مواضيع للرجال للنساء

بحث عن الطفولة كامل

بحث عن الطفولة كامل 20160819 1384 1

بحث عن الطفولة كامل 20160819 1384الطفولة هي المرحلة العمرية الممتدة من الولادة حتى البلوغ قال الله تعالى ( او الطفل
الذين لم يظهروا على عورات النساء ) ( النور31 ) وقال الله تعالى ( واذا
بلغ الاطفال منكم الحلم فليستاذنوا كما استاذن الذين من قبلهم ) ( النور59 ).‏
والطفولة تنقسم الى مراحل:‏
‏- مرحلة المهد: منذ الولادة حتى نهاية العام الثاني (نهاية الرضاعة).‏
‏- مرحلة الطفولة المبكرة من ثلاث سنوات حتى خمس سنوات.‏
‏- مرحلة الطفولة المتوسطة من العام السادس حتى العام الحادي عشر.‏
‏- مرحلة الطفولة المتاخرة من الثانية عشرة حتى البلوغ.‏
وفي بحثنا هذا سنقتصر فقط على مرحلة الطفولة المتوسطة والمتاخرة ‏
اهمية الطفولة
تعتبر الطفولة مرحلة اساسية في عمر الانسان حيث تشغل ما يقرب ربع حياته ولاحداثها اثار
واضحة في بقية عمره سواء اكان ذلك في السلوك او الصفات الشخصية.‏
وتنبع اهمية الطفولة من الاسباب التالية:‏
‏- تمثل الطفولة مرحلة ضعف بالنسبة للانسان يحتاج فيها وبشكل دائم الى رعاية وعناية في
كافة شؤونه سواء البدنية او النفسية او الاجتماعية فضلا عن الطعام والشراب. ‏
‏- التوجيه الذي يتلقاه في هذا العمر يترك اثرا بالغا عليه والطفل الذي يعيش اجواء
مضطربة غالبا ما تؤثر في شخصيته عندما يبلغ والامر يتعدى احيانا الى الجوانب اللاارادية كطريقة
الكلام والمشي ونغمة الصوت حيث يتاثر فيها الطفل بوالديه والمجتمع بشكل كبير.‏
‏- العناية والاهتمام بالجوانب العقلية للطفل يساعد على نجاحه فالاذكياء عادة ما تتوفر لهم ظروف
بيئية وعناية في صغرهم تساعدهم على الابداع عند الكبر.‏
‏- يتشرب الطفل وبسهولة المبادئ والاخلاق مما يجعل لديه من المسلمات ما يساعد في اعطائه
حصانة قوية ضد المؤثرات الخارجية وتتحول لديه عند الكبر الى اصول وقواعد مبررة.‏
‏- اهمال الجوانب البدنية في التغذية المتوازنة والعناية بالصحة يؤثر بشكل بالغ على شخصية الطفل
ويترك اثارا لا تمحى عند الكبر خصوصا اذا كان النقص في المواد الحيوية الضرورية لبنيته
الجسمية.‏
‏- الاطفال يشغلون نسبة عالية من المجتمع تزيد احيانا على النصف خصوصا في دول العالم
الثالث ومن ضمنها جميع دول العالم الاسلامي.‏
حاجات الاطفال
يحتاج الطفل اثناء نموه لمجموعة من المهمات اللازمة لتوازنه النفسي والعقلي والجسمي وتاتي في مقدمة
هذه المهمات الحاجات التالية :
‏- الحاجة الى المعرفة
تعتبر من اهم حاجات الانسان وهي تنشا منذ مولده وتنمو مع نموه الجسمي والعقلي ورغم
تضجر الطفل من المعرفة المجبر عليها الا انها تؤدي دورا هاما في تنشئته ويقبل الطفل
على المعرفة الحرة ويسال كثيرا عن الاشياء التي حوله لدرجة تضايق الكبار احيانا وينبغي تشجيع
الطفل على هذا الامر وتيسير سبل المعرفة له من الاوعية الثقافية المختلفة.‏
‏- الحاجة الى اكتساب مهارات الحياة اليومية
يحتاج الطفل الى اكتساب عادات المجتمع المحيط به ويسعى لتعلم مهارات الحياة الضرورية ومن هنا
فان وعاء الطفل الثقافي يتقبل بسهولة ما يربطه بواقع الحياة اليومية ويزيد من رصيده المعرفي
المتعلق بالمجتمع الذي يحيط به وعاداته وسلوكياته.‏
‏- الحاجة الى اكتساب القيم الدينية والاخلاقية للجماعة
ان لهذه الحاجة اولوية قصوى في الاهتمام بتلقينها للطفل وان كان لا يبحث عنها بوضوح
كبقية الحاجات في هذه السن مثل الحاجة الى الغذاء والامن والترفيه فاذا لم تقدم الاخلاق
والسلوكيات له فانه غالبا لن يفتقدها في طفولته وسيكون عسيرا عليه التطبع بها في رجولته.‏

