مواضيع للرجال للنساء

بحث عن حافظ ابراهيم

بحث عن حافظ ابراهيم 20160819 1185 1

حافظ ابراهيم

المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى ايراد مصادر موثوق بها. اي معلومات غير موثقة يمكن
التشكيك بها وازالتها.
حافظ ابراهيم
بحث عن حافظ ابراهيم 20160819 1185
حافظ ابراهيم
تاريخ الولادة24 فبراير 1872 (14 ذوالحجة 1288 ه)
مكان الولادةديروط، محافظة اسيوط
تاريخ الوفاة21 يونيو 1932 (العمر: 60 سنة)
مكان الوفاةالقاهرة مصر

محمد حافظ بن ابراهيم ولد في محافظة اسيوط 24 فبراير 1872 – 21 يونيو 1932م.
شاعر مصري ذائع الصيت. عاصر احمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.

محتويات

  • 1حياته
  • 2نشاته
  • 3اقوال عن حافظ ابراهيم
  • 4من اشعاره
  • 5وفاته
  • 6اثاره الادبية
  • 7انظر ايضا
  • 8مراجع

حياته

ولد حافظ ابراهيم على متن سفينة كانت راسية على نهر النيل امام ديروط وهي قرية
بمحافظة اسيوط من اب مصري وام تركية. توفي والداه وهو صغير. اتت به امه قبل
وفاتها الى القاهرة حيث نشا بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث
كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله الى مدينة طنطا وهناك اخذ حافظ
يدرس في كتاب. احس حافظ ابراهيم بضيق خاله به مما اثر في نفسه، فرحل عنه
وترك له رسالة كتب فيها. ثقلت عليك مؤونتي.

نشاته

كان حافظ ابراهيم احدى عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته
والتي قاومت السنين ولم يصبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هي عمر حافظ ابراهيم،
فانها ولا عجب اتسعت لالاف الالاف من القصائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب وكان
باستطاعته – بشهادة اصدقائه – ان يقرا كتاب او ديوان شعر كامل في عده دقائق
وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب او ابيات ذاك الديوان. وروى
عنه بعض اصدقائه انه كان يسمع قارئ القران في بيت خاله يقرا سورة الكهف او
مريم او طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالروايه التي سمع القارئ يقرا بها.

يعتبر شعره سجل الاحداث، انما يسجلها بدماء قلبه واجزاء روحه ويصوغ منها ادبا قيما يحث
النفوس ويدفعها الى النهضة، سواء اضحك في شعره ام بكى وامل ام يئس، فقد كان
يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوعا لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره.

مع تلك الهبة الرائعة، فان (فان) حافظ صابه – ومن فترة امتدت من 1911 الى
1932 – داء اللامبالاه(اللامبالاه) والكسل وعدم العناية بتنميه مخزونه الفكرى وبالرغم من انه كان رئيسا
للقسم الادبي بدار الكتب الا انه لم يقرا في هذه الفترة كتابا واحدا من الاف
الكتب التي تزخر بها دار المعارف، الذي كان الوصول اليها يسير بالنسبة لحافظ، تقول بعض
الاراء ان هذه الكتب المترامية الاطراف القت في سام حافظ الملل، ومنهم من قال بان
نظر حافظ بدا بالذبول خلال فترة رئاسته لدار الكتب وخاف من المصير الذي لحق بالبارودى
في اواخر ايامه. كان حافظ ابراهيم رجل مرح وابن نكتة وسريع البديهة يملا المجلس ببشاشته
وفكاهاته الطريفة التي لاتخطئ مرماها.

وايضا تروى عن حافظ ابراهيم مواقف غريبة مثل تبذيره الشديد للمال فكما قال العقاد (مرتب
سنة في يد حافظ ابراهيم يساوى مرتب شهر) ومما يروى عن غرائب تبذيره انه استاجر
قطار كامل(قطارا كاملا) ليوصله بمفرده الى حلوان حيث يسكن وذلك بعد مواعيد العمل الرسمية.

مثلما يختلف الشعراء.. في طريقة توصيل الفكرة او الموضوع الى المستمعين او القراء، كان لحافظ
ابراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه استعاض عن ذلك
بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالاضافة ان الجميع اتفقوا على انه كان احسن خلق
الله انشادا للشعر. ومن اروع المناسبات التي انشد حافظ بك فيها شعره بكفاءة هي حفلة
تكريم احمد شوقى ومبايعته اميرا للشعر في دار الاوبرا الخديوية، وايضا القصيدة التي انشدها ونظمها
في الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل التي خلبت الالباب وساعدها على ذلك الاداء المسرحى الذي
قام به حافظ للتاثير في بعض الابيات، ومما يبرهن ذلك ذلك المقال الذي نشرته احدى
الجرائد والذي تناول بكامله فن انشاد الشعر عند حافظ. ومن الجدير بالذكر ان احمد شوقى
لم يلقى(يلق) في حياته قصيدة على ملا من الناس حيث كان الموقف يرهبه فيتلعثم عند
الالقاء.وقد تميز بجمال شعره.

