صورة-1
كنت دائما و حيده اعيش حياتى كجميع الناس
و فجاه طرق الحب بابى استقبلته
و كان ضيفة هذا الحبيب الذي احببتة منذ ان عرفته
احببتة بكل كيانى و احساسى و كم كنت دوما اتلهف
الي لقائة لو غاب عنى يوما احس ان شيئا ما ينقصني
كان هو مصدر سعادتى و حزني
و شقائى و هو من جعل لحياتي
معني ثاني
اين انت حبيبي
سوال كم اطرحة دائما علي نفسي
و لكن لا جواب
رحل و اجبرتة الظروف عن الرحيل
رحل لمكان ثاني بعيد عني
اين انت حبيبي
لماذا تركتنى و رحلت عني
جعلتنى اعيش ذلك العذاب
ستظل ذكراك فقلبي
اين انت حبيبي
كم ااود ان اعرف
الي اين ذهبت
عسي ان يرتاح قلبي
حبيبى لماذا جعلتني
اعيش ذلك الحب
و انت تريد الرحيل
لماذا
صارت مشاعرى باردة
جافه قاسية
ليس بها حرارة
تجمدت مشاعرى و عواطفي
و كياني
كم احببتك بكل جوراحي
و كنت كثيره التعلق بك
و انت الذي كان السبب
فرؤيتى للحياة مره اخرى
و كانت السعاده تملئنى دوما
الي اين ما ذهبت معك
لكن بعد رحيلك
تلك السعاده انطفئت من داخلي
و صرت اصارع نفسي
و من حولى لا اطيق نفسي
و كان الالم و العذاب رفيقي
و كان جرحا كبيرا حطم كياني
و مشاعري
انت رحلت و لم تفكر ما لذي
سوف يجرى لى من بعدك
سوال اطرحة علي نفسي
هل سيعود يوما
و ان عاد و القدر
جلعة يعود
قد سيجد قلبا تكسر بسبب حبه
و املئة السهر و التعب و الانتظار
اذا عاد يوما
هل ممكن ان يجد له مكانا
بقلبى بعد جميع هالالم و العذاب
و الفراق