مواضيع للرجال للنساء

بحث عن اطفال الشوارع بالمراجع

بحث عن اطفال الشوارع بالمراجع 20160819 4769 1

بحث عن اطفال الشوارع بالمراجع 20160819 4769

اولا مفهوم المشكلة:
طفل الشوارع:هو الطفل الذي وجد نفسه دون ماوى ولا مكان يرحب به سوى الشارع ولا
اذان تستمع له سوى من هم مثله هو الطفل الذي يعمل من اجل البقاء
_ هو الطفل الذي يترك بيت اسرته ويفر الى الشارع بين الحين والاخر ليقضي بعض
الليالي بعيدا عن قسوة الاهل او هربا من الاكتظاظ او الاعتداء او الفقر .
اسباب تفشي ظاهرة اولاد الشوارع
1_الطلاق :وهو من الاسباب الرئيسية في هذه الظاهرة
وتتعدد الاسباب المؤدية الى تشرد هؤلاء الاطفال ، حيث يعتبر الطلاق سببا رئيسيا في انتشار
هذه المشكلة وخاصة طلاق الاسر الفقيرة .
2_الفقر: يتسبب الفقر في عدم قدرة الاسرة على رعاية ابنائها وتغطية احتياجاتهم الرئيسية من ماكل
ومشرب وملبس وعلاج، فلا يجد الطفل غير الشارع، واحيانا يطرد الاب ابنه للخروج للشارع رغما
عنه.
المشاكل الاسرية : فالاطفال حساسون بطبعهم وكل توتر يحدث داخل البيت يؤثر سلبيا علي نفسيه
الطفل فيجد بالشارع ملاذا لا باس به.
الانقطاع عن الدراسة:ذلك ان كل اطفال الشوارع هم اطفال لم يكملوا تعليمهم حيث يصبح وقت
فراغهم اطول وبذلك ينضموا الي قافلة التشرد.
النتائج المترتبة:
ان النتائج المترتبة على هذه الظاهرة هي نتائج خطيرة ولها تاثير كبير على المجتمع ككل
وخاصة هذه الشريحة التي يفترض انها تمثل اجيال المستقبل
الادمان: ان خروج طفل في العاشرة من عمره مثلا الى الشارع سيؤدي به حتما الى
الادمان ، فهو لن ينجو بالتالي من ادمان السجائر والخمور والمخدرات رغم سنه الصغيرة
الامراض: ان وضعيه هؤلاء الافراد في كل مكان تضطرهم للبيات في الشوارع حيث يكونون عرضه
لكل التقلبات المناخيه من برد شديد او حر شديد او ريح عاصفة مما ينتج عنها
امراض مختلفة مثل السل والسرطان……..والخ
الاجرام: هذا الطفل قد يكون محروم من التربية والماكل والملبس وهكذا يتعلم الطفل السرقة وقطع
الطريق علي المارة بوسائل مختلفة
التسول: وهو ايضا وسيله اخري من وسائل تحصيل الرزق بالنسبة لهم فنجدهم في اشارات المرور
ومواقف السيارات وقرب المطاعم
الاستغلال الجسدي: وهذا جانب خطير جدا حيث توجد بعض المافيا تقوم باستغلال الاطفال عن طريق
تشغيلهم باثمان بخسه
هؤلاء الاطفال نستطيع تقسيمهم الي ثلاث انواع :
اطفال يعيشون بين الشارع والبيت
اطفال يشتعلون بالشوارع واغلبهم يحققون دخلا لا باس به
اطفال يتعرضون للاستغلال البشع من طرف الشارع اما عن طريق تشغيلهم في ظروف صعبه او
عن طريق الاستغلال الجسدي
ثانيا: الحلول المقترحة
انشاء مركز لتلقي الشكاوى من “اطفال الشوارع” اذا تعرض لهم افراد من المواطنين او الشرطة
بالايذاء او لاستغلال الاطفال في انشطة غير مشروعة، وتعريف الاطفال به وتشجيعهم على اللجوء اليه.

