مواضيع للرجال للنساء

بحث عن الطيور

بحث عن الطيور 20160818 1989 1

بحث عن الطيور 20160818 1989

حيوانات مالوفة جدا ويسهل التعرف عليها، لانها شائعة ونشطة اثناء النهار ويمكن رؤيتها بسهولة. وهي
الحيوانات الوحيدة التي لها ريش يكسو ويعزل اجسامها، يمكن تنظيم درجة حرارة الجسم ويساعد على
الطيران. لا يوجد الريش في حيوانات اخرى. القدرة على الطيران تمكن الطيور من احتلال بعض
البيئات غير الممكنة لحيوانات اخرى. اصغر الانواع هو الطائر الطنان الذي يبلغ طوله 1/4 2
بوصة (5.7 سم) واكبرها هي النعامة الافريقية التي تنمو حتى 7 اقدام (2.1 مترا) في
الارتفاع وتزن 300 رطل (136 كجم).
الخصائص :
1- الجسم مغطى بالريش، درجة حرارة الجسم منظمة داخليا (ثابت الحرارة).
2- الاطراف الامامية متحورة لاجنحة للطيران، الاطراف الخلفية معدة للجثوم وللسير، وللسباحة (مغشاة)، السيقان والاصابع
مغطاة بجليد قرني.
3- الفم منقار بارز له غطاء قرني، لا توجد اسنان في الطيور الحية. الجمجمة لها
لقمة فقوية واحدة، العنق مرن وعادة طويل، الحوض ملتحم بعدة فقرات ويفتح على الجهة البطنية،
القص كبير الحجم له عدة عرف اوحيد، فقرات الذيل قليلة ومنضغطة.
4- القلب ذو 4 غرف (اذينان وبطينان منفصلان)، قوس اورطي ايمن فقط، خلايا الدم الحمراء
بيضاوية وذات انوية.
5- الرئات متماسكة مربوطة بالضلوع ومتصلة باكياس هوائية رقيقة الجدار بين الاعضاء الداخلية، يوجد صندوق
الصوت (عضو الصوت في الطيور) عند قاعدة القصبة الهوائية.
6- لا توجد مثانة بولية، المواد الاخراجية نصف صلبة، عدة للطيور مبيض ايسر واحد وقناة
بيضية يسرى واحدة.
7- الاخصاب داخلي، البيض به كمية كبيرة من المح وله قشرة جيرية، يوضع ويحتضن، توجد
الاغشية الجنينية (الاهل، والكوريون، وكيس المح، والممبار) اثناء التكوين، عند الفقس يكون الصغير اما :

(ا) كامل التكوين، به ريش، وقادرا على التجول (مبكرة النضوج)
(ب) عاديا وعاجزا ويتطلب نمو ازيد في العش حيث يغذى ويعتنى به بواسطة الابوين (متاخرة
النضوج).
تركيب الطائر
الدجاجة المنزلية
الصفات الخارجية:
للدجاجة المنزلية راس واضح، وعنق مرن طويل، وجسم بدين مغزلي الشكل، تتصل الاجنحة باعلى الظهر
ولها ريش طويل للطيران، ينثني الجناح متخذا شكل حرف z عند الراحة ويبسط عند الطيران،
لكل طرف خلفي قطعتان عضليتان علويتان (الفخذ والرجل الامامية)، وساق رفيع على اوتار فقط ،
واربعة اصابع تنتهي بمخالب. تغطي السيقان والاقدام بجلد قرني. يحمل الذيل القصير ريشا طويلا ينتشر
على هيئة مروحة عند الطيران.
يمتد الفم كمنقار رفيع له غطاء قرني. توجد فتحتا الانف على الفك العلوي وهي تشبه
الشق. العينان كبيرتان وعلى الجانبين، لكل جفنان لحميان علوي وسفلي وتحتهما يوجد جفن ثالث شفاف
(غشاء رامش) يمكن سحبه منفردا عبر مقلة العين. تحت وخلف كل عين توجد فتحة الاذن
تحت ريش خاص.
وجود العرف الاوسط اللحمي واللبب الجانبية اللحمية على الراس، والمهماز القرني على الرجل هي من
خصائص الدجاج، طائر التدرج (الفزان)، وبعض الطيور القليلة الاخرى. تحت قاعدة الذيل توجد فتحة الشرج
(لمجمع).
غطاء الجسم :الجلد جاف مفكك التركيب يلتصق بالعضلات اسفله بغير احكام ولا توجد به غدد
ما عدا واحدة فوق قاعدة الذيل. يستخدم افراز هذه الغدة الزيتية في الحفاظ على المنقار
من ان يصبح هشا كما يساعد في تصفيف الريش. توجد بالطائر عدة الاف من الريش
خفيف الوزن ومرن، ينتج عن البشرة وبه عدد لا يحصى من الفراغات الهوائية الميتة. يتراكب
الريش ليعطي منظرا لطيفا لحدود الطائر الخارجية وليعزل الجسم، تنمو كل ريشة من حويصلة في
الجلد تشبه النقرة. ريش الجناح والذيل عريض ويستخدم في الطيران.
الريش الاكثر شيوعا في الطيور هو الريش المحيط الذي يحدد محيط الجسم وهو ريش الطيران
الكبير الموجود على الاجنحة والذيل. لكل ريشة تويج مسطح مدعم بساق مركزية، تمتد مكونة العلم
الاجوف المتصل بحويصلة الريشة داخل الجلد. يتكون كل نصف تويج من عدد كبير من الشوارب
المتوازية الرفيعة التي تتصل ببعضها البعض مما يجعل سطح الريشة مسطحا ومتماسكا. الانواع الاخرى للريش
هي الزغب الرخو، والوبر ويوجد ريش يشبه الاشواك على بعض الطيور والريش الموجود على الجسم
يكون في مجموعة اهاب الطير وهي تنمو فقط في مناطق تعرف بمسارات الريش، بينها توجد
اماكن عارية. الاستبدال المنظم للريش هو القلش ويكون جزئيا او تاما معتمدا على الموسم وعلى
نوع الطائر. فعلى الاجنحة والذيل يتساقط الريش في ازواج متماثلة حتى لا يعوق الطيران.
