اهم مدن المغرب

الدار البيضاء هى اكبر مدينه فالمغرب و اكبر مدينه من حيث عدد السكان فالمغرب العربي. تقع علي بعد حوالى 95 كم جنوب العاصمه الاداريه الرباط علي ساحل المحيط الاطلسي. يبلغ عدد سكانه8.150.000 نسمه حسب احدث احصاء للسكان (2010).


الدار البيضاء هى العاصمه الاقتصاديه للمغرب . هذة المدينه هى القطب الصناعى للبلاد تتركز فيها 55 % من الوحدات الانتاجيه و 60% من اليد العامله فالصناعة. المدينه تشغل 39 % من السكان النشيطين فالمغرب و تستهلك 35% من الاستهلاك الوطنى للكهرباء. و تمثل الساحه الماليه الاولي فالمغرب و المغرب العربى , و تتواجد بها مقرات عده شركات و طنيه و دوليه و متعدده الجنسيات فافريقيا الشماليه و افريقيا الغربية.


بورصه الدار البيضاء هى من الاهم فافريقيا و الاولي فالمغرب العربى و الثالثه فافريقيا بعد بورصه جوهانسبورغ و بورصه القاهره و الثالثه فالعالم العربى بعد بورصه الرياض و بورصه القاهره بقيمه سوقيه تبلغ 60 مليار دولار.


اطلالات الميناء توحى الي خامس مدينه افريقيه و ثاني ميناء افريقي. من هنالك تصدر حملات الحبوب و الفوسفاط حيث يعتبر المغرب اهم مصدر و منتج فالعالم للفوسفاط.

الرباط هى عاصمه المغرب. تعتبر المدينه ثاني اكبر مدينه فالبلاد، تقع علي ساحل المحيط الاطلسى فسهل منبسط فسيح، و علي الضفه اليسري لمصب نهر ابى رقراق الذي يفصل المدينه عن سلا المدينه القديمة. يبلغ عدد سكانها اكثر من مليون و نص نسمة. تشتهر المدينه بصناعه النسيج كما ان فيها جامعه محمد الخامس اول جامعه جديدة اسست بالمملكة.


اسس الموحدون العاصمه الحاليه للمغرب فاواسط القرن الثاني عشر، فقد بني بها عبدالمؤمن “رباط الفتح” و هى نواه مدينه محصنه شملت بالاضافه الي القلعة، مسجدا و دارا للخلافة، و يعتبر حفيدة يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقى لمدينه الرباط، فقد ذكر عده مؤرخين ان اكتمال بناء المدينه كان علي عهد ابى يوسف المنصور، بما فذلك السور و البوابات.

مدينه فاس هى ثاني اكبر مدن المملكه المغربيه بعدد سكان يزيد عن 1,4 مليون نسمه (احصائيات 2004 م).تاسست مدينه فاس يوم 4 يناير/كانون الثاني سنه 808 ميلادي/182 هجري، علي يد ادريس الاول الذي جعلها عاصمه الدوله الادريسيه بالمغرب ،حيث ستحتفل المدينه سنه 2008 بعيد ميلادها ال1200. تنقسم فاس الي 3 اقسام، فاس البالى و هى المدينه القديمه و فاس الجديد و ربما بنيت فالقرن الثالث عشر الميلادى و المدينه الحديثة التي بناها الفرنسيون ابان فتره الاستعمار الفرنسي.


اختيرت مدينه فاس كاحد مواقع التراث العالمى من قبل اليونسكو عام 1981 م. تعد المدينه القديمه ففاس اكبر منطقه خاليه من المركبات و السيارات فالعالم.


يرجع تاريخ تاسيس مدينه فاس الي نهايه القرن الثامن الميلادى ابان مجيء المولي ادريس الاول الي المغرب سنه 789م، حيث بنيت النواه الاولي للمدينه علي الضفه اليمني لوادى فاس بحى الاندلسيين. و فسنه 808م اسس ادريس الثاني مدينه حديثة علي الضفه اليسري لوادى فاس بحى القيروانيين نسبه الي اصل ساكنتة المنحدره من القيروان بافريقية.


و كانت عدوه الاندلسيين محاطه بالاسوار، تخترقها سته ابواب و لها مسجد جامع. و فالمدينه القديمه المقابله قام ادريس الثاني ايضا ببناء سور و مسجد بالاضافه الي قصر و سوق.


و ربما عرفت فاس فهذا العهد انتعاشا اقتصاديا و عمرانيا منقطع النظير لتواجدها فمنطقه سهل سايس الخصبة, و لتوفرها علي موارد متعدده و متنوعه ضروريه للبناء كمادتى الخشب و الاحجار المتوفره بغابات و مقالع الاطلس المتوسط القريب، بالاضافه الي و فره الملح و الطين المستعمل فصناعه الخزف.


تحظي فاس بموقع استراتيجى مهم باعتبارها ملتقي للطرق التجاريه بين الشرق و الغرب خاصه تلك التي كانت تربط سجلماسه بشمال المغرب. كما شكلت ساكنه المدينه خليطا من امازيغ الاطلس المتوسط و القيروانيين و الاندلسيين و اليهود الذين ساهموا فتطورها العمرانى و الاقتصادى و الثقافي.


فسنه 857 م قامت فاطمه الفهريه بتشييد جامع القرويين بالضفه اليسري لوادى فاس الذي تم توسيعة فيما بعد من طرف يوسف بن تاشفين المرابطى (1061-1060م)، بعد استيلائة علي المدينه سنه 1069م، كما عمل علي توحيد الضفتين داخل سور و احد و ساهم فانعاش الحياة الاقتصاديه ببناء الفنادق و الحمامات و المطاحن.


و بعد حصار دام تسعه اشهر، استولي الموحدون علي المدينه سنه 1143م. تحت حكم الدوله المرينية، عرفت مدينه فاس عصرها الذهبى اذ قام ابو يوسف يعقوب (1286-1258م) ببناء فاس الجديد فسنه 1276م حيث حصنها بسور و خصها بمسجد كبير و باحياء سكنيه و قصور و حدائق.


و اثناء القرن السابع عشر عرفت فاس بناء حى خاص باليهود يعتبر اول ملاح بالمغرب.


و بعد فتره طويله من التدهور و التراجع بسبب القلاقل التي عرفتها البلاد، احتل السعديون المدينه سنه 1554م. و بالرغم من انتقال عاصمه الحكم الي مراكش خص السعديون مدينه فاس ببعض المنجزات الضخمه كتشييدهم لاروقه جامع القرويين و عدد من القصور و ترميم اسوار المدينه و بناء برجين كبيرين فالجهتين الشماليه و الجنوبيه لمدينه فاس.


و نتيجه للاضطرابات التي عرفتها الدوله السعديه انقسمت فاس الي مدينتين: فاس الجديد و فاس البالي. و فسنه 1667م، تمكن العلويون من الاستيلاء عليها. و بصفه عامه عرفت هذة الحاضره تحت حكم العلويين انجاز عده معالم نذكر منها علي الخصوص فندق النجارين و مدرسه الشراطين و قصبه الشرارده الواقعه خارج فاس الجديد و قصر البطحاء.