تحميل رواية احببتك اكثر مما ينبغي كامله

 

صورة-1

 



 


هذة روايه احببتك اكثر مما ينبغى للكاتبه السعوديةالكبيره اثير عبد الله و هى اساسا تجى كتاب بس انا كتبتها لكم لانها اعجبتنى و للعلم الروايه بالفصحي و بها انجليزي


نبدا


تجرى اليام سريعا ..


اسرع مما ينبغى .. ! .. ظننت باننا سنكون فعمرنا ذلك معا .. ! .. و طفلنا الصغير يلعب


بيننا .. !! ..


لكنى اجلس اليوم بجوارك , اندب احلمى الحمقي ! ..غارقه فحبى لك ..


و ل قدره لى علي انتشال بقايا احلمى من بين حطامك .. ! ..اشعر و كانك تخنقنى بيدك القويه ياعزيز ! تخنقنى و انت تبكى حبا .. ! ..


ل ادرى لماذا تتركنى عالقه بين السماء و الرض ! ..


لكنى ادرك انك تسكن اطرافى .. و بانك ( عزيز ) كما كنت ..


احببتك اكثر مما ينبغى , و احببتنى اقل مما استحق .. ! ..


————————————————–


اتذكرها .. ! …


تلك الساقطه .. ! ..


كنا نثرثر كعادتنا فالمقهي , مقهانا الذي نحب ..


كانت تجلس تلك الساقطه بالقرب منا و هى ترمقك بنظرات ذات معان رخيصه !


نظرت لها بخبث و التفت لى .. قلت لك : ساقطه ! ..


غمزت لى و انت تضحك , اغيضيها ! ..


كنت اعرف انك ستنتهز الفرصه .. لتتمكن من ما تستطيع التمكن منة ! ..


مررت سبابتى ببطء علي ( ازره ) قميصك المفتوح و انا انظر اليها متحديه ..


فغادرت .. ! ..


قلت لى اكملى , قلت لك قم بس قم ! ..


—————————————————


اذكر .. فاحدي ليالينا الغاضبه ..


كنت انتحب علي الريكه و انا احتضن هاتفى المتنقل راجيه اياة ان تنطق و تراضينى ! ..


بعثت لى كاتبا : انت حقيره ! ..


رددت علي رسالتك : لست برجل .. ! ..


قلت : لو كنت فحضنى الن .. لعرفت كيف تكون الرجوله ! ..


ابتسمت علي الرغم منى , و رضيت ! ..


—————————————————


كم احببت روبرت تلك الليله .. !


الكهل الكندى الذي تقطن منزلة .. كنا مجتمعين حول التلفاز ..


و ربما كانت فكتوريا حفيدتة الصغيره تجلس فحضنك .. و هى تتحسس شعرات ذقنك النامية


باصابعها الصغيره ..


كنت ارقبها و انا ادعو ال فنفسى ان تقع و تكسر راسها الفارغه ! ..


قال لى روبرت ,


هية ! .. ما رايك ان تجلسى بحضنى ؟


التفت الية بسرعه متعجبا .. ما ذا ! .. من يجلس بحضنك ؟!


اجابك الكهل بخبث .. جومانه ! ..فارق العمر بينى و بينها ضعف فارق العمر بينك و بين


فيكى ياعزيز !


حملت فيكى و اجلستها فحضنة و انتا تقول .. خذ طفلتك و دعك من طفلتى يابوب ! ..


! i can be your hero baby , ربت علي فخذك براحه يدك : تعالى هنا


——————————————————


كم اشعر بالملل و انت تراجع دروسك .. ! ..


كانا روبرت و زوجتة باتى يقامران مع اصدقائمها فزاويه الغرفه .. و كنت انت منهمكا


بمراجعه دروسك ..


اما انا فقد كاد الملل يقتلنى ..


ناديتك عزيز ! ..


اجبتنى هاة ! ..


..عزيز ! ..


هاة ..


عزيز ؟ …


.. هااااااااة !


مللت ! ..


قلت لى دون ان ترفع راسك من اوراقك , اقراى ..


ل مزاج لى للقراءه ..


فكرى !


بماذا !


بى !


عبد العزززززززيز !


هاة ؟


يمكن العب معهم ؟


رفعت لى راسك و عيناك تشعان غضبا !


