صورة-1
الاستغلال الذكى ..
فالمراه و حدها هى الجو الانسانى لدار زوجها , فواحده تدخل الدار فتجعل بها الروضه نضره متروحه باسمه , و ان كانت الدار قحطه مسحوته ليس بها كبير شيء ,,
و امراه تدخل الدار فتجعل بها كالصحراء برمالها و قيظها و عواصفها , و ان كانت الدار فرياشها و متاعها كاللجنه السندسيه .
و واحده تجعل الدار هى القبر .
و حى القلم ( الرافعى ) ج 1 / 147- 148
الاستغلال الذكى ..
نعنى بة ” التودد ” الي الزوج …
ان التودد الي الزوج و اجب علي الزوجه , خصوصا اذا كانت تتفنن بالجديد جميع يوم لزوجها , من اجل ان تتقرب الي الله تعالي بة حتي تكون من نساء الجنه كما اخبر النبى صلي الله علية و سلم :
” الا اخبركم بنسائكم من اهل الجنه الودود الولود العؤود التي اذا ظلمت قالت هذى يدى فيدك لا اذوق غمضا حتي ترضي ” _ الدارقطنى فالافراد و حسنة الالبانى فصحيح الجامع الصغير ( 2601 )
ذلك الحديث يشير الي ان من سبب الفوز بالجنه هو تودد الزوجه الي زوجها ]التودد اروع الطاعات
قال الشعبى : قال لى شريح : عليكم بنساء ” بنى تميم ” فانهن النساء .
قلت : كيف ؟
قال : انصرفت من جنازه يوما فمررت بجوار ” بنى تميم ” فاذا امراه جالسه علي و ساده تجاهها جاريه لها ذؤابه فاعجبتنى .
فقلت : من هذة ؟
قالت : ابنتى .
قلت : ممن ؟
قالت : هذة ” زينب فتاة حدير “احدي نساء ” بنى تميم ” .
قلت : افارغه ام مشغوله ؟
قالت : فارغة
قلت : افتزوجنيها ؟
قالت : نعم ان كنت كفوا , و لها عم فاقصده.
فارسلت الي ” مسروق ” و ”ابى برده ” و غيرهما فوافينا عمها.
فقال : ما حاجتك ؟
قلت : فتاة اخيك ” زينب ” .
فزوجنى بعدها زفت الى ,فلما خلا المنزل .
قلت لها : ان من السنه ان اصلى ركعتين : و اسال الله تعالي خير ليلتنا , فالتفت فاذا هى خلفى تصلى بعدها التفت فاذا هى علي فراشها , فمددت يدى .
فقالت : علي رسلك انى امراه غريبه , و الله ما سرت سيرا قط اشد على منة , و انت رجل غريب لا اعرف اخلاقك , فحدثنى بما تحب اتية و ما تكرة فانزجر عنة .
قلت : احب هكذا و هكذا ..
فبت بانعم ليله , بعدها اقمت عندها ثلاثا, بعدها رجعت الي مجلس القضاء .
” فكنت لا اري يوما الا و هو اروع من الذي قبلة ”
و الشاهد من القصه قولة :
” فكنت لا اري يوما الا و هو اروع من الذي قبلة ” و ذلك دليل علي كثره تودد الزوجه الي زوجها فكل شيء , فان علمت ان زوجها يحب امرا ما … قربتة الية , و حرصت علي الاكثار منة , ليزداد حبا بها و تعلقا فيها : حتي ينطلق لسان حالة بقولة ” لا اري يوما الا و هو اروع من الذي قبلة ” فاذا و صل الزوج الي ذلك الشعور , لتعلم الزوجه انها سبقت جميع النساء الي الله تعالي بطاعه الزوج و التقرب الية , كما انها ربما رشحت لتكون من نساء الجنه .
فلا بد اذن من احياء هذة الجمله بين الازواج , حتي يرتفعوا عند الله منزله و درجه , و لكن بعض البيوت الزوجية لسان حال الازواج بها يقول : ” انى لا اري يوما الا و ما بعدة اسوا منة ” .
فالحياة التي تكون مع الزوجه التي تضيع و قتها علي شهواتها و ملذاتها دون ان تهتم بزوجها و التودد الية . سياتى اليوم الذي يري فية الزوج زوجتة و كانها قطعه اثاث زائده .
فلتكن اذن النساء … كنساء “بنى تميم ” فالتودد لازواجهن .. و لتجتهد فالتودد لزوجها و لا تظن المراه ان هذا ضياع للوقت , بل هو” الاستغلال الذكي
- التودد للزوج
- أدعيه للزوج