نادى خالد دانه بصوت عالي من تحت درج بيتهم الكبير “داااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا ااااانه”
جته امه وضربته بشويش على ذراعه وقالت “وش فيك تصارخ كنك مخنوق…” ضحك خالد<\/p>
وقال وهو يبوس يدها “ابد يمه بس بنتك العنز اخرتني وانا عندي مشوار مهم ”
امه : ياوليدي النادي قريب من هنا<\/p>
خالد (وهو يقلب عيونه فوق ) : العنز الثانيه بنمرها ناخذها معنا…(يقصد هنادي بنت<\/p>
عمه )…وبنجلس ساعتين قدام البيت نحتريها تطلع<\/p>
امه:هههههههههههههههههههه مين..؟ هنادي<\/p>
خالد وهو طفشان لانه تاخر على اخوياه : ما غيرها مو انا سواق العايله………وفي هالوقت
<\/p>
نزلت دانه من غرفتها وهي تلبس عبايتها بعجله<\/p>
ناظرت اخوها بضعف وهي تعض شفتها لانها تاخرت عليه ..ناظرها من فوق لتحت وسوى<\/p>
نفسه معصب<\/p>
“علومك طيبه يالله قدامي وكلمي النشبه الثانيه وخليها ترتز عند الباب والا ترى بنروح<\/p>
ونتركها ..قالت دانه وهي تبوسه مع خده بسرعه :تامر امر<\/p>
ماقدر خالد الا يبتسم لرقة اخته ….ياجعلني فدا هالوجه<\/p>
دقت دانه على هنادي ..الي ردت برجتها المعتاده “ارحبوووووووووووووووووووا”<\/p>
دانه ” ههههههههههه اخلصي اطلعي<\/p>
هنادي وهي تركض يمين ويسار تجمع اغراضها ..:انتم وينكم<\/p>
دانه :قربنا من البيت…<\/p>
هنادي :يا مال ابو رمح (هذا مرض يصيب الغنم هههههه) خرشتي قلبي حسبتكم عند الباب
<\/p>
في هالوقت كان خالد يالله ماسك نفسه يبي يضحك من خفة دم بنت عمه وهو
\nسمعها لان جهاز<\/p>
دانه خربان ومايكلم الا بالسبيكر ..<\/p>
دانه :وجعوه قولي امين جايه باخذك يالخايسه وتدعين علي…اخلصي يالله قربنا بعض الناس<\/p>
شايطين من تاخري<\/p>
هنادي بصوت رومنسي ساخر :من الي جايبك ولدي عمي الوسيم ملك زمانه<\/p>
ناظر خالد وهو يحاول جهده عشان مايفطس من الضحك دانه الي قاب وجهها من الفشيله
\n..<\/p>
دانه وهي متوهقه :هناديوه انطمي<\/p>
هنادي:اها بس لايكون مصدقه عمرك..اخلصي بس خليه ينهج مانبي نتاخر ع النادي ياليتني ما<\/p>
اشتركت كان الحين مكبره المخده وفالتها نوم كله من سبايبك ياوجه العنز
هنا ماقدر خالد يتمالك نفسه وجلس يضحك …ناظرته دانه بتعصيب تو ماعجبته السالفه<\/p>
قطيعه .<\/p>
قالت هنادي تستهبل :دانوه بعترفلك بشي….<\/p>
قالت دانه بسرعه لانها عارفه بلاوي بنت عمها :اقول انطمي حنا عند الباب يالله اطلعي…
<\/p>
هنادي:ههههههههههههههههه جايه 5 mints<\/p>
قال خالد يستخف دمه :طيب ورى ماخليتيها تعترف<\/p>
دانه وهي تناظره بنص عين …”لا والله مابقي الا هي<\/p>
ولاول مره تطلع لهم هنادي بعد خمس دقايق..ومن العجله البرقع على جنب ما عدلته..جلست<\/p>
دانه تضحك على شكلها..<\/p>
دخلت هنادي السياره بادب وسلمت..رد خالد عليها السلام وهو يناظر عيونها الوساع في<\/p>
مراية السياره ..لكنه رجع وناظر قدامه في الطريق<\/p>
قال خالد وهو يوقف قدام النادي : اذا خلصتن دقن علي..<\/p>
