ياتي العفص من اشجار البلوط بشكل طبيعي و يتواجد طبيعيا و فطريا في اسيا الصغرى
و بلاد فارس والحوض الشرقي للمتوسط خاصة، وينتج العفص عند غزو وريقاته اليانعة بحشرات الزنابير
او مايعرف بالدبابير، كردة فعل طبيعية من وريقاته تجاه هذه الحشرات، مما يولد ردة فعل
كيميائية طبيعية ناجمة عن تحريض و تحفيز ماتدخله الحشرة في هذه الاوراق و تسمى الظاهرة
“عدوى البلوط Quercus infectoria” التي تنتج بالنهاية مايعرف بكرويات العفص الصلبة والمدورة والتي تسمى عفص
البلوط.
كريات العفص تحتوي على حامض التانين و كميات صغيرة من حمض ايلاجيك ellagic acid” C14H6O8″
و اللذين لهما خاصية مضادة للميكروبات (البكتيريا) و تستعمل في ماليزيا من قبل النساء بعد
الولادة لاستعادة مرونة القناة التناسلية و الرحم، ويدعى في الهند “الماجوفال Majupha ” الذي يستعمل
بشكل بودرة (مسحوق) لعلاج الام الاسنان و التهابات اللثة. كما يمكن ان يطبق الماجوفال موضعيا
او يؤخذ بشكل اقراص فموية.
وصف و صفات العفص
العفص التفاحي
كرات ورق البلوط او ما يسمى (العفص) معروف منذ القدم عند العرب، والفرس، والهنود، والصين
وحتى شرق اسيا. وافضل انواع العفص هو ما ينتج او يجمع من سوريا.
واهم استخدام لثمار العفص هو لعلاج كثير من الامراض، واهمها مرض السيلان، ووجع البلعوم (الحلق)،
وقروح الجلد المختلفة.
وثمار العفص تحتوى على مواد فعالة واهمها التانات، وحمض التانيك، ومضادات الاكسدة المختلفة، والفيتامينات مثل
فيتامين (ا) و (ج) والكالسيوم، والحديد، والالياف، والبروتين، مع بعض الكربوهيدرات.
والعفص يعتبر قابض للانسجة المترهلة، ومضاد للميكروبات، والبكتريا، ومضاد للالتهابات، ويعتبر ايضا من مضادات الاكسدة،
ولذا فهو فى الاجمال مفيد لطبيعية المراة وحاجتها لمثل تلك المواصفات المتوفرة فى بعض الاعشاب.
ونظرا لوجود نسبة عالية من التانات فى كرات العفص، لذا فقد جرى استعماله بعد تمام
حالات الولادة لكى يساعد فى انقباض عضلات البطن، والرحم، والمهبل، المترهلة، ويعيدها الى ما كانت
عليه قبل عملية الولادة.
العفص في (القانون فى الطب) لابن سينا
فقد ذكر فى فصل المجعدات للشعر: انه يستخدم دقيق الحلبة ودهنها، والسدر الابيض، والمرو، والعفص،
والنورة، تخلط او يقتصر على بعضها ويغلف به الراس.
وفى فصل علل الاظافر وفصل علاج الداحس: يعرف ابن سينا الداحس بانه ورم حار خراجي
يعرض في جانب الظفر، وهو صعب شديد الايلام وهو يتقرح ويؤدي الى التاكل، وربما سال
من متقرحه مدة رقيقة منتنة، ويكون في ذلك خطر للاصبع، وكثيرا ما تحدث الحمى. ولعلاج
هذه الحالة تغمس الاصبع في الخل الحار، او يستخدم المرهم الكافوري المتخذ من الكافور. كما
يشير ابن سينا الى مركبات عديدة تستخدم لعلاج الداحس مثل ان يؤخذ قشور الرمان الحامض،
والعفص، وتوبال النحاس، وزنجاره، ويخلط بالعسل، ويلطخ ويشد، ولا يمس الموضع ماء ولا دهن.
وفى فصل الصفرة التي تعرض للاظفار: يطلى بالعفص، والشب، وبشحم البط، او بمرارة البقر، او
بزر الجرجير، مدقوقا ناعما معجونا بخل.
وقديما عرف العفص بانه ثمرة شجرة البلوط، وهو مقو للاعضاء، ويستخدم لعلاج قروح الامعاء والحد
من حالات الاسهال.
الاستعمالات الحديثة لثمار العفص
هو مفيد للحد من ترهل قناة المهبل لدى بعض السيدات من كبار السن، وفى مثل
تلك الحالة فان السيدة تشعر بحرقة والم عند الجماع، وان قناة المهبل تصبح اكثر عرضة
للعدوى بالفطريات والميكروبات المختلفة. ودور ثمار العفص هنا، هى اعادة نسيج قناة المهبل الى ما
كان عليه من قبل، وكذلك للحد من المشاكل التى تنجم عن ترقق مثل تلك البطانة
المهبلية.
