<\/p>

تطور الحاسب الالي<\/p>

ساعد العلم والتكنولوجيا على تطور الحياة , حتى ان العلم لم يترك مجالا حتى طوره
\n, ولكي يسهل العلماء علينا الدراسة فقد اخترعوا لنا الآلة الحاسبة حيث انها تستطيع ان
\nتجمع وتطرح وتقسم بسرعة فائقة و وبرهة من الزمن .
نشأة وتطور الحاسب الآلي :<\/p>

بدءا ذي بدء لابد أن نشير إلى الدوافع التي أدت بالإنسان إلى اختراعه الحاسب الآلي
\nوالتي تنصب معظمها على تضخم الإنتاج الفكري وصعوبة السيطرة عليه يدويا وهذا بالإضافة إلى حاجة
\nالإنسان إلى وسائل أخرى أو مواد لتخزين المعلومات واسترجاعها تحل تدريجيا محل الورق الذي يحتاج
\nإلى كميات رهيبة من أشجار الغابات لصنعه فالتفت الإنسان إلى المصغرات الفيلمية وبعدها المواد السمعية
\nوالبصرية وبعد ذلك سعى إلى اختراع وسائل تكنولوجية أكثر تقدما من هذه وتلك وكانت الوسيلة
\nالأكثر تقدما هذه المرة هي الحاسب الآلي الذي يعتمد على النواة في اختزان واسترجاع المعلومات
\nلا الورق والحبر.<\/p>

ومن الجدير بالذكر أن الحاسب الآلي لم يتم اختراعه من الفراغ ولم يتم اختراعه على
\nمرة واحدة وإنما طوال قرن ونصف من الزمان سوف نذكر إتباعا خطوات ومراحل تطوره حتى
\nأصبح على الصورة التي نراها أمامنا الآن.<\/p>

((في الفترة ما بين عام 500 قبل الميلاد وحتى عام 1822م كانت الآلة المستخدمة هي
\nالاباكس ومن عام 1854 ظهر جبر بوليان واقتصرت العمليات الجبرية على ثلاثة عمليات فقط هم
\n(( AND-NOT-OR)) ويعتبر Boole (مؤسس نظرية جبر بوليان) رائد نظرية المعلومات))(1).<\/p>

وفي عام 1869م ظهرت أول آلة منطق واعتمدت هذه الآلة على عمليات جبر بوليان وذلك
\nلحل المسائل الرياضية واخترع هذه الآلة William Javors وسميت هذه الآلة بالبيانو المنطقي.<\/p>

وفي عام 1885م اخترع Herman Hollerith أول آلة جدولة تستخدم الكروت المثقبة لإدخال البيانات واستخدمت
\nهذه الآلة في التعداد العام في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1890م حيث تم عد وجدولة
\n63 مليون نسمة وبعد التعداد أسسHollerith شركة لآلات الجدولة وبعد فترة تحالفت هذه الشركة مع
\nشركات أخرى وهي التي أصبحت حتى يومنا هذا شركة IBM.<\/p>

(International Business Machines)<\/p>

وفي عام 1893م اخترع otto steigeas أول آلة أوتوماتيكية لضرب الأعداد وأطلق عليها اسم المليونير.
<\/p>

واخترع أول صمام مفرغ ((Vacuum tube)) عام 1907م واخترعه Lee De forest وسمي هذا الصمام
\n((Audion)) شمل هذا الصمام المفرغ من الهواء ثلاثة عناصر شأنها أن تكشف وتكبر إشارات الراديو
\nالمستقبلة عبر الهوائي ((الايديال)) واستخدمت الصمامات المفرغة في الجيل الأول للكمبيوتر.<\/p>

وفي عام 1919م اخترع Ecdes and Jorda دائرة كهربية تسمى دائرة التغير المفاجئ Flip Flop
\nوهذه الدائرة ذو حالتين ثابتتين من الممكن تبادلهما وكانت هذه الدائرة هي أساس النظام الثنائي
\n] ON – [OFF ] [1,0 في الأعداد لتخزين المعلومات.<\/p>

ظهر أول حاسب قياسي Analog الذي يستخدم لغرض واحد فقط واستخدم في حل المعادلات التفاضلية
\nوسمي بالمحلل التفاضلي، اعتمد هذا الحاسب على عدد من التروس التي تحرك بواسطة محرك كهربائي
\nواعتمد تفسيرا النتائج على درجة دوران التروس ولكن الحاسبات كانت محدودة وتعتمد دقتها على درجة
\nدقة مقياس زاوية دوران هذه التروس.<\/p>

