يحتاج الطفل فبدايه حياتة الي تعلم الحروف الهجائيه العربيه ليتقن المهارات اللغويه المختلفه من قراءه و كتابه و محادثة، و ليستطيع الانخراط فالمجتمع، و منذ عمر السنتين يصبح ذلك و اجبا علي الوالدين فالمنزل، فعليهما ان يقوما بتعليم الطفل الحروف بطرق بسيطه و سهلة، و تعليمة النطق بشكل سليم، فالطفل يبدا بالتعلم منذ نهايه عامة الثاني و يصبح عقلة متفتحا و علي استعداد لتقبل المعلومات البسيطة، و ليس عليهم الانتظار لبلوغة سن الخمس سنوات لادخالة الي رياض الاطفال و البدء بالتعلم.
و ربما يجد المدرس سواء معلم الصف او الوالدين فالبيت صعوبه فتعليم الطفل بعض الحروف العربيه التي ربما تشكل لبسا و عائقا يواجهة الطفل، مثل:
الحروف التي تكتب و لا تلفظ عند النطق فيها مثل: الالف التي تاتى بعد و او الجماعه ك(جمعوا)، و حرف الواو فبعض الاسماء ك(عمرو).
الحروف التي تلفظ و لا تكتب فبعض العبارات ك(الله، هذا، هذه).
و جود تقارب كبير فلفظ بعض الحروف مثل(ت،ط) و (س،ص)، (ك،ق).
اللجوء الي لفظ بعض الحروف بطرق متباينه تبعا للتوقف عندها او تحريكها، كالتاء المربوطه فنهايه الكلمه التي تلفظ (تاء)، و عند التوقف عندها تلفظ (هاء).
التنوين الذي يلفظ و لا يكتب بكيفية تدل عليه، و يتم الخلط بينة و بين حرف النون.
لذا علي المدرس تعلم الصبر عند تعليم الاطفال، فاى كيفية خاطئه فالتعامل ربما تسبب مشاكل كبيره عند الطفل، و قد تؤثر علية عند كبره.
طرق تعليم الاطفال الحروف العربية
الكيفية التركيبيه او الجزيئية: و بها يتعلم الطفل فالبدايه الحروف العربيه باسمائها و اشكالها و بكيفية مرتبة، بعدها يتم تعليمة الحركات، فيميز الحروف المفتوحه و المضمومه و المكسوره و الساكنة. و غالبا يبدا المعلم بتعليم الحروف المتشابهه كتابه ك(ب، ت، ث) و (ج، ح، خ) و هكذا، كما انه ربما يعلم الاطفال الحروف حسب مخارجها من الفم كالحروف الفميه (ب، م، و …) بعدها الاسنانيه (ت، ذ، ظ، ط…) بعدها الحروف الحلقيه (ع،غ، ح، خ…)، بعدها يبدا بتعلم تركيب الحروف معا حرفا حرفا، لتشكيل العبارات الصحيحة، بعدها يربط هذة العبارات معا للحصول علي جمل قصيره مفهومة.
الكيفية التحليلية: تعتمد هذة الكيفية علي تحليل العبارات الي حروف، بعدها تعليم الطفل هذة الحروف، حيث يتم فالبدايه تعليم الطفل الكلمه من اثناء اظهار بعض العبارات التي يعرفها امامة فيربط لفظها مع شكلها و معناها، فيقوم بتحليل الكلمه الي حروف، بعدها يتعلم هذة الحروف. و هذة الكيفية تغنى الطفل عن التركيز علي التهجئه مما يؤدى الي تاخرة فالقراءه و الكتابة.
صورة-1