قالت دانه وهي تنزل :ان شاء الله..<\/p>
قالت هنادي وهي تنزل عبايتها:ول عليه ولد عمي كل ماله يحلو اكثر<\/p>
دانه :ههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك مضيعه توك شايفته قبل اسبوعين<\/p>
قالت هنادي وهي تكش عليها بيدينها الثنتين :وانتي على بالك اسبوعين قصيره…<\/p>
دانه:هههههههههههههههه ياعيني يالحب<\/p>
ناظرتها هنادي بتعصيب :مابقي الا احب اخوك هالبدوي من يحبه<\/p>
قالت دانه وهي تضربها على كتفها :بدوي في عينك<\/p>
قال هنادي وهي تحك كتفها (يقال انها متعوره من ضربة دانه ) :وانا صادقه اخوك
\nمره عصبي<\/p>
ياكافي مين الي بتتحمله..<\/p>
دانه:انا ما انكر انه عصبي بس قلبه ذهب<\/p>
قالت هنادي تتطنز :ذهب ولا الماس لايكون بس تخطبيني له<\/p>
دانه: مابقي الا هي عايفه اخوي انا<\/p>
وجلسن على ذا الحال طقاق وهواش كالعاده دائما …<\/p>
:
:
:
بعدها بساعتين كانن البنات جالسات بالكفتيريا ، وكانت هنادي تتكلم كالعاده لكن دانه ماكانت<\/p>
منتبهه لكلامها..<\/p>
هنادي وهي تلوح بيدها قدام وجه بنت عمها :ياهوه يالربع اسولف مع العصير انا<\/p>
دانه وهي توقف وتعدل تنورتها الجنز الي لنص الساق وبلوزتها السوداء الحفر :دقيقه<\/p>
وراجعه<\/p>
وراحت تمشي وما غاب عن بالها ان كل الي بالكفتيريا كانوا يناظرونها وهذا شئ هي
\nمتعوده<\/p>
من يوم ماهي صغيره لان جاذبيتها كبيره بشعرها البني الكاكاوي اللامع الي لنص ظهرها<\/p>
وعيونها العسليه الفاتحه والملفته للنظر وبياض بشرتها وجسمها الشبيه بعارضات الازياء<\/p>
لكنه اجمل حيث ان حناياه ممتليه بانوثة مثيره..تابعت دانه طريقها حتى وقفت قدام طاوله<\/p>
تجلس عليها عجوز كبيره في السن وكان شكلها تعبانه..<\/p>
قالت دانه برقه : مساء الخير فيك شئ ياخاله<\/p>
ناظرت العجوز دانه بتعب وابتسمت وهي تربت على يدها الي محطوطه على الطاوله :لايمه ما
<\/p>
فيني الا العافيه بس الشغاله راحت تدل خواتي وبناتاخي (يعني بناتهن) مكاني و ابطت<\/p>
دانه:بغيتي منها شئ<\/p>
العجوز:موعد ابرة السكر فات وشكله ارتفع معي<\/p>
دانه وهي تجلس :وينها ابرتك انا اعطيها لك…….<\/p>
ناظرتها العجوز باستغراب دانه فهمته غلط ..لان العجوز مستغربه كيف من بنت رقيقه<\/p>
ودلوعه مثلها تستحمل تضرب احد بابرة ..<\/p>
ابتسمت دانه :لاتخافين ابوي يستخدم الابر وانا الي اضربه<\/p>
وبعد الحاح من دانه عطتها العجوز الابره وعلمتها بمقياسها وبخفة يد ولمحة بصر ضربتها<\/p>
دانه ورمت الابره<\/p>
باستها العجوز على خدودها ، وقالت :سلمت يدين الي على الطيب رباك يابنيتي..انتي معك<\/p>
امك هنا<\/p>
ابتسمت دانه ابتسامه اخذت عقل العجوز …: لا انا وبنت عمي هنا لان بنت عمي
\nسمينه<\/p>
شوي ..(ابتسمت بحب كبير)….وتسوي رياضه وانا اجي معها اسليها واخذ احيانا حصص<\/p>
كومبيوتر<\/p>
ابتسمت العجوز وهي تاشر بعيونها على الطاوله الي هنادي جالسه عليها:هذيك بنت عمك ام<\/p>
شعر اشقر طويل كله كيرلي
