بحث عن حافظ ابراهيم

حافظ ابراهيم

المحتوي هنا ينقصة الاستشهاد بمصادر. يرجي ايراد مصادر موثوق بها. اي معلومات غير موثقه ممكن التشكيك فيها و ازالتها.

حافظ ابراهيم
حافظ ابراهيم
تاريخ الولادة 24 فبراير 1872 (14 ذوالحجه 1288 ه)
مكان الولادة ديروط، محافظه اسيوط
تاريخ الوفاة 21 يونيو 1932 (العمر: 60 سنة)
مكان الوفاة القاهره مصر

محمد حافظ بن ابراهيم و لد فمحافظه اسيوط 24 فبراير 1872 – 21 يونيو 1932م. شاعر مصرى ذائع الصيت. عاصر احمد شوقى و لقب بشاعر النيل و بشاعر الشعب.

محتويات

  • 1 حياته
  • 2 نشاته
  • 3 اقوال عن حافظ ابراهيم
  • 4 من اشعاره
  • 5 وفاته
  • 6 اثارة الادبية
  • 7 انظر ايضا
  • 8 مراجع

حياته

ولد حافظ ابراهيم علي متن سفينه كانت راسيه علي نهر النيل امام ديروط و هى قريه بمحافظه اسيوط من اب مصرى و ام تركية. توفى و الداة و هو صغير. اتت بة امة قبل و فاتها الي القاهره حيث نشا فيها يتيما تحت كفاله خالة الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا فمصلحه التنظيم. بعدها انتقل خالة الي مدينه طنطا و هنالك اخذ حافظ يدرس فكتاب. احس حافظ ابراهيم بضيق خالة بة مما اثر فنفسه، فرحل عنة و ترك له رساله كتب فيها. ثقلت عليك مؤونتي.

نشاته

كان حافظ ابراهيم احدي عجائب زمانه، ليس فقط فجزاله شعرة بل فقوه ذاكرتة و التي قاومت السنين و لم يصبها الوهن و الضعف علي مر 60 سنه هى عمر حافظ ابراهيم، فانها و لا عجب اتسعت لالاف الالاف من القصائد العربيه القديمه و الجديدة و مئات المطالعات و الكتب و كان باستطاعتة – بشهاده اصدقائة – ان يقرا كتاب او ديوان شعر كامل فعدة دقيقة و بقراءه سريعه بعدها بعد هذا يتمثل ببعض فقرات ذلك الكتاب او ابيات ذاك الديوان. و روي عنة بعض اصدقائة انه كان يسمع قارئ القران فبيت خالة يقرا سوره الكهف او مريم او طة فيحفظ ما يقولة و يؤدية كما سمعة بالرواية التي سمع القارئ يقرا بها.

يعتبر شعرة سجل الاحداث، انما يسجلها بدماء قلبة و اجزاء روحة و يصوغ منها ادبا قيما يحث النفوس و يدفعها الي النهضة، سواء اضحك فشعرة ام بكي و امل ام يئس، فقد كان يتربص جميع حادث هام يعرض فيخلق منة موضوعا لشعرة و يملؤة بما يجيش فصدره.

مع تلك الهبه الرائعة، فان (فان) حافظ صابة – و من فتره امتدت من 1911 الي 1932 – داء اللامبالاه(اللامبالاه) و الكسل و عدم العنايه بتنمية مخزونة الفكري و بالرغم من انه كان رئيسا للقسم الادبى بدار الكتب الا انه لم يقرا فهذة الفتره كتابا و احدا من الاف الكتب التي تزخر فيها دار المعارف، الذي كان الوصول اليها يسير بالنسبه لحافظ، تقول بعض الاراء ان هذة الكتب المتراميه الاطراف القت فسام حافظ الملل، و منهم من قال بان نظر حافظ بدا بالذبول اثناء فتره رئاستة لدار الكتب و خاف من المصير الذي لحق بالبارودي فاواخر ايامه. كان حافظ ابراهيم رجل مرح و ابن نكته و سريع البديهه يملا المجلس ببشاشتة و فكاهاتة الطريفه التي لاتخطئ مرماها.

وكذلك تروي عن حافظ ابراهيم مواقف غريبه كتبذيرة الشديد للمال فكما قال العقاد (مرتب سنه فيد حافظ ابراهيم يساوي مرتب شهر) و مما يروي عن غرائب تبذيرة انه استاجر قطار كامل(قطارا كاملا) ليوصلة بمفردة الي حلوان حيث يسكن و هذا بعد مواعيد العمل الرسمية.

مثلما يختلف الشعراء.. فكيفية توصيل الفكره او المقال الي المستمعين او القراء، كان لحافظ ابراهيم طريقتة الخاصه فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال و لكنة استعاض عن هذا بجزاله الجمل و تراكيب العبارات و حسن الصياغه بالاضافه ان الجميع اتفقوا علي انه كان اقوى خلق الله انشادا للشعر. و من افضل المناسبات التي انشد حافظ بك بها شعرة بكفاءه هى حفله تكريم احمد شوقي و مبايعتة اميرا للشعر فدار الاوبرا الخديوية، و كذلك القصيده التي انشدها و نظمها فالذكري السنويه لرحيل مصطفي كامل التي خلبت الالباب و ساعدها علي هذا الاداء المسرحي الذي قام بة حافظ للتاثير فبعض الابيات، و مما يبرهن هذا ذلك الموضوع الذي نشرتة احدي الجرائد و الذي تناول بكاملة فن انشاد الشعر عند حافظ. و من الجدير بالذكر ان احمد شوقي لم يلقى(يلق) فحياتة قصيده علي ملا من الناس حيث كان الموقف يرهبة فيتلعثم عند الالقاء.وقد تميز بجمال شعره.

