مواضيع للرجال للنساء

كيف تجعلين طفلك يحب الدراسة

كيف تجعلين طفلك يحب الدراسة 20160820 2310 1
كيف تجعلين طفلك يحب الدراسة 20160820 2310

حينما يفارقك طفلك لاول مرة ويذهب الي المدرسة ينتج عنه مشكلتان … مشكلة بالنسبة لك
… واخرى بالنسبة لطفلك …

فالمشكلة بالنسبة للطفل معروفة، وهي ابتعاده عن امه لاول مرة مدة طويلة من النهار، ودخوله
فى عالم جديد يضم اطفالا في مثل سنه، عليه ان يتكيف معهم، وايضا مع المعلمة
وهي من تحتل مكان امه فى التوجيه والنصح.
وحل هذه المشكلة فى يدك ايتها الام؛ واليك بعض النقاط لمساعدتك على حلها:
* ابداي فى ترغيب طفلك في المدرسة من سن صغير وليس عند دخوله الى المدرسة
او قبلها مباشرة ..
* عندما يرى طفلك الاطفال فى الطريق امامه بزي المدرسة، حاولي ان تحببيه فى هذا
المشهد وعلقي ببعض عبارات مثل: كم هم سعداء وفرحين، هل تريد ان تلعب معهم ؟
عندما تكبر وتذهب الى المدرسة ستكون معهم.. وهكذا
* اشتر له ادوات مدرسية باشكال متنوعة ومختلفة الالوان مع افهامه انك ستحفظينها له حتى
يدخل الى المدرسة ليستعملها هناك ..
*عندما يسالك طفلك اسئلة تحتاج منك تقديم معلومات له اجعليها بسيطة واخبريه انه سيتعلم فى
المدرسة المزيد حول اسئلته ..
* قبل الذهاب بايام، خذيه واشتر له اشياء بمناسبة ذهابه الى المدرسة واجعلى من يوم
ذهابه الى المدرسة مهرجان فرح يزيده شوقا الى ذلك اليوم ..
* فى اليوم الموعود لذهابه لا ترافقيه، لانه قد يتعلق بك حين يجدك ستتركيه فى
هذا المكان الغريب عنه مع هؤلاء الاغراب لاول مرة، وسيجد فى تعلقه بك مخرجا له
مما فاجاه، اما مفارقتك له وهو خارج من المنزل يملؤه الشوق الى المدرسة؛ تركه بداية
من المنزل، افضل واحسن واخف وقعا عليه واقل تاثيرا فيه.
وهذه هى المشكلة الاولى وحلها …
اما عن المشكلة الثانية المتعلقة بالام فهي شعورها بابتعاد الطفل عنها ليس فقط من ناحية
خروجه من المنزل ولكن الابتعاد الحسي والمعنوي ..
فقد كان يعتمد عليها في كل ويسمع منها فقط اوامر ونواهي .. هي اكثر شخص
مؤثر في سلوكياته و تصرفاته وردود افعاله ..
اما بذهابه الى المدرسة فستجد مؤثرات خارجيه من المعلمة وايضا من زملاؤه في المدرسة ..
ولهذا تجد ان مهمتها تبدا في الصعوبة لمحاولاتها اليومية للتقريب بين تاثيرها وتاثير المعلمة ومحاولة
صد المؤثرات السلبية من قبل الاطفال حوله ..
وبالطبع لا نهمل حزن الام الشديد وقلقها بابتعاد طفلها والشوق الشديد لعودة طفلها سريعا من
المدرسة وهي اساس مشكلة ابتعاد الطفل عن الام …
ولكن ماذا تفعل الام للتخفيف من حدة هذا الفراق ؟
* الفراق صعب بالطبع ولكن لو وجهت الام وقتها للاستفادة ببعض الامور البيتية او امورها
الشخصية فهذا يخفف من وطاة الحزن والفراغ .
* عند ابتعاد الطفل عن المنزل يعطي فرصة للام لتراجع نفسها في اسلوب تربية طفلها
وتصرفاتها تجاهه .. اذا كانت عصبية تحاول ان تحد من عصبيتها او اهمالها له على
سبيل المثال فهذا البعد لا يعطيها فرصة لهذه الاشياء لان وقت احتكاكهما اصبح اقل ووقت
الطفل اصبح منظما وله ضوابط ..
* تذكر الام مدى استفادة الطفل من هذا الامر يحد من شدة حزنها وضيقها .

* بعد الطفل بضع ساعات من اليوم يعطي الام فرصة لاعطاء اهتمام اكبر لاخوته الصغار
مع الاهتمام به عند عودته حتى لا يغار منهم لاهتمامها الزائد بهم .
* وقت الفراغ الذي ستجده الام يعطيها فرصة للدراسة وحفظ القران وسماع الدروس والاهتمام بالجانب
الروحاني الذي ينقص بتواجد الاطفال طوال اليوم وكثرة طلباتهم .
*** اما عن المؤثرات السلبية التي ياتي بها الطفل حتما من المدرسة فعلى الام مراجعة
طفلها يوميا حتى تحاول معالجة الامر في بدايته

السابق
تهنئة بالعيد الوطني السعودي
التالي
اجمل الحلويات الجافة