قالت دانه وهي تبتسم لان العجوز تعرف حركات البنات :ماغيرها ..وانتي ياخاله بناتك مو<\/p>
جايات
العجوز :ناديني ام راكان لا انا ماعندي بنات<\/p>
حزنت دانه ومافات هالشئ العجوز …الي ابتسمت وقالت :بس عندي ولد واحد عمره 35 سنه
<\/p>
الله يخليه لي<\/p>
دانه برقه:الله يخليه لك ياخاله<\/p>
ام راكان : ويخليك لعين ترجيك يمه<\/p>
ترددت دانه ودها تسال العجوز ليش عندها بس ولد لكنها اسكتت لانها ماتحب تتطفل وهذا
\nمو<\/p>
طبعها بس فيه سحر غريب يشدها لهالمره الي يشع الحنان من شخصيتها الي ماتنكر انها
<\/p>
مهيبه بشكل واضح<\/p>
ابتسمت ام راكان وقالت : انتي مشغوله الحين<\/p>
التفتت دانه على هنادي ولقتها تكلم بنات تعرفهم من الجامعه وشكلهم راعين طويله لانهن<\/p>
جلسن معها على الطاوله<\/p>
دانه بمرح : لا شكل بنت عمي لقت من يلهيها غيري<\/p>
ام راكان وهي تبتسم : ماعليه طبعا انتي اكيد تتساءلين ليش ماعندي الا ولد واحد
\nبس<\/p>
ابتسمت دانه بحرج وقالت بصراحتها المعهوده :اكيد بكون فضوليه لكن هذا مايعطيني الحق<\/p>
اني اسال<\/p>
كبرت هالبنت في عين ام راكان خصوصا صراحتها وبوحها ب الي يختلج في صدرها<\/p>
ام راكان :ماشاء الله عليك تصدقين يابنيتي انك تفاجئيني عندك مبادئ ضنيت من زمان انها
<\/p>
تلاشت<\/p>
(ابتسمت دانه وعيونها تشع) …. وكملت ام راكان …انا وحيدة امي وابوي وكبرت وانا ما
<\/p>
تزوجت على كثر خطابي لكن ابوي رفض يزوجني (ضاق صدر دانه ولاحظت ام راكان )
\nلا<\/p>
تخافين انا كنت موافقه كان كل شئ عندي المال العز والجاه والحب الي يغمرني فقلت
\nوش ابي<\/p>
بالزواج<\/p>
(سكتت ام راكان واستغرقت في ذكرياتها وذيك الايام الحلوه واحترمت دانه هالشئ وانتظرتها<\/p>
لين تكمل هي بنفسها )<\/p>
ومن خبرتها الكبيره في الحياة عرفت ام راكان سبب سكوت دانه وزاد قدرها واحترامها<\/p>
لهالبنت المميزه
بعد دقايق ابتسمت ام راكان بحب ووجهها يشع للذكريات الي لاول مره تلقى احد مهتم
\nيسمعها<\/p>
غير راكان ..الي صار له اسبوعين غايب في اسبانيا رحلة عمل ..<\/p>
وكملت كلامها :المهم مرت السنوات وانا على موقفي وابوي على موقفه على الرغم من امي
<\/p>
كانت تعاتبه لانه وقف في وجه طريقي لكن ابوي كان يحبني وانا كنت احبه وكان
\nراينا واحد<\/p>
عمره ما اختلف .. اثناء رفضي للزواج كان ولد عمي (عبد الرحمن ) يحبني وكان
\nعارف<\/p>
وجهة نظري وعشان كذا ظل ساكت وما طلبني لانه بيشوف اخرتها معي انا وابوي,,ومرت<\/p>
السنين وانا غافله عنه وهو كان رافض نهائيا الزواج ينتظرني وتزوجوا اخوانه الي اصغر<\/p>
منه وبقى هو عازب .. المهم ابوي جاه المرض الخبيث الله يكفينا والمسلمين شره وعرف
\nانه<\/p>
بيموت<\/p>
سكتت ام راكان تشرب ماء ودانه متحمسه مره ماتوقعت يكون هناك في الواقع قصص<\/p>
رومنسيه بهالشكل ابد<\/p>
كملت ام راكان..: المهم ابوي هو تقريبا الي مربي عبدالرحمن وكان يعرف انه يبيني لكنه
<\/p>