همست لك بخوف , انت تقامر !


انا سيئ ! ..


قلت لك بعناد , و انا سيئه !


حقا ! .. هذة مشكله .. لنى ل احب الفتيات السيئات .. ! ..


ضربتك بالوساده و صمت ! ..


——————————————————–


اتذكر حينما ترجلت من سيارتى و انت تجلس امام حديقه البيت .. و وقعت عيناى على


( البيره ) فيدك ..


جلست بقربك غاضبه .. قلت لى : و ين السلم ؟ ..


الي متي .. تشرب و تقامر و تتصرف بطيش ؟ ..


حتي نتزوج يوما و تنجبى طفلى !


لن اتزوج رجل طائشا ياعزيز ..


اراهنك بانك ستفعلين ! ..


صرخت بوجهك : اتحدااااااااااااااك .. و مشيت ! …


——————————————————–


كنت اقرا فالحديقه العامه الصغيره .. و كنت مستلقيا علي ظهرك بجوارى ممسكا بخصلة


من شعرى …


كنت تغنى ,


.. ! .. you are beautiful


..it’s true


,I saw your face in a crowded place


,And I don’t know what to do


..because I’ll never be with you


.. you are beautiful .. you are beautiful


.. ! .. it is truth


نظرت اليك .. اذن فانت تعرف بانى ساكون مع رجل احدث .. ! ..


تجاهلتنى ..


.. you are beautiful .. you are beautiful


.. ! .. it is truth


.. ! you must be an angel


ربت بيدى علي شعرك .. و دعيت ال فسرى ان انتهى منك قريبا .. ! ..


سانهى دراستى قريبا و ساعود اخيرا للوطن ..


الوطن الذي لو لم اغادر منة لما حدث جميع ذلك ! ..


اتكون انت عقابى علي مغادره و طن احبنى ! ..


ربما تكون ياعزيز ..!! .. ربما تكون …


اما انت , فطريق عودتك طويل .. طويل للغايه …


تشاجرنا يومها , قلت لك بانك ستحرم من البعثه ! ..


فسير دراستك سيء و امورك ليست علي ما يرام .. ! ..


قلت لى : جمانه ,, اسمعى ! .. بصراحه انا لن اعود ! .. افكر بالستقرار هنا ..


صرخت فيك : ما ذا عنى .. و انا .. ؟؟ ..


هززت كتفيك ببساطه , فلتبقى ياجمانه ! .. فلتبقى معى ان اردت !! ..


ما لذى يحدث لك ياعزيز .. ! ..


احبك , و اريدك لكنك ل تتفهمين ! …


————————————-


تاخرت تلك الليله كثيرا ياعزيز , فايقظتنى باتى فجرا منبهه ..


جمانه صديقك لم يعد بعد ! ..


ليس صديقى ياباتى , ليس صديقى ! ..


تسكن معهم منذ اربع سنوات ياعزيز , و لم يفهموا بعد معني ما بيننا .. ! ..


لننا معا .. و لسنا معا .. !! ..


هاتفك مغلق .. كعادتك فلياليك الصاخبه ..


قدت سيارتى لمنزلك .. كنت ابكى فطريقى ياعزيز !


لماذا تفعل بى ذلك ! ..


جلست معهم انتظرك و كلى مهانه ..! ..


قال لى الكهل : ل تقلقى جمانه ! .. عزيز يحبك .. ! ..صدقينى جمانه , كنت مثل عزيز في


شبابى .. فلتسالى باتى ! ..


كنت اصرخ فاعماقى , اصمت يابوب اصمت ! ..


جئت مترنحا , تجر قدميك مثل ثقلى سجين ! ..


صاح فيك بوب معاتبا , عزيز .. تاخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! ..


لم ترد , جلست علي الرض امامى و اضعا راسك علي ركبتى ! ..


جمانه ! .. اريد ان انام .. ! ..


اين كنت ؟ ..


انا منهك .. اريد ان انام .. ! ..


عبد العزيز ! ..


صحت فينى و انت تبكى .. احبك .. ارجوك.. ! ..


اخذتك انا و بوب الي فراشك .. نمت و انت تمسك بيدى .. ! ..


كانت عيناك تدمعان .. ! ..


جلست بجوارك حتي بزغ النور ..


كنت ابحث فملمحك عن شخص اكرهة ! ..


