الاجهاض في الاسبوع السادس

هدف الجراحة:

الكشط هو اجراء يهدف الي الاجهاض المحرض اي الذي لا يحدث بشكل طبيعي. يتم اجراء عمليه الاجهاض عندما لا يصبح مرغوبا بهذا الحمل، او بسبب التطور غير السليم للجنين/كيس الحمل (Gestationalsac). فبعض الاحيان، تتم عمليه الكشط من اجل تفريغ الرحم من محتويات الحمل حتي بعد الاجهاض الطبيعي، الذي لم يتم بالكامل.

عمليه الاجهاض تتم عن طريق ادخال اداه الي داخل المهبل عبر عنق الرحم لداخل الرحم، لازاله انسجه الجنين و الحمل خارج تجويف الرحم. يتم تنفيذ هذة العمليه اثناء فتره الاسبوع 7 و حتي 26 للحمل.

قبل الاسبوع السابع للحمل من الممكن تناول اقراص من شانها ان تتسبب باجهاض الجنين (عن طريق تسببها بحدوث تقلصات فالرحم) و من بعد الاسبوع ال 26 من الحمل يتم اخراج الجنين بواسطه الولاده او عن طريق الولاده القيصرية.

حتي الاسبوع 15 ممكن اجراء هذة العمليه عن طريق سحب محتوي الحمل من داخل الرحم بواسطه الشفط بالتخليه (manual vacum aspiration) و من بعد هذا يكون اسم هذة العمليه التوسيع و الكشط (Dilatation and Curettage).

المشكله فاجراء هذة العمليه فالاسابيع المتقدمه من الحمل (من بعد الاسبوع ال 20 من الحمل) تكمن فخطوره حدوث ثقب فجدار الرحم.

التحضير للجراحة:

قبل القيام بهذة الجراحه يجب علي المريضه القيام بفحص جسدى شامل، و ايضا فحص حريمي يدوى يقوم بة طبيب النساء. بالاضافه لذلك، يجب القيام بفحص بالامواج فوق الصوتيه (ultrasound) من اجل التاكد من عمر الحمل الدقيق و منطقه غرس الجنين. فبعض الاحيان يتم اجراء فحوصات اضافيه كفحص فصيله الدم.

يتم انهاء الحمل تحت تاثير التخدير الشامل. كما ربما تتم استشاره الطبيب عن و جوب التوقف عن تناول بعض الادويه قبل عده ايام من القيام بالجراحة. ينبغى علي المراه ان تصوم مدة 8 ساعات تامه قبل الجراحة.

مباشره قبل اجراء الكشط يتم ادخال ما ده الي عنق الرحم التي تقوم باستيعاب السوائل مما يجعل هذة الماده تتوسع، و كذا يتم توسيع عنق الرحم بشكل تدريجي.

مجري الجراحة:

يقوم طبيب النساء باجراء هذة الجراحة. بدايه يتم تعقيم منطقه مدخل المهبل، و من بعد هذا يتم ادخال اداه طويله و دقيقه عبر المهبل، و التي تهدف الي توسيع مدخل عنق الرحم. من بعدها يتم ادخال انبوب موصول لمضخه الي تجويف الرحم و عن طريق ذلك الانبوب يتم ضخ محتويات الحمل. كما هو معلوم اذا كان الحمل فاسابيعة الاولي من الممكن الاكتفاء بعمل هذة المضخة.

فى الاشهر المتقدمه من الحمل، يجب استخدام ادوات جراحيه عبر الاستعانه بجهاز الامواج فوق الصوتية، من اجل التمكن من تفريغ تجويف الرحم. (هذا الجهاز يدعي الكاشط – curette) يتم الانتهاء من الجراحه عندما يتيقن الطبيب بانة افرغ جميع تجويف الرحم من محتويات الحمل.

مخاطر عمليات الاجهاض:

العدوي – نادر الحدوث، عدوي عنق الرحم (cervical) او عدوي داخل الرحم و التي من الممكن ان تسبب الاصابه بالمرض الالتهابى الحوضى (PID) و ربما تؤدى لحدوث مشاكل فالخصوبه مستقبلا.

نزيف – فمنطقه الجراحه و جراء تعرض الانسجه فالرحم للكشط. ربما يحدث النزيف مباشره بعد الجراحة، و ربما يحدث بعد 24 ساعه من انتهاء الجراحه و فبعض الحالات النادره ربما يحدث النزيف بعد عده اسابيع. فحال كان النزيف شديدا يجب ايقافة عن طريق القيام بالجراحه (جراحه حرق او ربط الاوعيه الدمويه التي تنزف).

تكون ندبه فانسجه الرحم- فمعظم الحالات، تكون الندبه صغيره و لا اهميه لها. و لكن فبعض الاحيان من شان هذة الندبه ان تسبب لمشاكل فالخصوبه مستقبلا، ذلك فحال تم اجراء الكثير من عمليات الكشط.

اصابه (ثقب) جدار الرحم- نادر الحدوث.

بقاء بعض محتوي الحمل فالرحم- من الممكن ان يحصل نتيجه لعدم تفريغ الرحم من هذة الانسجه بشكل تام. فمعظم الحالات لا يتطلب الامر اجراء جراحه اضافيه و لكن فبعض الحالات هناك حاجه لاجراء عمليه جراحيه من اجل ازاله بقايا محتوي الحمل.

فشل عنق الرحم – بسبب ذلك الاجراء الباضع، اذ ربما تتضرر انسجه عنق الرحم، الامر الذي ربما يؤدى الي الولادات المبكره فحالات الحمل المستقبلية.

مخاطر التخدير- تتعلق معظم الاعراض بفرط التحسس للمواد المخدره (استجابه ارجية). فبعض الحالات النادرة، ربما يحدث هبوط خطير فضغط الدم (صدمه تاقيه – Anaphylactic shock).

العلاج من بعد الجراحة:

علي المريضه ان تبقي تحت المراقبه مدة عده ساعات، حيث انها تمكث فالمشفي مدة يوم، بعد اجراء الجراحة. فمعظم الحالات بامكان المريضه العوده الي المنزل فيوم الجراحة.

علي المريضه ان تاخذ قسطا من الراحه و ينبغى عليها استهلاك السوائل بكثره فاليوم الاول الذي يلى الجراحة.

من المتوقع ان تشعر المريضه بالام فالبطن لعده ايام، بسبب تشنج عضلات الرحم. يمكنها تناول مسكنات الالم بحسب الحاجة. و ربما يخرج نزيف مهبلى مع خثرات دمويه مدة 1-2 اسابيع من بعد الجراحة، و التي ستختفى بشكل تدريجي. من المتوقع عوده الدوره الشهريه لسابق عهدها فمرحله لاحقة.

لا يوجد اي ما نع من الحمل بعد اجراء هذة الجراحة، كما يجب الاخذ بعين الاعتبار ان الكشط ليس حلا بديلا لوسائل منع الحمل حينما لا يصبح مرغوبا بالحمل.

فى معظم الحالات تكون هناك حاجه للعلاج بواسطه المضادات الحيويه علي الاقل مدة 5 ايام من بعد الجراحة، من اجل الوقايه من الاصابه بالعدوى.