انتظره عشان يتكلم وعبد الرحمن ماتكلم عشان كذا وهو بالمستشفى وقبل مايقول لعبد<\/p>
الرحمن سبقه هو وتكلم وطلبني منه ووافق ابوي وبعدها باسبوعين تزوجنا وكان عمري<\/p>
تقريبا 38 سنه وهو 45 سنه يعني كان يحبني وانا بالعشرينات<\/p>
دمعت عيون دانه من التاثر وسالت : طيب انت وش كان موقفك من الزواج ..؟
<\/p>
استغربت دانه من حمرة الحياء الي صبغت وجه ام راكان وضحكت بحب وهي تقول :
\nتصدقين<\/p>
لو قلت لك اني كنت احبه لاني شفته كذا مره في المناسبات لاننا في عايلتنا
\nعندنا طبع مو زين<\/p>
اننا مانتغطى عن عيال عمنا بس نتحجب و البعض مايتحجب وبديت احس بشئ غريب يسري
<\/p>
فيني لا طاحت عيني بعينه كان هو مثال للثقل وكانت شخصيته ترهب وهذا الي شدني
\nله عكس<\/p>
عيال عمي الباقين الي كانوا لعابين وتصرفاتهم تصرفات مراهقين تقريبا.وقلت في نفسي ان<\/p>
خطبني تزوجته وغيره لا…<\/p>
دانه وهي تمسح دموع التاثر..:يا سلام قصه ولا اروع<\/p>
ام راكان : سقى الله ذيك الايام كانت اسعد ايام حياتي .. عشنا سوى حوالي
\nخمس سنوات<\/p>
وعلى الرغم من اهله كان يلحون عليه عشان يتزوج علي حتى يجيه عيال الا انه
\nكان متمسك<\/p>
فيني والموضوع فتحوه مره بس و ماعاد تجرؤ فتحوه مره ثانيه .. وبعدها بفتره قصيره
\nحملت<\/p>
وجبت راكان وماجبت غيره بحكم تقدمي في السن..<\/p>
لما صار عمر راكان 24 سنه توفى عبد الرحمن بسكته قلبيه .. (وتهدج صوت العجوز)
\nحطت<\/p>
دانه يدها على يد ام راكان وقالت بحب :ما له الا الدعاء لان ماراح ينفعه
\nالا كذا والله يرحمه<\/p>
ماقصر وعيشك احسن عيشه و اهداك راكان اعظم هديه وذكرى بهالكون ..
ام راكان :صدق من قال كلمه تجرح وكلمه تداوي .. وكلامك مثل البلسم الشافي<\/p>
دانه بحياء : هذا من طيبك ياخاله الله يحفظلك راكان من كل مكروه<\/p>
العجوز وعيونها تشتعل بحب وحنان امومي فاق الوصف لما انذكر اسم ولدها : اللهم امين
<\/p>
لولا الله ثم هو كان ما يندرى عن حالي الحين..<\/p>
عقدت دانه حواجبها دلالة عدم فهم ..وكملت ام راكان تشرح :بعد ماتوفى عبدالرحمن ما<\/p>
امداني ماطلعت من العده الا واخوانه وعيال عمه جايين يطالبوني بالورث كله .. على ان
<\/p>
الشرع مقسمه بيننا بعدل و من زود طمعهم كانوا يطالبوني بورث ابوي الي كان كله
\nمكتوب<\/p>
باسمي قبل مايتوفى وكانه داري عنهم وعن قلة اصلهم .. وفي هالوقت الي كان الكل
\nفيه<\/p>
ضدي حتى خوات عبدالرحمن وامه والكل ماعدى اخته (رحمه) الله يذكرها بالخير هي الي<\/p>
كانت بصفي بس ما احد عبرها…..راكان الله يحفظه لي كان توه راجع من برى لانه
\nكان يدرس<\/p>
بجامعة هارفرد وانهى لحسن الحظ دراسته ووقف في وجيههم كلهم وحفظ لي حقي وصان<\/p>
كرامتي قدام الناس ومسك اشغال ابوه وعلى الرغم من ان عمانه بفضل خبرتهم ضربوه في
<\/p>
السوق كذا مره الا انه كان يقوى اكثر ويصلب عوده والحين صار الكل يحسب له
\nالف حساب<\/p>
وعمانه بدو يستميلونه ويحاولون يكسبون وده..