وفي عام 1933م اخترع Ecker أول برنامج إلكتروني وكان هذا البرنامج أساس الأبحاث العلمية في
\nالحاسبات التي قامت بها جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة.<\/p>

وفي عام 1936م اخترعت آلة منطق Logic Machine كامتداد لآلة Turing وشرح عليها وعن طريقها
\nالكمبيوتر المفترض واستخدمت الأرقام الحقيقية على هذه الآلة.<\/p>

وفي عام 1937م قارن Shannon بين منطق جبر بوليان ومفاتيح الدوائر الكهربية وولدت نظرية المعلومات
\nفي هذا العام. وفي عام 1939م ظهر أول كمبيوتر رقمي Digital واستخدمت الصمامات المفرغة وسمي
\nهذا الكمبيوتر ABC نسبة إلى الحروف الأولى لمخترعيه(Anat soff , Berry and Cony) . وفي
\nعام 1941م اخترع أول حاسب رقمي Digital للإغراض العامة وسمي Z-3 وتمت البرمجة باستخدام الأفلام
\nالمثقبة.<\/p>

وفي عام 1943م ظهر أول آلة حاسب انجليزي (الجنسية) ثم في عام 1944م ظهر أول
\nحاسب أمريكي وسمي بMark-1 وكان عرض هذا الجهاز 50قدما وارتفاعه 8 قدم واستخدم 50ميل من
\nالأسلاك واستخدم هذا الجهاز في جامعة هارفارد لمدة خمسة عشر عاما.<\/p>

وفي عام 1945م عدل Mark-1 إلى Mark-11 ولكنه لم يعمل واكتشف بعد ذلك أن العطل
\nكان سببه حشرة العته لذا سميت الأعطال بعد ذلك ب Bug. وفي عام 1946م ظهر
\nأول كمبيوتر إلكتروني رقمي ENIAC.<\/p>

وفي عام 1947م ظهر الترانزستور Transfer-Resistor ونال مخترعوه جائزة نوبل عام 1956م ، والترانزستور عنصر
\nصغير الحجم ولكنه يسمح بتنظيم تدفق التيار الكهربائي، وباختراع الترانزستور أصبح حجم الكمبيوتر صغيرا.<\/p>

وفي عام 1948م خزن أول برنامج في ذاكرة الكمبيوتر ،وفي عام 1949م ظهرت الذاكرة الداخلية
\nCore Memory وهي عبارة عن دوائر وأسلاك ممغنطة بدلا من الصمامات المفرغة.<\/p>

((وفي عام 1950م اكتمل أول جهاز حاسب تفاعلي وسمي هذا الجهاز حاسب عجلة الرياح Whirl
\nWind Computer، واستخدم هذا الحاسب اسطوانة أشعة الكاثود ومسدس ضوئي حتى يتم التفاعل بين الحاسب
\nوالمستخدم ،وحاسب عجلة الرياح كان متصلا بمجموعة من الرادارات واستخدمته وزارة الدفاع الأمريكية<\/p>

للتعرف على طائرات العدو ثم توجيه الطائرات للتصدي في المواقع المستهدفة، وكان هذا الحاسب بمثابة
\nنموذج أولى الشبكات))(2).<\/p>

وفي 1951م ظهر أول حاسب آلي تجاري هذا الحاسب هو حاسب UNIVAC، وتم استخدامه عام
\n1952م للتنبؤ بنتيجة الانتخابات الأمريكية بين أيزنهاور ومنافسه ستيفن وكانت النتيجة مبهرة. وفي نفس العام
\nوضع Wilkes أساس فكرة البرمجة المصغرة Microprogramming التي أصبحت فيما بعد دليلا ومرشدا في فن
\nتصميم وعمارة الكمبيوتر.<\/p>

وفي عام 1954م استخدام الترانزستور في الحاسبات ذات الأغراض العامة وسمي هذا الحاسب TRAPIC واحتوى
\nعلى 800 ترانزستور.<\/p>

