كيف اتعامل مع طفلي العنيد؟<\/p>

<\/p>

اساس العناد: رغبة الطفل باتخاذ القرار<\/p>

لا يمكن للوالدين اقناع الطفل العنيد بامر ما، ان لم يشعر الطفل بانه معني بالامر
\nوموافق عليه. هذا ما يشرح عدم امتثاله للاوامر، لانه لا يرى نفسه مشاركا في القرار
\nاو راضيا عنه. في تقرير لموقع Proactive Parenting في اذار 2024، يشير مربو اطفال ومدربون
\nعلى تربية الاطفال في تاكسون – اريزونا، الى “الطريقة التسللية” في تربية الطفل العنيد. وهي
\nلا تعني تضليله او الضحك عليه، بل مراعاته في اتخاذ القرار. ففي ذلك اسلوب ذكي
\nفي التعامل معه. تقوم هذه الطريقة على التقرب من الولد والتحدث معه من دون التعالي
\nعليه. بل على الوالدين ان يبدوا وطفلهما في مستوى واحد، وعليهما محادثته في صوت هادئ
\nواحترامه و”تجميل” الهدف الذي يصبوان اليه. عندها يقتنع هو بالامر ويوافق عليه، وحتى قد يشعر
\nانه هو من اتخذ القرار. في الطريقة “التسللية”، يسال الوالدان طفلهما العنيد عن رايه ويقدمان
\nله احتمالات حول امر ما ليختار هو منها، فيبدو وكانه المتحكم بالقرار، وعندها يكون قد
\nقام بما يريده والداه من دون اي عناد من قبله.<\/p>

طرق مختلفة لتخطي عناد الطفل<\/p>

1- تحول الاوامر الى تحد مرح:<\/p>

في حال قام الطفل بعرض كل العابه ونشرها على الارض، ولم يعدها الى مكانها، عوض
\nان يسعى الوالدان الى حمله على ترتيبها، عبر اصدار الاوامر، يمكنهما جعل المسالة تحديا بالنسبة
\nاليه، عبر دعوته لترتيبها خلال خمس دقائق فقط مثلا. عندها سيحاول ترتيبها باسرع ما يمكن
\nبما انه يجد في الامر لعبة عليه ان يربح فيها، وخصوصا ما اذا اعلمه والداه
\nبانه سيحصل على مكافاة ما في حال انهى الترتيب.<\/p>

2- دعوة الطفل للمساعدة:<\/p>

بدل ان تامر الام ولدها العنيد بان يرتب المائدة، في امكانها استعمال طريقة اسهل تجعل
\nمنه مقدما على المساعدة، عبر توجهها له بالقول: “انت جيد جدا في ترتيب المائدة ووضع
\nالصحون في مكانها الصحيح، هل يمكنك مساعدتي فتكون بطلي اليوم؟”. هذه الطريقة تنفع اكثر بكثير
\nمن ان نناديه بالقول: “قم بترتيب المائدة!”.<\/p>

3- التخلي عن التهديد:<\/p>

على الاهل التخلي عن تهديد طفلهم، فالتهديد يزيد عناده. لذا يجب اعتماد الايجابية في الحديث
\nمعه. “لا يمكنك استعمال دراجتك الا بعد توضيب غرفتك”، هي عبارة تهديد، على عكس الايجابية
\nفي القول: “بعد توضيبك غرفتك، يمكنك استعمال الدراجة”. الفارق بسيط في العبارتين ولكن تاثيره كبير
\nعلى الطفل.<\/p>

4- لعبة ال”نعم”:<\/p>

يمكن للاهل “كسر الجليد” وتخطي عناد طفلهم عبر جعله يلفظ كلمة نعم اكثر من مرة،
\nففيها ارتياح وتجاوب منه معهم. لهذا، قبل دعوته الى القيام بامر ما، يمكن للوالدين التوجه
\nاليه بالاسئلة التي يفترض انه سيجيب عليها ب”نعم”. “هل استمتعت في وقتك في الحديقة؟”، “نعم”،
\nهل تحب هذه اللعبة، او هذه الدمية؟”، “نعم”. “اتريد ان اعد لك قالب حلوى قريبا؟”،
\n“نعم”…<\/p>

5- تشجيع الطفل:<\/p>

عندما يلعب في الحديقة، او بلعبة الكترونية، او يشاهد برنامجا ما، يحب الولد ان يعبر
\nوالداه عن تشجيعهما اياه واعجابهما به. فاذا قال الوالد لطفله العنيد: “انت مذهل في لعب
\nكرة القدم، تبدو فرحا عندما تلعب ويبدو ان لديك طاقة مهمة”، يزيد احتمال اصغاء ولده
\nله بعد اللعب، وسيمتثل له من دون عناد، بما ان والده ابدى تقديره له.<\/p><\/body><\/html>\n

• \u0643\u064a\u0641\u0627 \u0627\u062a\u0639\u0627\u0645\u0644 \u0645\u0639 \u063a\u0628\u064a<\/li><\/ul>","protected":false},"excerpt":{"rendered":"

  كيف اتعامل مع طفلي العنيد؟اساس العناد: رغبة الطفل باتخاذ القرارلا يمكن للوالدين اقناع الطفل العنيد بامر ما، ان لم يشعر الطفل بانه معني بالامر وموافق عليه. هذا ما يشرح عدم امتثاله للاوامر، لانه لا يرى نفسه مشاركا في القرار او راضيا عنه. في تقرير لموقع Proactive Parenting في اذار 2024، يشير مربو اطفال ومدربون على […]<\/p>\n","protected":false},"author":45,"featured_media":34839,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[1],"tags":[],"class_list":["post-34838","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-___"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/34838"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/45"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=34838"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/34838\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/34839"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=34838"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=34838"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=34838"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}