برز مقطع للداعية عصام الشايع، تحدث عن قصة غريبة لأشخاص خرجوا إلى الصيد، فعثروا على
ضب هزيل الجسم فأمسكوا به ليجدوا أن فمه قد خيط بحيث لا يستطيع أن يفتحه
للأكل أو الشرب، فقاموا بفك الخيط ليتضح لهم أن أحد السحرة وضع سحره في فم
الضب.
وجرى وضع الفيديو في الثاني من الشهر الجاري، ولكن ثلاثة أيام كانت كفيلة بحصوله على
قرابة ثلاثة ملايين مشاهدة عبر الشبكة.
وقام الداعية بعد ذلك بوعظ الناس للابتعاد عن السحر والشعوذة، وحض على التزام التعاليم الدينية
والابتعاد عن هذه الممارسات.
وقال “aboomaalk2” معلقا: “نرجو أن تكون القصص، وخاصة التي تتعلق بالدين، تكون مدعمة بالأدلة على
الأقل أسماء الذين حدثت لهم القصة، أنا لا أصدق ولا أكذب ولكني اشك والتثبت مطلوب.”
أما “APOMNHAR” فقال: “هو يقول جسمه ضعيف يعني من شهور ما أكل، وأي شيء ب
فمه بيبلعه، كيف ما بلع السحر؟”
وعقب “10001star” ساخرا بالقول: “هههههه عندنا اكتر من ما عندكم، الميت يخرج من قبرو ويفعل
به الأفاعيل، يسرق الأطفال يضبحون كي يخرج بهم الكنوز الخ الخ، الجن عندنا أصبح خدم
فلبيني” بينما ذكر “9ahmaed” تجربة شخصية حول عثوره على سخر في جلد كلب قام بتسليمه
إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية.
ينتصب. يصل طول الضب إلى 85 سم عندما يتم نموه. ويعتمد الضب على النبات في
غذائه وشرابه فهو لا يشرب الماء إلا نادرا. يؤكد البعض بأن هناك فوائد من أكله,
وكذلك توجد فائدة من المعالجة بدمه مؤكدة لدى الكثيرين من البدو.
أسماء الضب
يطلق على الذكر “الضب” أو “العير” وأنثاه “المكون”، وجمعه هو “ضبان” على وزن فعلان. من
أسماء الضب أيضا السبحل وهو الضب الضخم، أما العدامل والعداملي فهو الضب الضخم القديم، والعلب
فهو الضب المسن، والجحل هو المسن الكبير أيضا وجمعه الجحول والجحلان. واسم صغير الضب الحسل
والجمع حسال وحسول وحسلان، وبه يكنى فيقال: “أبو الحسل”، ويقال أيضا “أبو الحسيل” على التصغير.
التصنيف العلمي
طائفة الزواحف Reptelia، رتبة الحرشفيات Squamata، تحت رتبة السحالي Sauria، عائلة العظايا Agamidae، جنس يورو
ماستيكس Uromastyx.
الضب من عائلة العظايا التي تتميز أنواعها بالرأس القصير المثلث والجسم القصير والمبطط واللسان عريض
ولحمي. يوجد جنس واحد للضبان في المملكة العربية السعودية وهو جنس يوروماستيكس Uromastyx وهذا الجنس
يضم خمسة أنواع:
*
الضب المصري ميكروليبس microlepis aegyptius Uromastyx: يوجد في مصر، الأردن، العراق، سوريا، وشرق إيران، كما
ينتشر في المملكة العربية السعودية، فيوجد هذا الضب في منطقة المدينة المنورة (الحناكية و سناف
اللحم والحسيونية) وفي منطقة مكة المكرمة (عشيرة وظلم والخمرة) وفي المنطقة الوسطي (عفيف والدوادمي وهريسان
وحول مدينة الرياض والبدايع) وفي القصيم (الأسياح و الرس وعقلة الصقور والمذنب وعنيزة والبكيرية والشماسية)
وفي حائل (القري القريبة من حائل وسميرة والبعائث)، كما يتواجد على طول ساحل الخليج العربي.
فهذا الضب كما هو واضح أكثر الضبان شيوعا في السعودية، وهو من الأنواع الكبيرة الذيل
على الرغم أنه مستدق في النهاية، إلا أنة اسطواني مفلطح وعريض عند القاعدة، والذيل أقصر
من الجسم. توجد حوالي 20 فتحة فخذية وقبل شرجية. الجسم غليظ قوي مفلطح والرأس صغير
وغير مدبب.
