مواضيع للرجال للنساء

بحث عن الزلازل مع الصور

بحث عن الزلازل مع الصور 20160818 126 1

بحث عن الزلازل مع الصور 20160818 126

كيف تتكون الزلازل

تكون الزلزال
اثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الارضية تتولد ستة انواع من موجات الصدمات، من بينها
اثنتان تتعلقان بجسم الارض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الارض، بينما الاربعة موجات الاخرى
تكون موجات سطحية. ويمكن التفرقة بين هذه الموجات ايضا من خلال انواع الحركات التي تؤثر
فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الاولية او موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهابا
في نفس اتجاه سير هذه الامواج، بينما تنقل الامواج الثانوية او المستعرضة اهتزازات عمودية على
اتجاه سيرها. وعادة ما تنتقل الموجات الاولية بسرعة اكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما
يحدث زلزال، فان اول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل انحاء العالم
هي الموجات الاولية والثانوية.
نظريات نشاة الزلازل
كانت الارض منذ نشاتها جسما ساخنا كسائر الكواكب، وحينما برد كون الغلاف المائي وجذب له
الغلاف الهوائي، ومع زيادة البرودة.. تكونت الطبقة الصلبة الخارجية المعروفة باسم القشرة، لكن باطن الارض
ظل ساخنا حتى الان، ويحتوى على صهارة مدن يموج بظ على تاكل الصخور الصلبة في
القشرة الصلبة وتحميلها او شحنها باجهادات وطاقات عظيمة للغاية تزداد بمرور الوقت، والقشرة نفسها مكونة
من مجموعة من الالواح الصخرية العملاقة جدا، ويحمل كل لوح منها قارة من القارات او
اكثر، وتحدث عملية التحميل او الشحن بشكل اساسي في مناطق التقاء هذه الالواح بعضها مع
بعض، والتي يطلق عليها العلماء الصدوع او الفوالق التي تحدد نهايات وبدايات الالواح الحاملة للقارات،
وحينما يزيد الشحن او الضغط على قدرة هذه الصخور على الاحتمال لا يكون بوسعها سوى
اطلاق سراح هذه الطاقة فجاة في صورة موجات حركة قوية تنتشر في جميع الاتجاهات، وتخترق
صخور القشرة الارضية، وتجعلها تهتز وترتجف على النحو المعروف، في ضوء ذلك.. نشات على الارض
مجموعة من المناطق الضعيفة في القشرة الارضية تعتبر مراكز النشاط الزلزالي او مخارج تنفس من
خلالها الارض عما يعتمل داخلها من طاقة قلقة تحتاج للانطلاق، ويطلق عليها “احزمة الزلازل” وهي:
حزام المحيط الهادي يمتد من جنوب شرق اسيا بمحاذاة المحيط الهاديشمالا، وحزام غرب امريكا الشمالية
الذي يمتد بمحاذاة المحيط الهادي، وحزام غرب الامريكتين، ويشمل فنزويلا وشيلي والارجنتين، وحزام وسط المحيط
الاطلنطي، ويشمل غرب المغرب، ويمتد شمالا حتى اسبانيا وايطاليا ويوغوسلافيا واليونان وشمال تركيا، ويلتقي هذا
الفالق عندما يمتد الى الجنوب الشرقي مع منطقة “جبال زاجروس” بين العراق وايران، وهي منطقة
بالقرب من “حزام الهيمالايا”. وحزام الالب، ويشمل منطقة جبال الالب في جنوب اوروبا. وحزام شمال
الصين والذي يمتد بعرض شمال الصين من الشرق الى الغرب، ويلتقي مع صدع منطقة القوقاز،
وغربا مع صدع المحيط الهادي. وهناك حزام اخر يعتبر من اضعف احزمة الزلازل، ويمتد من
