اعدام الامير بيازيد

 

صورة-1

 



 

الامير بايزيد، او بالتركيه شاهزادة بايزيد (14 سبتمبر 1525م- 23 يوليو 1562م)[1] هو الابن الذكر الرابع للسلطان سليمان القانونى و الثالث من زوجتة الثانيه روكسلانا، قاد جيشة للتمرد علي شقيقة الامير سليم (السلطان سليم الثاني لاحقا)، فحكم علية بالاعدام هو و ابنائة الامراء الصغار الخمسه قبل ان يكمل السابعه و الثلاثين من عمره.


بعد و فاه الامير محمد ثاني اكبر ابناء القانونى و اكبرهم من روكسلانا عام 1543م، و اعدام الامير مصطفي اول انجال القانونى و ولى عهدة الشرعى عام 1553م، و وفاه جهانكير اصغر ابناء السلطان فنفس العام، بات بايزيد المنافس الوحيد لسليم علي خلافه عرش الدوله العثمانية[1].


كان بايزيد يصغر سليما بنحو 16 شهر، رغم هذا “كان اكثر فعاليه و اكثر حرصا” كما كان “خطاطا و عسكريا قديرا”، اشترك فاربع حملات سلطانيه و كتب الشعر باللغتين العثمانيه و الفارسيه تحت الاسم الادبى “شاهي”[1].


و بمجرد اتضاح نيه السلطان سليمان القانونى توليه سليم خلفا له، ثار بايزيد علي شقيقة الكبير غير انه هزم فحرب قونيه عام 1559 و لجا الي شاة ايران طهمسب الذي كان ربما دعاة و استقبلة بحفاوه الا انه انقلب علية بعد اكتشاف محاوله بايزيد اسقاط الشاة الايراني، اذ شتت جيش الامير العثمانى و وضع قيد المراقبة[1].


لقاء صفقه مع القانوني، حصل طهمسب علي 500 الف ليره ذهبيه و مجوهرات ثمينه مقابل جثث بايزيد و ابنائة الاربعه التي سلمت الي السفراء العثمانيين عام 1562 حيث شيدت لهم قبور فسيواس دفنوا فيها[1].


فالعام نفسه، قتل اورخان اكبر ابناء بايزيد عن عمر 19 سنه و قت كان و اليا علي سنجق جورم، فيما بقيت فتيات بايزيد الاربعه علي قيد الحياة[1].

  • الامير بايزيد
  • صور الأمير بيازيد واولاده
  • صور اولاد الأمير بيازيد
  • صور بيازيد


اعدام الامير بيازيد