مواضيع للرجال للنساء

بحث عن عصور ما قبل التاريخ

بحث عن عصور ما قبل التاريخ 20160819 5857 1

بحث عن عصور ما قبل التاريخ 20160819 5857
عصور ما قبل التاريخ
عصور ما قبل التاريخ تمثل كل الفترات الزمنية التي عاشها الانسان قبل ان يتوصل الى
معرفة الكتابة؛ وهى في مصر تمثل الفترة الزمنية الطويلة التي عاشها الانسان قبل توحيد قطري
مصر، وبدء التاريخ المكتوب لمصر بالاسرة الاولى (حوالي القرن 31 ق.م).
ينقسم العصر الحجري الى العصر الحجري القديم الاسفل (حوالي 500.000 ق.م)، والعصر الحجري القديم الاوسط
(حوالي 200.000ق.م)، والعصر الحجري القديم الاعلى (الاحدث) (حوالي 40.000ق.م). واحدث تاريخ له من (5000 ق.م-3800
ق.م) بواسطة “كورت زيته”(Kurt Sethe) مستخدما في ذلك (كربون 14).
وتشمل هذه العصور ايضا ما يعرف بالعصور الحجرية، اشارة الى ان الحجر كان اكثر المواد
استخداما في صناعة ادوات هذه العصور.
وقد اصطلح على تقسيم هذه العصور الى:
العصر الحجري القديم.
العصر الحجري الوسيط.
العصر الحجري الحديث.
العصر الحجري النحاسي.
عصر ما قبل الاسرات.
الاسرة “صفرين”.
الاسرة “صفر”.
وقد شهدت ارض مصر الكثير من مستوطنات الانسان في هذه العصور، الا ان اغلبها ما
زال مطمورا في باطن الارض ينتظر الكشف عنه، وان جادت السنوات الاخيرة بالكشف عن عدد
من المواقع الهامة من هذه العصور، لا سيما في الدلتا وشرقها، الا ان اعمال الحفائر
في هذه المواقع ما زالت مستمرة، وتسفر كل يوم عن الجديد.
ولا شك في ان الكشوف الحديثة ستعيد رسم خريطة استيطان الانسان المصري القديم على هذه
الارض منذ اقدم العصور، وهو ما سيغير حتما من نتائج الدراسات القديمة التي حصرت المواقع
المصرية من هذه العصور في مناطق محددة، وقطعت او كادت ان تقطع بصعوبة او استحالة
التوصل لمواقع جديدة تغير من هذه المفاهيم.
غير ان علم الاثار علم متجدد على الدوام، ولا يعترف بمثل هذه الاحكام التي تقطع
بنضوب باطن الارض من شواهد الاستيطان البشرى في اي عصر من العصور، مهما اوغلت هذه
العصور في القدم، او اعتلاها ركام عشرات القرون، لاسيما في المواقع التي شهدت عصورا من
الاستيطان المكثف للانسان، كما في حالة دلتا مصر.
وليس ادل على ذلك من عدد المواقع الجديدة التي اضيفت مؤخرا الى مواقع عصر ما
قبل الاسرات، بل ان الاهم من ذلك هو اكتشاف عدد من المواقع الهامة في الصحراوات
المصرية من مختلف العصور الحجرية، والتي بدات ترسم لنا خطوات الانسان الاول على ارض مصر
منذ اقدم العصور، وبما يتعدى الالف الرابع قبل الميلاد ببضع او بعشرات القرون.
العصر الحجري الوسيط
ينقسم العصر الحجري الى العصر الحجري القديم الاسفل (حوالي 500.000 ق.م)، والعصر الحجري القديم الاوسط
(حوالي 200.000ق.م)، والعصر الحجري القديم الاعلى (الاحدث) (حوالي 40.000 ق.م). عاشت البلاد في تلك الحقبة
ما بين العصرين الحجري القديم والحديث وتعددت جوانبه في اطراف الارض فكانت عصور مطيرة طويلة