جنوب صدع الاناضول على امتداد البحر الميت جنوبا حتى خليج السويس جنوب سيناء، ثم وسط
البحر الاحمر فالفالق الافريقي العظيم، ويؤثر على مناطق اليمن واثيوبيا ومنطقة الاخدود الافريقي العظيم. ان
الكرة الارضية وحدة واحدة، لكن من الثابت ان براكين القشرة الارضية، والضغوط الواقعة عليها في
المناطق المختلفة منها تؤدي الى حدوث نشاط زلزالي لا يمكن الربط بينه وبين حدوث نشاط
زلزالي في منطقة اخرى، وفي ضوء ذلك.. اكتسب كل حزام زلزالي طبيعة خاصة تختلف عن
الاخرى من حيث الطبيعة الاراضية (الجيولوجية) والتراكيب تحت السطحية، والتي يمكن معها القول: ان نشاطها
الزلزالي يكون خاصا بهذه المنطقة، ولا يعني تقارب زمن حدوث النشاط الزلزالي على احزمة الزلازل
المختلفة ان هناك توافقا في زمن حدوثها بعضها مع بعض، انما يرجع ذلك الى عوامل
كثيرة داخل باطن الارض ما زالت محل دراسة من الانسان.
اسباب الزلزال
ذكر العلماء عدة عوامل، واهمها:
الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال.
الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.
هناك مجموعة من العوامل تكمن وراء ثورة الزلازل على سطح الارض، حيث يمكن تقسيمها الى
عوامل داخلية ترتبط بتكوين الارض والتي تتالف من عدة طبقات هي من الخارج للداخل: القشرة
والوشاح ولب الارض.
ويتكون ” لب الارض ” من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل الى
عدة الاف درجة مئوية “قرابة 6000 درجة مئوية” ولكون طبقات الارض غير متجانسة تحدث عملية
انتقال للحرارة من منطقة لاخرى، سواء بخاصية التوصيل في المناطق الصلبة او الحمل في المناطق
السائلة او بخاصية الاشعاع على سطح الارض، وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة في منطقة ما في
طبقات الارض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التي تؤثر بها على الارض،
وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الارض على شكل زلازل وبراكين. ايضا تقف
ظاهرة اقتران الكواكب وراء، حدوث الزلازل والبراكين، حيث تكون قوى المد الشمسي، والقمري، اكبر ما
يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الارض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة
التي ينتاب فيها الارض الهزات الزلزالية.
وتلعب جيولوجيا المكان ايضا دورا هاما في حدوث الزلازل، حيث يؤثر سمك القشرة الارضية بما
فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر في المحيط او ارض صخرية. اضافة الى انه كلما
كان الكوكب قريبا من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت في حدوث زلزال وبراكين، ضخمة مثلما
يحدث على كوكب الزهرة، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى
الارض طاقتها الحرارية من مصدرين الاول هو الشمس والتي يظهر تاثيرها في المنطقة السطحية وهو
الجزء العلوى من القشرة والذي لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثاني من حرارة باطن
الارض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الاشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من
العناصر شديدة الاشعاع

