عائلة عبد الله (أبو خالد)
عبدالله:رجل أعمال ..متدين وخلوق يحب الناس ويحب ابنائه خاصة غادة
نوره(أم خالد)حبيييييبه مره …انسانه متواضعه جدا بالرغم من حياتهم المترفه
خالد:عمره 11سنه هااادي جدا ..لا له ولا عليه
ناصر:7 سنوات لعاب وعنيد ويكره الدراسه بعكس خالد وكان حبيب غاده
طلال:عمره سنه
غاده:البنت الوحيده عمرها 18سنه بثالث ثانوي ..حببوووبه مره وجميله ماشا الله عليها شعرها طويل اسود
\nونااعم الى اخر ظهرها..ملتزمه مثل ابوها ومتواضعه مره وتحب الناس..وخاصة المساكين..طفوليه بشكل كبير وتساعدها ملامحها
\nالطفوليه لكنها مع ذلك عاقله
طبعا ماراح اذكر الا هالعائله لان القصه تدور حولهم وخاصة غادة…..

الجزء الاول:
بالبر..
(ياااااااارب سترك…ياررب ارحمني هئئئئهههههئئئ وين راحو فيه وين أهلي….يمممممممممااااااااه…..يببببببببااااااااا اااااااااااااااااااااه(كانت تركض بجنون لاعليها لا عبايه
\nولا طرحه ولا شي..راحت تدور اخوها ناصر لانهم كانو بيمشون وبعدت عن اهلها شوي لكنها
\nيوم رجعت لقت المكان فاضي والسيارات مشت كل سياره تحسبها في السياره الثانيه..جن جنونها صارت
\nتركض بغير هدى ترقى عالطعوس وتنزل الين ضاااااااااعت…بدت الشمس بالغروب وهي بهالحال تركض وتصيح الين
\nوصلت للشارع العام..كانت مغطيه نص وجهها بشعرها ماكان عندها الا هو تستر نفسها فيه..تخبت ورى
\nشجره قرب الشارع العام تنتظر سياره فيها عوائل توقفها عشان يرجعونها لكن الشارع تقريبا كانت
\nفاضي..
في الاخير لمحت السياره الجايه ان فيها عائلة صارت تركض بجنون وهي تصيح
غاده تشر لهم:تكفوووووون وقفو ساعدوووووني…استرووووني
طاحت عالارض يوم شافت ان السياره مشت ولا وقفت.. بكت بدال الدموع دم
*غاده وهي مغطيه وجهها بيدينها وطايحه عالارض من التعب والخوف والياس:ياااارب وين أهلي …يبببببه وييييييينك
\nخلوووووووود…يمممماااه..
فجأة حست بناس واقفين قدامها رفعت راسها بلهفه لكن يوم شافت ان اللي قدامها اثنين
\nشباب صرخت وغطت وجهها كله بشعرها:لالالالالالا ابعدو عني الله يخليكم ابعدووووو(وقامت تركض تبي تنحاش عنهم
\nلكنهم لحقوها ومسكوها واول ماحطو يدهم عليها اغمى عليها)
سلطان:شكله اغمي عليها ياسعود
سعود:يقطع ابلليييسها وش ذالغزال …ابرك خلها مغمى عليها بسرعه خل نوديها السياره ونتفاهم(وكان مخطط بخطه
\nخبيثه)
ودوها للسياره اللي كان فيها اثنين بعد ينتظرونهم ..حطوها ورى وجلس سلطان على يمينها وسعود
\nعلى شمالها عشان ان قامت يسيطرون عليها يخافون تفضحهم
…بعد ماركبو..محمد:هاه وش سالفتها
سعود:هههههه لقينا لنا غزاااال ولا في الاحلام والله
سلطان:هههه والله انها غزال بس تصدقون شكلها من زمان مضيعه اهلها البنت ناشف وجهها وعيونها
