<\/p>
قصة حب بدأت في كندا وقضت نحبها في السعودية<\/p>
أثير النشمي تروي تفاصيل لحظات حب في الخفاء في رواية تكون فيها شخصية البطل نموذج
\nلشخصيات موجودة في عالمنا الواقعي.<\/p>
العربسارة النمس<\/span>[نشر في 2020416]<\/p> رواية “أحببتك أكثر مما ينبغي”، للكاتبة السعودية أثير عبدالله النشمي، والصادرة عن دار “الفارابي للنشر” أثير عبدالله النشمي، روائية سعودية مقيمة بالرياض، من مواليد سنة 1984. تتميز كتاباتها بملامح خاصة، يقال لا يعرف مضمون الكتاب من عنوانه، لكن ليس عندما يتعلق الأمر بهذه الرواية، “أحببتك بيئة مغلقة<\/p> أبعد من الحب كتبت الروائية السعودية عن البيئة المغلقة التي يترعرع فيها حب تكبله التقاليد لكن البطلة في الوقت ذاته تعلن امتعاضها من هذه العادات على لسان بطلة ثانوية “هيفاء” شخصية البطل هي نموذج لشخصيات كثيرة في عالمنا الواقعي، فهو سعودي مقيم في كندا منذ فهو يرى أن رجولته تكمن في إذلالها وكسرها كل مرة، يخاف أن يخسرها كما يخاف نجحت الروائية أثير في ترجمة مشاعر كل شخصيات روايتها، برعت في وصف الأبعاد الجسمانية والكشف أسلوب الرسائل<\/p> كتبت أثير روايتها، بأسلوب بسيط ومطول، يصلح عادة للرسائل والحوار، كما أنه كان مسلطا على استخدمت الكاتبة تقنية الفلاش باك (الاسترجاع الزمني) الذي يتقدم ويتأخر، قد تسرد الأحداث ثم تعود تقول أثير عبدالله النشمي: “البدايات الجديدة ما هي إلا كذبة، كذبة ونصدقها، لتخلق أملا جديدا غير أن النشمي لا تقنع القارئ، بفكرة أن ترتبط عاشقة بعلاقة حب لمدة أربع سنوات هنا تبدو أثير كأنها كتبت وأصابعها تحت رقابة المجتمع السعودي خوفا من أن تخسر محبة قصة حب بدأت في كندا وقضت نحبها في السعوديةأثير النشمي تروي تفاصيل لحظات حب في الخفاء في رواية تكون فيها شخصية البطل نموذج لشخصيات موجودة في عالمنا الواقعي.العربسارة النمس[نشر في 2020416]رواية “أحببتك أكثر مما ينبغي”، للكاتبة السعودية أثير عبدالله النشمي، والصادرة عن دار “الفارابي للنشر” تحكي قصة حب بدأت فصولها بكندا وقضت نحبها بالسعودية، بعد […]<\/p>\n","protected":false},"author":39,"featured_media":666,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[1],"tags":[],"class_list":["post-668","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-___"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/668"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/39"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=668"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/668\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/666"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=668"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=668"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=668"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}
\nتحكي قصة حب بدأت فصولها بكندا وقضت نحبها بالسعودية، بعد أن طلب عزيز يد البطلة
\nهيفاء من أهلها في الرياض، ثم خذلها في اليوم التالي مغيرا رأيه وهو يضحي بالحب
\nفي سبيل حريته. “أحببتك أكثر مما ينبغي” رواية تأتي بعد عملين سابقين هما “فلتغفري” و”في
