ايطاليا في المنام

صورة-1

اولا: ثبتت احاديث كثيره عن النبى صلي الله علية و سلم تبين منهجيتة فتفسير المنامات، و كلها تفاسير ايجابية، و اما المنامات السلبية، فمره يامر الرائى بالسكوت، و مره هو يسكت عن التفسير، و مره يامر من يفسر ان يفسر المنام السلبى بكيفية ايجابية، و مره ينصح الرائى الا يحدث بمنامة السلبي، و مره يفسر المنام السلبى فظاهرة تفسيرا علميا ايجابيا. و كذا نعلم ان كيفية النبى صلي الله علية و سلم فتفسير المنامات السلبيه مختلفه عن كيفية غيره، و ذلك من جمله ما تميزت بة شريعه سيدنا محمد: السماحة، و الوسطية، و الاعتدال، فكل شيء حتي فتفسير الرؤى.

و لكل نبى من الانبياء شرع و كيفية يمشى عليها، و كان من كيفية سيدنا يوسف علية السلام انه يفسر (بعض) المنامات السلبيه بكيفية تختلف نوعا عن كيفية النبى محمد صلي الله علية و سلم، فقد اخبرنا ربنا فالقران عن النبى يوسف و ما جري معة فالسجن:

(ودخل معة السجن فتيان قال احدهما انى ارانى اعصر خمرا و قال الاخر انى ارانى احمل فوق راسى خبزا تاكل الطير منة نبئنا بتاويلة انا نراك من المحسنين قال لا ياتيكما اكل ترزقانة الا نباتكما بتاويلة قبل ان ياتيكما ذلكما مما علمنى ربي).

بعدها قال النبى يوسف فتفسير المنامين: (يا صاحبى السجن اما احدكما فيسقى ربة خمرا و اما الاخر فيصلب فتاكل الطير من راسة قضى الامر الذي فية تستفتيان).

هذة الكيفية فالتفسير فالتعامل مع المنام السلبى كانت و حيا لنبى الله يوسف لحكمه ارادها الله ..

و لم تكن هذة الكيفية متبعه فسنه النبى صلي الله علية و سلم، فلم يثبت عن رسول الله صلي الله علية و سلم انه فسر مناما سلبيا، تفسيرا سلبيا و اضحا جليا فالسلبية. و ربما صحت عده احاديث عن النبى صلي الله علية و سلم فيها: كراهيتة للتحدث بالمنام السلبي، و امرة بالسكوت عن التحدث بالمنام السلبي، و امتناعة عن تفسير المنام السلبي.