\nطالعات من كثر الصياح والخوف
أحمد:الحين وين نوديها يا سلطان للبيت ولا الاستراحه
سلطان:لالا البيت وش الاستراحه ماتدري ان اليوم الخميس أهلي فيها بس دخل السياره بالحوش عشان
\nمحد ينتبه لنا
بالبيت…
اول مادخلو سدحوها بالصاله وقعدو حولها
سعود:ياخي يالله
احمد:وراك مستعجل اصبر خلها تقوم اول
سعود:ان قامت بتدوشنا بالصياح
سلطان:لا ماعليك منها ان قامت اعطيتها منوم
احمد:انت اصلا ما يحتاج تصيطر عالوضع بدون منوم
سلطان:لا عشان اخذ راحتي
محمد:خخخخ اجراممي انت اهم شي بقولكم ترى إنا اول من بيدى
سعود:نعم يا حبيبي إنا اللي نبهتكم عليها
سلطان:ماعلي منك البيت بيتي والسياره سيارتي وانا اول من يبدى ولا ترى والله ماخليكم تلمسونها

سعود بغيض:خلالاص بس لاتكبرها انت اول واحد
محمد:ياخي ما تلاحظ انك دايم تمشي اوامرك علينا وحنا مثل الدجاج عندك
سلطان:يحقلي دامي سلطان بن عبد العزيز
*سكتو الشباب وهم يكتوون من القهر..كان سلطان دايم يمشي اوامره عليهم ..لان ابوه تاجر وهو
\nشخصيته قويه ووسيم فكان شايف عمره عليهم اما هم عايشين على حلاله
اللي بدت تسترجع وعيها شوي وكانت تهذي بكلمات مايدرون وشي لكن اللي فهموه انها تبي
\nمويه شربوها مويه..وفجأه فزت من سدحتها وهي تصيح:ويييييننننييي فيييه (يوم انتبهت للشباب اللي حولها بدت
\nترجع لورى بخوف وشهقاتها تطلع بين دموعها وهي تهز راسها بغير تصديق واطالعهم بذعر+يأس+رجاء:لالا تكف
\nففففون ..من انتم ؟؟……ليش لي لي…ليش إنا هنا ؟؟و و وين أهلي ..
سعود:هه وين اهلك؟؟لا تسألين عنهم الحين ..اسالي عن نفسك اول
غاده:حرام عليكم ارحموني طلعوني من هنا
سلطان:قومي معي بسرعه
غاده اطالعه بخوف وهو يقرب منها:لا لالالالالالا ياويلك من الله وشتبي تسوي فيني؟؟!!……لا تسوي فيني
\nشي انا بنت ناس وحموله لاتفضحني…
لكنه ما خلالها فرصه سحبها مع يدها ودفها للغرفه وسكر الباب..
ركضت للزاويه وهي متلثمه بشعرها ودموعها تنزل بغزاره:واللي يرحم والديك استر علي تكفى طلعني …ارحمني
\nالله يرحمك
سلطان:قلت اسكتي فاهمه..ولا ابي اسمع حتى نفس
وكان يمشي باتجاها وهو يطالعها بكبر وعجرفه وتسلط ..كانت غاده معجبته لدرجه كبيره خاصة ان
\nملامحها الطفوليه تجذبه اكثر لها…. يوم وصل لها طلع حبة المنوم :ابلعيها بسرعه
غاده اطالعه برعب:لالا تسوي فيني كذا تكففففى
سلطان بصوت مرعب:قلت ابلعيها بسرعه
غاده بدون شعور اعطته كف باقوى ما عندها من قوه…ثار سلطان مثل الاسد مسكها من
\nعند رقبتها بقوه وهو يزأر مثل الاسد :تعطيني كف يالكلبه هاه …ما تعرفين من انا؟؟؟؟!!!
\nلكن هيييين يالحيوانه إنا اوريك الحين نتيجة فعلتك..
