التصلب العضلي

 

صورة-1

 



نتشرت فالاونه الاخيره عدوي “ALS Ice Bucket Challenge”، او ما يعرف بتحدى الثلج، و هى فكره اطلقتها جمعيه “ASLA” الخيرية، لصالح مرضي التصلب العضلى الجانبى القاتل ALS.

تقوم فكرتها علي سكب المتحدى دلوا من الماء المثلج علي راسه، سواء بنفسة او بمساعده شخص احدث علي ان يوثق هذا بالفيديو، بعدها يعلن تحدية ل 3 اشخاص و علي المدعويين للتحدى اما قبول المنافسه اثناء 24 ساعة، او التبرع ب 100 دولار للجمعية.

وقالت مؤسسه “ALSA”، علي موقعها معرفه بمرض “ALS” تفصيليا: يحتوى الجسم علي عده نوعيات من الخلايا العصبية، منها ما يعمل فالتفكير، و منها ما يعمل للذاكرة، و اخري خاصه بالاحاسيس “الساخن، البارد”، و الرؤية، و السمع، و الخاص بحركه العضلات.

“Amyotrophic lateral sclerosis”، او ما يرمز له ب”ALS”، مرض التصلب العضلى الجانبي، هو احد اندر الامراض التي تصيب الخلايا العبنوته الحركية، التي تحفز الجسم علي القيام بالحركات و النشاطات اليومية، كتحريك الساقين و الذراعين.

“ALS” لا يؤثر علي القلب و الجهاز الهضمي، لانة يؤثر فقط علي الخلايا العبنوته الحركية، و التي يتحكم فيها المخ، اما حركه القلب و التنفس و الجهاز الهضمي، فلا يؤثر علية المرض، لكن فمراحل متاخرة، ربما يؤثر علي الجهاز التنفسي، و يكون المريض بحاجه الي تنفس اصطناعي.

تشمل الاعراض المبكره لمرض “ALS”، ضعفا زائدا فالعضلات، و خصوصا عضلات الذراعين و الساقين، و ضعفا فالنطق، و صعوبه فالبلع او التنفس.

يشرع المرض فعملة بتوقف العضلات عن تلقى رسائل من الخلايا العبنوته الحركيه التي تحتاجها لكى تعمل، فتبدا العضلات فالضمور “تصبح اصغر حجما”، و تخرج الاطراف “ارق” للناظرين، كما يحدث ضمور فالنسيج العضلي، و تتحور الخلايا العبنوته الحركية، و لم تعد قادره علي ارسال نبضات الي الالياف العضلية، التي تنتج فالحالات الطبيعيه حركه العضلات.

تصل الخلايا العبنوته الحركيه من المخ الي الحبل الشوكي، و منة الي العضلات فجميع انحاء الجسم، و يؤدى المرض الي انحطاط تدريجى يصيب الخلايا العبنوته الحركية، ما يؤدى الي التصلب العضلى الجانبي، الذي يقود الي الوفاة.

عندما تموت الخلايا العصبية، يفقد المخ قدرتة علي التحكم فحركه العضلات، و تتاثر العضلات تدريجيا، و يصيب المرضي فالحالات المتاخره منة بالشلل التام.

وبحسب مؤسسه “ALSA” التي نشرت معلومات عن المرض، فان “ALS” لا يوجد له علاج حتي اليوم، لكن من الممكن ان يبطئ تطور المرض، لكن التجارب الجاريه مبشرة.

مرض “ALS” متغير جدا، حيث لا يوجد شخصان بينهما تجربه مشتركة، طبيا هنالك حالات موثقه بين المصابين، يتقدم المرض بداخلهم بمعدل بطيء جدا، و احيانا يتوقف.

 


التصلب العضلي