ساله رجل ايهما افضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة ام امامها.. فقال جحا: لا تكن
\nعلى النعش وامش حيث شئت
*******<\/p>

راى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول ان يلتقط من هذه
\nالطيور شيئا فلم يستطع لانها اسرعت بالفرار من امامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح
\nيغمسها بالماء وياكلها.. فمر به احدهم وقال له: هنيئا لك ما تاكله فما هذا؟.. قال:
\nهو حساء البط فاذا فاتك البط فاستفد من مرقه
*******
ضاع حماره فحلف انه اذا وجده ان يبيعه بدينار، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل
\nوربط الحبل في رقبة الحمار واخرجهما الى السوق وكان ينادي: من يشتري حمارا بدينار، وقطا
\nبمائة دينار؟ ولكن لا ابيعهما الا معا
*******
اعطى خادما له جرة ليملاها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له:
\nاياك ان تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل ان يكسرها؟ فقال: اردت ان اريه
\nجزاء كسرها حتى يحرص عليها
*******
مشى في طريق، فدخلت في رجله شوكة فالمته، فلما ذهب الى بيته اخرجها وقال: الحمد
\nلله، فقالت زوجته: على اي شيء تحمد الله؟ قال: احمده على اني لم اكن لابسا
\nحذائي الجديد والا خرقته الشوكة
*******
سئل جحا يوما: كم عمرك؟ فقال عمري اربعون عاما.. وبعد مضي عشرة اعوام سئل ايضا
\nعن عمره فقال عمري اربعون عاما فقالوا له: اننا سالناك منذ عشر سنين فقلت انه
\nاربعون والان تقول ايضا انه اربعون فقال: انا رجل لا اغير كلامي ولا ارجع عنه
\nوهذا شان الرجال الاحرار
*******
طبخ طعاما وقعد ياكل مع زوجته فقال: ما اطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته:
\nاي زحام انما هو انا وانت؟ قال: كنت اتمنى ان اكون انا والقدر لا غير

*******
جاءه ضيف ونام عنده فلما كان منتصف الليل افاق الضيف ونادى جحا قائلا: ناولني يا
\nسيدي الشمعة الموضوعة على يمينك فاستغرب جحا طلبه وقال له: انت مجنون، كيف اعرف جانبي
\nالايمن في هذا الظلام الدامس؟
*******
سالوه يوما: ما هو طالعك؟ فقال: برج التيس. قالوا: ليس في علم النجوم برج اسمه
\nتيس. فقال: لما كنت طفلا فتحت لي والدتي طالعي فقالوا لها انه في برج الجدي.
\nوالان قد مضى على ذلك اربعون عاما فلا شك ان الجدي من ذلك الوقت قد
\nصار الان تيسا وزيادة
*******
سكن في دار باجرة، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالاجرة
\nقال له: اصلح هذا السقف فانه يقرقع، قال: لا باس عليك فانه يسبح الله، قال
\nجحا: اخاف ان تدركه خشية فيسجد
*******
احست امراة جحا ببعض الالم فاشارت عليه ان يدعو الطبيب، فنزل لاحضاره، وحينما خرج من
\nالبيت اطلت عليه امراته من النافذة وقالت له الحمد لله لقد زال الالم فلا لزوم
\nللطبيب. لكنه اسرع الى الطبيب وقال له: ان زوجتي كانت قد احست بالم وكلفتني ان
\nادعوك، لكنها اطلت من النافذة واخبرتني انها قد زال المها فلا لزوم لادعوك، ولذلك قد
\nجئت ابلغك حتى لا تتحمل مشقة الحضور
*******
جاءته احدى جاراته وقالت له: انت تعلم ان ابنتي معتوهة متمردة، فارجو ان تقرا لها
\nسورة او تكتب لها حجابا، فقال له: ان قراءة رجل مسن مثلي لا تفيدها، ولكن
\nابحثي لها عن شاب في سن الخامسة والعشرين او الثلاثين، ليكون لها زوجا وشيخا معا،
\nومتى رزقت اولادا صارت عاقلة طائعة
*******
سئل يوما: ايهما اكبر، السلطان ام الفلاح؟ فقال: الفلاح اكبر لانه لو لم يزرع القمح
\nلمات السلطان جوعا
*******
قيل له يوما: كم ذراعا مساحة الدنيا؟ وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا
\nالميت يرد على سؤالكم فاسالوه، لانه ذرع الدنيا وخرج منها
*******
كان امير البلد يزعم انه يعرف نظم الشعر، فانشد يوما قصيدة امام جحا وقال له:
\nاليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الامير وامر بحبسه في الاسطبل، فقعد
\nمحبوسا مدة شهر ثم اخرجه. وفي يوم اخر نظم الامير قصيدة وانشدها لجحا، فقام جحا
\nمسرعا، فساله الامير: الى اين يا جحا؟ فقال: الى الاسطبل يا سيدي<\/p>

• جحا<\/li>
• صباح جحا<\/li><\/ul><\/body><\/html>\n","protected":false},"excerpt":{"rendered":"

  ساله رجل ايهما افضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة ام امامها.. فقال جحا: لا تكن على النعش وامش حيث شئت*******راى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول ان يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لانها اسرعت بالفرار من امامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء وياكلها.. فمر به احدهم […]<\/p>\n","protected":false},"author":25,"featured_media":18930,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[15,1],"tags":[14848,14717,14735,14733],"class_list":["post-18929","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-_____","category-___","tag-14848","tag-14717","tag-14735","tag-14733"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/18929"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/25"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=18929"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/18929\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/18930"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=18929"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=18929"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=18929"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}