لكنى لم اجد سوي رجل احبة .. و اكرة حبى له .. ! ..


اتذكر


لقائنا الول ..


23 سبتمبر فعيدنا الوطنى .. ! ..


دخلت المقهي الذي اصبح فيما بعد ملتقانا الدائم ..


كنت تقرا و حيدا فاحد الركان ! ,


جلست علي الطاوله المقابله لك .. و اضعه ( شماغ ) حول رقبتى مثل شال ..


شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فاطلت النظر الى ..


اشرت بيدك الي عنقك و سالتنى بالنجليزيه و بصوت عال , اتفتقدين و طنا يقمعك ؟


اجبتك بالعربيه , ايفتقدك و طنا تخجل منة .. ! ..


ابتسمت : انت سريعه بديهه ! ..


و انت , غاضب ! ..


كيف عرفت انى سعودى ؟ .. سالتك بالنجليزيه .. !


اشرت الي الكتاب العربى الذي كنت تقراة .. بدون ان ان انطق ..


قلت بسخريه : اسمى عبد العزيز , كاسم الموحد ! ..


و انا جمانه ..


كاسم جنيه ؟


تجاهلتك و تشاغلت بتفتيش حقيبتى ..


سالتنى : لماذا تضعين شماغ , هل انت مسترجله ؟


رفعت لك راسى مندهشه : نعم !!


? Lesbian .. ؟ هل انت مسترجلة


سالتك : و هل ابدو لك مثل مسترجله ؟


ل , لكنك ربما تكونين و لهذا اسال .. !! ..


كنت مستفزا لى فلقاءنا الول ياعزيز , كيف و رطت نفسى مع رجل يستفزنى منذ اللحظات


الولي ! ..


دائما ما كنت مؤمنه بان ل خير فرجل يكرة و طنة ! .. فلماذا امنت بخيرك .. ؟! ..


——————————————————–


————–


فالصيف الماضى ..


حينما قررت السفر الي الرياض و قضاء الصيف مع عائلتى ..


حجزت لى مشكورا , لكنك ابيت ان تطير معى لتري اهلك .. ! ..


رجوتك كثيرا لكنك رفضت , غضبت منك ياعزيز ….


لذلك لم اودعك و ركبت الطائره و انا اقاوم دموعى ..


لتفاجئنى بالمقعد المجاور لمقعدى .. و علي و جهك ابتسامه خبيثه .. !! ..


اشرت الي ساعه يدك : تاخرت و اخرتينا , كنا بانتظارك ؟..


لكزتك بمرفقى و انا اهمس , ما لذى تفعلة هنا ؟


لكزتنى , ل تكون طياره الوالد ! ..


ضحكت علي الرغم منى ياعزيز ..


قبلت كفى بحب و احتضنتها بين كفيك القويتين .. خشيت ان ل تعودى ! .. كذا اضمن ان


تعودى معى ..


سحبت يدى منبهة .. و لد .. انت علي خطوط الوطن ! .. فل تنسي ..


قلت و انت تربط حزامك , حسنا .. جمان , عندما نتزوج .. اين سنقضى شهر العسل .. ؟


امم .. موريشيوس .. ! ..


غمزت : اجميلت هن بنات موريشيوس .. ؟


مثيرات ياحبيبى .. ! ..


حسنا , سنقضى شهر عسلنا فموريشيوس ..


ثرثرنا لساعات طوال .. حتي تعبت و نمت علي كتفك .. ! ..


كنت نص نائمه , عندما طلبت من المضيف ان ياتى ب ( لحاف ) لزوجتك ! ..


مست كلمتك شغاف قلبى ياعزيز .. ! ..


ل ادرى كم بقيت نائمه .. حتي ايقظتنى !


.. حبيبتى .. استيقظى … خطر .. خطر .. !! ..


ما ذا ؟! ..


علي مشارف الوصول ..


? So


فتاة ! .. انت علي خطوط الوطن … اتنزلين لرض المطار سافره ؟


و ضعت ( طرحتى ) علي راسى و اكملت نومى علي كتفك ..


همست باذنى : جمانه , سنعود قريبا .. كونى مطيعه حتي نعود ! ..


و حينما و صلنا لرض المطار و تفرقنا ..


