعيرا و لا حمارا و لا خنزيرا و لا جاموسا ، و يستحب للمريض ان يري نفسة سمينا او طويلا او عريضا او يري الغنم و البقر من بعيدا ، او يري الاغتسال بالماء . فهذة كلها دليل الشفاء و العافيه للمريض ، و ايضا لو رأي كأنة يشرب ماء عذبا ، او لبس اكليلا ، او صعد شجره مثمره ، او ذروه جبل .

فإن رأي فنفسة نقصانا من مرض


فهو قله دين.

رؤيه المريض


دليل الفرج و الظفر و إصابه ما ل لمن يصبح مكروبا .

الأغنياء


فيدل علي الحاجه ، لأن العليل محتاج . و من اراد سفرا ، فرأي كأنة مريض ، فإنة يعوقة عن سفرة عائق ، لأن المرضي ممتنعون عن الحركة

من رأي نقصانا فبعض جوارحه


فهو نقصان فالمال و النعمه و الورم فالنوم ، زياده فذات اليد ، و حسن حال ، و اقتباس علم . و قيل : هو ما ل بعد هم و كلام ، و قيل : هو حبس او اذي من جهه سلطان

الهزال


هو نقص المال ، و ضعف الحال .

التخمة


فدليل طعام الربا

الجذام


فمن رأي انه مجذوم ، فإنة يحبط عملة بجراءتة علي الله تعالي ، و يرمي بأمر قبيح ، و هو منة برئ. فإن رأي ان الجذام اظهر فجسدة زياده و ورما ، فهو ما ل باق . و قيل : هو كسوه من ميراث . و من رأي كأنة فصلاتة و هو مجذوم دلت رؤياة علي انه ينسي القرآن و حكى ان رجلا اتي ابن سيرين ، فقال : رأيت كأنى مجذوم . فقال : انت رجل يشار اليك بأمر قبيح و أنت منة بريء

القوباء


ما ل يخشي صاحبة علي نفسة من المطالبه من جهتة و أما اختلاف الأمراض : فمن رأي كأن بة امراضا بارده ، فإنة متهاون بالفرائض من الطاعات ، و الواجبات من الحقوق. و ربما نزلت بة عقوبه الله تعالي . و الأمراض الحاره فالتأويل ، هم من جهه السلطان

اليبوسة


فمن رأي بة مرضا من يبوسه ، فقد اسرف فما له من غير رضا الله ، و أخذ ديونا من الناس اسرف بها ، و لم يقضها ، فنزلت بة العقوبة

الرطوبة


فدليل العسر و العجز عن العمل

الجنون


فمال يصيبة صاحبة بقدر الجنون منة ، الا انه يعمل فانفاقة ، بقدر ما لا ينبغى من السرف فية ، مع قرين سوء . و قيل : كسوه من ميراث . و قيل : نيل من سلطان لمن كان من اهلة و جنون الصبى : غني ابية من ابنة . و جنون المرأه ، خصب السنه . و مرض الرأس فالأصل ، يرجع تأويلة الي الرئيس .

الصداع


ذنب يجب علية التوبه منة ، و يعمل عملا من اعمال البر ، لقولة تعالي ( او بة اذي من رأسة ففديه من صيام او صدقه او نسك ) البقره : 196

من رأي شعر رأسة تناثر حتي صلع


فإنة يخاف علية ذهاب ما له و سقوط جاهة عند الناس .

ومن رأي امرأه صلعاء


دل علي امر مع فتنه .

من رأي كأنة اجلح


، ذهب بعض رأس ما ل رئيسة ، و أصابة نقصان من سلطان او جهة. و قيل : ان كان صاحب هذة الرؤيا مديونا ، ادى دينة .

من رأي كأنة اقرع


فإنة يلتمس ما ل رئيسة ، لا ينتفع بة و لا يحصل منة الا علي العناء . و المرأه القرعاء سنه جدبه . و الآفه فالصدغ تدل علي الآفه فالمال

المرض فالجبهة


نقصان فالجاة و أما جدع الأنف و فقء العين: فيدلان ان الجادع و الفاقئ يقضيان دينا للمجدوع و المفقوء ، و يجازيان قوما علي عمل سبق منهم . لقولة تعالي ( و الأذن بالأذن ) المائده : 45 . فإن رأي كأن شيخا مجهولا قطع اذنية ،فإنة يصيب ديتين . و من رأي كأنة صلم اذن رجل ،فإنة يخونة فاهلة و ولدة ، و يدل علي زوال دولتة و قال بعضهم من رأي كأن اذنية جدعتا و كانت له امرأه حبلي ، فإنها تموت ، و إن لم تكن له امرأه ، فإن امرأه من اهل بيتة تموت