وفي عام 1956م ظهر أول نظام لتخزين المعلومات والوصول إليها بطريقة عشوائية وسمي هذا النظام
\nRAMac وأصبح من الممكن تخزين 5 مليون حرف في الثانية الواحدة. وفي عام 1957م ظهرت
\nأول لغة من لغات المستوى المرتفع وهي لغة الفورتران FORTRAN وطورت هذه اللغة لتحسين مستوى
\nالبرمجة ومازالت هذه اللغة المستخدمة حتى يومنا في التطبيقات العلمية والرياضية و الهندسية.<\/p>

وفي عام 1958م بنيت أول دائرة متكاملة وصنعت هذه الدائرة بتجميع عدد من عناصر السيليكون
\nوهذه الدائرة كانت أساس بناء رقاقة دوائر السيليكون المتكاملة والتي سمحت بتقدم ملموس في تكنولوجيا
\nالالكترونات الصغيرة،وطورت في نفس العام لغة البرمجة ليسب((Lisp)) التي ساهمت في أبحاث الذكاء الاصطناعي فيما
\nبعد.<\/p>

وفي عام 1960م طورت أول لغة برمجة من لغات المستوى المرتفع وهي لغة الكوبول Cobol
\nوهي أول لغة برمجة هيكلية وقدمت وزارة الدفاع الأمريكية دعما ماليا كبيرا لفريق من جامعة
\nبنسلفانيا (أمريكا) لتطوير هذه اللغة وكان من أعضاء هذا الفريق Hopper أول من كتب برنامج
\nترجمة compiler للكمبيوتر.<\/p>

وفي نفس العام اكتشف الليزر وهو تكبير الضوء بمحاكاة إطلاق الإشاعات (LASER) وأصبح من الممكن
\nإطلاق الضوء المتلاحم من بلورة حجم ياقوت مصنع وبدا منذ هذا التاريخ التفكير في استخدام
\nالضوء بدلا من الكهرباء .<\/p>

وفي عام 1962م ظهر أول برنامج للرسم البياني وسمي sketch pad واستخدم مسدس ضوء لإدخال
\nالصور والرسوم على شاشة أشعة كاثود. وظهر الكمبيوتر الدقيق عام 1963م بأنظمة شركة IBM طرازات
\n360 و 260 واستخدم منها الدوائر المتكاملة بدلا من الترانزستور.<\/p>

وفي عام 1964م نفذ أول برنامج بلغة البيسك((BASIC)) وهي أول لغة برمجية استخدمت في جيل
\nالدوائر المتكاملة وظهر السوبر كمبيوتر في نفس العام.<\/p>

وفي عام 1969م ظهرت الحاسبات الصغيرة،وفي عام 1970م ظهرت الألياف الضوئية التي تسمح للبيانات بالتحرك
\nوالتحويل بصورة أسرع من طريقة الكابلات واستخدمت الدوائر الضوئية الموصلات والليزر في نفس العام،وتطورت أيضا
\nقواعد البيانات.<\/p>

وفي عام 1971م ظهرت أول شريحة معالج دقيق من إنتل INTEL وفي عام 1980م طورت
\nشركة IBM النموذج الأولى لكمبيوتر يستخدم التعليمات المختصرة RISC وظهر الكمبيوتر الدقيق الذي يستخدم مجموعة
\nبسيطة من التعليمات بلغة الآلة والتي يمكن أن تنفذ بسرعة عالية، وفي عام 1981م ظهر
\nأول حاسب تجاري متوازي وسمي الفراشة والذي أدي استخدامه إلى زيادة سرعة التشغيل وارتفعت درجة
\nالكفاءة.<\/p>

وفي عام 1984م قامت شركة IBM بتوزيع جهازها الشخصي AT وهي وهو أول جهاز يستخدم
\nشريحة معالج 80286 وقامت شركة IBM بتغير خطها الإنتاجي من الحاسبات الشخصية. فظهر نظامها البياني
\nالذي يسمح برسوم بيانية ملونة حتى 16 لون.<\/p>

وفي عام 1984م أيضا ظهر أول جهاز شخصي من شركة Apple ، وهو جهاز الماكنتوشMacintosh
\nبذاكرة وشاشة متكاملة، وفأرة Mouse وكانت شركة Apple أول شركة يعتمد لها الرسوم البيانية،وفي عام
\n1990م بني أول معالج ضوئي يستخدم أشباه الموصلات الصغيرة الحجم والمصنعة من الليزر لنقل المعلومات،
\nواستخدمت دوائر ضوئية لتخزين وتشغيل البيانات واستخدم الضوء بدلا من الكهرباء لتشغيل البيانات مما زاد
\nمن سرعة الحاسبات. وأخيرا وليس آخرا إن تطور الحاسبات بصفة عامة ارتكز على ركيزتين أساسيتين
\nهما تطور علوم البرامج(SW Development) وتطور علوم تصميم وصناعة الأجهزة وملحقاتها<\/p>

