ابدع الخالق سبحانة و تعالي فتشكيل هذة الارض باحلى صورة، و سخر لنا بها من المخلوقات و النباتات الطبيعيه التي تبهر الناظرين و تجعلهم يتفكرون فملكوت الله و يشكرونة علي عظيم صنعه، و المتامل للطبيعه فالسهول الواسعه و الحدائق الممتده يري تنوعا فريدا للاشجار و النباتات الجميلة. لعل الزهور هى الكائنات الطبيعيه الاحلى فهذا الكون، نظرا لجمال شكلها و اختلاف الوانها و رائحتها الفواحه العطره التي تسر البشر و تعبر عن مشاعرهم الداخلية، لذلك نراهم يتسابقون الي تهاديها بينهم علي اعتبارها كيفية رقيقه و انيقه لايصال افكارهم، و ما تختلجة قلوبهم تجاة الاخرين؛ اذ نراها تتصدر زينه الافراح و المناسبات علي اختلافها، لانها تمنح شكلا جميلا للمكان و تزيد فرونقه، و تبعث فالروح شعورا بالفرح و السكينه و الراحه و الامل و المحبة. كما يحمل جميع لون من الوان الزهور دلالات خاصه بة توصل المعني دون الاستعانه باى كلام.
صورة-1
صورة-2
صورة-3
صورة-4
صور-5