سطرها بكف الين خلى رقبتها تلتوي…وطاحت عالارض ودخلت في غيبوبه…
بعد فتره قامت وهي بحال لا يعلمه الا الله ..انتبهت لنفسها بغت تموت من الحسره
\nوالفاجعه ..ناظرت سلطان اللي قاعد عالكرسي وهو يناظرها بتحدي:هاه عرفتي الحين جزا اللي يحاول انه
\nيهيني
غاده وهي تحاول تستر نفسها بملابسها تصرخ بالم وحسره :ياوييلك من الله وش سويت (وتشهق
\nمن الصياح)لييييه ليه تسوي فيني كذا خاف الله…(وطاحت عالارض وهي حاطه يدينها علراسها)
سلطان:اسمعيني جهزي نفسك يبدخل عليك زميلي
طالعت وجهه وشافت فيه الجد والحزم ومن شدة الخوف اللي جاها بهاللحظة.. ماكان منها الا
\nانها ركضت باتجاهه وضمته بقوه:تكفففففى لا يكفي خلالالالالاص انا اختك اختك تعرف وش يعني اختك…ترضاها
\nلاختك علمنيي ترضاها ولا لا؟؟زين انا وحده من خواتك ..استرني الله يستر عليك..انا بنت ناس..ابوي
\nشيخ لا تفضحونه وتسودون وجهه قدام الناس…ياخوي لا تخليه يدخل علي انا خايفه خايفه بموت
\nمن الخوف جعلك بالجنه(كانت متمسكه فيه بقوه وتنتفض مثل الريشه من الخوف والفاجعه اللي صابتها)..

نفضها بعيد عنه وطاحت عالارض بصررخخه حستها نهايتها دفنت وجهها بالارض وهي تنادي بصوت يهز
\nالارض قببل القلوب:يارب
ماحست الا وشي ينرمي عليها..تشنجت من الصياح ولسانها ماوقف من نداء الرب سبحانه:امن يجيب المظطر
\nاذا دعاه…ام يجيب المظطر اذا دعاه ربييييييييييييي
(فجأة سمعت صوت الباب ينفتح وينصك بقوه رفعت راسها بخوف وهي متأكده ان اليوم نهايتها
\nعلى يدهم..لكنها لقت نفسها بلحالها بالغرفه ..وطالعت الشي المرمي عليها لقته شماغ سلطان!!!…..خرت لله ساجده…..)

اما سلطان بعد ماطلع طرد الشباب برى البيت كانو مستغربين منه لكن حسو انه مب
\nطبيعي فطلعو عشان ينفدون بجلودهم قبل لا يسلخهم…
بعد ماطلعو جلس بالصاله ..كان الخوف واصل حده لسلطان …عيونه تدمع بغزاره وهذي اول مره
\nعيونه تدمع فيها..ليش مايدري…كان صوت غاده وهي تترجاه مافارقه ..صدى صوتها وهي تناديه باخوي …ذبحه
\nوطعنه مية مليون مره
…صوتها وهي تستغيث بربها وتدعيه قطعه خمسمية مليون مره..رفع راسه وتنهد يحاول يوقف دموعه لكن
\nكلمالها تزيد…بدى يسترجع ماضييه..كم وكم من البنات اللي جابهن للشقه وعقب ما لعب فيهن رماهن
\nوحتى ما يدري وش صار عقب لهن…اللي خطفها من السوق واللي من البر واللي من
\nالمدرسه..بنات طاهرات نقيات خرب سمعتهن وسمعت اهلهن تخيل لو ان احد يخطف اخته ساره وش
\nبيسوي ..بيجن جنونه …..
يارب..كان هذا الصوت الخافت طالع من حنجرته بكل لوعه والم…ردد بعدها..كلهن خواتي مثل ساره…حس نفسه
\nضايع حقييير جبان..ماله هدف بالحياة..انسان غرته الحياة وزينتها ..ضيعه المال..او بالاصح ضيعه ابوه نفسه..سمع صوت
\nصياح غاده بالغرفه..تذكرها…يالله وشسويت إنا في البنت..ضاع شرفها بسببي اخخخ ياليتني ماسويت اللي سويته..ياليتني قويت
\nعالشيطان..