كانت عيناك ملعقتان بى علي الرغم من ان حشد من اصدقائك محيط بك .. !! .. لم تغادر


صاله المطار حتي غادرتها انا مع عائلتى ! ..


يومها شعرت بالعديد من الدفء ياعزيز ! .. و غرقت فغيبوبه عشق .. لم استيقظ منها قط


.. !


ل ادرى ما هى سبب عدائكما الدائم انت و هيفاء صديقتى الكويتيه التي اسكن معها ..


كنا نتناول غداءنا فاحد المطاعم اليطاليه , حينما اتصلت داعيه اياى علي الغداء ..


اخبرتها معتذره باننى اتغدي معك .. قالت لى : جوجو .. ذلك الرجل ل يستحقك ..! ..


ابعدت الهاتف عن اذنى و قلت لك عزيز , هيفاء تقول بانك ل تستحقنى .. !! ..


قلت و انت تقلب طبق الفوتشينى , قولى لها موتى !! .. اساليها لماذا ل تموت بالمناسبه ؟؟ ..


كنت اضحك بجذل , و هى تشتمك علي الطرف الخر ..


سالتك بعد ان اغلقت , حرام لماذا تكرهها .. ! ..


قلت بعبنوته .. لنها غبيه .. تغار عليك منى .. غبيه .. شاذه .. !! ..


اغلقت فمك بيدى .. عيييييييب .. !! ..


جمانه , انتبهى .. هيفاء ستدمر ما بيننا .. اقسم بربى ان فعلت لبكيها دما .. !! ..


لن تفعل ! .. ل يستطيع احد غيرك ان يفعل ..


لكنك ظللت تردد طوال اليوم , غبيه .. شاذه .. !! ..


الحب اعمي ياعزيز .. رات هيفاء فيك ما لم ارة ! ..


——————————————————–


————-


اتذكر تلك العجوز الهنديه غريبه الطوار ..


الهى كم ارعبتنا .. !! ..


كنا نتحدث علي قارعه الطريق بعد يوم طويل فالجامعه ..


مرت بقربنا امراه فالسبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما ان سمعتنا نتحدث بالعربيه ..


اعرب انتم ؟ ..


اجبتها انت و ربما اخذتك العروبه علي غير العاده .. نعم عرب ..


من اي العرب ؟


السعوديه .. ! ..


نظرت الى نظره عميقه اخافتنى .. لن انساها ما حييت ..


مدت اصابع متهالكه .. مسحت فيها علي شعرى ..


كم انت متعبه ! ..


نظرت اليك بخوف مستنجده .. سالتها انت بدهشه .. من هى المتعبه ؟ .. ..


مسكت بيدك .. صديقتك المتعبه .. تتعبها كثيرا ياولدى .. ! ..


نظرت الى بارتباك .. شاكيتنى حتي للى بالشارع ؟ ..


لم تفهم العجوز .. و قالت لك : صدقنى انت كذلك متعب .. لكنك تكابر ! ..


سالتها : مما انا متعب ؟ ..


هى متعبه منك .. منك فقط .. و انت متعب من جميع شيء ..


نظرت الى قائله : فلتعتنى بة ! ..


تركتنا و مشت ! ..


كنا نتابعها تبتعد بخوف صامت …


لول مره اشعر بانك خائف اكثر منى ..


قلت لك : عبد العزيز .. من هذة ؟


اجبتنى بفزع : اما جنيه و اما جنيه .. !! .. بيبى .. حطى رجلك ! ..


مسكت يدى و ركضنا حوالى الميلين بل توقف .. !! ..


و نمنا يومها و نحن نتحدث علي الهاتف من شده الفزع.. !! ..


———————————————


و لدت انا فالسادس من يونيو فمنتصف الثمانينات .. و ولدت انت فالثامن من ابريل في


منتصف السبعينات .. كلنا منتصفان ..


مؤمنه انا بان كل مواليد ابريل كاذبون .. ! .. و لقد كنت تكذب على كثيرا ياعزيز ..


كاذب انت كابريل , مزهر انت كربيعة .. ! ..


ايجتمع خريف الكذب و ربيع الفصل معا .. ! ..


صدقنى فيك اجتمعا .. لطالما كنت ربيعى ياعزيز.. و كذبه عمرى التي صدقتها طويل ,


و احببت العيش بها ! ..