الصم


فإنة فساد فالدين

الرمد


فدليل علي اعراض صاحبة عن الحق ، و وقوع فساد فدينة علي حسب الرمد ، لأنة يدل علي العمي ، و ربما قال الله تعالي ( فإنها لا تعمي الأبصار و لكن تعمي القلوب التي فالصدور ) الحج : 46 . و ربما قيل : ان الرمد دليل علي ان صاحبة ربما اشرف علي الغني ، فإن لم ينقص الرمد من بصرة شيئا ، فإنة ينسب فدينة الي ما هو بريء منة و هو علي هذا مأجور . و جميع نقصان فالبصر ، نقصان فالدين . و قيل : ان الرمد غم يصيبة من جهه الولد . و ايضا لو رأي انه يداوى عينة ، فإنة يصلح دينة . فإن رأي انه يكتحل ، فإن كان ضميرة فالكحل لإصلاح البصر ، فإنة يتعاهد دينة بصلاح . و إن كان ضميرة لزينه ، فإنة يأتى فدينة امرا يتزين بة .فإن اعطى كحلا اصاب ما لا ، و هو نظير الرقيق ، فإن رأي ان بصرة دون ما يظن الناس بة ، و يري انه ربما ضعف و جميع ، و ليس يعلم الناس بذلك ، فإن سريرتة فدينة دون علانيتة ، و إن رأي بصرة احد و أقوي مما يظن الناس بة ، فإن سريرتة خير من علانيتة . فإن رأي بجسدة عيونا كثيره ، فهو زياده فالدين ، فإن رأي لقلبة عينا يبصر فيها ، فهو صالح فدينة . و قيل : ان صلاح العين و فسادها فيما تقربة العين من ما ل او و لد او علم او صحه جسم

العور


فإن رأي رجل مستور انه اعور ، دل علي انه رجل مؤمن صادق فشهادتة ، و إن كان صاحب الرؤيا فاسقا ، فإنة يذهب نص دينة ، او يرتكب ذنبا عظيما ، او ينالة هم او مرض يشرف منة علي الموت ، و قد يصاب فنفسة او فاحدي يدية ، او فو لد ، او فامرأتة او شريكة ، او زوال النعمه عنة لقولة تعالي ( الم نجعل له عينين * و لسانا و شفتين ) البلد : 8 9 . فإذا ذهبت العين زالت النعمه . و من رأي كأن عينية فقئتا فإنة يصاب بشيء مما تقر بة عينه

العمى


فهو ضلال فالدين ، و إصابه ما ل من جهه العصبات . و قيل : من رأي كأنة اعمي ، فإن كان فقيرا نال الغني . و يدل العمي علي نسيان القرآن ، لقولة تعالي ( قال رب لم حشرتنى اعمى.. ..الآيه ) طة : 125 . فإن رأي كأن انسانا اعماة ، فإنة يضلة و يزيلة عن رأية . و رؤيه الكافر العمي تدل علي خسران يصيبة او هم او غم ، و إن رأي كأنة اعمي مكفوف فثياب جدد ، فإنة يموت . و إن رأي اعمي ان رجلا داواة فأبصر . فإنة يرشدة الي ما به له منافع . و الحمله علي التوبه . و قد دلت رؤيه العمي علي خمول الذكر . فإن رأي سواد العين بياضا دل علي غم و هم يصيبة و حكى ان رجلا اتي جعفر الصادق ،رضى الله عنة ، فقال : رأيت كأن فعينى بياضا . فقال :يصيبك نقص فما لك ، و يفوتك امر ترجوة و من غاب عن بعض اقربائة ، فإن كان الغائب ربما قدم و هو اعمي ،فإن صاحب الرؤيا يموت لأن رؤياة تدل علي ان القادم الأعمي زائر . و قيل : ان الغشاوه علي العين من البياض و غيرة ، تدل علي حزن عظيم يصيب صاحب الرؤيا ،ويصبر علية ، لقصه يعقوب علية السلام ( و تولي عنهم و قال يا اسفي علي يوسف و ابيضت عيناة من الحزن فهو كظيم ) يوسف 84. و من رأي كأن الماء الأسود نزل من عينية فلم يبصر شيئا ، دلت رؤياة علي قله حيائة ، لأن العين موضع الحياء و أما العله فالوجة من القبح و التشقق ، فهى داله علي الحياء و قلتة ، كما ان حسن الوجة ، دليل علي الحياء فالتأويل . و صفره الوجة ، دليل علي حزن يصيب صاحب الرؤيا ، . و النمش فالوجة ، دليل علي كثره الذنوب اما الأنف : فمن رأي ان انسانا جدع انفة ، فإنة يكلمة بكلام يرغم بة انفة . و قيل : ان جدع النف من اصلة ، يدل علي موت المجدوع . و قيل : ان هذا يدل علي موت امرأه المجدوع ، ان كان فيها حبل ، و قيل : جدع الأنف هو ان يصيبة ، فإن الوجة اذا ابين منة الأنف قبح ، و التاجر اذا رأي كأن انفة جدع ، خسر فتجارته