\nديسمبر تنتهي كل الأحلام”.<\/p>
\nوأسلوب نابض بالتشويق. أناملها التي تترجم مشاعر مرهفة، تمكنت من كتابة أكثر من وجع، أكثر
\nمن امرأة، تبشر بروائية معطاءة وبروايات مثيرة للاهتمام قد تفاجئنا بها مستقبلا.<\/p>
\nأكثر مما ينبغي وأحببتني أقل مما أستحق”، هو عنوان يختصر قصة تروي وجعا أنثويا تحمله
\nجمانة العاشقة التي وقعت في غرام “عزيز” الرجل الخطا الذي آلمها بخياناته، وكانت تغفر له
\nكل مرة فقط لأنها تحبه، الرواية تروي حالة من الضعف والاستسلام التام للحب، وحالة الغياب
\nالكلي للعقل التي يعيشها بعض الناس في وضعية إدمان قاتلة فقط لانتشال ما تبقى من
\nالحب.<\/p>
\nفي بلد لا يزال يرى في الحب خطيئة وجريمة، نقلت للقراء كيف تعيش العاشقة حبها
\nفي الخفاء دون أن تهاجم المجتمع، أو تلعن ذكوريته على لسان بطلة لا يفارقها الحنين
\nوهي تعيش غربتها في كندا، تحمل في قلبها الجانب الجميل للمدينة وأهلها، لا تكن البغض
\nحتى لأشقائها الذين يحكمونها بذكوريتهم وتتفهم طبيعة معاداتهم للحب.<\/p>
\nالطالبة الكويتية التي تشاركها الغرفة، حيث تقول للبطلة في أحد الحوارات: أنا لن أحب سعوديا،
\nخليجنا واحد وعزيزنا واحد، في تلميح مباشر إلى أن كل خليجي يسكنه رجل يشبه “عزيز”.
<\/p>
\nعشر سنوات، مغترب بجينات سعودية، يجد متعته في الشرب وحضور الحفلات الصاخبة والارتباط بأكثر من
\nامرأة من أجل المتعة، وعاشق يحب امرأة يرى فيها طهرا يستفز مجونه، يريدها كما تعود
\nمن نساء بلده، امرأة عذراء، تعامله على أساس “سي السيد”.كتاب نجح في ترجمة مشاعر شخصياته
<\/p>
\nأن يخلص لها، يخاف أن تتركه كما يخاف أن يخسر حريته وهو يرتبط بها.<\/p>
\nعن الانفعالات النفسية، قدمت الحب بلغة شاعرية مرهفة حتى تشعر أنها كانت تمارس البكاء وهي
\nتكتب كل فصل، لكنها أهملت جانب المكان في الرواية، راحت تصف بعض المنازل، أو الشقق
\nدون إقناع القارئ بالأحداث التي وقعت في كندا، ليس هناك ما يدل على أن الأبطال
\nأقاموا بكندا، ولا حتى أن الكاتبة زارت المدينة التي كانت تتحدث عنها.<\/p>
\nالمخاطب، كأن الرواية رسالة طويلة كتبتها جمانة إلى عزيز. أسهبت في كثير من النصوص في
\nسرد خيبة أمل البطلة في عزيز، حتى يشعر القارئ وكأنه يقرا خطابات مكررة ويستعجل الكاتبة
\nكي تنتقل به إلى الحدث التالي.<\/p>
\nللحديث عن ذكريات مضت دون أن تشوش على القارئ، أما المخطط الذي قدمت به الرواية
\nفيمكن أن يقال أنه كان دائريا لأن الكاتبة تبدا الرواية بنص فيه عتاب وكأنها تعلن
\nالنهاية من البداية.<\/p>
\nيضيء لنا العتمة، فادعاء إمكانية بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به أنفسنا لنسكن
\nألامنا ونرتاح.. أحببتك أكثر مما ينبغي، أحببتني أقل مما أستحق”. وهي تفكك الذكريات بين لقاء،
\nوآلام، ذكريات مواعيد غرامية.<\/p>
\nدون أن تمنحه قبلة واحدة، وهما يختليان معا في أكثر من مناسبة مرة في بيته،
\nمرة في السيارة، وأحيانا في المقاهي، فلو كانت العلاقة عن بعد، ربما كان القارئ يقتنع
\nبفكرة الحب العذري أكثر.<\/p>
\nأفراده، أو ربما احتراما للعادات التي نشأت عليها، ربما أرادت للبطلة أن تحمل قيمها ككاتبة
\nوإنسانة. تبقى الإجابة بحوزة الكاتبة وحدها.<\/p><\/body><\/html>\n