كما ان ثمار العفص لها صفات مضادة لحدوث الالتهابات فى مثل تلك المناطق الحساسة من
الجسم، كما انها تعين على شفاء الرضوض البسيطة والتورم الناجم عن تاثر قناة المهبل بعمليات
الولادة.
كما ان خلاصة نبات العفص تعمل على قتل العديد من انواع البكتريا، والخمائر، والفطريات التى
قد تصيب قناة المهبل، والتى يمكن ان تسبب الحكة، والروائح الغير مستحبة فى تلك المنطقة
الحساسة بالنسبة لكل امراة.
وثمار العفص لها خصائص قابضة على النسيج المبطن لقناة المهبل، وهذا ما يقلل من حدوث
الافرازات الزائدة، وبالتالى يحد من حدوث الروائح الغير مستحبة.
فضلا عن ذلك فان ثمار العفص تمنع تلون منطقة المهبل بالصبغات الزائدة من ملونات الجسم،
وتحافظ على ان تظل تلك المنطقة بحالتها الطبيعية، حيث ان تلك المنطقة تتعرض لتاثير الانواع
المختلفة من الصابون، والمنظفات الاخرى، وهذا مما يجعل تلك المنطقة الحساسة عرضة للتلون والسواد من
اثر استعمال الكيماويات المختلفة.
وكرات العفص تلك تنجم عقب لدغات من بعض انواع – الذنابير – من نوع سينيبس
(Cynips) والتى تحوم حول اشجار البلوط، وتقوم بلسع او لدغ الاوراق، وهذا من شانه ان
يحدث تفاعلا كيميائيا بين مكونات الورقة، ومادة الحقن المولدة عن لدغ تلك الانواع من الذنابير،
من شان ذلك ان يؤدى الى حدوث تجعد محبب على سطح الاوراق المصابة، ثم تستدير
تلك الكرات حتى تاخذ الشكل المعروف عنها، وهو ما يسمى بكريات العفص، او ما يعرف
فى اللغة الماليزية باسم منجكانى (Manjakani).
ولاستعمال الكريم المصنع من كريات العفص مع زيت الزيتون، والفازلين المعطر، فانه يوضع بعض منه
على طرف اصبع اليد، وتدهن المنطقة الحساسة عند المراة دهنا خفيفا، لكى يغطى الكريم كامل
الغشاء المبطن للمهبل، وما هى الا برهة، وبعدها تشعر المراة بالفرق الشديد عما كان من
قبل الدهان، وتصل ذروة فاعلية الدهان فى مدة من 10 الى 15 دقيقة بعد الدهان.
كما يمكن استعمال هذا النوع من الكريمات بعد تمام عملية الولادة، حيث ان هذا من
شانه ان يقوى من جدران المهبل المتراخي، ويقوى الرحم، ويعمل على قبض العضلات المسترخية منه،
ويوقف الافرازات والرشوحات المختلفة التى تعقب عملية الولادة، ويعيد الزوجة الى ما كانت عليه من
حيوية قبل عملية الولاة.
وكرات العفص (Allepo Oak Gall) تحتوى على مواد مضادة للاكسدة، ومواد مضادة للعدوى بالامراض المختلفة،
كما انها تحتوى على البروتينات، وانواع منه الكربوهيدرات، وكذلك الكالسيوم، والحديد، وفيتامين ( ا )
و (ب). وكريات العفص تعتبر مادة امنة وطبيعية، وليس لها مضاعفات جانبية تذكر.
استعمالات اخرى لكريات العفص
فهى تساعد على الاحساس بالذات والرضى عن النفس لدى المراة من ناحية واجباتها العاطفية نحو
الزوج، كما انها بذلك تساعد على الاحساس بتاخر سن انقطاع الطمث او ما يعرف (بسن
الياس).
كما ان استعمال كريات العفص يساعد على شفاء الجروح المختلفة فى الاماكن الحساسة من الجسم،
وتعين على شفاء البواسير او الدوالى الشرجية، وتقلل من الاضرار التى قد تلحق باللثة الاسفنجية
او المتورمة ويعمل على شفائها، كما يستخدم لغرغرة الحلق عقب التهاب اللوزتين او الفم، ويزيل
الانتفاخ الحاصل فى البطن نتيجة لتراكم الغازات المختلفة.
لا يجب ان تستخدم كريات العفص او احد منتجاتها فى حال الحمل، ولا باس ان
كانت الام ترضع وليدها، فلا مانع من استعمال كريات العفص.
