الى من تشتكى من زوجها وخيانته
الى من تحبه وجرحها بعينه الزايغة كما يقولون
الى من تتعجب لما يفعل بها من كان يحبها ذلك
الى من تصرخ من قلبها المكلوم :” خائن”
الى من تفكر فى هدم بيتها بسبب خيانته
فى النظرات او التلفون او النت والماسينجر او حتى بالفعل
هذا كلام احد الاخصائيين انقله لكن في هذا الموضوع
هو طويل بعض الشيء ولكن صدقنني يستاهل تعطيه بعضا من وقتك.
يقول:
ناقش بعض علماء النفس والدين الامر من قبل
وفتش البعض فى نفسية الرجل الشرقى والمسلم بالاخص،
نظرا لما يحطمه الرجل الشرقى بنظراته تلك من احكام عرف ودين وغيرها،
معروفة انها تحيط حياته.
ولي راي فى الموضوع اوضحه لكن بناتي
ليس الامر مرض
وليس لان الزوجة لا تكفي او مقصرة
وانما هو احد مداخل الشيطان للنفس البشرية فى التاثير على البشر
من وجهة نظر ان الممنوع مرغوب
تلك كل القضية.
فمن خلال بحثى فى السؤال وجدت رجلا يقول لى احب زوجتى جدا وهى فى قمة
الجمال
لكن اسف ان اقول لك بصراحة ان مجرد تطاير الرداء عن سيقان خادمة على الشاطئ
يثيرنى باستفزاز اكثر من كون زوجتى عارية
ليس لان تلك المراة التى عراها الهواء على الشاطئ اجمل من زوجته او انظف،
لا بل هو نفسه لقبها بالخادمة فى الحديث عنها.
ايضا ليس لان الرجل شيطان او مريض- فهو خجول من قول ما قال-
بل ويتعجب منه اكثر من زوجته
هو نفسه يتساءل: يا لجمال زوجتى الحبيبة لكن كيف تثيرنى تلك المراة الدميمة؟
بل والاكثر بنياتى
احكى لكم عن من صرعهم الشيطان
قال احدهم انه تعرف على امراة فى العمل اقل من زوجته فى الجمال والنظافة بمراحل
لكنها كانت مثيرة جدا له
بل انه كان يعانى طوال النهار من الحاجة …… لها
لكنه ان عاد فى المساء للبيت يجد نفسه قد برد
وان الشهوة مرتبطة بتلك المراة النصف جميلة التى فى العمل
كان يتعجب
لم ؟
فزوجتى اجمل
المهم
انه اقترب من تلك المراة فواعدها ونال مراده
ويحكى لى
اقسم لك اننى وهى فى احضانى ندمت
لم اتقبلها
بل ان نفسى لم تستسيغها
وشعرت بنفور غريب منها
ليست جميلة ابدا
وتذكرت ساعتها جمال زوجتى ورائحتها النقية ونظافتها
وعدت لمنزلى مقسما على عدم العودة
ومر شهر
ثم شهر
وتعجبت جدا من دناءة نفسى لقد عادت لى تلك الرغبة الدنيئة
للمراة التى جزعت نفسى منها
فعرفت انه الشيطان يابى ان تكتمل توبتى
*****
بناتى لا اريد ان اطيل عليكن بالقصص
لكن ما اريد توضيحه ان المشكلة ليست فى الرجل ولا فى الزوجة المسكينة
انما هى بعض ابواب النفس المفتوحة لدى الزوج التى يلج منها الشيطان
فالبعيد مرغوب
وما ليس منال يصبح عزيزا
اما المتاح وبسهولة فان النفس تطمئن لانه موجود
فلا داعى للشوق الغير طبيعى بل يكفى الشوق الهادئ الجميل
كما ان الشيطان ضد الزوجة
لكنه الى جوار المراة الاخرى
والشوق للبعيد يكون اسودا فتاكا قاتلا ومحركا لكل خلجات النفس
لن اطيل فى الحديث والتفسير كثيرا حتى لا تمللن من القراءة
ولندخل فى الحديث عن العلاج مباشرة
كيف تواجه الزوجة ما اسلفنا
*******
كما قلنا ان الامر ليس بمرض فى الزوج كما يخيل لبعض الزوجات
وليس بنقص فى الزوجة او تقصير منها كما يلومها الكثير ان عرف ان زوجها خانها
وليس بعدم حب من الزوج لزوجته او تحول فى مشاعره عنها
ولاعطيكم مثالا:
قلت لاحد الرجال فى فترة معاناته من شهوته لمربية الاطفال لديهم (الدادة)
قال لى: ان المربية جميلة وبيضاء وزوجته اقل جمالا وليست بيضاء كالمربية
قلت له: لم تزوجت زوجتك ؟
لم لم تبحث عن بيضاء؟
هل فرضت عليك زوجتك من الاهل؟
فقال لى دون تفكير: لاننى كنت احبها
فقلت : كنت؟؟؟
قال: صراحة لا اعلم اصبحت فى تيه لا اعلم،
هل اصبحت لا احبها فى نظرك؟
سالته:
قل لى
لو معك هدية نسائية عزيزة جدا على النساء ووجدتها فى احد المتاجر
لمن ستهديها ومن سيسعدك ان تسعدها بها؟
قال: زوجتى بالطبع
قلت له:
قل ايهما يؤلمك لو جرحت اثناء عملها فى المطبخ مثلا؟
قال : زوجتى
قلت له:
اراك ما عدت تحب زوجتك ما رايك لو طلقتك منها وزوجتك المربية البيضاء؟
قال: لا
لا
لا
المربية اريدها شهوة يا دكتور
لا تصلح زوجة
لا
من جميع النواحى لا تصلح
اريدها ليلة
اما زوجتى بارك الله فيها تغرق المركب دون قيادتها
وصاح وحده
لا انا ما زلت احب زوجتى
احبها جدا
لكن المشكلة شهوة يا دكتور
رغبة غريبة
وصل بنفسه لحقيقة ما كان يتوهمه( ان حبه لزوجته قد يكون تلاشى)
بناتي بالطبع انا اختصرت حديثى معه قدر المستطاع وجئت بالمفيد
لكننى اشعر اننى ايضا اطلت ولم اتحدث فى طرق العلاج بعد
لانني اردت ان ابين للزوجة ما يدور داخل الزوج (ابو عين زايغة) كما نسميه