الارض والنظام الشمسي

 

صورة-1

 



تنتمى الارض الي ما يعرف بالمجموعه الشمسيه او النظام الشمسي، و سميت بذلك نظرا لان جميع شئ فهذة المجموعه يدور حول الشمس، التي تمثل مركز هذة المجموعه و هذا بفعل جاذبيتها العاليه فالجاذبيه تعتمد علي الكتل، فحسب المبدا الفيزيائى هنالك جاذبيه بين ابى جسمين لهما كتلة، يصبح لها تمثيل رياضى معين. و تنتمى المجموعه الشمسيه الي مجره اكبر تعرف بمجره درب التبانة، و هذة المجره مجره كبيره و عظيمة. يدور حول الشمس نجم هذة المجموعه الرئيسى كواكب متعدده عددها تسع كواكب و هى ابتداء من الكوكب الاقرب الي الشمس عطارد بعدها الزهره بعدها الارض بعدها المريخ بعدها المشترى بعدها زحل اورانوس بعدها نيبتون بعدها بلوتو، و ربما حدث فالعام 2006 ازمه فلكيه تدعي بازمه بلوتو فتم تعريف الكوكب بعدين علي انه هذا الجرم السماوى الذي يدور بمدار خاص حول الشمس و له كتله معتبره قاده علي خلق جاذبيه له، و بالتالي تم استثناء بلوتو من كواكب المجموعه الشمسه فاصبحت الكواكب تبدا بعطارد و تنتهى باورانوس، فحين انه اصبح هنالك مصطلح جديد يدعي بالكواكب القزمه و هى الكواكب التي تدور حول الشمس و لكن جاذبيتها غير كافيه لتنظيف ما حولها من اي اجرام سماويه موجوده علي عكس الكواكب التي تستطيع جاذبيتها تنظيف ما حولها من الاجرام السماويه و تم تصنيف بلوتو علي انه من الكواكب القزمة.

الكوكب الوحيد الذي يصلح لحياة البشريه هو كوكب الارض ثالث كواكب المجموعه الشمسية، و يتميز بموقعة المعتدل عن الشمس و بصلاحيتة و ملائمتة للحياة، كما يستطيع الناظر من الارض رؤيه الكثير من الاجرام السماويه و الكواكب من الارض ككوكب الزهره و القمر و النيازك و المذنبات و الشمس و النجوم القريبه و البعيدة، كما انه كوكب ملائم للحياة بسبب توافر عناصر الماء و الهواء و امكانيه الزراعه علية بسبب كذلك الماء و الهواء، فالمزروعات هى غذاء باقى المخلوقات و الكائنات كالحيوانات و الانسان، فالهواء و الغازات الضروريه التي تحتاجها اجسام الكائنات الحيه علي حد سواء موجوده فالغلاف الجوى الذي يحيط بالكره الارضيه و بالكميات المناسبه التي تحتاجها اجسامهم، كما ان الماء موجود فالبحاؤ و المحيطات و الانهار و المياة الجوفية و البحيرات حيث تشكل المياة ما نسبتة 70% من حجم الكوكب.

نجح الانسان فالقرن الماضى فالخروج خارج نطاق الارض ليكتشف العجب عن طريق ارسالة لبعثات استكشافيه الي الكواكب الاخرى، فاول ما و صل الانسان و صل الي القمر و هبط علي سطحه، و توالت البعثات كذلك فمحاوله منة الي كشف النقاب عن ما خفى من خفايا ذلك الكون العظيم.


الارض والنظام الشمسي