(HW Development )وليس غربيا أن نجد أيضا أن كل تطور بذاته يخدم التطور الآخر ويؤدي
\nإليه ويشمل التطور كل أقسام هذه العلوم .<\/p>

ولكي ندرك مدى الرفاهية التي نعيشها الآن ونتمتع بها من علوم الحاسب ومدى السهولة التي
\nيواجهها الآن المتعاملون معه قياسا على ما كان عليه الوضع سابقا ولكي تدرك مدى الصعوبة
\nالتي ذللها لنا العلم والعلماء على مدى السنوات السابقة ولكي يكون لدينا تصور لما يستطيع
\nجيلنا الحالي أن يقوم به بدوره لخدمة الأجيال القادمة.<\/p>

تطور الحاسب الآلي
الجيل الأول في الكمبيوتر كان في الأربعينات كمشروع عسكري سري لحساب مسير قذائف المدفعية .
\nاستعمل هذا الحاسوب الأنابيب المفرغة بدلا من تقوية تنقل لكن ما زالت 30 طن موزون
\nوحجمه 1500 قدم مربع ( ما يعادل 3 غرف نوم ) الاختراع التالي للترنزستور جعل
\nأصغر وأقل حاسبات غالية محتمله والتي حسبت أسرع أيضا . هذه الحاسبات الجديدة بدأت بخزن
\nالبيانات بالشريط المغناطيسي بدلا من بطاقات مثقوبة . حاسوب أتاناسوف بيري ( أي بي سي
\n) في جامعة ولاية آيوا استعمل نظام العدد القنائي ( 1 و 0) الذي ما
\nزال يعمل في الحاسبات اليوم . يحتوي هذا الكمبيوتر ( الجيل الأول ) مئات الأنابيب
\nالمفرغة وخزن الأعداد للحسابات بالفتحات المخترقة إلكترونيا في الأوراق .
الأضرار الرئيسية للأنابيب المفرغة: –<\/p>

– كبير في الحجم وغالية ( لكي فقط الشركات الكبر والحكومة الأمريكية يمكن أن يستعمله)
<\/p>

– بطيء<\/p>

– الصيانة العالية<\/p>

– أنتجت الكثير من الحرارة<\/p>

– عديم الثقة جدا<\/p>

– تطلب تجهيزات كهربائية ضخمة<\/p>

– الفولتيات العالية يمكن أن تقدم خطر صدمة كهربائية
الجيل الثاني (1956 – 1963) – ترنزستورات Transistors<\/p>

في أواخر الأربعينات , موظفون في مختبرات بيل اخترعوا الترنزستور ومنحوا جائزة نوبل في 1956
\nفي الفيزياء … جعل اختراع الترنزستور الحاسبات أصغر وأقل سرعة حساب غالية ومتزايدة بحدود 10,000
\nحساب بالثانية … في الستينات كانت الحاسوب متوسط الحجم بمقارنة بالجيل الأول واهذ العصر …
\nكان يعتبر صغير الحجم وسريع أيضا في ذالك العصر … أعطي استعمال الشريط المغناطيسي للحاسبات
\nالقدرة على القراءة ( وصول ) وتكتب ( مخزن ) بيانات بسرعة وبشكل موثوق …
<\/p>

الجيل الثالث (1964 – 1971) – دائرة تكاملية Integrated Circuit<\/p>

بديل الترنزستورات بالدوائر التكاملية بدا الجيل الثالث للحاسبات … الرقاقة الأولى طورت في مبكرا 60
\nمن قبل كيلبي ونويس . رقاقة واحدهchipcould يمكن أن تستبدل مئات , يضيف السرعة للكمبيوتر
\nويضغط حجمها . نظام الأي بي ام 360 كان أحد حاسبات التنوب لاستعمال الدوائر التكاملية
\nوكانت شعبية بالمنظمات الأصغر والأعمال التجارية .<\/p>

