مواضيع للرجال للنساء

كيفية الاهتمام بالزوج

كيفية الاهتمام بالزوج 20160818 1900 1

كيفية الاهتمام بالزوج 20160818 1900

 

عشر وسائل لاذكاء شعلة الحب بن الزوجين
(1) اتباع وسائل الغزل السابقة

ايام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والاعجاب.
وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل واساليب المداعبة بين الزوج
وزوجته. لهذا كان من الضروري عودة المياه الى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب مرة اخرى. وعلى
الزوجة ان تهتم بمظهرها، وترتدي الملابس الرقيقة الجذابة، وان تستخدم العطور والشموع وتضفي جوا من
الرومانسية على العلاقة. وعلى الزوج ان يداعب زوجته، ويلاعبها ويراودها ويبادلها عبارات الحب والاعجاب.

(2) الاهتمام بالزوج من على بعد احيانا

تقول احدى الزوجات انها في الزيارات الاسرية وفي الاحتفالات تراقب زوجها من على بعد. وهذا
الاهتمام بالطرف الاخر على وجود مسافة بين الاثنين يولد الشوق والتجاذب ويعمق مشاعر الاعزاز والموجة.
وقد يفترض الزوجان انهما شخصان غريبان تعرفا على بعضهما من مدة قصيرة، وان كلا منهما
يحاول جذب انتباه الاخر وربما لجا الى مغازلته. وعند العودة الى البيت تشعر المراة انها
اصطحبت رجلا جذابا معها الى العش السعيد.

(3) الانفراد بالزوج والخروج سويا

الاتصال بالزوج وهو في العمل او في اي مكان اخر وتحديد موعد للالتقاء به والخروج
معه في نزهة عملية ممتعة. وفي هذه الحالة تشعر المراة ان الموعد مع زوجها موعد
خاص وانه ملكها وحدها. ويمكن ان يجلس الزوجان في كافيتيريا او علة شاطئ البحر وان
يتناولا مشروبا، وتتشابك ايديهما ويتلامسان ويجلسان تحت النجوم الساحرة الجميلة.

(4) استعادة الذكريات

ينبغي العودة الى حياة الرومانسية السابقة واستعادة الذكريات الحلوة ايام الخطبة وفترة التعارف الاولى. ففي
تلك الفترة كانت العاطفة متقدة واللهفة طاغية، وكان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل لمسة
تاثيرها العميق. وبامكان الزوجين ايضا ان يقلبا صفحات الالبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وان يزورا
اماكن اللقاءات الاولى، ويستمتعا للاغاني التي كانا يسمعانها في تلك الفترة.

(5) التوجه الى فندق مريح او حديقة غناء

ايام الخطبة كان الزوجان يرتادان اماكن جميلة ويقضيان اوقاتا رائعة معا.. في الفندق او الحديقة
. وتكرار الزيارة الى تلك المواقع يجعل الزوجين يستعيدان ايامهما الحلوة ويشعران بالسعادة والانطلاق، وتتولد
الجاذبية الحارة من جديد وتصبح ممارسة الحب عملية اكثر امتاعا ونشوة.

(6) نظرة جديدة الى شريك الحياة

في بعض الاحيان تعجب سيدة اخرى بالزوج في اجتماع ما او في حفلة وتظل ترمقه
باهتمام مثلما سبق وان فعلت الزوجة بزوجها قبيل الخطبة واثناءها. هذا الاعجاب الذي قد يجده
الزوج من نساء اخريات اولى ان يحصل على مثله من زوجته التي كانت اول من
اختارته! انه من المثير ومن الممتع حقا ان تعامل الزوجة زوجها وكانه صديق “بوي فريند”
جديد. وتنظر اليه من زوايا اخرى مختلفة. في مثل هذه الحفلات وغيرها من المناسبات يمكن
للزوجة ان تهمس في اذن زوجها وتطلب منه العودة الى البيت مبكرا ليكونا معا وليقضيا
ليلتيهما سويا وكانهما عروسان جديدان!