هزت دانه راسها وهي محتقره هالمنافقين الي ما عندهم دم ولا كرامه من سواياهم في
\nمرة<\/p>
اخوهم وولده وجشعهم على الرغم من ان الله مغنيهم لكن عيونهم فارغه ما يملاها الا
<\/p>
التراب…<\/p>
دانه باشمئزاز :منافقين الصراحه اكيد ماعبرهم<\/p>
هزت ام راكان راسها نافيه : لا انتي ما تعرفين راكان طبعه يسامح بس ما
\nينسى …<\/p>
حست دانه بشئ غريب يشدها لراكان .. حنون مع امه في وقت هو قاسي مع
\nغيرها..تحمل<\/p>
قسوة اعمامه وحقدهم والحين تمصلحهم حتى يكسبون وده لانه صار تاجر كبير .. ياترى كيف
<\/p>
القسوه تتفجر ويطلع منها هالحنان والا بس هو موجه لامه من بد كل هالناس ..
\nمن كم وهو<\/p>
يعاني ….عشر سنوات ..وهو يكافح ويتعب ويناضل ..ما تغيرت مفاهيمه للحين؟ .. والا حولوه<\/p>
لانسان قاسي ما يعرف الرحمه !..<\/p>
بس امه ما قالت ان عمره 35 سنه اكيد انه متزوج وعنده ثلاث او اربع
\nاطفال …واكيد بيكون<\/p>
لهم حصة من حنانه الشبه معدوم ومن بيلومه الصدمات تخلي الواحد يصاب بالتبلد ..شطح<\/p>
تفكير دانه لبعيد ..ياترى كيف تعامله مع زوجته هل يتخلى عن قناعه الي يلبسه حتى
\nيخافون<\/p>
اعدائه منه ويرهبونه ويرميه اول ما تطيح عينه عليها والا يستخدمها كوسيله لافراغ انفعالاته<\/p>
وغضبه و لاراحة نفسه حتى لو كان هالشئ باستخدام طريقه الناس الجهال المتخلفين ..<\/p>
(تلونت خدود دانه بلون دافي من تفكيرها الي مشى بها اميال في طريق ماسبب لها
\nالا<\/p>
الالم …بس هالانسان لغز محير يستاهل ان الواحد يتوقف ويتفكر فيه )<\/p>
وفجاة شافت دانه شله كبيره جايه لطاولة ام راكان وابتسمت وهي توقف وتحس بحزن غريب
<\/p>
لانها بتترك العجوز:كان شرف لي الكلام معك ياخاله
كان ودها العجوز تمسكها وتعرف اسمها و بنت مين بس عايلتها وصلت وانشغلت بهم بس
\nما<\/p>
راحت عن بالها هالبنيه الخلوقه الي خلتها تعيد حكمها في بنات الزمن هذا والي فيه
\nمن اشكال<\/p>
(ساره) الكثير تضايقت العجوز من ذكر (ساره) الي ماجاها من وراها هي وولدها الغالي الا
<\/p>
المشاكل والشر قطيعه تقطعها هي وسيرتها..<\/p><\/body><\/html>\n
نادى خالد دانه بصوت عالي من تحت درج بيتهم الكبير “داااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا ااااانه”جته امه وضربته بشويش على ذراعه وقالت “وش فيك تصارخ كنك مخنوق…” ضحك خالدوقال وهو يبوس يدها “ابد يمه بس بنتك العنز اخرتني وانا عندي مشوار مهم ”امه : ياوليدي النادي قريب من هناخالد (وهو يقلب عيونه فوق ) : العنز الثانيه بنمرها […]<\/p>\n","protected":false},"author":10,"featured_media":33513,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[15,1],"tags":[14717,14793,14794],"class_list":["post-33512","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-_____","category-___","tag-14717","tag-14793","tag-14794"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/33512"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/10"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=33512"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/33512\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/33513"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=33512"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=33512"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=33512"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}