الجيل الرابع (1971 – وقتنا الحاضر) – معالج دقيق Microprocessor<\/p>

المعالج الدقيق أخترع في 1970 من قبل مار سيان هوف لإنتيل. خلق المعالج الدقيق كامل
\nوحدة المعالجة المركزية على رقاقة واحدة. هذا جعل حاسبات اكثر تطورا .الكمبيوتر الحالي سريع وصغير
\nالحجم وأيضا اسهل بكثير استعماله واكثر ثقة.
أصناف الحاسبات :<\/p>

ونستطيع أن نصنفه إلى أربع أصناف :-<\/p>

الحواسيب العملاقة Supercomputers<\/p>

الحاسبات الكبرى Mainframe computers<\/p>

الحاسبات المتوسطة Minicomputers<\/p>

الحاسبات الصغرى Microcomputers
الحواسيب العملاقة Supercomputers<\/p>

– أسرع كمبيوتر<\/p>

– حاسوب القدرة العالي<\/p>

– أقوى حاسوب<\/p>

– قادر على المعالجة في 3.9 (تريليون عملية بالثانية)، 15,000 مرة أسرع من الحاسوب الشخصي
\nالمتوسط.<\/p>

– تتضمن من 5,800 معالج التي تحتوي ما مجموعه 2.6 تريليون من بايتات الذاكرة<\/p>

– مستعمل للبحث، تنبؤ طقس عالمي، استكشاف نفط، تصميم طائرة وبحث رياضي .
الحاسبات الكبرى Mainframe computers<\/p>

– أقل قوة من الحاسوب العملاق – سريع ولكن اقل سرعة من الحاسوب العملاق –
\nحاسوب القدرة الكبير – غالي – يستعمل من قبل المنظمات الكبيرة ومثال على ذلك: –
\nبنوك وشركات طيران وشركات تأمين وجامعات .
الحاسبات المتوسطة Minicomputers<\/p>

– حجمه يتوسط بين الحاسبة الصغرى والحاسة الكبرى – سرعة وبيانات المعالجة اقل من الحاسبة
\nالكبرى – يستقبل ويستبدل بشبكات الحاسبات الصغرى – يدعم بحدود 4000 مستعمل<\/p>

الحاسبات الصغرى Microcomputers<\/p>

– صغير الحجم ( كمبيوتر البيت ) – معروف باسم الحاسوب الشخصي أو PC –
\nصمم هذا الحاسوب للفرد – يحتوي معالج دقيق ( وحدة المعالجة المركزية على الرقاقة )
\nذاكرة على شكل RAM ( رام ) أو ROM ( روم ) I\/O بورت أو
\nباس bus
أنواع الحاسبات الصغرى Microcomputers<\/p>

حاسبات مكتب (Desktop computers)<\/p>

– مستقل Stand-alone<\/p>

– كله في الحاسوب واحد All-in-one computer<\/p>

– الخادم Server<\/p>

– محطة العمل الفرعية Workstatio<\/p>

الحاسبات النقالة (Portable computers)<\/p>

– حاسبات حاسوب نقال Laptop computers<\/p>

– الحاسبات المحمولة باليد Handheld computers<\/p>

– حاسبات قلم Pen computers<\/p>

منذ بداية عقد الخمسينات من القرن العشرين وحتى يومنا الحاضر، حدثت تطورات كثيرة في مجال
\nالكمبيوترات ، حيث زادت سرعتها ، وكبر حجم ذاكرتها وزادت قدرتها على أجراء العمليات .
\nوعليه فقد صنفت الكمبيوترات إلى أجيال يبدا كل جيل بتطور مهم حدث ، إما على
\nالمعدات المرتبطة بالكمبيوترات أو على البرامج والتعليمات التي يعمل عليها . ويمكن تصنيف الكمبيوترات حسب
\nالأجيال كالتالي :
الجيل الأول :<\/p>

بدا في الخمسينات .<\/p>

إنتاج كمبيوتر UNIVAC .<\/p>

استخدمت كمبيوترات هذا الجيل الصمامات المفرغة، وكانت هذه الصمامات تحتاج إلى حرارة عالية، لذلك فقد
\nكانت تستهلك طاقة كهربائية عالية .<\/p>

