قصص كاملة قصيرة

قصص قصيرة معبرة عن الاسلام

قصص قصيرة معبرة عن الاسلام 20160818 741 1

قصص قصيرة معبرة عن الاسلام 20160818 741

قبل ايام من العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق

لشراء اضحية العيد و بعدما اختار الاضحية و دفع ثمنها التقى باحد اصدقائه

و طلب منه ان ياخذ الاضحية الى منزله

لانه كان مشغول و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته,

الصديق لم يكن متاكد من موقع المنزل بالضبط فاخطا

و اخذ الاضحية الى جيران صديقه و اعطاهم اياها قائلا هذه الاضحية

لكم دون ان يذكر من من. الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الاضحية

ففرحوا كثيرا ظنا منهم انها من احد المحسنين الى درجة ان زوجة صديقنا انتبهت لهم
من شدة الفرحة

و تسائلت في نفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش.

عندما عاد الى المنزل توقع ان يجد اولاده فرحين بالكبش لكن كل شيئ عادي

, دخل المنزل و سال زوجته فردت عليه ان لا احد اتى بالاضحية و تذكرت
جيرانها

و قالت له اعتقد ان صديقك اخطا و اخذ الاضحية لجيراننا فاذهب و ات بها,

فرد عليها ان الله قد كتبها لهم و لا يحق لنا ان نسلب فرحة الاولاد
الفقراء

وقرر ان يذهب لشراء اضحية اخرى, عندما عاد الى السوق وجد احد البائعين

يحط رحله فذهب اليه و قال في نفسه ساكون اول المشترين عليه عسى يساعدني في
الثمن

فعندما وصل عنده تصوروا ماذا قال له البائع ………. قال له

“في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي باعجوبة

و نذرت نذرا انه سيدع اول زبون يختار افضل اضحية و ياخذها بدون ان يدفع
شيئ”

فسبحان الله

قال تعالى ..” ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب”

——————–

منذ سنوات، انتقل امام احد المساجد الى مدينة لندن في بريطانيا، وكان يركب الباص دائما
من منزله الى البلد، وخلال تنقله كان احيانا كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وفي احدى المرات، وبعد ان دفع الاجرة وجلس، اكتشف ان السائق اعاد له 20 بنسا
زيادة عن المفترض من الاجرة.

فكر الامام وقال لنفسه ان عليه ارجاع المبلغ الزائد لانه ليس من حقه.. ثم فكر
مرة اخرى وقال في نفسه: “انس الامر، فالمبلغ زهيد وضئيل، ولن يهتم به احد… كما
ان شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من اجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيء
بسبب هذا المبلغ، اذن ساحتفظ بالمال واسكت”.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الامام، ولكنه قبل ان يخرج من الباب، توقف لحظة
ومد يده واعطى السائق العشرين بنسا وقال له: تفضل، اعطيتني اكثر مما استحق من المال.

فاخذها السائق وابتسم وساله: “الست الامام الجديد في هذه المنطقة؟ اني افكر منذ مدة في
الذهاب الى مسجدكم للعبادة، ولقد اعطيتك المبلغ الزائد عمدا لارى كيف سيكون تصرفك”.
وعندما نزل الامام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد ان يقع ارضا من هول
الموقف فتمسك باقرب عامود ليستند عليه، ونظر الى السماء ودعا باكيا: “يا الله، كدت ان
ابيع الاسلام بعشرين بنسا!”

—————————————–

تحدى احد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في احد البلاد، فاختاروا اذكاهم ليرد
عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تاخر. فقال الملحد
للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لانه علم اني سانتصر عليه، واثبت لكم ان الكون ليس
له اله!

واثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تاخره، ولما سئل عن السبب قال: وانا في
الطريق الى هنا، لم اجد قاربا اعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجاة ظهرت في
النهر الواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى اصبحت قاربا، ثم اقترب القارب
مني، فركبته وجئت اليكم. فقال الملحد: ان هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا
دون ان يصنعه احد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!
فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وانت تقول: ان هذا الكون العظيم الكبير بلا
اله؟

———————————————-

يحكى ان رجلا من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بان يكشفوا للناس عن عيوب
بضاعته اذا وجدت. وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوبا معيبا ولم يكن صاحب المحل موجودا…

فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا ان نطلعه على العيب. ثم حضر صاحب المحل فساله
عن الثوب فقال: بعته لليهودي بثلاثة الاف درهم، ولم اطلعه على عيبه، فقال: اين هو
اليهودي؟ فقال: لقد رجع مع القافلة، فاخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى ادركها
بعد ثلاثة ايام، فقال لليهودي: يا هذا لقد اشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب، فخذ
دراهمك وهات الثوب..
فقال اليهودي: ما حملك على هذا؟
قال الرجل:الاسلام!
اذ يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: “من غشنا فليس منا”
فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بدلا منها ثلاثة الاف صحيحة وازيدك اكثر
من هذا:
واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

  • صور حزينة عن فقراء المسلمين
السابق
مسجات حب بالدارجة
التالي
عين تدمع