اللسان


فهو ترجمان الإنسان ، و القائم بحجتة . فمن رأي لسانة شق و لا يقدر علي الكلام ، فإنة يتكلم بكلام يصبح علية و بالا ، و ينالة من هذا ضرر بقدر ما رأي من الضرر. و يدل علي انه يكذب ، و علي انه ان كان تاجرا خسر فتجارتة ، و إن كان و اليا عزل عن و لايتة و من رأي كأن طرف لسانة قطع ، فإنة يعجز عن اقامه الحجه فالمخاصمه و إن كان من جمله الشهود لم يصدق فشهادتة ، او لم تقبل شهادتة .وقال بعضهم : من رأي لسانة قطع ، كان حليما . و من رأي كأن امرأتة قطعت لسانة ، فإنة يلاطفها و يبرها . و من رأي كان امرأه مقطوعه اللسان ، دل علي عفتها و سترها . فإن رأي كأنة قطع لسان فقير ، فإنة يعطى سفيها شيئا ، و من التزق لسانة بحنكة ، جحد دينا علية او امانه كانت عنده

الخرس


ففساد الدين ، و قول البهتان . و يدل علي سب الصحابه ، و عيبه الأشراف ، و من رأي كأنة منعقد اللسان ، نال فصاحه و فقها ، لقولة تعالي (واحلل عقده من لسانى * يفقهوا قولى ) طة : 27 28 . و رزق رياسه و ظفرا بالأعداء

الشفة


فمن رأي انه مقطوع الشفتين ، فإنة غماز . فإن رأي شفتة العليا قطعت ، فإنة ينقطع عنة من يعينة فامورة ، و قيل : ان تأويل الشفتين كذلك فالمرأة

البخر


فمن رأي كأن بة بخرا ، فإنة يتكلم بكلام يثنى بة علي نفسة ،وينكر و يقع منة شده و عذاب . فإن و جد البخر من غيرة ، فإنة يسمع منة قولا قبيحا . فإن رأي كأنة لم يزل ابخر ،فإنة رجل يكثر الخنا و الفحش


الحلق

فمن رأي كأنة يسعل


فإنة يشكو و إنسانا متصلا بالسلطان . فإن رأي كأنة سعل حتي شرق ، فإنة يموت. و قيل : ان السعال يدل علي انه يهم بشكايه انسان و لا يشكوه، و من رأي كأنة خرج من حلقة شعر او خيط ، فمدة و لم ينقطع ، و لم يظهر بتمامة ، فإنة تطول محاجتة و مخاصمتة لرئيسة . فإن كان تاجرا ، نفقت تجارتة ، و إن رأي كأنة يخنق ، فقد قهر علي تقلد امانه . فإن ما ت فالخناق ، فإنة يفتقر. فإن رأي كأنة عاش بعدما ما ت ، فإنة يستغنى بعد الافتقار

وإن رأي كأنة يخنق نفسه


فإنة يلقى نفسة فهم و حزن

وجع الأضراس


فإن رأي ان بضرس من اضراسة او سن من اسنانة و جعا ، فإنة يسمع قبيحا من قرابتة الذي ينسب الية هذا الضرس فالتأويل ،وبمعامله اشد علية علي مقدار الوجع الذي يجده


و جع العنق


فدليل علي ان صاحبة اساء المعاشره حتي تولدت منة شكايه . و قد دلت هذة الرؤيا علي ان صاحبها خان امانه فلم يؤدها ، فنزلت بة عقوبه من الله تعالى

الحدبة


فمن رأي انه احدب ، اصاب ما لا كثيرا و ملكا من ظهر قوى من ذوى قراباته


الفواق


فمن رأي كأن بة هذا ، فإنة يغضب و يتكلم بما لا يليق بة و يمرض مرضا شديدا

وجع المنكب


فمن رأي بة هذا ، فإساءه الرجل فكدة و كسب يد

آفات اليد


فإن الآفه فاليد تدل علي محنه الأخوه . و فاصابعها تدل علي اولاد الأخوه .