(7) الامساك عن ممارسة الحب حتى اخر لحظة

اهم مزايا الزواج هو العلاقة الوثيقة الملتزمة. والشعور بامكان ممارسة الحب في اي وقت. الا
ان الخبراء يقولون انه لكي يحقق الانسان اقصى درجات المتعة من المعاشرة عليه ان يمتنع
لفترة من الزمن عن الجنس وهذه الفترة قد يصل الى عشرة ايام او اسبوعين. هذه
الامتناع يثير الخيال ويؤجج الرغبة. واثناء فترة الامتناع يمكن للزوجة – على سبيل المثال –
ان تقرا رواية رومانسية او تتخيل وضعا جديدا او تحلم بوصال جميل.. الخ وبعد ذلك
تنتظر، حتى اذا وصلت الى نهاية حبال الصبر ووجدت انه لا يمكن الانتظار اكثر من
ذلك يمكنها ان تحقق رغبتها وتمارس الحب.

(8) لمسة رومانسية جديدة

في بداية العلاقة كانت الزوجة تهتم بزوجها اهتماما خاصا، ويدخل البيت فيراها في احسن صورة.
وقد ترتدي له من الملابس ما تنعشه ويثيره. الا انه بمرور الزمن تقل الرغبة في
ادخال البهجة الى نفس الطرف الاخر – ربما لكثرة المشاغل ومتطلبات الاطفال وزيادة المسؤوليات..الخ. الا
انه ليس هناك ما يمنع من تجيد اللقاءات الحلوة الاولى، ومن ارتداء الملابس الجذابة، ووضع
الشموع، واستخدام الطور.. الخ. ان الزوج يحب ان يجد شيئا خاصا ينتظره. وهذا الشيء يدل
على انه انسان “خاص” وله مكانة “خاصة” ووضع “مميز”. انه انسان يستاهل كل مبادرة رقيقة
وحفاوة جميلة. ويكون اسعد واسعد اذا استقبلته زوجته بطريقة حلوة فيها جاذبية وفتنة و… اغراء!

(9) مزيد من المداعبة والمرح

كان شهر العسل والفترة الاولى من الزواج عصرا ذهبيا جميلا. وكانت المداعبات والضحكات ووسائل المرح
كثيرة. واستمرار ذلك حتى ولادة الطفل الاول ثم الثاني مع استمرار دفع الاقساط المختلفة. وبالتدريج
تدهور مستوى المرح والانشراح وغاصت العلاقة الحميمة وسط ركام المتاعب والمشاغل وتبعات الحياة اليومية. الا
ان الحياة الزوجية والعلاقة بين الرجل والمراة ليست علاقة روتينية جامدة. وهناك مجالات متاحة لمزيد
من وسائل المرح والمداعبة والمزاح، ويحرص كل منهما على ان يعمل للطرف الاخر شيئا يحبه
او معروفا يسعده.

(10) الابتعاد قليلا يشعل اللهفة ويزيد المحبة

اثناء الخطبة وفترة التعارف الاولى كانت اللهفة متقدة والخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد.
وهذا الخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا شيء طبيعي بسبب البعاد وعدم اللقاء
الا خلال فترات متقطعة، بخلاف الزواج الذي يكون فيه اللقاء دائما او شبه دائم. لهذا
يستحسن ان يفترق الزوجان لبعض الوقت ليلتقيا ثانية في لهفة وشوق وبدافع الحب والحنين. فمثلا
يمكن ان تشغل الزوجة نفسها بالدراسة في احد معاهد الكمبيوتر او اللغات، او تقوم بنشاط
اجتماعي في خدمة البيئة، فيما يتوجه الزوج الى النادي لممارسة الرياضة التي يحبها، او يلتقي
في جلسة مودة مع اصدقائه، او يمارس هواية مفيدة.. الخ. وهناك مثل مصري يقول “ابعدوا
حبة تزدادوا محبة”. وهذا يدل على ان الابتعاد لفترة محدودة يولد مشاعر الحنين والاعزاز، ويجعل
كلا من الزوجين متلهفا الى لقاء الاخر.

السابق
حازم سمير هبة رجل الغراب
التالي
مصر هتفضل غالية علينا