الحمل
هي عملية تخص الثديات، وتحدث للتكاثر سواء عند البشر او الحيوانات.
هي عملية تحمل من خلالها انثى الثديات جسما صغيرا داخل جسدها.
يحدث الحمل عن طريق تلقيح بويضة من جسم الانثى بواسطة حيوان منوي من جنس الذكر.
تختلف فترة الحمل من نوع الى اخر؛ حيث ان انثى الانسان تحمل تسعة اشهر.
يطلق على الجسم الصغير الموجود داخل جسد الانثى اثناء الحمل بالجنين.
التبويض
عرف التبويض بانه مرحلة خروج بويضة وهي ناضجة من المبيض لدى الانثى استعدادا لحدوث عملية
التخصيب، ومن ثم حدوث الحمل.
بينت الدراسات ان البويضة عادة تكون صالحة لعملية التلقيح ما يتراوح بين 12 – 48
ساعة، وتتم عملية التلقيح عن طريق الحيوان المنوي.
يحدث التبويض خلال 12 – 16 يوما، كما انه يتم بعد اول يوم من اخر
دورة شهرية.
اعراض التبويض
يطرا على المراة خلال ايام التبويض بعض التغييرات التي تحصل في جسدها، ومن هذه التغييرات:
زيادة افرازات المهبل، فمن اعراض التبويض نزول سائل ذي لون ابيض عند الكثير من النساء،
وهو افراز طبيعي يحدث لدى المراة نتيجة للتاثير الذي يحدث على الهرمونات الجنسية، وهذا السائل
يشكل علامة واضحة على نضوج واكتمال نمو البويضة، وانفجار غشائها مما يعني قابلية المراة واستعدادها
للحمل، وهو عبارة عن سيلان مؤقت لا يستمر طويلا، وقد يكون لونه ورديا، ويتصف بانه
غير ضار للمراة، وينزل هذا السيلان نتيجة تسهيل حركة الحيوانات المنوية الى البويضة، وبقائها قوية.
تشعر المراة دائما بمغص او الام في بطنها، ويحدث المغص في احدى جهات البطن، وخصوصا
المنطقة التي يتم بها التبويض، وتصاب المراة بالمغص نتيجة انتقال البويضة من المبيض، ويتم من
خلال تحريكها عن طريق قناة فالوب؛ لذا يكون هذا الالم مفاجئا، ولكنه غير مستمر بالالم،
فعند استقرار البويضة يتوقف الالم، وياتي هذا الوجع عدة مرات في اليوم الواحد عند المراة،
ولكن في اغلب الحالات يكون هذا المغص سريعا؛ حيث يختفي خلال سبع ساعات، واحيانا قد
يطول؛ لذا فهو يختلف من امراة لاخرى، فقد يطول ليصل الى يوم كامل او يومين.
ارتفاع حرارة جسم المراة، ويحدث هذا الارتفاع نتيجة انفجار غشاء المبيض واتمام عملية التبويض، وبعد
هذا الارتفاع يحدث انخفاض في درجة الحرارة لمدة يوم او يومين؛ لذا تكون المراة قادرة
على معرفة زمن التبويض عن طريق قياسها لحرارة جسمها؛ حيث يتم التاكد بشكل نهائي وقاطع
بان المراة حامل عن طريق قياس درجة حرارتها، ففي ايام التبويض ترتفع حرارة المراة وتستمر
هذه الحرارة في ارتفاعها حتى مجيء الدورة الشهرية للشهر القادم اذا لم يحدث حمل.
نزول قليل من قطرات الدم، او نزول سائل وردي اللون في كثير من الاحيان؛ حيث
لا يبقى طويلا، ويسمى هذا الدم عند كثير من الناس وخاصة العامة منهم بحيض الخامسة
عشر يوما؛ فهو عبارة عن سيلان او نزول للدماء، ويرافق ذلك في وقت النزول بعض
الكائنات الحية، فهذا الوقت يعني فترة تقبل المراة للرجل؛ حيث تكون البويضة عند المراة جاهزة
للتلقيح والحمل.
اصابة المراة اثناء الحمل بانتفاخ والم في مبيضها، او في المنطقة التي تاتي منها البويضة؛
لذا تكون المراة قادرة على تحديد موقع الالم والانتفاخ، وتشعر المراة في كثير من الحالات
بكثرة الغثيان، وتعاني من كثرة التبول.
شعور المراة بسعادة غامرة، وراحة نفسية عالية، ونشاط كبير، ورغبة زائدة في المرح، وذلك في
منتصف الدورة الشهرية؛ ولذلك تحاول جذب زوجها اليها بكافة الطرق عن طريق لبس افضل الملابس،
ووضع اجمل العطور رائحة، وتزيين نفسها بالمكياج وغيرها؛ حيث تكون البويضة لديها جاهزة للتلقيح، وهذه
التصرفات تكون عبارة عن غريزة موجودة فيها، وهي موجودة في جميع الكائنات الحية بما فيها
المراة.