اقوال عن حافظ ابراهيم

حافظ كما يقول عنه خليل مطران “اشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الامة واحاسيسها ومؤثراتها
في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره واحساسه، فياتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس
كل مواطن انه صدى لما في نفسه”. ويقول عنه ايضا “حافظ المحفوظ من افصح اساليب
العرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس مفرادتها واعلاق حلالها.” وايضا “يقع اليه ديوان فيتصفحه كله
وحينما يظفر بجيده يستظهره، وكانت محفوظاته تعد بالالوف وكانت لا تزال ماثلة في ذهنه على
كبر السن وطول العهد، بحيث لا يمترى انسان في ان هذا الرجل كان من اعاجيب
الزمان”. وقال عنه العقاد “مفطورا بطبعه على ايثار الجزالة والاعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة.” ويذكره
الشاعر العراقي فالح الحجية في كتابه الموجز في الشعرالعربي الجزء الثالث فيقول(يتميز شعرحافظ ابراهيم بالروح
الوطنية الوثابة نحو التحرر ومقارعة الاستعمار سهل المعاني واضح العبارة قوي الاسلوب متين البناء اجاد
في كل الاغراض الشعرية المعروفة) كان احمد شوقى يعتز بصداقة حافظ ابراهيم ويفضله على اصدقائه.
وكان حافظ ابراهيم يرافقه في عديد من رحلاته وكان لشوقى ايادى (اياد) بيضاء على حافظ
فساهم في منحه لقب بك وحاول ان يوظفه في جريدة الاهرام ولكن فشلت هذه المحاولة
لميول صاحب الاهرام – وكان حينذاك من لبنان – نحو الانجليز وخشيته من المبعوث البريطانى
اللورد كرومر.

من اشعاره

سافر حافظ ابراهيم الى سوريا، وعند زيارته للمجمع العلمي بدمشق قال هذين البيتين:

شكرت جميل صنعكم بدمعيودمع العين مقياس الشعور
لاول مرة قد ذاق جفني– على ما ذاقه – دمع السرور

لاحظ الشاعر مدى ظلم المستعمر وتصرفه بخيرات بلاده فنظم قصيدة بعنوانالامتيازات الاجنبية‏، ومما جاء فيها:

سكت فاصغروا ادبيوقلت فاكبروا اربي
يقتلنا بلا قودولا دية ولا رهب
ويمشي نحو رايتهفنحميه من العطب
فقل للفاخرين: امالهذا الفخر من سبب؟
اروني بينكم رجلاركينا واضح الحسب
اروني نصف مخترعاروني ربع محتسب؟
اروني ناديا حفلاباهل الفضل والادب؟
وماذا في مدارسكممن التعليم والكتب؟
وماذا في مساجدكممن التبيان والخطب؟
وماذا في صحائفكمسوى التمويه والكذب؟
حصائد السن جرتالى الويلات والحرب
فهبوا من مراقدكمفان الوقت من ذهب

وله قصيدة عن لسان صديقه يرثي ولده، وقد جاء في مطلع قصيدته:

ولدي، قد طال سهدي ونحيبيجئت ادعوك فهل انت مجيبي؟
جئت اروي بدموعي مضجعافيه اودعت من الدنيا نصيبي

ويجيش حافظ اذ يحسب عهد الجاهلية ارفق حيث استخدم العلم للشر، وهنا يصور موقفه كانسان
بهذين البيتين ويقول:

ولقد حسبت العلم فينا نعمةتاسو الضعيف ورحمة تتدفق
فاذا بنعمته بلاء مرهقواذا برحمته قضاء مطبق

وفاته

توفي حافظ ابراهيم سنة 1932م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد استدعى
2 من اصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض احس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض
فنادى غلامه الذي اسرع لاستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الاخير، توفى ودفن
في مقابر السيدة نفيسة (ا).

عندما توفى حافظ كان احمد شوقي يصطاف في الاسكندرية وبعدما بلغه سكرتيره – اي سكرتير
شوقى – بنبا وفاة حافظ بعد ثلاث ايام لرغبة سكرتيره في ابعاد الاخبار السيئة عن
شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع راسه وقال اول
بيت من مرثيته لحافظ:

قد كنت اوثر ان تقول رثائييا منصف الموتى من الاحياء

اثاره الادبية

  • الديوان.
  • البؤساء: ترجمة عن فكتور هوجو.
  • ليالي سطيع في النقد الاجتماعي.
  • في التربية الاولية. (معرب عن الفرنسية)
  • الموجز في علم الاقتصاد. (بالاشتراك مع خليل مطران)
السابق
وليمة في الحلم
التالي
معجون الاسنان للبشرة