واطلق على الادوات المستعملة باسم الادوات “الموستيرية” نسبة الى ادوات كهف “موستييه” في فرنسا واشتهرت
هذه الحقبة بتوسع نشاطاتها في الصناعة بينما العصر الحجري القديم كان بداية لهذه الصناعات كصناعة
الفخار، وحاولوا ان يضفوا عليه طابعا جماليا عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفيه بسيطة. وقد
زادت المهارة في صناعة الادوات وزادت مهارتهم في فصلها وتشكيلها باشكال مختلفة.
حضارات العصر الحجرى الحديث
مرمدة بنى سلامة
قرية صغيرة تقع فى جنوب غرب الدلتا بالقرب من قرية “الخطاطبة”، على بعد حوالى 50
كم شمال غرب القاهرة، وتتبع اداريا مركز “امبابة”، محافظة الجيزة.
وقد اظهرت الاكتشافات الاثرية التى تمت فى هذه القرية ان سكانها قد مارسوا الزراعة، وتوصلوا
الى طريقة تخزين الحبوب فى مطامير (صوامع) من الخوص والقش؛ وانهم قد مارسوا ايضا صناعة
الفخار،وحاولوا ان يضفوا عليه طابعا جماليا عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفية بسيطة.
ويستدل من اثار “مرمدة بنى سلامة” على ان اهلها كانوا يرعون الماشية، ويطحنون الغلال على
الرحى، وانهم صنعوا رؤوس سهام مثلثة الشكل.كما عرفوا صناعة النسيج، فنسجوا ملابسهم من الكتان، وتزينوا
ببعض الحلى على هيئة خواتم واساور من العاج، وعقود من الخرز.
وعرف سكان “مرمدة” نوعين من المساكن، كلاهما بيضاوى الشكل، ولكنهما يختلفان فى مادة واسلوب البناء؛
فالنوع الاول كان يبنى من كتل من الطين،ويقع اساسه تحت مستوى سطح الارض، اما الثانى
فكان يبنى من البوص، وعلى مستوى سطح الارض.
والظاهر ان سكان “مرمدة” فكروا فى اسلوب لتخطيط قريتهم، وذلك بان شيدوا مساكنهم فى صفوف
تكاد تكون مستقيمة، يفصل بينها شارع ضيق.
وكان اهل “مرمدة” يدفنون موتاهم بين مساكنهم، وليس فى جبانة خاصة كما هو الحال فى
بقية المراكز الحضارية الاخرى فى مصر.
حضارة حلوان
امتدت منطقة “حلوان” النيوليتيةبين “حلوان” الحالية ونهاية “وادى حوف” او مصبه، وهو وادى قديم كان
يجرى بالسيول الى النيل، ثم جف من زمن طويل.
وقد اتسعت هذه المنطقة لمجموعتين من السكان، كان لكل مجموعة منها عاداتها فى بناء المساكن
والمقابر، كما سنذكر مجموعة منهم نزلت الى الشرق فى منطقة (العمرى EL-Omari) الحالية، واخرى سكنت
الى الغرب قليلا منها.وقد كشف عن اطلال القرية الاولى كل من (Bovier–Lapiere) ومساعده “امين العمرى”،
ثم كشف عن اطلال القرية الثانية (F.Debono) فى مواسم متقطعة بين عامى 1943-1952م.
ومن اهم من قام بالعمل فى منطقة حلوان ( عزبة الوالدة) “زكى سعد”، وقد جاء
على لسانه فى التقرير الابتدائى للحفائر الملكية فى حلوان (لموسم 1942م) ما ياتى:
“عندما ادرك جلالة الملك “فاروق” الاهمية الاثرية للاراضى الصحراوية الواقعة حوالى 2 كم الى الشمال
من “عزبة الوالدة”، وحوالى 5 كم الى الغرب من “حلوان”، امر قسم الاثار بحفر الموقع
على نفقته الخاصة. وقد حظى علم الاثار بكرم جلالته دائما، ولا عجب فانا افخر ان
اعين كمدير للحفائر الملكية تحت اشراف القسم، وقد بدانا العمل فى يوليو “1942 زكي سعد”

