الجنود الامريكان

بالصور الجنود الامريكان

 

صورة-1

 



سؤال: قرار الرئيس اوباما بارسال 1500 جندى امريكى لالي العراق لغرض القيام بعمليه مسانده و مساعده استشاريه للجيش العراقي، لكن اذا ما اضفنا ذلك الرقم الي الارقام السابقه التي سبق و ان ارسلت الي العراق، هل يعنى هذا ان الجيش الامريكى ينوى التدخل عسكريا فالحرب ضد داعش؟


جواب: ان اسباب ارسال هولاء الجنود جاء بعد فوز الجمهوريون فالكونغرس، مما جعل الرئيس اوباما يفقد السيطره علي العديد من القضايا فهنالك ضغوط كبيره من قبل الجمهوريين علي ضروره التواجد فالعراق و ان تكون لهم قواعد فمنطقه الشرق الاوسط الملتهبه و التي اعيد بها مبدا توازن القوي بعوده اللاعب الروسى بقوه الي هذة المنطقة. القضيه الاخري و هى الاكثر خطوره تتمثل بان العراق بلد متعدد الولاءات ففية اطراف تقبل بتواجد ايرانى لكنها لا تقبل بتواجد عربى او تركى او امريكى و اطراف اخري تقبل بتواجد امريكى لكنها لا تقبل بتواجد ايراني، و صول هؤلاء الجنود سيضع الحكومه و البرلمان و رئاسه الجمهوريه فموقف لا يحسد عليه، فحاله التوافق السياسى الموجوده ربما تنسف باى لحظه و بالتالي سوف تكون هنالك عمليات انسحابات و عمليه سحب لعدد من المقاتلين الموجودين فالحشد الشعبى و انا اعتقد اننا سنكون امام مشكله كارثية.


عمليه تسويق هؤلاء المقاتلين تحتاج الي حرفنه و الي اجتماعات مهمه جدا جدا لمناقشه الايجابيات و السلبيات المتعلقه بهذة القضيه حتي لا تقع الدوله العراقيه فما زق خطير ربما يلوح فالافق المستقبلي.


سؤال: دكتور لكن بعض و سائل الاعلام ذكرت ان ذلك جاء بطلب من رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى الي امريكا بما يخص ارسال عدد من الجنود، هل اصبح السيد العبادى مقتنعا بعدم قدره الجيش العراقى علي مقارعه داعش؟


اعتقد ان هذة القضيه ممكن ان تسوق بكيفية و احده فقط و هى ان تقبل من الكتل السياسيه و ان هؤلاء الجنود سيكونون مستشارين و يوزعون علي مناطق العمليات، و لكن عندما تجمع الاعداد بهذة الالف و الخمسمائه و قبلها كانت اعداد اخري ستبدا الاعداد بالتزايد و بالتالي هذة القضيه ستضع العبادى امام مشكله رفض المرجعيه الدينيه و ايضا رفضة هو لوجود اي تدخل امريكى او اي قوات خارجية.


و انا اعتقد اذا لم يظهرون بمخرج توافقى مقبول، فالامر سيضع العبادى امام مشكله خطيره فالمرحله المقبلة.


سؤال: دكتور سمعتم بتصريح الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند فيما يخص عدم قدره القوات العراقيه من تحقيق تقدم قياسا بقوات البشمركه الكردية، ذلك التصريح جاء من فرنسا، سبقة تصريحات من القوات الامريكيه بعدم قدره الجيش العراقي، هل سيعنى هذا انه سيصبح تحالف دولى برى للحرب ضد داعش؟


جواب: اعتقد ان التصريح الفرنسى لم يكن موفقا و خاصه ان الرئيس فرانسوا طلب المجيء الي العراق، و ان ييفتح صفحه حديثة و يبحث عن اسواق اقتصادية، و اسواق بيع السلاح للعراق، و لكن انا اعتقد ان التصريح جاء لمجامله اقليم كردستان علي حساب الحكومه المركزية، و الجيش العراقى بدا يحقق انجازات و اضحه علي الارض و خاصه فجب الصخر و فامرلى و فبيجى و تكريت و الان فالانبار هنالك تحرك و هنالك معنويات جيده باعتراف جميع دول العالم و باعتراف جميع المراقبين، لذا انا اعتقد ان التصريح الفرنسى كان يبحث عن قضايا اخري غير و اقعية، لذا لم يجد له ارضيه لا فالداخل و لا فالخارج.


سؤال: انتم تعلمون و عبر تصريحات القاده الامنيين العراقيين حاجه الجبش العراقى الي السلاح، و امريكا ترسل قوات، فهل هى ترسل السلاح الي الجيش العراقى الي جانب القوات التي ترسل؟


جواب: اولا الجانب الامريكى علية اكثر من اشكاليه بعدم تفعيل اتفاقيه الاطار الاستراتيجى و الاتفاقيه الامنيه و وعد العراق بارسال طائرات و مدرعات و دبابات، لكنها لم تصل، اما الجانب الروسى فقد انجز العديد بارسال طائرات للعراق علي و جة السرعه و دخلت الي ارض المعركه و استطاعت ان تحقق انجازات. فلسنا بحاجه الي جنود و لكن العراق بحاجه الي تفعيل الاتفاقيات المبرمه بخصوص اف-16 و الاباتشى و تسليح الثلاثه فرق التي تنوى الحكومه العراقيه تسليحها.


الجنود الامريكان