مواضيع للرجال للنساء

كلمات من دهب

كلمات من دهب 20160818 972 1

كلمات من دهب 20160818 972

o يقول الامام ابن عيينة : ” كنا قبل اليوم نضحك ونلعب اما اذا صرنا
ائمة يقتدى بنا فلا نرى ان يسعنا ذلك وينبغي ان نتحفظ “.
o يقول ابن عيينة: ” البشاشة مصيدة المودة والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين
“.
o يقول لقمان الحكيم لابنه:” يا بني: اختر المجالس على عينك واذا رايت قوما يذكرون
الله فاجلس معهم فانك ان لم تكن عالما ينفعك علمك وان تكن جاهلا يعلموك ولعل
الله ان يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم, واذا رايت قوما لا يذكرون الله فلا
تجلس معهم فانك ان تكن عالما لا ينفعك علمك وان تكن جاهلا زادوك غبا –
او عيا – ولعل الله ان يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم “.
o يقول الشاعر:
افد طبعك المكروه بالهم راحة *** براح وعلله بشيء من المزح
ولكن اذا اعطيته المزح فليكن *** على قدر ما يعطى الطعام من الملح.
o يقول الاستاذ فتحي يكن: ” الداعية لا تكون دعوته لحمل الافكار والنظريات المجردة الى
من حوله: قبلوها ام رفضوها, وانما ان يعيش هذه الافكار معهم ويترجمها لهم على ارض
الواقع افعالا واخلاقا وممارسات.
والداعية لا تكون دعوته بمفاصلة الناس واقامة الحجة عليهم وانما باخذ كافة الاسباب التي تؤدي
الى هدايتهم.
فهو من موقع الحب لهم والغيرة عليهم والرحمة بهم يكابد من اجل استنقاذهم من حماة
الجاهلية وشقوتها الى نعيم الاسلام ولذلك فهو لا يسارع الى مدابرتهم ومقاطعتهم ومفاصلتهم وهذا كله
يحتاج منه الى حلم ورفق.
ان على الداعية ان يعتبر نفسه مربيا للناس ومعلما لهم وان عليه – ليكون ناجحا
في تربيته وتعليمه – الا يعاملهم كانداد والا يتعامل معهم كند وهو ان فعل ذلك
اصبح مثلهم وفقد عنصر القوامة عليهم “.
o روى الاوزاعي عن حسان بن عطية قال: ” ما ازداد عبد علما الا ازداد
الناس منه قربا رحمة من الله تعالى “.
o ومن ماثور الحكمة: ” ليكن امرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر غير منكر”.
o يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه: ” الا انبئكم بالفقيه
كل الفقيه ؟ قالوا: بلى, قال: من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم
من روح الله ولم يؤمنهم من مكر الله “.
o اورد ابو حامد الغزالي في كتابه ” احياء علوم الدين ” خبرا عن سفيان
انه قال لاصحابه: ” اتدرون ما الرفق ؟ ققال: قل يا ابى محمد. قال: ”
ان تضع الامور مواضعها, الشدة في موضعها, واللين في موضعه, والسيف في موضعه, والسوط في
موضعه “.
o يقول الامام سفيان الثوري: ” انما العلم عندنا الرخصة من ثقة فاما التشديد فيحسنه
كل احد “.
o عن عثمان بن عطاء عن ابيه قال: ” لا ينبغي لاحد ان يفتي الناس
حتى يكون عالما باختلاف الناس فانه ان لم يكن كذلك رد من العلم ما هو
اوثق من الذي في يديه “.
o روي ان الامام احمد بن حنبل سال عن مسالة في الطلاق فقال: ” اذا
فعله يحنث, فقال له السائل: ان افتاني احد بانه لا يحنث ” يعني: يصح ”
؟ فقال: نعم ودله على من يفتيه بذلك “.
o روي انا اعرابيا سال اهل البصرة: من سيدكم ؟ قالوا: الحسن ( يعنون الحسن
البصري ) قال: بم سادكم ؟ فقال:: احتاج الناس الى علمه, واستغنى هو عن دينارهم.
فقال : ما احسن هذا ” .
o يقول ابو سليمان الداراني – رحمه الله -: ” ليست العبادة عندنا ان تصف
قدميك وغيرك يفت لك ولكن ابدا برغيفك فاحرزهما ثم تعبد ولا خير في قلب يتوقع
قرع الباب يتوقع انسانا يجيئه يعطيه شيئا “.
o يقول سفيان بن عيينة: ” ليس من حب الدنيا طلبك ما لابد منه “.

o عن سعيد بن جبير: ” الدنيا متاع الغرور ان الهتك عن طلب الاخرة, فاما
اذا دعتك الى طلب رضوان الله فنعم المتاع ونعم الوسيلة “.
o يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه: ” لو ان رجلا
اخذ جميع ما في الارض واراد به وجه الله تعالى فهو زاهد, ولو انه ترك
الجميع ولم يرد وجه الله تعالى فليس بزاهد”.
o عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: ” ما اعلم اني رايت احدا
انظف ثوبا, ولا اشد تعاهدا لنفسه في شاربه وشعر راسه وشعر بدنه ولا انقى ثوبا
واشد بياضا من احمد بن حنبل “.
o عن يحيى بن محمد الشهيد قال : ” ما رايت محدثا اورع من يحيى
بن يحيى ولا احسن لباسا منه ” .
o يقول الامام الحسن البصري رضي الله عنه : ” اياكم وما شغل من الدنيا
فان الدنيا كثرة الاشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل الا اوشك ذلك الباب
ان يفتح عليه عشرة ابواب ” .
o عن مالك بن دينار قال : قلت للحسن : ما عقوبة العالم اذا احب
الدنيا ؟ قال : موت القلب فاذا احب الدنيا طلبها بعمل الاخرة فعند ذلك ترحل
عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه ” .
o يقول الحسن البصري ايضا : ” ما اعز احد الدراهم الا اذله الله ”
.
o قال ابو ايوب السختياني – رضي الله عنه – : ” الزم سوقك فانك
لا تزال كريما على اخوانك ما لم تحتج اليهم ” .

السابق
اغنية ابن حلال
التالي
اليد في الحلم