بر ،والدي<\/p>

بر الوالدين اقصى درجات الاحسان اليهما. فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية ,
\nوقد اكد الله الامر باكرام الوالدين حتى قرن تعالى الامر بالاحسان اليهما بعبادته التي هي
\nتوحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له. من روائع الدين الاسلامي تمجيده للبر حتى
\nصار يعرف به ، فحقا ان الاسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به ان
\nهون على ابنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، صارت في رحابه اجسادهم
\nكانها في علو من الارض وقلوبهم معلقة بالسماء واعظم البر ( بر الوالدين ) الذي
\nلو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان افضل من جهاد النفل يتكون هذا اللفظ
\nمن شقين فلناخذ كل شق على حده.[1] البر لغة:- بر :- الخير .الجمع ، ابرار: بر
\nالوالدين (طاعة) الوالدين
البر بالوالدين معناه طاعتهما واظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتهما وهو الاحسان اليهما، وطاعتهما، وفعل
\nالخيرات لهما،[2] وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعادلها منزلة، فجعل برهما والاحسان اليهما
\nوالعمل على رضاهما فرض عظيم، بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل ادب
\nوتقدير ، والانصات اليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر واظهار الضيق منهما وقد دعا الاسلام
\nالى البر بالوالدين والاحسان اليهما وذكره بعد الامر بعبادة الله تعالى .
قال ذو النون ثلاثة من اعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل
\nالمال ، وبر الولد بحسن التاديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة
\nالوجه وحسن المعاشرة
وطلبت ام مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على
\nرجليه بيده الكوز الى ان اصبحت فسقاها
وعن محمد ابن المنكدر قال : بت اغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الان بالتكبيس )
\nرجلي امي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، وراى ابو هريرة رجلا
\nيمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال ابي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس
\nقبله ولا تمش امامه [3]<\/p><\/body><\/html>\n","protected":false},"excerpt":{"rendered":"

بر ،والديبر الوالدين اقصى درجات الاحسان اليهما. فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد اكد الله الامر باكرام الوالدين حتى قرن تعالى الامر بالاحسان اليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له. من روائع الدين الاسلامي تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا ان الاسلام دين البر […]<\/p>\n","protected":false},"author":8,"featured_media":41131,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[1],"tags":[],"class_list":["post-41130","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-___"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/41130"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/8"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=41130"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/41130\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/41131"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=41130"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=41130"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=41130"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}