عمل يوم ل “اطفال الشوارع” مثل يوم اليتيم يتم فيه عمل مهرجان لجمع التبرعات ولكسر
الحاجز النفسي بين الاطفال والمجتمع وتاهيلهم لاستعادة الثقة فيه
عمل حملة لجمع الملابس النصف مستعملة والبطاطين للاطفال
قيام الجمعيات المهتمة ب “اطفال الشوارع” بعمل فرق كشفية منهم وعن طريقها يمكن غرس سلوكيات
واخلاق فيهم بشكل غير مباشر وكذلك تدريبهم على الاعتماد على انفسهم والتعامل مع المجتمع بصورة
احسن وتعليمهم الاسعافات الاولية والعناية بنظافتهم وصحته
قيام مجموعة من الاطباء المتطوعين بالمرور الدوري عليهم في اماكن تجمعهم للكشف على الامراض وتوعيتهم
صحيا واعطائهم بعض الادوية والمواد المطهرة والشاش.. الى اخر ذلك.
قيام عدد من الاطباء والاخصائيين النفسيين بعمل برنامج للعلاج النفسي ل “اطفال الشوارع” ومحاولة حثهم
على العودة لذويهم او للمبيت في الجمعيات الاهلية وذلك بالتدريج حيث نكتفي اولا بالاقامة الليلية
فقط ثم يوم في الاسبوع ثم يومين وهكذا مع تحفيزهم بهدايا لمن يلتزم بالبرنامج
الاهتمام بالاتصال المباشر مع “اطفال الشوارع” بالنزول اليهم مباشرة في الشارع تحت الكباري في الانفاق
الشوارع المظلمة المباني المهدمة الخرابات ، اي مكان يمكن التوقع بتواجدهم فيه .. وبث الطمانينة
في قلوبهم وفتح ابواب المراكز لهم وتركها مفتوحة دون اغلاق.
لما كان شعور هؤلاء الاطفال شعور بالخوف الدائم وانعدام الامن فانه يجب منح كل طفل
في خطر الامان الكامل وتزويده بالطعام ، ثم اجتذابه للمبيت وممارسة الهوايات والنشاطات المختلفة ،
ثم البدء في تثقيفه ومحو اميته وتعليمه حرفة يمتهنها ، وترسيخ معنى الجماعة لديه ،
واستبدال جماعته السيئة بجماعة افضل الطعام.
عدم اعتبار “اطفال الشوارع” مجرمين والتنسيق مع رجال الشرطة في ذلك حتى لا يتم القبض
عليهم وايداعهم السجون بدون ذنب اقترفه سوى انه لم يجد ماوى ياوي اليه ، او
محسنا يقدم له الطعام
تاهيل اطفال الشوارع ودمجهم في المجتمع لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية لهم وذلك ليكونوا بعيدا عن
الشارع
تدريب الاختصاصيين و الاجتماعيين والنفسيين للتعامل معهم والاستعانة بالباحثات الاجتماعيه بالنسبة للفتيات
تخصيص الدولة مساحات ارض تتناسب مع هذه الاعداد لاقامه مدن في الصحراء لايواء واعاشه وتاهيل
الاطفال
ثالثا:تكلفه الحل:
يتكلف انشاء مركز لتلقي شكاوى اطفال الشوارع 15 مليون جنيه وجمع التبرعات يعادل 100 مليون
جنيه انشاء الجمعيات المهتمة باطفال الشوارع يتكلف 50 مليون جنيه اهتمام المستشفيات الخاصة باطفال الشوارع
يتكلف 150 مليون جنيه وبرامج العلاج النفسي الخاصة باطفال الشوارع يتكلف 10 مليون جنيه تعليمهم
ومحو اميتهم واهتمام المدارس الخاصة بهم يتكلف 100 مليون جنيه تدريب الاخصائين والاجتماعين والنفسين للتعامل
معهم يتكلف مليون جنيه ولكننا ايضا نحتاج لتكلفه معنوية وليست ماديه فقط مثل تعاطفنا معهم
احساسهم بالامان ومساعدتهم علي الحياة الكريمة .
رابعا : قيمه العائد من حل المشكلة :
قد تكون التكلفة المادية لحل هذه المشكلة كبيرة ولكنها لا تقارن بالعائد الذي ينتج من
حلها وهي تعود علي اقتصاد الدولة باعتبار هؤلاء الاطفال هم جيل المستقبل وهو عندما نقوم
بحل هذه المشكلة قد يزيد اقتصاد الدوله بمليارات الجنيهات وعندما نقوم بتعليمهم وتاهيلهم نفسيا واجتماعيا
سيكونوا هؤلاء الاطفال شباب في المستقبل يمكن الاعتماد عليهم وايضا بحلها نوفر الامن والامان لان
بذلك سوف يختفي الخطر الذي يسببه الاطفال مثل السرقة والانحراف والاجرام والتشرد بل انهم سوف
يقومون بمساعده الاخرين وهم ايضا يقوموا بانفسهم علي منع تشرد الاطفال وبذلك نصبح دوله متقدمه
بشبابها واطفالها ولا يشوبها اي نوع من انواع العنف والجهل والاجرام والامراض بل ستصبح دوله
اكثر دول العالم تقدما.
خامسا: الخلاصة والتعليق :
ان مشكله اطفال الشوارع خطر هادم يهدد اقتصاد الدول وامانها وهي من الممكن ان يتعرض
لها كثير من الاطفال وهي ليست مشكله معقده او مستحيلة ولكننا يمكننا حلها بالجهد والمال
وسوف يكون العائد من حلها اكبر بكثير من التكلفة وهو لا يكون عائد مادي فقط
وانما يكون عائد منعوي ايضا وهو يكون عائد علي الاطفال وباقي افراد المجتمع
فعندها يكون الاطفال اشخاص اسوياء علميا وصحيا ونفسيا وينفعون المجتمع وايضا لا يحدث قلق لافراد
المجتمع الذي يسببه لهم اطفال الشوارع بل يعيشوا جميعا في امان .

  • بحث عن اطفال الشوارع بالمراجع
  • اطفال الشوارع
  • بحث عن اطفال الشوارع بالمراجع
  • بحث عن اطفال الشوارع خطر يهدد المجتمع
السابق
رقم مستشفى فرح
التالي
المزز في مصر