الحين اوديها لبيت اهلها واتبرأمنها مثل كل اللي قبلها ولا وش اسوي..قام فتح باب الغرفه
\nاللي من سمعت غاده الصوت انتفضت وزاد صياحها..يوم طالعها لقاها تصلي ..كره نفسه اكثر واكثر..هذ
\nاللي الحين مخطوفه وسويت فيها اللي سويته وفي قمة خوفها وضعفها مانست صلاتهاولا نست ربها..وانا
\nمن الصبح ضايع وهايت ولا صليت لربي ركعه…طلع وخلى الباب مردود وقام توضا وصلى وكانت
\nهذي اول صلاة له بعد ضياع طوييل بكى من اعماقه ..ناجى ربه وقت طوييل..دعاه انه
\nيغفر له ماسواه ..ويهديه لطريق الحق ,,بعد الصلاة رجع لها ولقاها مغطيه جسمها بشرشف السرير
\nوجهها وشعرها بالشماغ وقاعده بطرف الغرفه…
سلطان منزل راسه:السلام عليكم
مها تبكي:وعليكم السلام تكفى لا تدخل..الله يخليك..خلالاص يكفي اللي سويته فيني
سلطان واقف عند الباب وعبرته بحلقه:لا تخافين..عليك الامان مني..بس علميني و..وش اسوي اوديك لاهلك بهالوقت
\nولا انتظر الصبح
مها زاد صياحها:حسبي الله عليكم…حسبي الله عليكم..مابي أهلي مابيييهم ولا ابي احد اذبحني…اقتلني….ودني الدار ..مستحيييل
\nادخل على أهلي انجسهم …مستحييل اخليهم يشوفون وجهي النجس
سلطان قلبه يتقطع:اختي والله اني اسف وادفع ثمن غلطتي ..انا تبت وادري ان اللي صار
\nلك مب شي سهل وضياع شرف بس هذا الشيطان..الشيطان(ويصفق كف بكف بالم)
غاده باستهجان:زين انبك ضميرك!!!ياويلك من اللي خلقك..والله ما اسامحك والله ما اسامحك
سلطان بدت عيونه تدمع: سامحيني والله اني ندمان..ندمان خلاص اب..بتزوجك وعد مني لاستر عليك
غاده زاد صياحها:لو تسلخني ماخذتك يالحقيير ودني للدار للي امثالي
سلطان:واهلك؟؟
غاده: لا تطريهم على لسانك النجس..ماعليك مني تبيني اسامحك ودني لدار اشتغل عندهم لو فراشة

سلطان:مستحييل اطلعك من هنا الا وانا ظامن انك بتروحين لمكان يريحك
غاده تصارخ بوجهه:علمني وين الراحه اللي ابلقاها عقب اللي سويته ..لو وديتني جنه ماراح القاها
\n(“وبنبرة رجا)تكفى ودني دار كأني اقربلك خلني اشتغل عندهم
سلطان بعد تفكير والحزن يعصرقلبه:ابشوفلك وضيفه في دار الايتام اعرف واحد هناك ممكن يتوسط لك

غاده:قله اني بصير ساكنه عندهم بالدار ماراح اطلع
سلطان:انشا الله بكره الصبح انشا الله…ممكن تعلميني اسمك
غاده :لا
سلطان:وشلون تبينهم يوضفونك وانتي ماعلمتيني اسمك
غاده بدون اهتمام:قلهم أي اسم من عندك..لو سمحت اطلع(ورجعت تبكي) ..اطلع لا اشوفك مره ثانيه..

سلطان طلع وسكر الباب قامت بسرعه وقفلت عليها بالقفل….سمع سلطان الباب وهو يتقفل بس خلاها
\n..جلس بالصاله محتار ..كان يفكر مرات انه يرميها بالشارع..بس حس انه ما يقدر ..حس انه
\nمسؤل عنها ..هو السبب في كل اللي صار فيها..كان الحزن مسيطر عليها بسبب حالتها اثرت
\nفيه بقوه ..كان يفكر بالقرار اللي تبي تنفذه ..هل معقول اني اوديها دار تشتغل فه..اصلا
\nباين عليها صغيره تحت العشرين ما اتوقع تتحمل الشغل غير ان شكلها بنت مترفهه..لكن هذا
\nاللي ابقدر اسويه عشان احس اني ريحت ضميري نوعا ما…
نام سلطان بالصاله ..اما هي ماطب عينها النوم كل شوي تتخيله بيفتح الباب عليها…
فز سلطان على صوت المؤذن ..اول مره في حياته يتدبر الاذان..حس بشوق للمسجد..قام وتوظا وطلع
\nللمسجد بعد ما سكر عليها الباب ..صلى الفجر وبكى في السجود وهو يناجي ربه انه
\nيغفر له ويرشده للشي الصح لانه ما يدري وش يسوي بغاده..طلع من المسجد مرتاح نفسيا
\nدخل البيت ونام الى الساعه 9 عقبها قام عشان يروح لصاحبه اللي بالدار ..بعد ماراح
\nله قاله ان فيه وحده مسكينه تبي تشتغل بالدار وقال انهم يحطوها بشغله ممتازه ..وافق
\nالرجال قاله احنا بنقيمها ونشوف وين نحطها وسأله عن اسمها اللي توهق سلطان به وما
\nجا علباله الا العنود عبد الرحمن….