ولعل اهم مقومين لقيام حضارة “حلوان” هما:
اولا: توافر المادة الخام من خلال جبل “طره” من ناحية، وجبل “حوف” من ناحية اخرى؛
فهما يمثلان مخزنين جيدين لحجر الصوان، والذى استطاع الانسان ان يحصل عليه باقل مجهود، فتمكن
الانسان من ان يصنع من هذا الحجر ادواته المختلفة التى تعينه فى اقامة حضارته. ولعل
ذلك هو السبب فى وجود اول مقابر افراد من الحجر فى الاسرتين الاولى والثانية.
ثانيا: مصدر المياه المتمثل فى “وادى حوف”، والذى كانت المياه تجرى به فينمو النبات، وياتى
الحيوان طلبا للماء، ثم ياتى دور الانسان لكى يستفيد من هذا وذاك فى مثل هذه
البيئة التى توفر الاستقرار.
وهكذا استقر الانسان بمنطقة “العمرى” واقام حضارته. وهذا الاستقرار البشرى له بعد زمنى يرجع الى
5000 ق.م فى العصر الحجرى الحديث.
وقد عرف عصر الاستيطان البشرى اساسا ببداية معرفة الانسان للزراعة التى رسخت للانسان حياة الاستقرار
للحفاظ على محصوله حتى يتم جنيه. اى ان عصر الاستقرار والاستيطان قد اقترن بالزراعة واستئناس
الحيوان، اذ تحول الانسان من مستهلك فقط فيما قبل هذه المرحلة، ليصبح فيما بعد منتجا
لطعامه.
ويرى “عبد العزيز صالح” ان المصريين لم يهتدوا الى الزراعة فى مرحلتهم (النيوليتية) اعتباطا دون
مقدمات، وانما هناك عوامل سبقت اهتداءهم لهذه المرحلة الحضارية، ومهدت اليها؛ ومنها معرفة اجدادهم السابقين
بفوائد الحبوب البرية وطريقة حصادها.
كما ان المصريين قد عرفوا الزراعة فى البداية فى جماعات صغيرة محدودة، اتسعت مع الزمن
لتصبح امارات واسعة، ثم لم تلبث بدورها ان انضمت الى بعضها البعض مكونة الحكومات المتحدة
قبيل الاسرات.
وقد ذكر كل من “بيركت”، و”سليمان حزين” و”ابراهيم رزقانه” ان سطح الارض كان قد انخفض
من جديد فى اواسط العصر الحجرى الحديث، وساد الجفاف التدريجى.
ونتيجة لذلك التغير المناخى سادت المنطقة ظروف جديدة فرضتها البيئة على الانسان. فعندما حل الجفاف
التدريجى على انسان تلك الحضارة، وجب عليه ان يفكر فى عمل يوفر منه طعامه، فلجا
بالتالى لاستئناس الحيوان وتربيته. كذلك فقد هداه تفكيره الى الزراعة للحصول على الغذاء كما ذكرنا.