*
ضب بنتي benti Uromastyx: ينتشر في اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية.
*
ocellatus Uromastyx: يوجد في مصر وفلسطين وسوريا وينتشر في الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية.
*
phiibyi Uromastyx: يوجد في اليمن ويمتد انتشاره في الجبال الغربية للمملكة العربية السعودية.
*
thomasi Uromastyx: يوجد في عمان، وينتشر في الربع الخالي وجنوب شرقي الساحل الشرقي للمملكة العربية
السعودية
الجسم
جسم الضب قصير وغليظ يتميز بأطراف جيدة. يوجد في كل طرف خمس أصابع مزودة بمخالب
قوية. لون الجسم يميل إلي اللون الرمادي أو البني، مع وجود تنقيط في الجهة الظهرية
بنقط غير منتظمة الشكل بنية اللون، يتخللها لون أصفر. الرأس مثلث عريض مزود بفكين قويين.
الذيل طويل نسبيا ومزود بأشواك قوية، ويتكون الذيل من 21-23 حلقة شوكيه منتظمة الاستدقاق من
قاعدة الذيل إلي نهايته بحيث تكون أكبر حلقة عند قاعدة الذيل. الضب يستخدم ذيله أحيانا
للضرب أثناء تعرضه للخطر، كما أن أسنانه وفكوكه قوية يستخدمها للعض الشديد، لذا الطريقة الصحيحة
لمسك الضب تكون من خلف رقبته.
الذكر رأسه عادة أعرض وأكبر من رأس الأنثى، كما يتميز بلون أسود داكن. الزوائد الفخذية
في الذكر أكبر من عند الأنثى. الضبان الصغيرة تشبه آبائها مع اختلاف في النقاط على
الظهر.
يلاحظ أن الضب ينتشر وتكثر أعداده في أماكن معينة مثل القصيم والرياض لملاءمة التربة، لأن
هناك عدة عوامل رئيسية تؤثر في كثافة أعداد الضب منها:
*
نوع سطح التربة
وفرة النباتات والأعشاب والشجيرات
المناخ، فالمناخ الصحراوي الحار والجاف صيفا يناسب حياة هذه الكائنات.
جحور الضب
يعيش الضب في البيئات المفتوحة المستوية تقريبا حيث يقوم الضب بحفر جحره بنفسه ويبلغ طول
الجحر حوالي من 1-2 متر، وفي بعض الأحيان يصل طول الجحر إلى حوالي 4 أمتار.
تختلف أشكال الجحور وأشكال فتحاتها، فبعض الجحور تكون منعطفة ناحية اليسار مع اتساع عند المنعطف،
وبعضها منعطف ناحية اليمين وتأخذ زاوية ميل بداية الجحر مابين 30-40 درجة. تأخذ الفتحات شكل
هلالي تعلوها كومه ترابيه بركانية الشكل.
يبلغ عمق الجحر من عند مستوي سطح الأرض حتى العمق حوالي 1-1.5 متر وتكون اتجاه
فتحات الجحور في اتجاه الشرق أو الشمال الشرقي عادة، حسب زاوية شروق الشمس، لأن الضب
يحتاج في بداية يومه إلي تسخين جسمه.
الجحور تكون في الأرض عراء أو تحت جذوع نباتات والمسافة بين الجحور من 20-30 متر
تقريبا. يقوم الضب بعمل فتحة واحدة للجحر بعكس بعض الحيوانات التي تعمل عدة فتحات للجحر
بغرض التهويه والتمويه للهروب من الأعداء. الجحر من الداخل يكون به مناطق متسعة عند المنحنيات
وذلك لترك فرصه لالتفاف الذيل، لأن ذيل الضب صعب الالتفاف فهو شوكي ومحدود الحركة. الضب
يعمل جحره عادة بين شجيرات الرمث وذلك لعدة أسباب منها تثبيت الجحر بواسطة جذور هذه
النباتات، والاستفادة من الظل في أشهر الصيف، وكعلامة لمعرفة مكان الجحر بسهولة.
عادة الجحر يكون لضب ولكن يلاحظ أن بعض الحيوانات تشاركه في هذه الجحور أو حولها،
منها العناكب وبعض السحالي، لكن العلاقة الأكيدة في تعايش الضب مع العقرب السوداء. وهناك علاقة
تعايش بين الضب والعقرب، حيث يوفر العقرب الحماية للضب من أعدائه كما أن الضب يوفر
المأوى وبعض الفرائس للعقرب. تحتل العقرب حوالي 20-50 سم من بداية الجحر حيث تتغذى على
الحشرات والفرائس الأخرى. وتكمن خطورة وجود العقرب عند بداية الجحر للصيادين سواء الحيوان أو الإنسان.