لطالما كان الكذب بنظرى شديد السواد , لكنك كنت تزهى كذبك بالوان لم اعرفها مع سواك ..


.. !


كنت تتباهي دائما بانى ( فراشتك ) لكنك كنت كالعنكبوت ياعزيز , نسجت و خلل سنواتنا معا


خيوط متينه من حولى ..


لم تتمكن الفراشه من انتشال نفسها من بين خيوطك المتشابكه ! ..


ااخبرتك مسبقا بان اكاذيبك ساذجه .. ؟! .. اتدرك كم هى مضحكه اعذارك ..؟


اتري فينى امراه غبيه .. تنطلى عليها اكاذيب رجل ينبض قلبة فصدرها .. و يحتضر قلبها


بين اضلعة التي ضاقت علي فؤاد يخفق له و حدة ! ! ..


لست بغبيه ياعزيز .. انا ضعيفه .. ضعيفه للغايه ! .. ضعيفه لدرجه ان ارتضى تصديق


كذبك .. ! ..


حينما كنت تقضى ساعات الليل بطولها علي الهاتف مع ( اخوتك ) فالرياض .. كنت


احاول تصديقك فكل ليله ..


كنت ادرك بانك كاذب .. لكنى حاولت من اجلك ان اتفهم ! ..


اتدرى ياعزيز ..


فكل مره كنت تردد علي مسامعى ( كونى متفهمه , انت ل تتفهمين ) ,, ادرك بان انثى


حديثة دخلت بيننا ! ..


و ان كنت تعود لى فكل مره نادما ..


كونى متفهمه فقاموسك تعنى انك تخون و بانى لبد من ان اكون غبيه او ان اتجاهل !! ..


فاحدي شجارتنا صرخت فو جهى : جمانه اسمعى .. انا رجل لعوب .. اشرب و اعربد


و اعاشر النساء .. لكنى اعود اليك فكل مره .. !! ..


جمانه ذلك انا .. ! .. عرفتك فالثلثين من عمرى .. فات و قت التغيير ياجمانه .. ل


استطيع ان اتغير .. احبك انت .. ارغب بك انت .. لكنى ل اتغير


و لم تتغير .. ! ..


اتصدق بان اقسي خياناتك لى كانت حينما اخطات باسمى !! .. ناديتنى مره باسم امراه اخرى


..


ربما ل تكون اللحظه البشع لكنها كانت موجعه للغايه ياعزيز .. !! ..


ما اصعب ان تنادى امراه باسم اخري علي الرغم من انها تكاد ان تنادى جميع رجال الدنيا


باسمك ..


اتدرى ما لكثر ايلما ..؟ .. انكارك لهذا .. !! .. ما اسهل انكارك يارجل .. تنكر جميع شيء


ببساطه .. و كان شيئا لم يكن .. !! ..


دائما انت ( لم تفعل ) و دائما انا ( افتعل ) المشاكل ..


صرخت بوجهك لحظتها : اتحاول ان تشككنى بعقلى .. ؟ ..


اجبتنى : و هل انت عاقله حتي اشكك بعقلك .. ؟؟ .. انت مجنونه .. مجنونه خاام ..


قلت لك مره , انت تنهكنى .. اشعر و كاننى فمخاض طويل .. !! ..


اجبتنى و اثقا : يابي رحمك ان يلفظنى ياجمان .. فل تحاولى ..


اتقتلنى يوما ياعزيز ؟! .. ااموت متعسره فو لدتى بك .. ام اموت متسممه برجل


يسكننى .. يرفض و جودة جسدى و ل قدره له علي لفظة ؟ ..


كم اود انتزاعك ياعزيز من احشائى ! ..


كنا نلعب الشطرنج فبيتك حينما سالتنى : جمانه .. اتدرين ما لفرق بين حبى لك و حبك


لى .. ؟


ايوة !


انا احب جميع ما فيك .. احبك كثيرا عندما تضحكين .. احبك حينما ترفعين احد حاجبيك شكا ..


؟ و تعقدينهما غضبا .. اتعرفين انهما يصبحان كرقم 88


حقا ؟ .. معلومه سخيفه .. ! ..


اما انت .. فتحبينى و تكرهين جميع ما فينى .. ! .. تشعرينى دائما بانك متورطه بي


ياجمانه .. !! ..