اقوال عن حافظ ابراهيم

حافظ كما يقول عنة خليل مطران “اشبة بالوعاء يتلقي الوحي من شعور الامه و احاسيسها و مؤثراتها فنفسه, فيمتزج هذا كلة بشعورة و احساسه، فياتي منة القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس جميع مواطن انه صدي لما فنفسه”. و يقول عنة كذلك “حافظ المحفوظ من افصح اساليب العرب ينسج علي منوالها و يتذوق نفائس مفرادتها و اعلاق حلالها.” و كذلك “يقع الية ديوان فيتصفحة كلة و حينما يظفر بجيدة يستظهره، و كانت محفوظاتة تعد بالالوف و كانت لا تزال ما ثله فذهنة علي كبر السن و طول العهد، بحيث لا يمتري انسان فان ذلك الرجل كان من اعاجيب الزمان”. و قال عنة العقاد “مفطورا بطبعة علي ايثار الجزاله و الاعجاب بالصياغه و الفحوله فالعبارة.” و يذكرة الشاعر العراقى فالح الحجيه فكتابة الموجز فالشعرالعربى الجزء الثالث فيقول(يتميز شعرحافظ ابراهيم بالروح الوطنيه الوثابه نحو التحرر و مقارعه الاستعمار سهل المعانى و اضح العباره قوى الاسلوب متين البناء اجاد فكل الاغراض الشعريه المعروفة) كان احمد شوقي يعتز بصداقه حافظ ابراهيم و يفضلة علي اصدقائه. و كان حافظ ابراهيم يرافقة فكثير من رحلاتة و كان لشوقي ايادي (اياد) بيضاء علي حافظ فساهم فمنحة لقب بك و حاول ان يوظفة فجريده الاهرام و لكن فشلت هذة المحاوله لميول صاحب الاهرام – و كان حينذاك من لبنان – نحو الانجليز و خشيتة من المبعوث البريطاني اللورد كرومر.

من اشعاره

سافر حافظ ابراهيم الي سوريا، و عند زيارتة للمجمع العلمى بدمشق قال هذين المنزلين:

شكرت رائع صنعكم بدمعي ودمع العين مقياس الشعور
لاول مره ربما ذاق جفني – علي ما ذاقة – دمع السرور

لاحظ الشاعر مدي ظلم المستعمر و تصرفة بخيرات بلادة فنظم قصيده بعنوان الامتيازات الاجنبية‏، و مما جاء فيها:

سكت فاصغروا ادبي وقلت فاكبروا اربي
يقتلنا بلا قود ولا ديه و لا رهب
ويمشى نحو رايته فنحمية من العطب
فقل للفاخرين: اما لهذا الفخر من سبب؟
ارونى بينكم رجلا ركينا و اضح الحسب
ارونى نص مخترع ارونى ربع محتسب؟
ارونى ناديا حفلا باهل الفضل و الادب؟
وماذا فمدارسكم من التعليم و الكتب؟
وماذا فمساجدكم من التبيان و الخطب؟
وماذا فصحائفكم سوي التموية و الكذب؟
حصائد السن جرت الي الويلات و الحرب
فهبوا من مراقدكم فان الوقت من ذهب

ولة قصيده عن لسان صديقة يرثى و لده، و ربما جاء فمطلع قصيدته:

ولدي، ربما طال سهدى و نحيبي جئت ادعوك فهل انت مجيبي؟
جئت اروى بدموعى مضجعا فية اودعت من الدنيا نصيبي

ويجيش حافظ اذ يحسب عهد الجاهليه ارفق حيث استعمل العلم للشر، و هنا يصور موقفة كانسان بهذين المنزلين و يقول:

ولقد حسبت العلم فينا نعمة تاسو الضعيف و رحمه تتدفق
فاذا بنعمتة بلاء مرهق واذا برحمتة قضاء مطبق

وفاته

توفى حافظ ابراهيم سنه 1932م فالساعه الخامسه من صباح يوم الخميس، و كان ربما استدعي 2 من اصحابة لتناول العشاء و لم يشاركهما لمرض احس به. و بعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادي غلامة الذي اسرع لاستدعاء الطبيب و عندما عاد كان حافظ فالنزع الاخير، توفي و دفن فمقابر السيده نفيسه (ا).

عندما توفي حافظ كان احمد شوقى يصطاف فالاسكندريه و بعدما بلغة سكرتيرة – اي سكرتير شوقي – بنبا و فاه حافظ بعد ثلاث ايام لرغبه سكرتيرة فابعاد الاخبار السيئه عن شوقى و لعلمة بمدي قرب مكانه حافظ منه، شرد شوقى لحظات بعدها رفع راسة و قال اول بيت =من مرثيتة لحافظ:

قد كنت اوثر ان تقول رثائي يا منصف الموتي من الاحياء

اثارة الادبية

  • الديوان.
  • البؤساء: ترجمه عن فكتور هوجو.
  • ليالى سطيع فالنقد الاجتماعي.
  • فى التربيه الاولية. (معرب عن الفرنسية)
  • الموجز فعلم الاقتصاد. (بالاشتراك مع خليل مطران)


بحث عن حافظ ابراهيم