*رجع للبيت وهو فرحان انه وافق قال خلاص الحين اباخذها واوصلها وارتاح..وهو بالطريق تذكر انها
\nما معها عبايه ولا غطا..وقف محل عبايات وشرالها عبايه وطرحه ونقاب..وكان متوهق بالمقاس بس قدره
\nوقال ان مازان رجعته..دخل الشقه..وطق الباب عليها:ياختي..افتحي
غاده:مابي..وشتبي
سلطان :قبلوك بالداروقالو لازم تجين يشوفون مستواك
غاده بدت تصيح على حالها:خلاص يالله ودني …بس مامعي عبايه
سلطان :جبتلك عبايه البسيها واطلعي انتظرك بالصاله
فتحت الباب بتردد وخذت العبايه ولبستها وطلعت معه
*كانت طول الطريق تبكي على حالها..الحين وش يسون أهلي..بلغو المباحث ولا سكت ابوي وقال اني
\nمت عشان ما ينفضح..يالله بعد ماكنت ما اتكلم حتى مع عيال عمي شوفو حالي كيف
\nانقلب…حسبي الله عليهم ونعم الوكيل(كنت شهقاتها تزيد مع الوقت وكانت مع كل شهقه طعنه تتسدد
\nلقلب سلطان
سلطان:خلاص اختي علميني وش اسوي لك عشان تسكتين
غاده طنشته لان اللي تحسبه اكبر من انها تقوله لكن هو مب حاس بشي
**بعد خمس دقايق وصلت الدار وجت بتنزل قالها:إنا قلتلهم ان اسمك العنود عبد الرحمن…’,,,,واذا احتجتي
\nشي اسالك بالله لا تترددين انك تدقين علي
غاده وهي تفتح الباب:مابي منك ولا من امثالك شي ..الله يجازيك بشر اعمالك ولا يريحك
\nبحياتك
وطلعت وصكت الباب ودخلت الدار..اما هو كان واقف ماقدر يحرك السياره كانت دعوتها الاخير طاعنته
\nبقوه حس بخوف منها..لانها دعوة مظلوم ما بينها وبين الله حجاب.. حرك السياره وهو يحس
\nبشي على قلبه كان يقول هذا اللي سويته صح ولا خطأ..حس كانه رمى وحده من
\nخواته بمكان مجهول لكن هذا طلبها وهو السبب في كل هذا ولازم ينرد له في
\nيوم من الايام
بالدار….
كانت خايفه ماعرفت تتصرف لولا ان الله جابلها وحده استقبلتها بسبب توصية المدير اسمها أسماء
\nكانت بنت بالعشرينات..طبعا سألوها اساله عن نفسها وكانت تجاوب عليهم اجوبه كذبيه …حددو قدراتها شافو
\nانها ماشا الله تقدر تتعامل مع الاطفال وتجذبهم لها أعطوها غرفه تصير هي المشرفه عليهم
\n(يعني كأنها امهم)كان فيها اربع بنات اعمارهم مابين الست والثمان..فرحت مره غاده لانها من صغرها
\nتحب الايتام والمساكين..دخلت عليهم وعلمتهم انها بتصير امهم وعلمتهم وش يسون وبعض الاداب وش الصح
\nوالخطا وحبوها مره ولعبت معهم شوي عشان يرتاحو لها اكثر..
