عندما اتخذتما القرار بالزواج كانت لديكما الكثير من التصورات والخطط المبهرة لسنوات زواج مليئة بالبهجة
\nوالسعادة، ومن اللحظة الاولى لانتهاء حفل الزواج, تدركان معا ان الوضع داخل جدران القفص الذهبي
\nمختلف تماما وان الاولويات لكل منكما لم تعد هي نفسها؛ ولكن تبقى ذكرى هذا اليوم
\nهي الاكثر تميزا بين ايام السنة الطويلة… لذا نقدم لك وله طرقا لاستقبال ذكرى يوم
\nالزواج وابهاج شريك حياتك فيها، بعيدا عن التكلف والهدايا الثمينة والاحتفالات المرهقة..<\/p>
الاختصاصية الاجتماعية وفا شما، اكدت على ان التعبير عن مشاعر المودة والوفاء لا يجب ان
\nيرتبط بمناسبة معينة، والتقارب يمكن ان يتم بامور اخرى، ويجب الا ينتظر الزوجان هذه المناسبات
\nلتقديم الهدايا، علما انه لا دين ولا مجتمع، يحرم ان يقدم الزوج هدية لزوجته في
\nاي لحظة… لكنها تضيف: «ليست مشكلة اذا ما حافظ الزوجان على هذه الذكرى، وتذكراها بمودة،
\nرغم انها ليست الوسيلة الوحيدة لترسيخ الزواج وضمان الاستمرارية، فهي يمكن ان تكون فرصة احيانا
\nلحل المشاكل الزوجية واعادة التقارب، حتى لا تفقد العلاقة الزوجية ذلك التواصل المقدس».
ابرز طرق الاحتفال بعيد الزواج نقدمها لكما من «سيدتي»:<\/p>
> اولا:
ارجعا الى زمن المواعدة، واتفقا على مكان تلتقيان فيه والافضل ان يكون مكانا خاصا، سبق
\nوالتقيتما فيه خلال ايام العزوبية، ومن الرائع ان يكون مكان اللقاء الاول.
ولا تنسيا ان تلبسا اجمل ما عندكما، حتى تسترجعا سحر النظرات الاولى.<\/p>
> ثانيا:
الورود هي اكثر ما يعبر عن حميمية هذا اليوم، وهي تملا المكان بعبق الرومانسية وليس
\nمن الضروري ان تكون ورودا حمراء كما اعتدنا عليها في هذه المناسبات، ولكن يمكن ان
\nتكون الوردة المفضلة لاحدكما، وهو يعطيها ميزة اكبر.<\/p>
> ثالثا:
الموسيقى غذاء للمشاعر، تحملك الى الفرح دون ان تدري، اما في هذه المناسبة فالموسيقى المفضلة
\nهي الرومانسية التي تجعل احاسيسكما اكثر دفئا، وتغيب عن ذهنكما مصاعب الحياة اليومية ومسؤوليات المنزل
\nوالاطفال والعمل..<\/p>
> رابعا:
جدا سبيلا لاسترجاع اللقاءات الاولى والمراحل التي مررتما بها معا، وحتى المشاكل التي صادفتكما، وتناولاها
\nبشكل ساخر، كما يكون من الجميل التحدث عن المستقبل وتطور العلاقة بينكما وما تخططانه لمستقبل
\nاطفالكما..<\/p>
> خامسا:
اهم ما يجب الابتعاد عنه هو الحديث عن العمل والمصروف والمشاكل مع الاقارب والاهل والاصدقاء،
\nفذلك يحول اليوم الى يوم عادي يشبه كل الايام، ويجعل الجو مشحونا بالمشاعر السلبية…<\/p>
> سادسا:
اذا كان من الصعب الخروج من المنزل، يمكن لاحدكما تنظيم امسية هادئة ودافئة كان يتم
\nشراء الورود وتوزيعها في الغرفة بشكل جميل وصناعة الحلوى المنزلية، التي يكون لها طعم الذ
\nواقرب الى قلب الشريك، وارتداء الملابس المرتبة وتحضير مجموعة من الاغاني الهادئة التي تحمل معاني
\nالحب والحلم..<\/p>
> سابعا:
الهدية لا تقدر بثمنها، ولا يجب ان تحصر بمناسبات معينة، لكن هذه المناسبة تتطلب هدية
\nتعبيرية، يمكن ان تكون معنوية كقصيدة شعر او مادية وتكثر هنا الاحتمالات، ومن الجميل ان
\nتكون عبارة عن غرض يحتاجه الشريك او كان يخطط لشرائه…<\/p>
> ثامنا:
كلمات المعايدة العادية، لا تجعل مناسبتك هذه مناسبة خاصة، لذا لا بد من استخدام كلمات
\nجديدة تعبر عن حقيقة مشاعرك، وتحرك مشاعر الشريك وكلمات الحب البسيطة، هي اكثر ما ينصح
\nباستخدامه كما وان كلمة «احبك\/ احبك» كفيلة ان تعبر عن احساسك اذا ما كنت عاجزة
\nعن ابتداع الكلمات.<\/p>
> تاسعا:
بالنسبة للاطفال لا مشكلة اذا اعطيتما لنفسيكما يوما اجازة حتى من الاطفال انفسهم، اذا ما
\nاردتما الخروج بمفردكما، ويمكنكما الاستعانة باحدى الجدتين او احد الاقارب الموثوق فيهم، وتشعران بالاطمئنان اليهم،
\nبحيث يقومون برعاية اطفالكما اثناء غيابكما، واذا ما اردتماها ان تكون مناسبة خاصة، تحتفلان بها
\nفي المنزل، يجب ان تكون مساء بحيث تتاكدان من ان اطفالكما قد استسلموا للنوم، فيكون
\nلكما الوقت الكامل للاحتفال..<\/p>
> عاشرا:
يمكنكما القيام بعمل غير اعتيادي، كان تزرعا نبتة وتتعاهدا على الاهتمام بها مدى الحياة، بحيث
\nيشير ذلك الى سنوات الزواج، ويمكنكما في كل سنة ان تزرعا نبتة جديدة بحيث تصبح
\nتلك عادة سنوية مرتبطة بذكرى جميلة مرتبطة بكما فقط…
تابة الممل الذي تنتجه متاعب الحياة اليومية..<\/p>
نصائح تجعل
كل يوم ذكرى جميلة في زواجك:<\/p><\/body><\/html>\n
عندما اتخذتما القرار بالزواج كانت لديكما الكثير من التصورات والخطط المبهرة لسنوات زواج مليئة بالبهجة والسعادة، ومن اللحظة الاولى لانتهاء حفل الزواج, تدركان معا ان الوضع داخل جدران القفص الذهبي مختلف تماما وان الاولويات لكل منكما لم تعد هي نفسها؛ ولكن تبقى ذكرى هذا اليوم هي الاكثر تميزا بين ايام السنة الطويلة… لذا نقدم لك […]<\/p>\n","protected":false},"author":9,"featured_media":37903,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[1],"tags":[],"class_list":["post-37902","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-___"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/37902"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/9"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=37902"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/37902\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/37903"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=37902"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=37902"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=37902"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}