الهيكل :كثير من العظام الرقيقة تحتوي على تجاويف لتقلل الوزن. الجمجمة قوية ولها صندوق دماغ
كبير وحجاجان للعينين كبيران، تكون الفكوك عديمة الاسنان منقارا مدببا له غطاء قرني. للعنق الطويل
المرن في الدجاج 16 فقرة، فقرات الجذع متلاصقة، وتتحد الفقرات الموجودة في اسفل الظهر مع
الحزام الحوضي، وتدعم الفقرات الذيلية الصغيرة قليلة العدد ريش الذيل – للقص العريض عرف قوي
وسطي بطني تلتصق به عضلات الطيران القوية عظمة الشوكة (الترقوتان المتصلتان) هي احدى صفات الطيور.
الحزام الحوضي المتسع مفتوح على الناحية البطنية ليسمح بوضع البيض الكبير.
الجهاز العضلي: في معظم الفقاريات الدنيا تسود العضلات العقلية، ولكن العكس صحيح في الطيور والثدييات،
حيث تكبر عضلات الاطراف وذلك للتحرك السريع، واللحم الابيض في الدجاج والديوك الرومية والذي يمثل
جزءا كبيرا من الجسم كله هو عضلات الطيران المتصلة بعرف القص وعظم العضد للجناح. النقارات
(عضلات القصبي الرسغي) هي العضلات الرئيسية للجري والجثوم.
للساق والقدم اوتار ولكن ليس لها عضلات، ربما لتقليل فقدان حرارة الجسم في هذه الاجزاء
الخالية من الريش. توجد عضلات صغيرة متخصصة تبسط ريش الذيل والجناحين. وتحرك العينين، وتحرك المنقار
وهكذا.
الجهاز الهضمي :يغطي اللسان الصغير المدبب غطاء قرني. ويقع اللسان داخل المنقار الاسفل وقبل البلعوم
القصير. المرئ طويل انبوبي، يتسع عند قاعدته مكونا حوصلة رقيقة الجدار يختزن بها الطعام ويلين.
تتكون المعدة من معدة امامية تفرز العصارات المعدية وقانصة قرصية الشكل جدرها عضلية كثيفة ومبطنة
بطلائية قرنية سميكة، يطحن فيها الطعام بواسطة جدرها العضلية ويساعدها الحصى الذي يبلغ لهذا الغرض،
من ناحية الوظيفة يمثل هذا الحصى اسنان الدجاج. الامعاء رفيعة ملتوية وتتصل بالمستقيم وعند اتصالهما
يوجد كيسان اعوريان يزيدان في سطح الامتصاص خلف المستقيم يوجد المجمع الكبير حيث يتجمع البراز
المتخلف والمنتجات البولية التناسلية قبل ان يتخلص منها خلال فتحة المجمع الكبد مكون من فصين
وله حوصلة مرارية وقناتان صفراويتان وللبنكرياس عادة ثلاثة قنوات تتجه الى الامعاء.
الجهاز الدوري:
لقلب الطائر اذينان وبطينان تفصل كلية الدم المؤكسد من غير المؤكسد. ياتي الدم الوريدي من
دورة الجسم ويدخل الاذين الايمن ويمر الى البطين الايمن، ومنه يضخ الى الرئتين للاكسدة. يعود
الدم من الرئتين الى الاذين الايسر ومنه الى البطين الايسر ثم الى خارج القلب في
القوس الاورطي الايمن الوحيد الى الجسم. يحتفظ الجهاز الوريدي ببعض صفات جهاز الزواحف. يوجد جهاز
كبدي بابي كما في الفقاريات الاخرى. ولكن الجهاز الكلوي البابي الموجود في الفقاريات الدنيا مختزل
في الطيور الطحال صغير ومستدير. خلف كيس النامور الذي يحتوي على القلب، يوجد حاجز مائل
يفصل الرئتين والقلب عن باقي الاحشاء.
الجهاز التنفسي : تتصل فتحتا الانف الموجودتان على المنقار بفتحتي الانف الداخليتين الموجودتين فوق تجويف
الفم. توجد فتحة المزمار التي تشبه الشق في ارضية البلعوم وتتصل بقصبة هوائية طويلة مرنة
مقواة بثنيات غضروفية. يوجد صندوق الصوت عند قاعدة القصبة الهوائية ويحتوي على احبال صوتية عضلية.
ينتج تغريد الطير عند دفع الهواء بين الاغشية الموجودة في جدار صندوق الصوت. يتصل صندوق
الصوت بكل رئة بواسطة شعبة هوائية. الرئة صغيرة وتلتصق بالضلوع وهي نسبيا غير مرنة. تمتد
من الرئتين عدة اكياس هوائية بين الاعضاء الداخلية وكذلك داخل العظام. تتحرك الضلوع بواسطة العضلات
وتدفع الهواء للخارج وللداخل. عند الشهيق يندفع الهواء الى داخل الرئتين ثم الاكياس الهوائية، وعند
الزفير يمر الهواء في الاتجاه المضاد. وهذا التدفق السريع للهواء خلال الرئتين مارا الى الشعيرات
الرئوية يفسر امكانية معيشة الطيور برئتين صغيرتين كثيفتين رغم احتياجاتها التنفسية الكبيرة بسبب ارتفاع درجة
حرارة اجسامها وحياتها النشطة. الحرارة التي تتولد
نتيجة الانشطة الايضية والعضلية تتشتت من الاكياس الهوائية.