من رأي كأن ليس له يدان


فإنة يطلب ما لا يصل الية .

من رأي كأنة صافح رجلا مسلما فخلع يده


فإنة يدفع الية امانه فلا يؤديه

من رأي كأن يمنة لم تزل مقطوعة


فإنة رجل حلاف


كأن يمينة مقطوعه موضوعه امامه

فإنة يصيب ما لا من كسب و النقص فاليد دليل علي نقصان القوه و العون ، و قد دل قطع اليد علي ترك عمل هو بصدده

فإن رأي كأن يدة قطعت من الكف


فهو ما ل يصير اليه


فإن قطعت من المفصل


فهو يصيب جور حاكم

فإذا قطعت من العضد و ذهبت


ما ت اخوة ، ان كان له اخ . لقولة تعالي ( سنشد عضدك بأخيك ) القصص : 35 . فإن لم يكن له اخ او من يقوم مقامة ، قل ما له

فإن رأي كأن و اليا قطع ايدى رعيتة و أرجلهم


فإنة يأخذ اموالهم و يفسد عليهم كسبهم و معاشهم و سئل ابن سيرين عن رجل رأي كأن يدة قطعت ، فقال : ذلك رجل يعمل عملا فيتحول عنة الي غيرة . و كان نجارا فتحول الي عمل احدث و أتاة رجل احدث فقال : رأيت رجلا قطعت يداة و رجلاة ، و آخر صلب . فقال : ان صدقت رؤياك عزل ذلك الأمير و ولى غيرة . فعزل من يومة فطن بن مدرك ، و ولى الجراح بن عبدالله

رأي كأن حاكما قطع يمينه


حلف عنوه يمينا كاذبه . فإن رأي كأنة قطع يسارة ، فإن هذا موت اخ او اخت او انقطاع الألفه بينة و بينهما ، او قطع رحم ، او مفارقه شريك ، او طلاق امرأة

فإن رأي كأن يدة قطعت بباب السلطان


فارق ملك يدة و أما قصر اليد : فدليل علي فوت المراد و العجز عن المراد ،وخذلان الأعوان و الإخوان اياه


و سئل ابن سيرين عن رجل رأي يمينة اطول من يسارة ، فقال : ذلك رجل يبذل المعروف و يصل الرحم و من رأي كأنة قصير الساعدين و العضدين ، دلت رؤياة علي انه لص او خائن او ظالم .

فإن رأي كأن ساعدية و عضدية اطول مما كان


فإنة رجل محتال سخى شجاع و أما الشلل فاليدين و أوصالهما

فمن رأي كأن يدية ربما شلتا


فإنة يذنب ذنبا عظيما


فإن رأي كأن يمينة شلت

فإنة يضرب بريئا و يظلم ضعيفا


فإن رأي كأن شمالة شلت

مات اخوة او اختة ، و إن يبست ابهامة ، ما ت و الدة ، و إن يبست سبابتة ، ما تت اختة . و إن يبست و سطاة ، ما ت اخوة . و إن يبس البنصر اصيب بابنتة و إن يبست البنصر ، اصيب بأمة و أهله

فإن رأي فيدة اعوجاجا الي و راء


فإنة يتجنب المعاصى . و قيل : انه يكسب اثما عظيما يعاقبة الله عليه


و من رأي يدية و رجلية قطعت من خلاف


فإنة يكثر الفساد او يظهر علي السلطان . لقولة تعالي ( انما جزاء الذين يحاربون الله و رسولة ) المائده : 33 .

من رأي يمينة قطعت


فإنة يسرق ، لقولة تعالي ( فاقطعوا ايديهما ) ) المائده :38 و رأي رجل كأن يدة مقطوعه ، فقص علي معبر فقال : يقطع عنة اخ او صديق او شريك ، فعرض له انه ما ت صديق له و رأي رجل ان يدة قطعها رجل معروف ، فقال : تنال علي يدة خمسه الاف درهم ان كنت مستورا ، و إلا فتنتهى عن منكر علي يدة و الآفه فالأصابع : دليل علي محنه الولد ، فإن لم يكن له و لد فهو دليل علي اضاعه الصلوات .

وقيل : من رأي كأن خنصرة قطعت غاب عنة و لدة . و من رأي بنصرة قطعت


تفسير الاحلام المرض