انا متورطه بك بالفعل .. ! ..


ابتسمت : اسمعى .. دعك من ذلك الن .. ان فزت فاللعبه سالتزم بكل ما تقولين شهر


كامل ..


سالتك : و ان فزت انت .. ؟ ..


.. Kiss لمعت عيناك : ساحظي ب


ذلك اللى ناقص .. ! ..


قلت بالنجليزيه موجها حديثك لروبرت الجالس امام التلفاز


بوب , اتصدق باننى مغرم فيها منذ 4 سنوات و لم اقبلها قط .. ؟


.. i’m proud of you : قال لى بوب


ضحكنا معا .. قلت له : هى تدعى بانى اشككها بعقلها .. و انا اؤكد لك بانها تشككني


برجولتى .. ! ..


قال بوب : دعك منة ياصغيره .. صديقك ذلك محتال .. فاحذرى ..


قلت لى يوما ..ل تصدقى شاعرا ابدا .. جميع الشعراء كاذبون , بيئه الشعراء قذره للغايه ..


المضحك فالمر .. انك شاعر و كاتب .. !! ..


لكنك ل تناقش معى ذلك .. تتجنب دوما مناقشه مقالتك معى .. او ان تقرا لى قصيده ..


ل اقرا لك ال من خلل العلم ..وتعلل ذلك بانة امر يحرجك .. ! ..


نشرت قبل اشهر مقاله عن اخلقيات المغتربين و عن ضروره تحصين المبتعث اسلاميا و اخلقيا


قبل السفر ! ..


اضحكتنى يارجل ! ..


————————————————-


كنا متخاصمين عندما اتصلت بى باتى : ..


جمانه , ما اكثر مشاكل صديقك .. ! .. نحن بالمستشفي ..


ما لذى فعلة هذة المره ؟


تبرع بغسل ارضيه المطبخ بالصابون و وقع و انكسرت رجلة .. !


ارتفع صوتك بجانبها : قولى لها انى ساموت و هى الاسباب =! ..


قلت لباتى : باتى .. ابلغية سلمى .. لن اتمكن من الحضور ..


اجابتنى بضجر : الهى ما اسخفكم .. ! .. الي اللقاء ..


اتصلت بى : هية .. ل يربط ساقى بفخذى سوي بنطالى , الن تاتى .. ؟


ل .. لن ااتى ..


تعالى و اشمتى , ل يفوتك المنظر .. ! ..


جميع .. ! ..


.. ! Common


ل ..


ساموت .. ! ..


امثالك ل يموتون ..


حسنا , تعالى لتوقعى علي جبيرتى .. لبد ان تدشنى حفل التوقيع ! ..


ل ..


تعالى قبل ان اعصب ! ..


و جئتك .. !! .. بعد ان قاموا بتجبير رجلك .. كنت متالما ..


يابنت اللذين ! .. كلة منك .. دعيت على ؟


ارايت .. ؟ .. اول الغيث قطره ..


قولى اول الغيث كسره .. ! ..


كن رجل معى و لن يكسر فيك شيء .. !! ..


كيف اكون رجل و انت تحرمينى من ممارسه رجولتى .. ! ..


قله ادب ! ..


المعذره .. اثار المهديء ..


مسكت يدى بيدك و وضعتها علي جبينك .. قولى انا اسفه .. ! ..


انت من يخطيء و انا من يعتذر . .؟


انا مكسور .. ! ..


و انا مكسوره الخاطر .. ! ..


اانادى الطبيب ( ليجبر ) خاطرك بجبيره و رديه ؟ .. لديهم جميع اللوان .. ! ..


ااسميها خفه ظل ؟


تقريبا .. قولى انا اسفه ..


انا اسفه .. ! ..


قبلت كفى .. سامحتك .. !! .. اتدرين بانى لم اصرخ .. ؟


حقا .. ؟


و لم ابكى .. ! ..


بطل .. ! ..


طارت رجلى و لم اتاوة حتي .. ! ..


مسحت علي شعرك .. فخوره انا بك .. ! .. فابتسمت بفرح ..

  • أحببتك أكثر مما ينبغي كامل
  • اجميلت
  • قرات روايت احببتك اكثر مما ينبغي كامله


تحميل رواية احببتك اكثر مما ينبغي كامله