كان حجم هذه الكمبيوترات كبيرا جدا، ووزنها ثقيل .<\/p>

سرعة تنفيذ العمليات بطيئة إلى حد ما ( 20 ألف عملية في الثانية ) .
<\/p>

اعتمدت على لغة الآلة (التي تعتمد على النظام الثنائي) في كتابة البرامج ، وبالتالي كانت
\nالبرامج معقدة .<\/p>

استخدمت الاسطوانة المغناطيسية كوسيط لإدخال البيانات ، وآلات طباعة بدائية لاستخراج النتائج
الجيل الثاني :<\/p>

بدا من 1959 إلى 1965 .<\/p>

استبدلت الصمامات المفرغة بالترانزيستور حيث كان أصغر حجما وأطول عمرا ولا يحتاج طاقة كهربائية عالية
\n.<\/p>

كان حجم كمبيوترات هذا الجيل أصغر من الجيل الأول .<\/p>

أصبح أكثر سرعة في تنفيذ العمليات حيث بلغ سرعته مئات الآلاف في الثانية الواحدة .
<\/p>

استخدمت الأشرطة الممغنطة كذاكرة مساندة ، واستخدمت الأقراص المغناطيسية الصلبة .<\/p>

استخدمت بعض اللغات الراقية مثل Fortran , Cobol .
الجيل الثالث :<\/p>

1965-1970<\/p>

إنتاج الدوائر المتكاملة والمصنوعة من رقائق السيليكون .<\/p>

أصبحت أصغر حجما بكثير وانخفضت تكلفة إنتاج الكمبيوترات .<\/p>

تم إنتاج سلسلة كمبيوترات .IBM 360<\/p>

أصبحت سرعة الكمبيوترات تقاس بالنانوثانية.<\/p>

تم إنتاج الشاشات الملونة وأجهزة القراءة الضوئية .<\/p>

تم إنتاج أجهزة إدخال وإخراج سريعة .<\/p>

ظهرت الكمبيوترات المتوسطة mini computer system والتي تشترك مجموعة طرفيات بجهاز كمبيوتر مركزي .
الجيل الرابع :<\/p>

من 1970-1980<\/p>

حصلت ثورة كبيرة على معدات الكمبيوتر وعلى البرمجيات في نفس الوقت .<\/p>

استخدمت الدوائر المتكاملة الكبيرة LSI<\/p>

تميزت كمبيوترات هذا الجيل بصغر الحجم وزيادة السرعة والدقة والموثوقية وسعة الذاكرة وقلة التكلفة .
<\/p>

أصبحت السرعة تقاس بملايين العمليات في الثانية الواحدة .<\/p>

ظهرت الذاكرة العشوائية RAM والذاكرة الدائمة ROM<\/p>

أصبحت أجهزة الإدخال والإخراج أكثر تطورا وأسهل استخداما .<\/p>

طورت نظم التشغيل ، مما أدى إلى ظهور الكمبيوترات الشخصية .<\/p>

ظهرت لغات ذات المستوى الراقي والراقي جدا.<\/p>

ظهرت الأقراص الصلبة المصغرة والأقراص المرنة والراسمات .
الجيل الخامس :<\/p>

توفر كمبيوترات هذا الجيل زيادة في الإنتاجية حيث سيتعامل معها الإنسان مباشرة لأن بإمكانها فهم
\nالمدخلات المحكية ، المكتوبة والمرسومة .<\/p>

زيادة هائلة في السر عات وسعات التخزين .<\/p>

ظهور الذكاء الاصطناعي ولغات متطورة جدا.<\/p>

كمبيوترات عملاقة ذات قدرات كبيرة جدا، وتمتاز بدرجة عالية جدا من الدقة .
أنواع الكمبيوترات :<\/p>

وعلى الرغم من تشابه الكمبيوترات في تصميمها الداخلي ، واعتمادها على النظام الثنائي (0.1) بدءا
\nلعملها ، إلا أن التفاوت في قدراتها وحجمها ومجالات استخدامها يمكننا من تصنيف هذه الكمبيوترات
\nإلى الأنواع التالية :<\/p>

