كيف تجددين حياتك الزوجية ؟
الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها، واواصر العاطفة متاججة دائما مع
زوجها، ورغم ان هذا مطلب لكل الزوجات، لكن الساعيات لتحقيق هذا المطلب قليلات، اذ ربما
يرونه جاهزا يتسلمنه كما يتسلمن وجبة غداء من مطعم.
هذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين، لا يقل دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج،
هذه السطور قد تساعدك في ذلك:
(1) اذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيرا عن المنزل بسبب اعماله ومشاغله فخير لك
ان تتعلمي هواية تقضين بها وقت فراغك بدلا من ان تشتكي لزوجك كلما عاد الى
المنزل خصوصا اذا كان غيابه لاسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعا السهر الزائد مع
الاصدقاء.
(2) اكثر ما ينفر الازواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها، فلا
تشعري زوجك بذلك ولا تكثري من الشكوى اليه في كل صغيرة وكبيرة، وتجنبي اثارة المشاكل
معه قدر الامكان.
(3) احذري ان تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك، ولا تكوني
متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية واولوياته، فما ترينه انت اولوية اولى قد لا يكون
كذلك اذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه ان يؤديها.. هذه اللحظات اولى بان تملئيها
بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.
(4) احذري ان يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع اليك، واذا حدث ذلك فاخبري
زوجك.
(5) احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يضفي على البيت مناخا
من البهجة والسعادة ويجعله مرفا لزوجك يرسو اليه ويانس اليه ويستريح فيه.
(6) في بداية الزواج وفي فترة الملكة ( بعد العقد وقبل الدخول ) كان زوجك
هو الذي يبادر بالاتصال بك والسؤال عنك والتودد اليك، اي انه كان يقوم بدور الطالب
وانت المطلوبة، الان وبعد مدة من زواجكما اذا شعرت بانك لم تعودي مطلوبة لديه كما
كنت فلا ضير ان تغيري الادوار وتقومي انت بدور الطالب الذي يسعى ليتقرب من المطلوب.
(7) في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع، واسلوب السخرية، وتجنبي ان تكوني سلبية اي يقتصر
دورك على مجرد الاستماع بلا تعليق او اضافة.
(8) احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت والشكوى من كثرة الاعمال
التي تؤدينها، فرعايتك لزوجك واطفالك وواجباتك المنزلية حق عليك وليس تفضلا منك، وتذمرك المستمر يجعل
زوجك يياس من رضاك فلا يحرص عليه.
هناك عدة اسباب تمثل عوامل رئيسية في فتور الحب بين الزوجين بعد مرور بضع سنوات
على زواجهما وانجاب الاطفال وانشغال الزوجة باولادها تنظيفا وتربية ورعاية مما يبعدها على ملازمة زوجها
ورعايته ويحد من وقتها المخصص له، بل ربما تسبب الاطفال باضطرار الزوج للنوم في غرفة
اخرى خصوصا اذا كان موظفا تتطلب وظيفته النهوض مبكرا كما هو شان غالب الموظفين، وقد
تكون رعاية الاطفال وتربيتهم سببا في اختلاف وجهات النظر بين الزوجين، وبالتالي وجود المشادة الكلامية
بينهما مما ينعكس سلبا على الدفء العاطفي بينهما.
كما لا يخفى ان انجاب الاطفال يؤثر على قوام المراة ورشاقتها، وهي عوامل ذات تاثير
كبير على جذب الزوج لزوجته..
ومن المؤسف ان الكثير من النساء تغفل هذا الجانب المهم فيترهل جسمها وتفقد جمال قوامها
ورشاقتها بعد الانجاب وكان من الممكن تفادي هذه المشكلة المؤرقة بالحفاظ على التمارين الرياضية عبر
الوسائل المختلفة.
ومن الاهمية المصارحة بين الزوجين فيما يتاذى منه الاخر كرائحة الفم او العرق او رائحة
اثار الطبخ في الملابس او الجسم خصوصا مع وجود اسباب التغلب على هذه المؤثرات كالادوية
الطبية وادوات التجميل والعطور المفيدة في القضاء على هذه المنغصات.
ومن العوامل ان اهمال الزوجة لنفسها في مظهرها وزينتها ورائحتها معول هدم للحب والالفة والتقارب
بين الزوجين .. فالمراة الفطنة هي من تحرص على ان لا يشم منها زوجها الا
ما يحب وان يراها بشكل يسره ويبهجه وتخطئ بعض الزوجات بتخصيص ملابس مشابهة لملابس الخادمة
تستخدمها في البيت بينما تلبس الملابس الجميلة في الذهاب للمناسبات والزيارات بما يثير حفيظة الزوج
ويعكس عدم اهتمامها به في حياتهما العادية.
- كيف اعريف ان حبيبي مشتاق لي