صورة-1
هى عمود الدين، و اول ما يسالنا عنة رب العالمين، هى مفتاح الحساب،
و فاتحه الابواب، و الواقيه من العذاب، فالدنيا و تحت التراب، و يوم القيامه حين يقوم الحساب و يقوم الجزاء و العقاب، حيث لا اهل و لا انساب، لا اخوه و لا اصحاب، و لا رصيد حساب الا العمل و الفعل الصواب، هى راحه للبدن و راحه للبال، و كما قالها نبينا علية الصلاه و السلام كلما ضاق بة الحال، ارحنا فيها يا بلال.. فبمجرد اقامتها تنزل من العقول و القلوب الاثقال، و يذوب الهم و الغم مثلما يذوب الجليد عن الجبال، هى امتن الحبال التي تربط العبد بربة ذى الجلال، و هى خير الوصال التي تصل العبد بربة بالابكار و الاصال، و الليالى الطوال، و هى خير الخصال التي يوصف فيها العبد عند ربة فيقال، يا اولياء الله ادخلوا جنه بها ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا يخطر علي بال.
شعر الصلاة:
قالها النبى لبلال بن رباح اسمعنا النداء لنطمئن و نرتاح
حى علي الصلاه حى علي الفلاح جملتان تؤديان الي النجاح
فوز حتمى و مؤكد يا صاح رفعه شان و بالحال صلاح
هى الصلاه و هى المفتاح لدخول جنه الخلد لكى ترتاح
لا ضرر و لا ضرار و لا جراح فجنات عدن و عباد صلاح
مصلين و جوههم كالمصباح و تسابيحهم فالعشيه و الصباح
ثيابهم طاهره و مسكهم فواح متراصون لا تهزهم عاصفه و لا رياح
معهم اشرقت الشمس و الصبح لاح و امتلات الدنيا بهجه و افراح
بتكبيره الاحرام و دعاء الاستفتاح تحس بالطمانينه و الانشراح
خشوع و دعاء و تضرع مباح تهجد و بكاء الي حد النواح
طلب للعفو و المغفره و السماح و ابتعاد عن المعاصى و الاجتراح