مرت الايام والايام وبدت تحب المكان وتتاقلم فيه ..بدت ترجع لها بعض روحها المرحه..وان كان
\nالحزن والهدوء هو اللي يغلب عليها..اشتاقت لاهلها موت ..كانت تدق عالبيت تسمع اصواتهم بدون ما
\nتتكلم..وهم يهزئون ويسبونها يحسبونها لعاب الين يسكرون السماعه وتدق على جوال ابوها عشان تسمع صوته,,كانت
\nتصيح اذا سمعتهم بصمت …اسماء صارت صديقتها الروح بالروح كانت تدخل عليها بعض الاحيان وهي
\nماسكه السماعه وتصيح بصمت ..تستغرب منها تسألها وش فيها لكنها ترفض تعلمها تقول مافيني شي
\nبس تذكرت شي حزنني..وهذي حالتها طوال الشهر الماضي.<\/p><\/body><\/html>\n

• \u0631\u0648\u0627\u064a\u0627\u062a \u0627\u0644\u0643\u0627\u062a\u0628\u0629 \u0637\u064a\u0634<\/li>
• \u0631\u0648\u0627\u064a\u0627\u062a \u0637\u064a\u0634<\/li>
• \u0631\u0648\u0627\u064a\u0627\u062a \u0644\u0644\u0643\u0627\u062a\u0628\u0629 \u0637\u064a\u0634<\/li>
• \u0631\u0648\u0627\u064a\u0627\u062a \u0627\u0644\u0643\u0627\u062a\u0628\u0647 \u0637\u064a\u0634<\/li>
• \u0627\u0644\u0643\u0627\u062a\u0628\u0629 \u0637\u064a\u0634<\/li>
• \u062c\u0645\u064a\u0639 \u0631\u0648\u0627\u064a\u0627\u062a \u0637\u064a\u0634<\/li>
• \u0631\u0648\u0627\u064a\u0627\u062a<\/li>
• \u0627\u0644\u0643\u0627\u062a\u0628\u0647 \u0637\u064a\u0634<\/li>
• \u0631\u0648\u0627\u064a\u0627\u062a \u0644\u0644\u0643\u0627\u062a\u0628\u0647 \u0637\u064a\u0634<\/li>
• \u0631\u0648\u0627\u064a\u0627\u062a \u0627\u0644\u0643\u0627\u062a\u0628\u0629<\/li><\/ul>","protected":false},"excerpt":{"rendered":"

  عائلة عبد الله (أبو خالد)عبدالله:رجل أعمال ..متدين وخلوق يحب الناس ويحب ابنائه خاصة غادةنوره(أم خالد)حبيييييبه مره …انسانه متواضعه جدا بالرغم من حياتهم المترفهخالد:عمره 11سنه هااادي جدا ..لا له ولا عليهناصر:7 سنوات لعاب وعنيد ويكره الدراسه بعكس خالد وكان حبيب غادهطلال:عمره سنهغاده:البنت الوحيده عمرها 18سنه بثالث ثانوي ..حببوووبه مره وجميله ماشا الله عليها شعرها طويل اسود […]<\/p>\n","protected":false},"author":32,"featured_media":11510,"comment_status":"closed","ping_status":"open","sticky":false,"template":"","format":"standard","meta":{"footnotes":""},"categories":[1],"tags":[],"class_list":["post-11511","post","type-post","status-publish","format-standard","has-post-thumbnail","hentry","category-___"],"_links":{"self":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/11511"}],"collection":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts"}],"about":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/types\/post"}],"author":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/users\/32"}],"replies":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/comments?post=11511"}],"version-history":[{"count":0,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/posts\/11511\/revisions"}],"wp:featuredmedia":[{"embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media\/11510"}],"wp:attachment":[{"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/media?parent=11511"}],"wp:term":[{"taxonomy":"category","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/categories?post=11511"},{"taxonomy":"post_tag","embeddable":true,"href":"https:\/\/cute1.cc\/wp-json\/wp\/v2\/tags?post=11511"}],"curies":[{"name":"wp","href":"https:\/\/api.w.org\/{rel}","templated":true}]}}