الاجهزة العضوية الاخرى :
يتكون الجهاز الاخراجي من كليتين على الناحية الظهرية تحت الحوض، من كل كلية يخرج حالب
حاملا المنتجات المتخلفة نصف الصلبة الى المجمع، لا توجد مثانة بولية.
يحتوي الجهاز العصبي على الدماغ وهو نسبيا اكبر من مثيله في البرمائيات والزواحف وتبعا لضعف
حاسة الشم وقوة الابصار فان الفصين الشميين صغيران والفصين البصريين ضخمان نسبيا. والعينان كبيرتان جدا
نسبيا. محفوفتان بمجموعة من الصفائح العظيمة الرقيقة. البصر حاد وللطيور القدرة على تمييز الالوان والتكيف
البصري سريع وهذا ضروري اذ لابد للطائر ان يقوم بانضباطات سريعة من الرؤية القريبة الى
الرؤية البعيدة اثناء الطيران واثناء الانشطة الاخرى، التذوق عادي، والطيور حادة السمع.
يشتمل جهاز الغدد الصماء على غدة نخامية عند قاعدة الدماغ، وغدة درقية في اسفل العنق،
وجزر لانجرهانز في البنكرياس، وغدتين كظريتين (ادريناليتين) على الناحية البطنية للكليتين. تنظيم افراز الغدد الصماء
من المناسل الصفات الجنسية الثانوية مثل لون ونمو الريش.
الاجهزة التناسلية :
تلتصق الخصيتان في الذكر بجوار الكليتين. من كل خصية تمر قناة ناقلة ملتوية الى الخلف
موازية للحالب. توجد في عدة طيور حوصلة منوية متسعة عند مدخل القناة الناقلة للمجمع، ولبعض
الطيور (البط، النعام) قضيب اوسط في المجمع، تتضخم الخصيتان في موسم التناسل، ويدخل المني الى
مجمع الانثى اثناء التزاوج.
يتكون عادة جهاز الانثى على الناحية اليسرى فقط. يمكن ان تصبح اعضاء الناحية اليمنى الضامرة
فعالة اذا ازيلت الاعضاء على الناحية اليسرى. يوجد المبيض قريبا من الكلية اليسرى ملاصقا للقمع
الكبير الذي يحمل البيض الى قناة البيض ومنها الى المجمع. يكون المبيض وقناة المبيض صغيرين
في الاناث التي لا تبيض، ولكنهما يكبران جدا في موسم وضع البيض حيث يصبح البيض
كثير العدد. عندما تنضج البويضة تتلقى المح في المبيض قبل ان تتركه وتلتقط في القمع
يمكن ان يحدث الاخصاب في اعلى قناة البيض. ويضاف الزلال (بياض البيض) من غدد توجد
عند منتصف قناة البيض، وتفرز القشرة واغشيتها في الجزء الخلفي.
تركيب الطيور الاخرى
الصفات التكيفية:
تتشابه الطيور فيما بينها كثيرا، وهذا التشابه اكثر منه في اية طائفة اخرى من طوائف
الفقاريات، وغالبا ما تكون الاختلافات تكيفية حتى يستطيع كل نوع ان يؤدي انشطته الضرورية بكفاءة.
الجسم عادة مغزلي الشكل كمخروطين تتقابل قاعدتاهما لتكون مقاومة الجسم اقل ما يمكن للهواء اثناء
الطيران، وللماء اثناء الغطس.
الالوان مختلفة وغالبا اخاذة. يكون لون الغراب الاسودان ومالك الحزين الابيض ثابتا، ولكن معظم الطيور
تكون مخططة بخيوط رفيفة او خيوط غليظة، او تكون منقطة. وغالبا ما يكون نموذج اللون
مماثلا للبيئية، وهذه الحماية اللونية تجعل الطائر اقل ظهورا لاعدائه. غالبا ما يكون الذكر اكثر
لمعانا من الانثى. وفي بعض الانواع يكتسب ريش تزاوج خاص ومؤقت اثناء موسم التناسل.
يستخدم المنقار كيدين وفم في نفس الوقت، فهو يستخدم في الحصول على الطعام وفي الامساك
به، وفي تسوية الريش، وفي جمع وتنظيم المواد التي يصنع منها العش، ويستخدم ايضا في
اغراض اخرى منها الدفاع. يدل شكل المنقار على العادات الغذائية. في معظم الانواع لا يمتد
اللسان، ولكن ناقر الخشب يمكنه ان يبرز لسانه امام المنقار ليمسك بالحشرات داخل الخشب، ولسان
الطائر الطنان حساس ممتد للحصول على رحيق الازهار.
الجناح يشبه السطح الانسيابي الحامل فيتسبب في الصعود اثناء الطيران. بضرباته المختلفة وميله يساعد في
تغيير اسلوب الطيران. يمكن للبنجوين والبطريق ان يطيرا تحت الماء. وللنعامة والكيوي وبعض الطيور الاخرى
اجنحة ضامرة ولذلك لا يمكنها الطيران. يستخدم الذيل كالدفة اثناء الطيران، وكفرملة عند الهبوط على
الارض، وكعضو اتزان عند الجثوم، كما يستخدم في استعراضات الغزل التي يقوم بها الذكر في
كثير من الانواع. للقدم في معظم الطيور ثلاثة اصابع في الامام واصبع في الخلف. كثير
منها شبه متخصص لاغراض مختلفة.