المعالجة الطبيعية للعجز الجنسى عند المراة
تدنى مستوى الاداء العاطفى لدى المراة يعزى الى تدنى مستوى توارد الدم للاعضاء الجنسية الهامة
للاحساس بتلك العملية العاطفية.
والسبب الاهم فى ذلك هو نتيجة لاستصال العضوى التناسلى الانثوى، وبعض الانسجة الاخرى الحساسة عند
الاناث، نتيجة عمليات الختان التى تجرى للبنات فى مقتبل العمر على التحديد، وهذا العضو وما
حوله يحتوى تشريحيا على اوعية دموية هامة تحمل الدم بما يحويه من هرمونات منبهة للحالة
العاطفية والحسية الى تلك المنطقة.
والنتيجة هو تدنى الشعور بالاحساس او الفتور الجنسى عند المراة، وهذا بالطبع قد يزعج الرجل
كثيرا، ويترتب عليه كثير من المشاكل العائلية بين الزوجين، وهو يعتبر باب لا يمكن لاحد
ان يطرقه، وامر لا يمكن اعلانه بصراحة، وبدلا من ذلك يخلق بعض الزوجين او كلاهما
اعذار اخرى ربما لا تكون مقبولة، حيث ان هذا الامر من الخطوط الحمراء التى لا
يجب على الزوجين تجاوزهما صراحة فى عالمنا الشرقى.
وقد بينت الدراسات العلمية التى اجريت فى هذا الشان، ان الحمض الامينى (ل- ارجنين L-Arginine)
يعتبر عنصر هام لاحداث النشوة او الاثارة اذا ما تم دهنه موضعيا على الانسجة الحساسة
فى جسم المراة، حيث انه يتحول فى التو الى مركب هام وهو اكسيد النيتريك (nitric
oxide) الموسع للاوعية الدموية، بما يسمح بتدفق الدم حول تلك المنطقة الحساسة من جسم المراة،
ويزيدها ثقة فى النفس، ويكسبها بعض من المشاعر الحميمة تجاه الزوج.
وعلاوة على ذلك فان تورد الدم على هذا النحو يعمل على ترطيب تلك المناطق الحساسة،
وهذا من شانه ان يحرك المشاعر الدفينة عند المراة نحو زوجها وتبعات ذلك من الامور
الواجبة بين الزوجين.
ولعل الجمع بين الحمض الامينى (ل- ارجنين L-Arginine) ومشتق الحمض الامينى اورثنين الفا كيتو جلوتيرات
(OKG) Ornithine Alpha KetoGlutarate والذى يعمل على ازالة مركبات الامونيا (ammonia scavenger) من الانسجة اولا
باول يساعد كل منهما على ان تكون الانسجة دائما سليمة وغير مصابة بالعدوى المختلفة خصوصا
فى المناطق الحساسة من الجسم، وهذا المركب الاخير يمكن ان يتحول الى الحمض الامينى (L-Arginine)
عند حاجة الجسم الى ذلك.
وعلى مدى عمر المراة من لحظة البلوغ، وحتى حدوث سن الياس، وهى تتعرض الى تيارات
متواترة ومتذبذبة من الهرمونات التى تعلو وتهبط فى جسدها، مما يؤدى احيانا الى حدوث نقص
فى سماكة الاغشية المبطنة لقناة المهبل، وقلة فى ترطيب تلك الانسجة، وينجم عن ذلك صعوبة
كبيرة فى المباشرة الجنسية بين الزوجين، وربما حدوث التهابات فى الانسجة لتلك المناطق الحساسة فى
جسم المراة، او حدوث تلوث بالبكتريا والفطريات نتيجة ضعف وهشاشة تلك الانسجة لعدم توافر الدماء
لها بالقدر الكاف، فضلا عن فقد الاحساس وبرودة المشاعر عند الزوجة، وما قد يتبع ذلك
من احجام عن ممارسة الحقوق المشروعة بين الزوجين، نتيجة للالام الحادة التى تحيق بتلك المنطقة،
وما قد يتبع ذلك من عدم ارتياح بين الزوجين نتيجة للامر الواقع.
وباستعمال الكريم او الهلام المعد من تلك الاحماض الامينية، فانه يعمل على تجديد ما فقد
من خلايا وتصحيح وضعها، كما انه يحميها ضد الالتهابات المختلفة.
- العفص
- العفص للتضييق
- العفص لتضييق المهبل
- العفصة للتضييق
- عشبة العفص لتضييق المهبل
- كيفية استخدام العفص للتضييق
- كيفية استخدام العفص لتضييق المهبل
- طريقة استعمال العفص لتضييق المهبل
- فوائد العفص
- طريقه استعمال بدرة العفصه
- العفص للتضييق
- طريقة إستخدام العفص لتضييق المهبل
- طريقه عمل العفصه
- استخدام العفص للمهبل
- فوائد العفص للشعر