جمال الوجه أول ما يلفت النظر في الإنسان – سواء كان رجلا أو إمرأة –
ومن الناس من يفضل الوجه الدائري ومنهم من يفضل الوجه النحيف .
لكن في عالم المكياج يفضلون الوجه البيضوي لأنه يناسبه جميع أنواع التسريحات والمكياجات . لكن
أحيانا البعض يعاني من النحافة الزائدة بالوجه ، الأمر الذي يتسبب بمشكلة عند البعض ،
فيضطر للبحث عن مسمنات للوجه أو إجراء عمليات تجميلية ، أو استخدام خلطات لزيادة امتلاء
الوجه وجعله مقبولا وجذابا .
وهناك عدة طرق لتغيير شكل الوجه وجعله ممتلا .. ومنها :
1 – تسمين الوجه عن طريق المكياج :
ينصح خبراء التجميل الراغبين بتسمين وجوهم باتباع قاعدة تجميلية ، وهي أذا أردت أن تبرز
مناطق معينة في الوجه فضعي مكياجا فاتحا، أما إذا أردتي إخفاء مناطق أخرى فاستخدمي عليها
مكياجا غامقا ، وذلك باستخدام كريم الأساس والبودرة فقط .
كما يلعب الحاجبين دورا هاما في شكل الوجه ، فإذا رسم الحاجبين بطريقة مقوسة مثل
السيف فهذا يزيد في نحافة الوجه ، أما إذا رغبتي في مظهر أسمن للوجه فاجعلي
الحاجبين بشكل مستقيمين ومستوية دون تقويسها .
كما يؤثر لون البودرة على ظهور الوجنتين أو إخفائهما ؛ فوضع اللون البرونزي على الخدود
يزيد من نحافة الوجه ، بينما وضع الألوان الزاهية كالوردي أو الزهري على الوجنتين يجعل
الوجه ممتلئا أكثر .
2 – تسمين الوجه عن طريق الخلطات الطبيعية :
يمكن لأي فتاه نفخ خدودها بشكل طبيعي و زيادة ألق وجهها ولمعانه وصفائه من خلال
استخدام التالي :
خلطة الخميرة مع اللبن :
وذلك بإضافة ملعقتين من الخميرة الفورية وإضافة ملعقتين من اللبن ، وخلطهما جيدا حتى يصبح
مزيجا منسجما كالعجينه .
ثم وضعها على الوجه خصوصا منطقة الخدود لفترة ربع ساعة تقريبا حتى يجف على الوجه
، ثم يتم غسل الوجه بالماء البارد مع عمل تدليك للوجه من الأسفل للأعلى ،
وتجفيفه جيدا ، ثم مسح الوجه بقطرات من ماء الورد والتي تمنح الوجه رونقا ومظهرا
ورديا جميلا .
ويمكن الإستعاضة عن اللبن بخلط الخميرة بماء الورد ، بنفس الطريقة السابقة ، وستحصلين على
ذات النتيجة الرائعه وجه ممتلىء ومشدود ووردي اللون .
3 – تسمين الوجه عن طريق عمليات التجميل البسيطة :
تعتبر عمليات البوتوكس والفلر عمليات تجميلية شائعة جدا مؤخرا ، نظرا لسهولة إجرائها ، وآثارها
الفورية في إخفاء التجاعيد في مناطق حول العين والفم إضافة إلى قدرتها على تسمين الوجه
من خلال حقن الخدود وشد البشرة ، وهذه العمليات تجرى في العيادة بألم بسيط جدا
وتبقى آثارها لفترة تمتد بين 3 شهور إلى السنتين .
