حينما يفارقك طفلك لاول مرة ويذهب الي المدرسة ينتج عنه مشكلتان … مشكلة بالنسبة لك
\n… واخرى بالنسبة لطفلك …<\/p>
فالمشكلة بالنسبة للطفل معروفة، وهي ابتعاده عن امه لاول مرة مدة طويلة من النهار، ودخوله
\nفى عالم جديد يضم اطفالا في مثل سنه، عليه ان يتكيف معهم، وايضا مع المعلمة
\nوهي من تحتل مكان امه فى التوجيه والنصح.
وحل هذه المشكلة فى يدك ايتها الام؛ واليك بعض النقاط لمساعدتك على حلها:
* ابداي فى ترغيب طفلك في المدرسة من سن صغير وليس عند دخوله الى المدرسة
\nاو قبلها مباشرة ..
* عندما يرى طفلك الاطفال فى الطريق امامه بزي المدرسة، حاولي ان تحببيه فى هذا
\nالمشهد وعلقي ببعض عبارات مثل: كم هم سعداء وفرحين، هل تريد ان تلعب معهم ؟
\nعندما تكبر وتذهب الى المدرسة ستكون معهم.. وهكذا
* اشتر له ادوات مدرسية باشكال متنوعة ومختلفة الالوان مع افهامه انك ستحفظينها له حتى
\nيدخل الى المدرسة ليستعملها هناك ..
*عندما يسالك طفلك اسئلة تحتاج منك تقديم معلومات له اجعليها بسيطة واخبريه انه سيتعلم فى
\nالمدرسة المزيد حول اسئلته ..
* قبل الذهاب بايام، خذيه واشتر له اشياء بمناسبة ذهابه الى المدرسة واجعلى من يوم
\nذهابه الى المدرسة مهرجان فرح يزيده شوقا الى ذلك اليوم ..
* فى اليوم الموعود لذهابه لا ترافقيه، لانه قد يتعلق بك حين يجدك ستتركيه فى
\nهذا المكان الغريب عنه مع هؤلاء الاغراب لاول مرة، وسيجد فى تعلقه بك مخرجا له
\nمما فاجاه، اما مفارقتك له وهو خارج من المنزل يملؤه الشوق الى المدرسة؛ تركه بداية
\nمن المنزل، افضل واحسن واخف وقعا عليه واقل تاثيرا فيه.
وهذه هى المشكلة الاولى وحلها …
اما عن المشكلة الثانية المتعلقة بالام فهي شعورها بابتعاد الطفل عنها ليس فقط من ناحية
\nخروجه من المنزل ولكن الابتعاد الحسي والمعنوي ..
فقد كان يعتمد عليها في كل ويسمع منها فقط اوامر ونواهي .. هي اكثر شخص
\nمؤثر في سلوكياته و تصرفاته وردود افعاله ..
اما بذهابه الى المدرسة فستجد مؤثرات خارجيه من المعلمة وايضا من زملاؤه في المدرسة ..
\nولهذا تجد ان مهمتها تبدا في الصعوبة لمحاولاتها اليومية للتقريب بين تاثيرها وتاثير المعلمة ومحاولة
\nصد المؤثرات السلبية من قبل الاطفال حوله ..
وبالطبع لا نهمل حزن الام الشديد وقلقها بابتعاد طفلها والشوق الشديد لعودة طفلها سريعا من
\nالمدرسة وهي اساس مشكلة ابتعاد الطفل عن الام …
ولكن ماذا تفعل الام للتخفيف من حدة هذا الفراق ؟
* الفراق صعب بالطبع ولكن لو وجهت الام وقتها للاستفادة ببعض الامور البيتية او امورها
\nالشخصية فهذا يخفف من وطاة الحزن والفراغ .
* عند ابتعاد الطفل عن المنزل يعطي فرصة للام لتراجع نفسها في اسلوب تربية طفلها
\nوتصرفاتها تجاهه .. اذا كانت عصبية تحاول ان تحد من عصبيتها او اهمالها له على
\nسبيل المثال فهذا البعد لا يعطيها فرصة لهذه الاشياء لان وقت احتكاكهما اصبح اقل ووقت
\nالطفل اصبح منظما وله ضوابط ..
* تذكر الام مدى استفادة الطفل من هذا الامر يحد من شدة حزنها وضيقها .
* بعد الطفل بضع ساعات من اليوم يعطي الام فرصة لاعطاء اهتمام اكبر لاخوته الصغار
\nمع الاهتمام به عند عودته حتى لا يغار منهم لاهتمامها الزائد بهم .
* وقت الفراغ الذي ستجده الام يعطيها فرصة للدراسة وحفظ القران وسماع الدروس والاهتمام بالجانب
\nالروحاني الذي ينقص بتواجد الاطفال طوال اليوم وكثرة طلباتهم .
*** اما عن المؤثرات السلبية التي ياتي بها الطفل حتما من المدرسة فعلى الام مراجعة
\nطفلها يوميا حتى تحاول معالجة الامر في بدايته<\/p><\/body><\/html>\n","protected":false},"excerpt":{"rendered":"
حينما يفارقك طفلك لاول مرة ويذهب الي المدرسة ينتج عنه مشكلتان … مشكلة بالنسبة لك … واخرى بالنسبة لطفلك …فالمشكلة بالنسبة للطفل معروفة، وهي ابتعاده عن امه لاول مرة مدة طويلة من النهار، ودخوله فى عالم جديد يضم اطفالا في مثل سنه، عليه ان يتكيف معهم، وايضا مع المعلمة وهي من تحتل مكان امه فى […]<\/p>\n","protected":false},"author":12,"featured_media":36064,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[1],"tags":[],"class_list":["post-36063","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-___"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/36063"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/12"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=36063"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/36063\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/36064"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=36063"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=36063"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=36063"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}