هناك طيور معينة تستخدم الحوصلة في جلب الطعام للصغار التي تتغذى اما بانسياب الطعام اليها
واما ان يضع الصغير راسه اسفل فتحة المرئ. اثناء اطعام الصغار في الحمام تنفصل طلائية
الحوصلة مكونة (لبن الحمام) لتغذية الفقس في العش، بعض الطيور من اكلات اللحوم مثل صائد
السمك ليس لها حوصلة ظاهرة ولكن المعدة كيس متسع رقيق الجدار.
تاريخ طبيعي
التوزيع:
تحتل الطيور كل القارات، والبحار ومعظم الجزر، وقد اخترقت القطب الشمالي حتى بعد 80 شمالا
وكذلك القطب الجنوبي وتتواجد الطيور في مناطق عديدة من سطح البحر حتى حدود الاشجار وفوق
الجبال. ورغم قدرتها على الطيران فانها تطبق قوانين التوزيع الحيواني، فيحتل كل نوع مدى جغرافي
محدد وبيئة محددة. تقل اعداد الانواع كلما اتجهنا ناحية القطبين (رغم كثرة العدد بالنسبة للافراد)،
توجد الانواع الكثيرة في المناطق الحارة، واعظم تشكيلة منها توجد في المناطق الاستوائية.
تحدد طريقة الحياة عادة ما اذا كان الطائر وحيدا او جماعيا. اكلات الحشرات والطيور المفترشة
(الجوارح) عادة تسكن وتصيد وحيدة، فالسمان والبط، وابو الحسن كلها تتفرق في ازواج لتعشش ولكنها
تتجمع في المواسم الاخرى، بعض الطيور البحرية والحمام، والشحرور توجد دائما في جماعات. احيانا توجد
الطيور في تجمعات هائلة كما في (سحب) الشحرور والبط في مزارع الارز. تصل كثافة الطيور
في الولايات المتحدة الى طائرين لكل اكر.
النشاط :
كل الطيور من ذوات الدم الحار ودرجة حرارة الجسم فيها من 105 الى 108 في
(40 -45 م) بالنهار وتنخفض قليلا بالليل. تنشط الطيور في كل الفصول، ولا تبيت بتاتا
شتويا ( ما عدا البورويل الصحراوي). الطيور النهارية مشغولة من الفجرة حتى الشفق، البوم والبرويل
تتغذى ليلا. تنام الطيور النهارية الارضية بالليل برءوسها مطوية للخلف او تحت جناح، ولكن الطيور
المائية يمكنها ان تطفو وتنام اثناء النهار جارة قدما لتمنعها من ان تنحرف مع التيار.
يمضى كل طائر بعض الوقت كل يوم في تسوية الريش وكثير منها يستحم في التراب
او في الماء ليساعد في هذه العملية. تعتبر طريقة الطيران وسرعته صفة مميزة لكل نوع.
يترك السمان الارض لفترة طيران مباشرة وقصيرة، بينما تمكث عصافير الجنة والعوار والصقور معظم الوقت
في الهواء وتختلف السرعة من 20 – 80 كيلو مترا) في الساعة في الانواع المختلفة.

الصوت :طيور قليلة كالغاق (طائر مائي) والبجع عديمة الصوت. ولكن كثيرا من الطيور تستطيع ان
تؤدي نغمات مختلفة او نداءات ثابتة. ومعظم الطيور المغردة لها اغنيات ثابتة. الببغاء، والحداء، وبعض
طيور المين لها القدرة على المحاكاة. تستخدم انغام الطيور في تجميع الانواع التي تعيش في
تجمعات، اشهار دائرة العش لجذب القرين ، النداءات المباشرة بين الابوين والصغار، والتحذير في حالة
الخطر. بعض النغمات تستخدم في كل الفصول، وتستخدم اغاني ونداءات اخرى في وقت التعشيش (التزاوج)
فقط، وقليل من النغمات تستخدم اثناء الهجرة. يستخدم الانسان الاغاني والنداءات كوسائل مباشرة للتعرف على
نوع الطيور لان صوت كل طائر مميز له.
هجرة الطيور:هناك طيور مثل الحجل، متوطنة تماما، ولكن انواعا كثيرة من الطيور تهاجر او تنتقل
بانتظام من منطقة الى اخرى بتغير الفصول. معظم الهجرات تكون شمالا وجنوبا (عرضيا) تتحرك الطيور
داخل الكتل الارضية المتسعة في المناطق الشمالية الدافئة وتحت القطبية حيث توجد الامكانيات للتغذية والاقامة
خلال الاشهر الدافئة، ثم تتراجع في فصل الشتاء في اتجاه الجنوب. بعض الطيور تذهب الى
المناطق الجبلية في الصيف ثم تعود للاراضي المنخفضة في الشتاء (هجرة الارتفاع) كما في الجبال
الصخرية وسلسلة جبال كاسكاد – سيرا نيفادا في شمال غرب امريكا.
تستخدم معظم الانواع طرقا ثابتة في الهجرة، وتسافر تقريبا في نظام جدولي، فتصل وتختفي بانتظام
(طبقا للتقويم) يمكن ان تهاجر انواع مختلفة مع بعضها البعض، بعضها يطير قريبا من الارض
والاخرى على ارتفاع يصل الى 3.000 او 5.000 قدما. تطير الافراد بسرعة تتراوح بين 20
– 50 ميلا (32 – 80 كيلو مترا) في الساعة ولكنها تتوقف لتناول الطعام فيسبقها
اخرون، ثم تستمر. تتقدم طليعة الهجرة لانواع كثيرة ببطء فيطير في المتوسط نحو 25 ميلا
(40 كيلومترا) في اليوم. اوضحت النتائج التي تم الحصول عليها من الطيور المميزة بوضع حلقات
مرقمة حول الرجل، ان هذه الطيور يمكنها العودة الى اماكن سبق ان احتلتها. بعض الطيور
المهاجرة تتبع علامات ارضية واضحة مثل الانهار والشواطيء وسلاسل الجبال، ولكن الطيور الاخرى تمر فوق
البحار او الارض بدون ملامح موجهة. تتجمع الادلة على ان الهجرة توجه اثناء النهار بموضع
الشمس وبالليل باشكال النجوم. تتدخل السحب الثقيلة والضباب في توجيه الطيور. الهجرة والناسل وقلش الريش
هي ظواهر الدورة السنوية للطيور، وتنظمها كلها الغدد الصماء.
