ينقسم النوع البشري المندرج تحت مملكة الحيوانات في علم الاحياء ، الى انثى وذكر كغالبية
انواع الحيوانات المنتمية لهذه المملكة ، لكل من الانثى وظيفته في الحياة واهم سبب لتمايزهما
هو القدرة على التكاثر ، وبالتالي فان كل منها يمتلك جهازا تناسليا كاملا يؤهله من
التزاوج ، فيتزاوج الذكر والانثى بواسطة هذا الجهاز ليكملا مع بعضهما عملية التكاثر . ينتج
كل جهاز من هذه الاجهزة حيوانات منوية او بويضات حسب دوره الوظيفي ان كان جهاز
تناسلي لانثى او ذكر . ضمن النوع البشري فان عملية التزاوج تكون بالمعاشرة، وخلال هذه
العملية يدخل السائل المنوي من الجهاز التناسلي الذكري الى جسم الانثى عبر الجهاز التناسلي الانثوي
. يكون هذا السائل محملا بالحيوانات المنوية ، بينما يكون الجهاز التناسلي الانثوي محتويا على
بويضة قد بدات رحلتها من احد المبيضين الى الرحم . اذا تم التزاوج بالوقت المناسب
فان واحدا من الحيوانات المنوية سيلتقي البويضة في قناة فالوب التي تقع بين الرحم والمبيضين
، يفرز هذا الحيوان المنوي سائلا يذيب من خلاله قشرة البويضة وغرس نفسه بها ،
بعد هذه العملية تماما يكسو سطح البويضة غطاء قشري صلب يمنع دخول اي حيوان منوي
اخر وتتحول الى بويضة مخصبة . تكمل طريقها للرحم وتنغرس بجداره وتبدء بالانغراس وفق مراحل
متعددة حتى تصبح داخله تماما ، وتعتبر انثى الانسان حاملا منذ اول طور من اطوار
انغراس البويضة في الرحم . ثم تبدء مراحل الحمل بالتطور حتى تصل الانثى لمرحلة الولادة
، وفي الحالة الطبيعية فان انثى الانسان تستغرق تسعة شهور حتى تضع حملها ، من
الممكن ان تطول هذه الفترة فتدخل في الشهر العاشر في بعض الحالات وهذه حالة غير
خطيرة ، او تقصر فترة الحمل فتضع الانثى حملها بعد سبعة شهور وهذه ايضا ليست
بالامر الخطير ولكن يستلزم المتابعة ، بينما تكمن الخطورة في حال تمت الولادة في الشهر
الثامن ، وهنا ياتي دور الطبيب المختص ليهتم بالعملية ويتممها بسلام .
ليس هناك ما يدعى باعراض تخصيب البويضة ، فهذه عملية تتم داخل الجسد دون ان
يراها الانسان او ان يشعر بها ، بينما يستلزم الانثى بعد حصول المعاشرة الزوجية ان
تنتظر قليلا من الوقت لتلاحظ اعراض تظهر على شكل تغييرات في جسدها تسمى اعراض الحمل
. اهم هذه الاعراض غياب الدورة الشهرية .
- اعراض انغراس البويضة في الرحم
- علامات انغراس البويضة
- علامات تلقيح البويضه وانغراسها
- اعراض انغراس البويضة الملقحة في الرحم
- اعراض انغراس البويضة
- هل هنالك علم لانغراس البويضه