ويحتاج الطفل في هذه المرحلة ان يرى الاخلاق والقيم مطبقة في المجتمع المحيط به كي
يستطيع العمل بها ولا يعيش ازدواجية التناقض بين الممارسة والنظرية خصوصا ان هذه القيم لا
تتعارض اصلا مع نوازع الطفل وبالتالي فان قدرة الطفل على التعامل معها تكون ايجابية وتتاكد
عندما تصاغ له باساليب ثقافية راقية ومحببة كالقصص والحكايات.‏
‏- الحاجة الى الترفيه واللعب
رغم وضوح هذه الحاجة عمليا لدى الاطفال الا ان البعض يماري في اهميتها ودورها وانها
حاجة طبيعية فطرية للطفل تخفف عنه ضغوط الحياة الجادة ومتطلبات الدراسة والاوامر والنواهي اليومية وبالتالي
فان تحقيقها -من جانب ثقافي- يحقق له المتعة والرضى النفسي والسعادة الشخصية.‏
‏- الحاجة الى العمل وتقدير قيمته
رغم ميل الطفل للعب الا انه يجب ان يقوم ببعض الانجازات ويكافا عليها ويقدر عليها
ولا شك ان تحقيق هذا الجانب من خلال القصة او الخبر او المعلومة او حتى
المسابقة يعزز لديه هذا الجانب ويؤصله في نفسه.‏
‏- الحاجة الى تنمية القدرات العقلية
يحتاج الطفل لتنمية قدراته في التفكير واشباع حاجاته للعلوم والابتكار ولا شك ان الالغاز وقصص
الخيال المعقول والمغامرات والاختراعات والتجارب العلمية تنمي لديه هذا الجانب وتصقله.‏
‏- الحاجة الى التنفيس عن رغباته المكبوتة
وهي خاصة بالاطفال ذوي الظروف الاجتماعية السيئة او الحالة الاقتصادية المتعثرة او المشكلات الاسرية وعادة
ما يرغب الطفل في اخراجها بصورة قد تكون خطرة لذلك فان ايجاد منافذ ثقافية لاخراج
هذه النزعات تمثل حلا اكيدا لها ولعل القصص الاجتماعية والتي تقارب واقع حياته تحقق هذا
الهدف بشكل معقول.‏
‏- الحاجة الى الحب والحنان والامان
وهذه الحاجة نفسية عاطفية تتولد منذ اليوم الاول حيث تتلقف الام ابنها وتاخذه بين ذراعيها
وتلقمه ثديها وينشا الطفل باحثا عن الحب من والدته ثم والده ثم عند من يحيطون
به من مربين ومعلمين واقارب وحتى اصدقاء وكلما تحصل الطفل على هذه الحاجة وبشكل ايجابي
دائم من قبل والديه كانت حياته اميل للاستقرار ونموه اقرب الى الصحة والثبات.‏
‏- الحاجة الى الانتماء
اي للمجتمع المحيط به ممثلا بالصورة المصغرة منه وهو الاسرة حيث تمثل الاسرة ثم المجتمع
العام مصدرا اساسا لشعوره بالارتباط بالبلد والناس وحياتهم اليومية وكما يحتاج للحب فهو يحتاج للانتماء
لمصدر هذا الحب بدءا من والديه ومرورا باسرته ثم مجتمعه.‏
الخصائص الذهنية والنفسية للاطفال
يتميز الطفل عن الكبير ببعض الخصائص النفسية والعقلية من المهم التعرف عليها والاستفادة منها في
توجيهه الى ما يعزز الجوانب الايجابية لديه ومنها:‏
‏- الفهم السطحي للاشياء المحسوسة ‏
‏- القابلية العالية للتوجيه السلوكي العملي ‏
‏- تلقائية المشاعر والعواطف النفسية وعدم القدرة على السيطرة العقلية عليها ‏
‏- روح الصداقة والعمل الجماعي مع الاقران ‏
‏- حب الاستكشاف والمعرفة والفضول العلمي ‏
‏- الرغبة في تطوير المهارات الفردية ‏
‏- الحاجة الى المثال والقدوة الواقعية ‏
اهتمام العالم بالطفولة
اهتم العالم ومنذ بروز التكتلات الدولية بالطفولة وعمل على اصدار الكثير من التوصيات والقرارات بشانها
منها:‏
‏- الاعلان العالمي لحقوق الطفل 1959م ‏
‏- ميثاق حقوق الطفل العربي 1984م ‏
‏- العام الدولي للطفل 1979م ‏
‏- يوم الطفل العالمي ‏
‏- عقد حماية الطفل المصري ورعايته 1989-1999م ‏
‏- انشاء منظمة الطفولة العالمية اليونسيف ‏
‏- انشاء الهيئة العالمية لبحوث ادب الاطفال ‏
‏- تخصيص الجوائز العالمية لادب الاطفال ‏
‏- اقامة المعارض الدولية لكتب الطفل ‏

  • بحث كامل عن الطفولة
السابق
كيفية تنظيم الدورة الشهرية
التالي
القسط الهندي للشعر