الطعام :يتطلب الطائر كمية كبيرة من الطعام ذي القيمة الحرارية المرتفعة، وذلك بسبب ارتفاع وتنظيم
درجة حرارة الجسم، والنشاط الكبير وخفة وزن الجسم وحيث ان كمية الدهون التي تختزن الطيور
محدودة، فان الطائر لا يستطيع ان يبقى طويلا بدون طعام، فواقعيا لابد له ان (ياكل
ليعيش).
ياكل السمان والقطا والدجاجيات الاخرى كمية من النباتات، ولكن معظم الانواع تستخدم موادا مركزة مثل
الحبوب والفواكه والديدان، ومفصليات القدم، والرخويات والفقاريات. كثير من الطيور المغردة الصغيرة تاكل الحشرات. وياكل
البجع الكبير، والبلشون، والصقور، والبوم والاسماك والضفادع، والثعابين، والعظاءت، والقوارص وحتى الطيور الاخرى، تعيش النسور
على الحيوانات الميتة (الجيف) يمكن للطائر الصغير النامي ان ياكل اكثر من وزنه في اليوم.

الحيوانات المفترسة: الصقور، وقليل من البوم ، وابن عرس، والقطط المتوحشة، والقطط المنزلية والثعالب هي
الاعداء الشائعة للطيور . يقتل الانسان طيور الصيد، وغالبا ما يقتل الصقور والبوم المفيدة، واحيانا
يجد انه من الضروري ان يحطم الطيور التي تضر المحاصيل. توجد بالطيور انواع كثيرة من
الديدان الطفيلية، والاوليات، والبكتيريا، والفيروسات، ولكن تاثيرها على مجتمع الطيور يعرف عنه القليل. ربما كانت
الخسارات الكبيرة بين الطيور الكبيرة بين الطيور في الماضي من المرض، والافتراس، والطقس، وفي بعض
الاحيان من نقص الغذاء. ويعتبر التلوث واتلاف البيئة اللذان يسببهما الانسان من العوامل الهامة في
مناطق كثيرة.
التكاثر:
التكاثر دائما داخلي، وتضع جميع الطيور بيضها وبه كمية كبيرة من المح وقشرة صلبة، ولابد
ان يدفا او يحتضن ليتكون الجنين، عندما يفقس الصغير يكون امام مغطى بالزغب وقادرا على
التجول والاكل مثل الدجاج والبط، او ضريرا، وعاديا وعاجزا مثل فقس الحمام والطيور المغردة ولابد
ان يطعم في العش.
لكل نوع فصل معروف للتكاثر، عادة لمدة اسابيع قليلة في الربيع او الصيف. تغييرات الريش،
واستعراضات الغزل، ونداءات الزواج، والانشطة التناسلية ينظمها الهرمونات من المناسل والغدة النخامية، وهذه تتاثر بدورها
بالضوء (بطول النهار) وقد تاكد هذا وحدث الغناء، وسلوك الزواج، وحتى انتاج البيض في غير
موسمه بتعريض الطيور لضوء اصطناعي اضافي كل يوم. في مزارع الدواجن التجارية، يضاء الضوء الكهربائي
في غرف وضع البيض، خاصة اثناء الشتاء مما يسبب زيادة في انتاج البيض، ولكن الدجاج
الذي يعرض لهذه المعالجة يكون عمره اقصر.
في انواع كثيرة من الطيور الارضية يقوم الذكر بحماية منطقة نفوذ مناسبة لمتطلبات زوج من
الطيور لكي يتناسل. ولا يسمح بدخول هذه المنطقة للذكور للمنافسة من نفس النوع او للاعداء.
عندما تنضم انثى لذكر قادر كهذا، يبدان ببنيان العش، ثم الزواج، ثم وضع البيض، ثم
الحضانة ثم رعاية الصغار، في بعض الانواع يتقاسم الجنسان هذه الواجبات، بينما في انواع اخرى،
يقوم احد الجنسين بمعظمها.
بعض الطيور المائية وقليل من الطيور الارضية تضع بيضها على الصخور العارية او اعلى الارض،
ولكن معظم الانواع تبني عشا كحصن للبيض وماوى للصغار، والعش يختلف ، فهو مجرد انخفاض
في التربة او في الحصى( الزقزاق)، او هيكل غير متماسك من اغصان الاشجار (اليمام) او
على هيئة كاس منسوج من مواد بنائية (كثير من الطيور المغردة). صائد السمك وبعض عصافير
الجنة تحفر عشا على هيئة سرداب في شواطئ المجاري المائية، اما ناقر الخشب فيحفر تجويفا
بيضاويا كبيرا في جذع شجرة، وبعض عصافير الجنة تبني عشها من الطين. وتستخدم البوم، والزرقاي
والقرقف الامريكي تجاويف طبيعية او اصطناعية، بما فيها الصناديق التي يصنعها الانسان. يكون متوسط اعداد
البيض الذي تضعه الانثى في المرة الواحدة قليلا في الطيور التي تضع بيضها في اماكن
امنة او عشوش، بينما يكون كبيرا في الطيور التي تبيض على الارض. حجم البيضة ومدة
الحضانة تتصل بشكل عام بحجم الام، وفي الطيور مبكرة النضوج يكون البيض كبيرا ويحتاج لفترة
حضانة طويلة، عكس الطيور متاخرة النضوج من نفس الحجم. تحتاج صغار الطيور متاخرة النضوج نحو
اسبوع بعد الفقس قبل مغادرة العش ويطول الوقت في حالة الطيور الكبيرة.