غذاء الضب
الضب حيوان نباتي التغذية بشكل أساسي يعتمد في غذائه على الأوراق وبذور وأزهار النباتات الحولية
والمعمرة التي تنمو في البيئات التي يعيش فيها. كما أنه يأكل بعض الحشرات والمفصليات، ومنها
الخنافس والعناكب والجراد والنمل والذباب. الضب لا يشرب الماء إلا نادرا جدا حتى أنه لا
يحتاجها وذلك لأنه يستفيد من العصارات داخل العناصر النباتية والحشرات، حيث يستفيد من محتواها المائي
داخل خلاياها. الضب لا يأكل النبتة كلها حين يجدها ولكنه يأكل منها قضمات صغيره ويذهب
إلي نبتة أخري ويقضم منها قضمات صغيرة، وبذلك يحافظ على النباتات ويزيد الغطاء النباتي.
النشاط اليومي
الزواحف (ومن ضمنها الضب) من الحيوانات متغيرة الحرارة وذلك لأن حرارة أجسامها تتغير تبعا لحرارة
البيئة المحيطة بها. فالضب يدخل في البيات الشتوي مع بداية فصل الشتاء (حوالي شهر أكتوبر)
عندما تصل درجة الحرارة إلي 20 درجه مئوية أو أقل في معظم فترات اليوم، ويبقى
الضب طوال أشهر الشتاء حتى أول فبراير وفي بعض الأحيان حتى نهاية فبراير. لكن بعد
انقضاء أشهر الشتاء وارتفاع درجة حرارة الجو (عادة في شهر مارس حيث تصل درجة الحرارة
26 درجة مئوية) يبدا الضب في الخروج من جحره.
وعندما يقرر الضب الخروج للبحث عن غذائه في الصباح عند الساعة السابعة والنصف تقريبا، وتكون
درجة الحرارة حوالي 29 درجة مئوية، فأن الضب يخرج رأسه في البداية من فتحة الجحر
ويعرض رأسه لأشعة الشمس وذلك برفع رأسه إلي الأعلى ليسمح بتعريض أكبر جزء من منطقة
الصدر لأشعة الشمس حتى تصل حرارة إلي 31 درجة مئوية، وهذه تستغرق حوالي نصف ساعة.
ثم يبدا الضب بالخروج تدريجيا من الجحر حتى يخرج بالكامل ويكون لونه داكن، ثم يجثم
فوق فتحة الجحر لما يقارب أيضا نصف ساعة أخري وذلك بملامسة بطنه للأرض لرفع حرارة
جسمه، ويلجا الضب في بعض الأحيان باعتلاء الصخور وملامستها لجسمه عندما تكون درجات حرارة الجو
أقل من 30 درجة مئوية.
أفضل درجة حرارة للضب لنشاطه اليومي هي مابين 36-38 درجة مئوية حيث يمكث الضب أطول
فترة خارج جحره في درجة الحرارة هذه.
أما داخل الجحر فإن الضب يتحرك في أعماق الجحر حسب درجة حرارة الارتفاعات المختلفة للجحر
ففي المساء مثلا تكون حرارة نهاية الجحر حوالي 41 درجة مئوية وتكون الحرارة في بداية
الجحر حوالي 38 درجة مئوية في نفس الوقت لذا نجد في ليالي الصيف أن الضب
يجلس عند بداية الجحر من الداخل. ويطلق على الضب وهو في بداية الجحر الخارجية ليلا
بأنه مكانس أو معوكر. والفترة مابين نهاية أبريل حتى بداية يونيو (حوالي 40 يوم) عندما
يجلس الضب عند فتحة الجحر تسمى بالكنه، أما في الشتاء عند انخفاض درجة الحرارة في
الخارج نجد أن الجحر من الداخل تكون درجة حرارته مرتفعة فيبقى الضب في هذه المنطقة،
وإذا زادت البرودة نجد أن الضب يدخل في فترة بيات شتوي.
التزاوج
يحدث التكاثر في الضب بعد انقضاء أشهر الشتاء وقبل بداية فصل الصيف، وهناك دراسات أوضحت
أن التكاثر يحدث خلال شهر مايو ويونيو ويتوقف التكاثر في نهاية أو بداية شهر يوليو.