ونتج عن هاتين الحرفتين ان اصبح الانسان يفكر فى اوانى يحفظ فيها محاصيله الزراعية لاستخدامها
فى فترات متعددة، فكان ان اهتدى الى صناعة الاوانى الفخارية. كما ان الزراعة قد تطلبت
من الانسان ايضا ان يستحدث صناعة ادوات تفيد حرفة الزراعة، وتعمل على زيادة الانتاج.
كما ان حياة الاستقرار قد جعلت الانسان يتعمق فى التفكير فى استخدام اعواد النباتات من
حوله، فاستطاع ان يستخدم مشتقات النخيل من خوص والياف فى صناعة كل من الحصير والسلال،
وصنع الخيوط والحبال، وهو ما وجد بمنطقة الدراسة من بقايا تنتمى لتلك الصناعة، وهى محفوظة
حاليا بالمتحف المصرى بالقاهرة.
وقد رجح علماء ما قبل التاريخ ان هناك مجموعة من التغيرات البشرية التى صاحبت العصر
الحجرى الحديث واقترنت بانتاج الطعام واستئناس الحيوان.
اما اذا ما انتقلنا الى العصور التاريخية، فسنجد ان النشاط الحضارى قد ظهر فى موقع
قريب من “العمرى”، وهو “عزبة الوالدة” التى كانت تقع امام العاصمة الجديدة الناهضة “منف”؛ ومن
ثم فقد اصبحت ذات اهمية بحكم موقعها فى ذلك الوقت.
ويرى “الدوبنيتى” ان وجود عيون “حلوان” المائية هو الذى اتاح الفرصة لتكوين اول منطقة سكان
مركزية، قامت “منف” امامها فيما بعد، فكانت بمثابة مرجع ثابت يمكن الرجوع اليه لتحديد الحدود
التى تفصل بين الشمال والجنوب.
العصر الحجري النحاسي
البدارى : تنسب هذه الحضارة الى قرية “البدارى” الواقعة فى محافظة اسيوط. وتعتبر هذه الحضارة
اكثر تطورا من حضارة “مرمدة بنى سلامة”، على اعتبار انها تنتمى للعصر النحاسى، وهو العصر
الذى بدا فيه الانسان استخدام النحاس فى صنع ادواته.
وتكون حضارة “البدارى” العنصر الاول لعصر “ما قبل الاسرات” (Predynastic period)، بمعنى انها كانت تختلف
اختلافا جذريا عن ما سبقها من حضارات العصر الحجرى الحديث.
وقد صنع البداريون بعض المثاقب والدبابيس وحبات الخرز من النحاس، اضافة الى الاوانى الفخارية، ورؤس
السهام.
وقد تميزت حضارة “البدارى” بوجه عام بالخصائص التالية:
. تقدم صناعة الفخار بدرجة ملحوظة، حتى انه يمكن اعتبار فخار “البدارى”من ارقى انواع الفخار
فى مصر القديمة، اذ تميزت جدرانه بالرقة، وزخرفتها ببعض الرسوم والرموز.
. الاهتمام بادوات الزينة، كالعقود والاساور، والخواتم، وامشاط العاج، والتى لم تكن قاصرة على النساء
فحسب، بل استعملها الرجال ايضا.
. ظهور الفن التشكيلى الذى يتمثل فى مجموعة من التماثيل المصنوعة من الطين والفخار والعاج.

. اعداد المساكن التى تميزت بوجود بعض الاثاث بداخلها، كالاسرة الخشبية غير المرتفعة، والوسائد المصنوعة
من الجلد.
. دفن الموتى فى قبور خارج المساكن، وكان المتوفى يوضع على لوح بسيط من الخشب،
وكانت جوانب المقبرة تكسى بالحصير.
. ايمان البداريين بعقائد دينية من نوع ما، ودليل ذلك هو العثور على بعض التمائم،
بالاضافة الى دفن بعض الحيوانات معهم، كالقطط والكلاب.
حضارة “نقادة” الاولى
تنسب هذه الحضارة لبلدة “نقادة” (احدى مدن محافظة قنا). وقد مرت بمراحل حضارية ثلاثة متمايزة،
اصطلح العلماء على تسميتها (الاولى، والثانية، والثالثة).وقد وجدت اثار هذه الحضارة فى اكثر من موقع
ابتداء من مصر الوسطى وحتى الجندل الاول، وهى ترتبط حضاريا بحضارة “العمرة” (جنوب شرق “العرابة
المدفونة”، مركز البلينا، محافظة سوهاج).
وكانت “نقادة” جبانة لواحدة من المدن المصرية الهامة، وهى مدينة “نوبت” (حاليا “طوخ”، مركز “نقادة”)،
والتى كانت مركزا لعبادة المعبود “ست”.
وتشتهر “نقادة” بفخارها الذى لعب دورا بارزا فى تاريخ حضارات ما قبل التاريخ فى مصر
من خلال دراسات التوقيت المتتابع المعتمدة على طرز الفخار، والتى اعدها العالم الانجليزى “ﭙترى”.
وقد عرف اهل “نقادة” انواعا كثيرة من الفخار، منها الفخار ذو الحافة السوداء، والفخار ذو
الزخارف البيضاء المتقاطعة، والفخار ذو الزخارف الحمراء.
وقد صور اهل “نقادة” على السطوح الخارجية والداخلية (احيانا) لفخارهم الحيوانات الكائنة فى بيئتهم، ومناظر
لراقصين وراقصات، ومناظرالصيد البرى والنهرى، كما سجلوا الكثير من العناصر الزخرفية الهندسية والنباتية.
وقد خطا سكان “نقادة” خطوات طيبة فى مجال صناعة التماثيل من الصلصال والفخار، كما شكلوا
صلاياتهم على هيئة الحيوانات، ونحتوا من العاج تماثيل لرجال ونساء.
وقد عثر فى جبانة “نقادة” على بعض الدبابيس، وادوات اخرى صغيرة مصنوعة من النحاس.
اما عن مساكنهم، فقد كانت بسيطة تشيد من اغصان الاشجار التى تكسى بالطين. اما مقابرهم،
فقد كانت عبارة عن حفر بيضاوية قليلة العمق، وكان المتوفى يدفن فى وضع القرفصاء، ويلف
احيانا بجلد الماعز.
حضارة “نقادة” الثانية
وهذهالحضارة كانت اوسع انتشارا من الحضارة السابقة، وقد وجدت ملامحها فى مواقع اخرى فى الشمال
(فى طرخان، وجرزة، وابو صير الملق)؛ وفى الجنوب (فى بلاد النوبة: فى وادى السبوع، وعمدا،
وعنيبة).
وتميزت حضارة “نقادة” الثانية بانها قد ارست قواعد الحضارة الزراعية، وبانها خطت خطوات واسعة فى
الصناعات الحجرية والمعدنية، وتوسعت فى استخدام النحاس فى صناعة الادوات.
كما تميزت هذه الحضارة ايضا بتقدم صناعة الفخار، وتنوع العناصر الزخرفية والموضوعات التى كانت تسجل
على سطوحها، والتى تعبر عما يشغل النقاديين فى حياتهم اليومية، كحرف الصيد والزراعة، وغيرذلك.
وقد نجح سكان “نقادة” فى تصوير المراكب بشكل دقيق نسبيا على سطوح فخارهم، وتقدموا الى
حد كبير فى صناعة الاسلحة من حجر الظران، كالسكاكين ورءوس السهام، وغيرها.
كما ازدهرت صناعة الصلايات التى كانت تستخدم لصحن الكحل، وكذلك ادوات الزينة، والحلى المصنوعة من
العاج.
وقد تطورت المساكن قياسا بمساكن اهل “نقادة” الاولى، اذ كانت مستطيلة، وتبنى من الطوب اللبن.