الكمبيوترات المصغرة (الشخصية) (Microcomputers or Personal Computers)<\/p>

الكمبيوترات المتوسطة (Minicomputers)<\/p>

الكمبيوترات الكبيرة (Large Computers (Mainframes)<\/p>

الكمبيوترات العملاقة (SuperComputers)
وأيضا من بداية عقد الخمسينات من القرن العشرين وحتى يومنا الحاضر، حدثت تطورات كثيرة في
\nمجال الحواسيب حيث زادت سرعتها ، وكبر حجم ذاكرتها وزادت قدرتها على أجراء العمليات .
\nوعليه فقد صنفت الحواسيب إلى أجيال يبدا كل جيل بتطور مهم حدث ، إما على
\nالمعدات المرتبطة بالحواسيب أو على البرامج والتعليمات التي يعمل عليها . ويمكن تصنيف الحواسيب حسب
\nالأجيال كالتالي :
الجيل الأول :<\/p>

بدا في الخمسينات .<\/p>

إنتاج حاسوب UNIVAC .<\/p>

استخدمت حواسيب هذا الجيل الصمامات المفرغة، وكانت هذه الصمامات تحتاج إلى حرارة عالية، لذلك فقد
\nكانت تستهلك طاقة كهربائية عالية .<\/p>

كان حجم هذه الحواسيب كبيرا جدا، ووزنها ثقيل .<\/p>

سرعة تنفيذ العمليات بطيئة إلى حد ما ( 20 ألف عملية في الثانية ) .
<\/p>

اعتمدت على لغة الآلة (التي تعتمد على النظام الثنائي) في كتابة البرامج ، وبالتالي كانت
\nالبرامج معقدة .<\/p>

استخدمت الاسطوانة المغناطيسية كوسيط لإدخال البيانات ، وآلات طباعة بدائية لاستخراج النتائج .
الجيل الثاني :<\/p>

بدا من 1959 إلى 1965 .<\/p>

استبدلت الصمامات المفرغة بالترانزيستور حيث كان أصغر حجما وأطول عمرا ولا يحتاج طاقة كهربائية عالية
<\/p>

كان حجم حواسيب هذا الجيل أصغر من الجيل الأول .<\/p>

أصبح أكثر سرعة في تنفيذ العمليات حيث بلغ سرعته مئات الآلاف في الثانية الواحدة .
\nاستخدمت الأشرطة الممغنطة كذاكرة مساندة ، واستخدمت الأقراص المغناطيسية الصلبة . استخدمت بعض اللغات الراقية
\nمثل Fortran , Cobol .
الجيل الثالث :<\/p>

1965-1970<\/p>

إنتاج الدوائر المتكاملة والمصنوعة من رقائق السيليكون .<\/p>

أصبحت أصغر حجما بكثير وانخفضت تكلفة إنتاج الحواسيب تم إنتاج سلسلة حاسبات .IBM 360<\/p>

أصبحت سرعة الحواسيب تقاس بالنانوثانية.<\/p>

تم إنتاج الشاشات الملونة وأجهزة القراءةالضوئية<\/p><\/body><\/html>\n

• \u0635\u0648\u0644 \u0644\u0644\u062d\u0627\u0633\u0648\u0628<\/li>
• \u062a\u0637\u0648\u0631 \u0627\u0644\u062d\u0627\u0633\u0648\u0628 \u0639\u0628\u0631 \u0627\u0644\u0632\u0645\u0646<\/li>
• \u0635\u0648\u0631 \u062a\u0637\u0648\u0631 \u0627\u0644\u062d\u0627\u0633\u0628<\/li>
• \u0635\u0648\u0631 \u0639\u0646 \u0627\u0644\u062d\u0627\u0633\u0648\u0628<\/li>
• \u0645\u0648\u0636\u0648\u0639 \u0639\u0646 \u062a\u0637\u0648\u0631 \u0627\u0644\u062d\u0627\u0633\u0648\u0628<\/li><\/ul>","protected":false},"excerpt":{"rendered":"

  تطور الحاسب الاليساعد العلم والتكنولوجيا على تطور الحياة , حتى ان العلم لم يترك مجالا حتى طوره , ولكي يسهل العلماء علينا الدراسة فقد اخترعوا لنا الآلة الحاسبة حيث انها تستطيع ان تجمع وتطرح وتقسم بسرعة فائقة و وبرهة من الزمن .نشأة وتطور الحاسب الآلي :بدءا ذي بدء لابد أن نشير إلى الدوافع التي أدت بالإنسان […]<\/p>\n","protected":false},"author":38,"featured_media":2466,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[1],"tags":[],"class_list":["post-2467","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-___"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/2467"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/38"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=2467"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/2467\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/2466"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=2467"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=2467"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=2467"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}