خلال فترة التكاثر هذه، تكون الخصي للذكر في أوج حجمها ويظهر البيض في قناة المبيض
للإناث. بعد انقضاء فترة التكاثر تضمر الخصي للذكر ويختفي البيض من مبيض الأنثى. يعتبر شهر
يونيو وبداية يوليو فترة وضع البيض للضب، وعدد البيض الموضوع من 32-40، ويكون لون البيض
في البداية شفاف ثم يتحول إلي اللون الأصفر ثم إلي الأبيض قبل وضعه بعدة أيام،
ويفقس البيض عن صغار تشبه الكبار في الشكل. يوضع البيض في حفره عمقها حوالي 50
سم، وتغطيها الأنثى بالتراب، وهذه الحفرة تكون داخل الجحر أو بجواره بحيث لا تبتعد كثيرا
عن الجحر. والأنثى تحضن البيض داخل جسمها لمدة 5 أسابيع، وفي هذه الفترة يتطور الجنين
داخل البيضة ويحتاج إلي 6 أسابيع أخري في التربة ليظهر الصغير من البيضة خلال نهاية
شهر يونيو حتى منتصف شهر سبتمبر. والضب له فترة واحده لوضع البيض خلال موسم التكاثر.
البلوغ الجنسي للضب يكون خلال عمر ثلاث إلي أربع سنوات يتم التزاوج بين الذكور والإناث
خلال شهر مايو ويونيو ويتم ذلك بعد الساعة العاشرة صباحا عندما تكون درجة الحرارة مابين
36-40 درجة مئوية، وعندما يكون لون الجسم أصفر ويكون هذا في أوج نشاطها اليومي.
درجة حرارة الجو والغطاء النباتي ولون الحيوان كلها لها تأثير على التزاوج، حيث أنه عندما
تنخفض أو ترتفع درجة الحرارة يتوقف التزاوج، كما أن وجود وفرة في النباتات يساعد على
التزاوج، وقلة النباتات توقف عملية التزاوج، كما أن لون الحيوان الأصفر أو الباهت يساعد في
عملية التزاوج، أما اللون الغامق يوقف التزاوج.
والملاحظ أن في فترة التكاثر يتم صيد الضبان مما يسهم في نقص أعدادها وبتالي انقراضها.
الضب في السنة النبوية
أخرج مسلم في كتاب الصيد والذبائح من صحيحة عن عبد الله بن عباس قال :
دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي
بضب محنوذ، فأهوي إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة اللاتي
في بيت ميمونة : أخبروا رسول الله صلي الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل،
فرفع رسول الله صلي الله عليه وسلم يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ قال:
لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه، قال خالد: فاجتررته فأكلته ورسول الله صلي
الله عليه وسلم ينظر. وأجمع المسلمون على أن الضب حلال أكله وليس بمكروه.
أنواع اخرى من الزواحف
أبو بريص أو البرص (بالإنجليزية: Gecko), أحد الحيوانات الزاحفة الصغيرة. أنواعه عديدة وهناك النوع المنزلي
الذي يتغذى على الحشرات الصغيرة. يعتقد بأن البرص يتسبب في مرض البرص ، ويعمد الناس
إلى تغطية الملح خشية تعرض الأبراص للملح لتطبيب جراحها إن وجدت.
التواتارا (بالإنجليزية: Tuatara) هي أحد أنواع الزواحف التي تشبه السحلية، وهي تملك غدة في مقدمة
دماغها تدعى بالغدة الصنوبرية وهي غدة مخروطية الشكل مجهولة الوظيفة في دماغ جميع الفقاريات ذوات
الجمجمة، تبدو كشكل عين وهي لم تنم بشكل تام لدي الزواحف ولكنها نمت وتطورت عند
تواتارا بشكل أصبح لها عين ثالث.
- اغرب حيوان لا يأكل ولا يشرب
- اغرب حيوان لا يأكل ولا يشرب
- اغرب حيوان لا ياكل ولا يشرب
- التحميل ما هو الحيوان الذى ياكل ولا يشرب
- التحميل ما هو الحيوان الذي ياكل ولايشرب
- تحميل فيديوخطبه حيوان لاياكل ولايشرب
- لايأكل ولا يشرف حيوان
- ماهو الحيوان الذي لا يأكل ولا يشرب
- مخلوق لا يأكل ولا يشرب