اما عن المقابر، فقد بدت هى الاخرى اكثر تطورا عن ذى قبل، حيث جرى تحديد
جوانب الحفرة وتقويتها بكسوتها بالطمى او بالبوص والحصير. ولم يقتصر الامر فى بعض المقابر على
حجرة الدفن، وانما الحقت فى بعض الاحيان حجرة صغيرة كانت مخصصة لحفظ الاوانى والاثاث الجنزى.

وقد راى بعض الباحثين فى السنوات الاخيرة ان بعض المواقع التى عثر فيها على اثار
انسان ما قبل التاريخ -تمثل مرحلة اكثر تقدما من “نقادة الثانية”، والتى اعتبروها بمثابة المرحلة
الحضارية الثالثة بالنسبة لنقادة. ومن هذه المواقع: “منشاة ابو عمر”(مركز “فاقوس”، محافظة الشرقية)؛و”كفر حسن داود”(مركز
القصاصين، محافظة الاسماعيلية)؛و”تل الفرخة” بالقرب من (السنبلاوين، محافظة الدقهلية)؛و”الهمامية” بالقرب من “البدارى”؛و”سماينة”(قرب نجع حمادى)؛و”المحاسنة”، و”الحرجة”
على بعد 20 كم من “جرزة”، والتى كشف عنها “انجلباخ” عام 1912 م، و”ابو صير
الملق”، وتقع بين “الحرجة” و”جرزة”، وكشف عنها “شارف” عام 1914م

  • مقابر عزبة الوالدة
  • عرف ما يأتي عصور ما قبل التاريخ
  • صور للإنسان القديم
  • صور لعصور ما قبل التاريخ
  • صور الانسان ما بين العصور القديمة والعصور الحديثة
  • تنزيل صور عن الانسان في عصور ماقبل التاريخ
  • تنزيل صور الانسان ما قبل التاريخ
  • بحث عن عصور ما قبل التاريخ بالصور
  • بحث عن العصور من قبل التاريخ
  • الانسان القديم في عصور ما قبل التاريخ
السابق
سيما علي بابا كامل dvd
التالي
صور مى عزالدين