سبب التسمية :
سميت سورة الكهف لما فيها من المعجزة الربانية في تلك القصة العجيبة الغريبة قصة أصحاب
الكهف .
التعريف بالسورة :
1) مكية .عدا الآية 38 ، ومن الآية 86 إلى 151 فمدنية .
2)من المئين .
3) عدد آياتها .110 آية .
4) ترتيبها الثامنة عشرة .
5) نزلت بعد سورة ” الغاشية ” .
6) تبدا باسلوب الثناء ، بدأت بالحمد لله ، تحدثت السورة عن قصة ذي القرنين
وسيدنا موسى والرجل الصالح .
7) الجزء ” 16 ” ، الحزب ” 30،31 ” ، الربع ” 1 ،
2″ .
محور مواضيع السورة :
سورة الكهف من السور المكية وهي إحدى سور خمس بدئت ب ” الحمد لله ”
وهذه السور هي الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبا ، فاطر ” وكلها تبتدئ
بتمجيد الله جل وعلا وتقديسه والاعتراف له بالعظمة والكبرياء والجلال والكمال” .
سبب نزول السورة :
1) عن ابن عباس قال اجتمع عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن
هشام والنضر بن الحارث وأمية بن خلف والعاص بن وائل والاسود بن المطلب وابو البختري
في نفر من قريش وكان رسول الله قد كبر عليه ما يرى من خلاف قومه
إياه وإنكارهم ما جاء به من النصيحة فأحزنه حزنا شديدا فأنزل الله ” فلعلك باخع
نفسك “.
2) عن سلمان الفارسي قال جاءت المؤلفة القلوب إلى رسول الله عيينة بن حصن والاقرع
بن حابس وذووهم فقالوا يا رسول الله إنك لو جلست في صدر المجلس ونحيت عنا
هؤلاء وأرواح جبابهم يعنون سلمان وأبا ذر وفقراء المسلمين وكانت عليهم جباب الصوف لم يكن
عليهم غيرها جلسنا اليك وحادثناك وأخذنا عنك ؛فأنزل الله تعالى( واتل ما أوحي إليك من
كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون
ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه _حتى بلغ _إنا اعتدنا للظالمين نارا )يتهددهم بالنار فقام النبي
يلتمسهم حتى إذا أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله تعالى قال :الحمد لله الذي لم
يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجال من أمتي معكم المحيا ومعكم الممات .
3) عن ابن عباس في قوله تعالى( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا )قال
نزلت في امية بن خلف الجمحي وذلك أنه دعا النبي إلى أمر كرهه من تحرد
الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة فأنزل الله تعالى( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن
ذكرنا ) يعني من ختمنا على قلبه عن التوحيد واتبع هواه يعني الشرك .
4) قال قتادة :إن اليهود سألوا نبي الله عن ذي القرنين فأنزل الله تعالى هذه
الآية .
فضل السورة :
1) عن أبي الدرداء عن النبي قال : من حفظ عشر آيات من أول سورة
الكهف عصم من فتنة الدجال .
2) عن أبي العالية قال قرا رجل سورة الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فينظر
فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته فذكر للنبي قال : اقرا فلان فإنها السكينة نزلت
للقرآن .
3) عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله ” من قرا من سورة
الكهف عشر آيات عند منامه عصم من فتنة الدجال ومن قرا خاتمتها عند رقاده كان
له نورا من لدن قرنه إلى قدمه يوم القيامة .
- تعريف سورة الكهف
- تعيف سورة الكهف