تحتاج جميع الصغار الى رعاية بعد الفقس – تغذية، حماية، واحتضان (لوقايتها ضد البرد والبلل،
وتحميها ضد حرارة الشمس غير المناسبة. تعتني الحيوانات البالغة بالصغار وتحميها لفترة من الزمن بعد
تركها للعش. تكون المجاميع العائلية الانوية للاسراب الشتوية من الشحرور والسمان. في الصقور الانفرادية واكلات
الحشرات تشتت الصغار او تطرد بواسطة الابوين، وجميعها تتابع حياتها المستقلة.
علاقة الطيور بالانسان
تستخدم الشعوب المتاخرة الطيور البرية للطعام والثياب. استخدم المستوطنون الاوائل في شمال امريكا يور الصيد
كطعام ثم بعد ذلك بيعت اعداد ضخمة بها في اسواق المدن ولكن اعداد الطيور البرية
لا تستطيع ان تتحمل هذه المذبحة المستمرة. فقد انقرض البطريق الكبير والحمام الزاجل، واصبحت انواع
كثيرة نادرة الوجود. يبحث ملايين الصياديين في الولايات المتحدة كل عام عن البط، والاوز والسمان
وطيور الصيد الاخرى، ولكن طبقا للقوانين المقيدة لذلك بالنسبة لفصول السنة، وحدود الصيد وطريقته. وقد
استحدثت الوسائل لزيادة الامداد وذلك بواسطة (الادارة الرياضية) وتشكل الان المبيدات الحشرية – الهيدروكربونات المعالجة
بالكلورين – اخطر تهديد لحياة الطيور، وخاصة الانواع التي توجد عند قمة السلسلة الغذائية (عقاب
البحر ، و النسر الاصلع ، و البجعة بنية اللون).
تساعد انواع كثيرة من الطيور الصغيرة الانسان في التخلص من الحشرات الضارة والاعشاب الضارة بالحبوب،
ولكنها تمثل عاملا واحدا فقط في زيادة فقط في ابادة مثل هذه الافات. تتغذى معظم
الصقور والبوم على القوارض الضارة بالمحاصيل، ولو ان قلة منها تؤذي الدواجن، وطيور الصيد، و
الطيور المغردة . وعدد من الطيور يصيب المحاصيل احيانا بان تاكل الحبوب المزروعة حديثا والنبتة
الصغيرة، او الحبوب الناضجة، والفواكه، وحبوب الثمر، حتى اصبحت المقاومة ضرورية وتعتبر الطيور مستودعا لبعض
الامراض يحملها البعوض وتصيب الانسان بما فيها مرض النوم.
اصبحت دراسة الطيور بالمناظير والات التصوير ترويضا صحيا في الخلاء لاناس كثيرين وتوجد عدة تنظيمات
مخصصة لهذا الموضوع. وقد احتفظ الانسان ولعدة قرون بالطيور البرية كطيور زينة في اقفاص ومرابي
للطيور. وحديثا اعتمدت هذه التجارة على الامساك بالطيور البالغة او الصغار في الخلاء، ولكن مربي
الطيور يربون الان انواعا كثيرة.
اعظم مساهمة اقتصادية للطيور في صالح الانسان تاتي من الانواع المنزلية، دجاج المزارع او الدواجن
فيستخدم الدجاج، والديكة الرومية، والبط، والاوز في الطعام، وانتاج البيض، وتمد الانسان بالريش الذي يستخدم
في الوسادات ولقد استؤنست انواع اخرى لاسباب حسية (عقائدية).
الطيور الحفرية:بقايا الطيور الحفرية اندر من بقايا الفقاريات الاخرى وذلك لان هياكل الطيور هشة وامكانية
حفظها قليلة. نشات الطيور من الزواحف اقدم الحفريات في العصر اليوراس الاعلى في المانيا حيث
وجدت بصمات على الحجر الجيري تشبه الطائر (اركيوبتركس). وهذا المخلوق كان في حجم الحمامة كما
كان له مجموعة من الاسنان في فقر على الفكوك، وجناح به ثلاثة اصابع تنتهي بمخالب،
وذيل طويل له ريش على الجانبين. وفي العصر الطباشيري وجدت طيور كثيرة مسننة، بعضها ضخم
والاخر صغير الحجم وبدءا من العصر الثلاثي وبعده، فقدت الطيور اسنانها وتقدمت تدريجيا نحو الانواع
الحديثة. وبعض الطيور التي تحيا الان لها مثيلات حفرية من العهد البليستوسمين.
الحمامة المنزلية
الصفات العامة :
1- شكل الجسم : للحمامة راس مميز، ورقبة طويلة وجسم مغزلي الشكل وذيل مخروطي قصير.

ا- الراس: الراس صغيرة، والفم محاط بمنقار علوي واخر سفلي، وتقع فتحتا الانف عند قاعدة
المنقار العلوي، وتحاط كل منها بجلد حساس يسمى القير . العينان كبيرتان وتحاط كل منهما
بجفن علوي واخر سفلي وثالث شفاف هو الغشاء الرامش. وللخلف من كل عين توجد فتحة
اذن (عادة ما تكون مختفية تحت الريش) والتي تؤدي الى حفرة طبلية يوجد عند قاعها
الغشاء الطبلي.
ب- الرقبة : الرقبة طويلة ومتحركة ويمكن ان تنثني في جميع الاتجاهات.
