مواضيع للرجال للنساء

التصلب العضلي

التصلب العضلي 20160818 1316 1

التصلب العضلي 20160818 1316

نتشرت في الاونة الاخيرة عدوى “ALS Ice Bucket Challenge”، او ما يعرف بتحدي الثلج، وهي
فكرة اطلقتها جمعية “ASLA” الخيرية، لصالح مرضى التصلب العضلي الجانبي القاتل ALS.

تقوم فكرتها على سكب المتحدي دلوا من الماء المثلج على راسه، سواء بنفسه او بمساعدة
شخص اخر على ان يوثق ذلك بالفيديو، ثم يعلن تحديه ل 3 اشخاص وعلى المدعويين
للتحدي اما قبول المنافسة خلال 24 ساعة، او التبرع ب 100 دولار للجمعية.

وقالت مؤسسة “ALSA”، على موقعها معرفة بمرض “ALS” تفصيليا: يحتوي الجسم على عدة انواع من
الخلايا العصبية، منها ما يعمل في التفكير، ومنها ما يعمل للذاكرة، واخرى خاصة بالاحاسيس “الساخن،
البارد”، والرؤية، والسمع، والخاص بحركة العضلات.

“Amyotrophic lateral sclerosis”، او ما يرمز له ب”ALS”، مرض التصلب العضلي الجانبي، هو احد اندر
الامراض التي تصيب الخلايا العصبية الحركية، التي تحفز الجسم على القيام بالحركات والنشاطات اليومية، مثل
تحريك الساقين والذراعين.

“ALS” لا يؤثر على القلب والجهاز الهضمي، لانه يؤثر فقط على الخلايا العصبية الحركية، والتي
يتحكم بها المخ، اما حركة القلب والتنفس والجهاز الهضمي، فلا يؤثر عليه المرض، لكن في
مراحل متاخرة، قد يؤثر على الجهاز التنفسي، ويصبح المريض بحاجة الى تنفس اصطناعي.

تشمل الاعراض المبكرة لمرض “ALS”، ضعفا زائدا في العضلات، وخصوصا عضلات الذراعين والساقين، وضعفا في
النطق، وصعوبة في البلع او التنفس.

يشرع المرض في عمله بتوقف العضلات عن تلقي رسائل من الخلايا العصبية الحركية التي تحتاجها
لكي تعمل، فتبدا العضلات في الضمور “تصبح اصغر حجما”، وتظهر الاطراف “ارق” للناظرين، كما يحدث
ضمور في النسيج العضلي، وتتحور الخلايا العصبية الحركية، ولم تعد قادرة على ارسال نبضات الى
الالياف العضلية، التي تنتج في الحالات الطبيعية حركة العضلات.

تصل الخلايا العصبية الحركية من المخ الى الحبل الشوكي، ومنه الى العضلات في جميع انحاء
الجسم، ويؤدي المرض الى انحطاط تدريجي يصيب الخلايا العصبية الحركية، ما يؤدي الى التصلب العضلي
الجانبي، الذي يقود الى الوفاة.

عندما تموت الخلايا العصبية، يفقد المخ قدرته على التحكم في حركة العضلات، وتتاثر العضلات تدريجيا،
ويصيب المرضى في الحالات المتاخرة منه بالشلل التام.

وبحسب مؤسسة “ALSA” التي نشرت معلومات عن المرض، فان “ALS” لا يوجد له علاج حتى
اليوم، لكن من الممكن ان يبطئ تطور المرض، لكن التجارب الجارية مبشرة.

مرض “ALS” متغير جدا، حيث لا يوجد شخصان بينهما تجربة مشتركة، طبيا هناك حالات موثقة
بين المصابين، يتقدم المرض بداخلهم بمعدل بطيء جدا، واحيانا يتوقف.

 

السابق
طريقة حشو الحمام بالارز
التالي
مصطفى مضوي