صورة-1
يميل صاحب الشخصيه النكديه الى تهويل الامور اكثر مما ينبغي, و لا يستطيع مواجهه المشكلات و لا يحب المرح و التفاؤل, فهو يحاول دائما ان يسترجع ما يؤلمة من ذكريات و احداث.
كما ان قدرتة على تحمل الاحباطات ضعيفة, و هو عاجز عن الاندماج مع الجماعة, و يفقد الاحساس بالحياة دون سبب, و يتوقع دائما الاذى من الاخرين.
و هذة الصفات تمنعة من التفاهم و الود و التسامح النبيل.
و الشخصيه النكديه تتميز بالحقد و الكراهيه و الانتقام, فمشاعرها مريضه و رديئه و تدمر الانسان و تحول سلامة الى جحيم, و هدوءة الى نار مشتعلة, و تحدث خلافات و شجارات و عراك على اي امور تافهه جدا جدا و عندئذ يصدم جميع طرف فالطرف الاخر. و نحن فهذة الايام نريد الشخصيه البحبوحه السمحه التي لا تعرف النكد و تبتعد عن جميع ما يجعلها متوتره انفعاليا او غير ملتزمه بما يليق بالانسان من تسامح و حب و تفاهم و عطاء و رحمه و خلق رفيع, و ايمان بالله القدوس.
و يجب ان يتصف الانسان بالمشاعر الروعه التي هى مشاعر الموده و الحب الصادق و التضحيه و الغفران و الخدمه و قبول جميع طرف للطرف الاخر.
يا اخوتى ابتعدوا عن النكد الذي يبيد طعم الحياة.
* تلقيت هذة الرساله من المفكر القبطى يونان مرقص تاوضروس, و لعلنا نستخلص منها الدروس و العبر و ندرك اهميه التفاؤل و الابتسامه و قبول الاخرين.
- مملكة بلقيس وانماط الشخصية