ج- الجذع: يقسم الجذع الى صدر كبير وبطن صغير. وتقع فتحة المذرق المستعرضة على السطح
البطني بين الجذع والذيل.
وتحمل منطقة الجذع زوجين من الاطراف، الطرفان الاماميان متحوران الى جناحين كل منهما له ثلاثة
اصابع، اما الطرفان الخلفيان فهما للمشي ولكل منهما اربعة اصابع، الاول منها متجه للخلف.
د- الذيل: الذيل قصير ومغطى بريش طويل، وعلى السطح الظهري لمنطقة الذيل توجد حلمة ظهرية
تحمل فتحة الغدة الزيتية (غدة دبرية).
انواع الريش:
الريش عبارة عن تراكيب من البشرة تكون الغطاء الخارجي لجسم الطائر وتعطيه الشكل المميز. ويساعد
الريش في حماية جسم الطائر كما انه يساعد في الطيران.
وللريش ثلاثة انواع هي:
ا- الريش المحيط:
الريش المحيط وهو اكثر الانواع وضوحا فهو الذي يغطي جسم الطائر ويبرز شكله العام. ويتكون
الريش المحيط من محور وجزء مسطح هو التويج. ويتكون المحور من جزئين، القلم وهو عار،
والساق وهو محاط بالتويج. والقلم قصير ومجوف، وعند نهايته توجد فتحة صغيرة يقال لها السرة
السفلية والتي من خلالها تمر الاعصاب والاوعية الدموية من الجلد الى الريشة. وعند اتصال القلم
بالساق توجد السرة العلوية التي تخرج منها اسلات تحمل اسيلات عديدة وتعرف بالساق السفلية.
ويتكون التويج من عدد كبير من الاسلاك والتي تاخذ وضعا مائلا على جانبي الساق، كما
انها تكون موازية لبعضها البعض ومزودة بزوائد جانبية يقال لها اسيلات. وللاسيلات خطاطيف تتماسك بواسطتها
كل اجزاء التويج لتكون سطحا عريضا ومنبسطا .
ب- الريش الوبر:
هو ريش يشبه الشعر، ولكل ريشة ساق يشبه الخيط يحمل اسلات واسيلات حرة ليس لها
خطاطيف هذا النوع من الريش ينتشر على الجسم بين الريش المحيط.
ج- الريش الزغب: هو ريش صغير كالوبر يغطي اجسام الطيور الصغيرة ولكل ريشة قلم قصير
وتاج من الاسلات تخرج من طرفه الحر. وتحمل كل اسلة صفين من الاسيلات على الجانبين
ولكن لا توجد خطاطيف.
2- الجلد :
جلد الحمامة رقيق ولا توجد به غدد. ويتركب الجلد من طبقتين هما بشرة خارجية وادمة
داخلية وتتكون البشرة من طبقات قليلة من الخلايا الطلائية المغطاة بطبقة قرنية رقيقة. اما الادمة
فتتكون من نسيج ضام غني بالاوعية الدموية.
3- الجهاز التنفسي:
يوجد المزمار للخلف من قاعدة اللسان،ويؤدي الى حنجرة صغيرة تحيط بمدخل القصبة الهوائية التي تاخذ
شكل انبوبة طويلة مدعمة بحلقات عظمية كاملة الاستدارة. وعند قاعدة القصبة الهوائية يوجد عضو الصوت
او المحقن وتنقسم القصبة الهوائية الى شعبتين تدعمهما حلقات غضروفية غير كاملة الاستدارة وتؤدي كل
شعبة الى الرئة الموجودة على الجانب نفسه، وتظهر الرئتان كتركيب احمر اللون ومسطح يلتصق بالجدار
الظهري للتجويف الصدري.
4- الجهاز الهضمي : يتركب الجهاز الهضمي من:
ا- القناة الهضمية :
تحاط فتحة الفم بمنقار غليظ، اللسان صغير ومدبب بينما تغيب الاسنان كلية. التجويف الفمي صغير
ويؤدي الى بلعوم قصير يؤدي بدوره الى مرئ عضلي ينتفخ عند نهايته مونا حوصلة رقيقة
الجدار يختزن ويرطب الطعام فيها. وتنقسم المعدة الى منطقتين : معدة افرازية تفرز عصارة معدية
وقانصة جدارها سميك مهيئ لطحن الطعام. والامعاء عبارة عن تركيب انبوبي الشكل يتميز الى اثني
عشر ياخذ شكل حرف u يوجد بين فرعيه البنكرياس وتفتح في فرعه البعيد ثلاث قنوات
بنكرياسية. واللفائفي عبارة عن انبوبة طويلة وملتفة يتبعها مستقيم كبير. وعند نقطة الاتصال بين اللفائفي
والمستقيم يوجد ردبان صغيران. ويفتح المستقيم في المذرق الذي ينقسم الى ثلاث حجرات هي المعبر
البرازي، المعبر البولي والمعبر الخلفي وعلى الجانب الظهري للمذرق يوجد كيس غدي صغير جداره سميك
هو كيس فابريسي والذي يفتح في المعبر الخلفي.
ب- الغدد الهضمية:
تشمل كل من الكبد والبنكرياس : ينقسم الكبد الى فص ايمن كبير وفص ايسر صغير،
ولا توجد حوصلة صفراوية، ولكن تنقل الصفراء قناتين صفراويتين تفتحان في فرعي الاثني عشر القريب
والبعيد.
والبنكرياس غدة ثلاثية الفصوص في ثنية الاثني عشر، ويخرج من البنكرياس ثلاث قنوات تفتح في
الفرع البعيد للاثني عشر.
5- الجهاز الدوري :
يتكون الجهاز الدوري من القلب والجهازين الشرياني والوريدي ويتكون قلب الحمامة من اربع حجرات منفصلة
هي اذنيان وبطينان، ويكون البطينان الايمن والايسر الجزء الاكبر من القلب، ويفصل الاذينان عن البطينان
حزام دهني. ويتكون الجهاز الشرياني من القوس الرئوية والقوس الجهازية والتي تنحني تجاه الناحية اليمنى
للجسم.
6- الجهاز البولي التناسلي:
ا- الجهاز البولي:
يتكون من كليتين بعديتين، كل كلية مكونة من ثلاثة فصوص وملتصقة بجدار الجسم الظهري ويمتد
من كل كلية حالب لونه ابيض على السطح البطني للكلية ليفتح في المعبر البولي من
خلال جداره الظهري.
ب- الجهاز التناسلي :الجهاز التناسلي للذكر:
يتكون الجهاز التناسلي للذكر من خصيتين بيضاويتين، لونهما ابيض وتتصل كل منهما بالسطح البطني للفص
الامامي للكلية المقابلة بمساريقا الخصية، ويخرج من الحافة الداخلية لكل خصية وعاء ناقل معرج يمر
للخلف ليفتح في المذرق. ويتسع كل وعاء ناقل عند نهايته مكونا حويصلة منوية والتي تفتح
في المذرق من خلال جداره الظهري. وليس لذكر الحمام عضو سفادي.
الجهاز التناسلي للانثى:
يتكون الجهاز التناسلي للانثى من مبيض وحيد (هو المبيض الايسر) الذي يتصل بالسطح الداخلي للفص
الامامي للكلية اليسرى بغشاء رقيق هو مساريقا المبيض. وقناة البيض اليسرى عبارة عن انبوبة متسعة
وملتفة يفتح طرفها الامامي في تجويف الجسم بفتحة داخلية طويلة تقع بالقرب من المبيض، بينما
يفتح طرفها الخلفي في المذرق.
7- الهيكل الداخلي : هيكل الطيور خفيف ورقيق بالمقارنة بهيكل الفقاريات الاخرى ويتكون الجهاز الهيكلي
من قسمين رئيسيين هما:
ا- الهيكل المحوري:
– الجمجمة :
عظام القرنيوم ملتحمة معا، والمحفظة المخية مستديرة، الحجاجان كبيران والفكيان الاماميان وهي الفكيان الاماميان، الفكيان،
الانفيان، الجبهيان، الجداريان، القشريان، بالاضافة الى عظم وحيد هو القذالي العلوي وتتكون القوس الوجنية من
الخدي، والخدي المربعي، والمربعي.
– الفك السفلي:
يتكون الفك السفلي للحمامة من نصفين، كل نصف يتركب من عظام السني التاجي، البقعي، الزاوي،
الزاوي العلوي.
– العمود الفقري:
يتكون العمود الفقري من فقرات عنقية، صدرية، قطنية، عجزية، وذيلية.
ب- الهيكل الطرفي:
– القص والحزام الصدري والجناح:
القص عبارة عن تركيب عريض يمتد للخلف متجاوزا الضلوع واسفل الجزء الامامي من البطن. ويمتد
السطح الوسطى البطني من القص مكونا الزورق او زورق القص وعند الطرف الامامي للقص يوجد
ميزاب عميق على جانب للتمفصل مع العظم الغرابي والحزام الصدري، ملتصق بشدة مع عظم القص.
ويتكون الحزام الصدري على كل جانب، من ثلاثة عظام هي لوح يشبه السيف، عظم غرابي
كبير، ترقوة رفيعة. وتتحد الترقوتان معا على السطح البطني ليكونا الشعيبة وعند اتصال العظم الغرابي
مع اللوح يوجد تجويف اروح يتمفصل معه راس العضد. ويتكون الجناح من عضد له راس
كبير ونتوء يقال له الحيد الدالي. ويتكون القسم الثاني من الجناح من عظمين الصغير منهما
هو الكعبرة اما الطويل فهو الزند. ويتكون الجزء المتبقي من هيكل الجناح من رسغين يدويين
(كعبري، زندي)، رسغي مشطي يدوي (وهو يمثل ادغام الصف القاعدي للرسغيات مع ثلاثة امشاط يدوية).

الحزام الحوضي: يتكون الحزام الحوضي او العجز المركب من ثلاثة ازواج من العظام المندغمة هي
حرقفة منبسطة، وركي عريض، عاني رفيع. وتشارك الحرفقة والوركي والعاني في تكوين حفرة كبيرة تسمى
الحق وفيها تبيت راس الفخذ. ويندغم الحزام الحوضي مع الفقرات الخلفية مكونا عجزا مركبا، وهو
متسع من الناحية البطنية مما يساعد على مرور البيض كبير الحجم الذي تضعه الانثى. وتتكون
عظام الطرف الخلفي من فخذ طويل له راس مستديرة ونتوء صغير يقال له المدور يبرز
تجاه الناحية الظهرية الخلفية. وتتمفصل قاعدة الفخذ مع عظمين احدهما كبير هو القصيب الرسغي والاخر
صغير ونحيل يسمى الشظية ويتبع القصبي الرسغي عظم كبير وهو الرسغي المشطي القديم وهو يمثل
ادغام بعض رسغيات القدم مع ثلاثة من امشاط القدم وتوجد اربع اصابع، منهما يتجه للخلف،
وكل اصبع ينتهي بمخلب.

  • اغنية طيور البابي
  • الطرف الخلفي تدفع الحمامة للطيران
  • مرابي الطيور
  • موضوع بحث عن الغدد الصماء في الطيور
السابق
شعر حلمنتيشي كوميدي
التالي
تكبيرات العيد مشاري العفاسي mp3