الحث التزلزلي
في ذات الوقت الذي تنشا فيه الغالبية العظمى من الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونية ,
يدعي بعض الباحثين ان هناك نشاطات بشرية قد تكون مسببة للزلازل مثل: الكميات الكبيرة جدا
للمياه المحتجزة في البحيرات خلف السدود (وكذلك بناء المباني ذات الاوزان فائقة الثقل) , حفر
وحقن الابار بالسوائل , كذلك عمليات استخراج الفحم , وعمليات حفر الابار النفطية , على
الاغلب المثال الاكثر وضوحا لهذا السبب هو زلزال سيتشوان 2008 في الصين حيث سببت تلك
الهزة الارضية بخسائر بلغت 69 الف قتيل وياتي في المرتبة 19 في قائمة اكثر الزلازل
فتكا , حيث يعتقد بعض الباحثين المستقلين ان سد زيبنجبو قد ساهم في تسارع تحرك
الطبقات بسبب الوزن الهائل للمياه خلف السد.
كذلك اكبر زلزال سجل في تاريخ استراليا يدعي البعض ان الاعمال البشرية حثت النشاط الزلزالي
عبر التنقيب واستخراج الفحم , مدينة نيوكاسل بنيت فوق قطاع كبير من الفحم تحت الارض
والذي كان يتعرض للاستخراج , تم تسجيل الزلزال على انه بدا وتقوى بسبب ملايين اطنان
الفحم التي استخرجت من المنطقة. [3] وفي جميع الاحوال تبقى مجرد اراء لباحثين جيولوجيين لان
اغلب المناطق التي حدثت فيها تلك الزلازل هي مناطق ذات نشاط تكتوني اصلا.
التنبؤ بحدوث الزلزال
اما فوق سطح الارض فتسمى بالمركز السطحي للزلزال. وتنتقل الطاقة المنبعثة من زلزال من البؤرة
الى جميع الاتجاهات على هيئة موجات سيزمية (زلزالية). وتنتقل بعض الموجات اسفل الارض، وينتقل بعضها
الاخر فوق سطح الارض، وتنتقل الموجات السطحية بصورة اسرع من الموجات الداخلية. ويمكن تسجيل الموجات
الصادرة عن زلزال كبير على اجهزة رصد الزلازل في المنطقة المقابلة للزلزال من العالم، وتصل
تلك الموجات الى سطح الارض في غضون 21 دقيقة.
انواع الزلازل
تصنف الزلازل حسب عمق البؤرة، وهي ثلاث:
الزلازل الضحلة وتنشا على عمق 70كم.
الزلازل المتوسطة وتنشا على عمق بين 70-300كم.
الزلازل العميقة وتنشا على عمق 300-700كم.
شدة الزلزال
قياس شدة الزلزال
تقاس شدة الزلازل عادة بمقياسين مهمين؛ الاول هو “شدة الزلزال”، وتعرف شدة الزلزال بانها مقياس
وصفي لما يحدثه الزلزال من تاثير على الانسان وممتلكاته، ولما كان ذلك المقياس مقياسا وصفيا
يختلف فيه انسان عن اخر في وصف تاثير الزلزال طبقا لاختلاف انماط الحياة في بلدان
العالم المختلفة، ولتدخل العامل الانساني فيه بالقصد او المبالغة فقد ظهرت الصور العديدة لهذا المقياس
واهمها مقياس “ميركالي المعدل”، وهذا المقياس يشمل 12 درجة، فمثلا.. الزلزال ذو الشدة “12” فانه
مدمر لا يبقي ولا يذر، ويتسبب في اندلاع البراكين، وخروج الحمم الملتهبة من باطن الارض،
وتهتز له الارض ككل وسط المجموعة الشمسية. اما المقياس الثاني فهو مقياس “قوة الزلزال” Magnitude،
وقد وضعه العالم الالماني “Richter” وعرف باسمه، ويعتمد اساسا على كمية طاقة الاجهاد التي تسبب
في احداث الزلزال، وهذا مقياس علمي تحسب قيمته من الموجات الزلزالية التي تسجلها محطات الزلازل
المختلفة، وعليه.. فلا يوجد اختلاف يذكر بين قوة زلزال يحسب بواسطة مرصد حلوان بمصر او
مرصد “ابسالا” بالسويد.
مقاييس الزلازل
الشدة الوصف القوة (مقياس ريختر)
1 ضمن حدود اجهزة القياس، تتحسسها اجهزة السيسموغراف –
2 (ضعيفة) لا يكاد يحس بها 3.5
3 (قليلة) يشعر بها اناس قليلون 4.2
4 (معتدلة) يحس بها المشاة 4.3
5 (قوية بعض الشيء) يستيقظ بعض الناس 4.8
6 (قوية) تترنح الاشجار وتسقط الاشياء 4.8 – 5.4
7 (قوية جدا) انذار عام – تتشقق الجدران 5.5 – 6.1
8 (هدامة) تتاثر السيارات المتحركة 6.2 – 6.8
9 (مخربة) تسقط بعض البيوت وتتشقق الارض 6.9
10 (كارثية) تتفتح الارض وتحدث انهيارات 7 – 7.3
11 (كارثية للغاية) تبقى بعض البنايات 7.4 – 8.1
12 (مفجعة) دمار تام 8.1 – (اقصى درجة 8.9)
الفرق بين شدة الزلزال وقوة الزلزال
يستخدم العلماء مفهومي شدة الزلزال، وقوة الزلزال، للتعبير عن حجم الزلزال، ويعرف مفهوم شدة الزلزال
على انه مصطلح يستخدم لقياس الطاقة التي تنتج عن الزلزال، وتقاس قوة الزلزال بمقياس ريختر
المكون من تسع درجات، فعلى سبيل المثال: في حالة افتراضية عندما تقع البؤرة العميقة لزلزال
تحت مدينة “س”، حيث تكون هذه المدينة المركز السطحي المدمر للزلزال، فان حجم الدمار هناك
اكثر من حجم الدمار في مدينة “ص”، وبذلك فان شدة الزلزال في “س” اعلى منها
في مدينة “ص”. واما قوة الزلزال فهي ثابتة ولا تتاثر في المكان الذي يحدث فيه
الزلزال.
الموجات ورصدها
عندما يحدث الصدع الارضي وتتكون فيه البؤرة الزلزالية، تتحرك الصفائح الارضية على طريق الصدع بشدة،
فينطلق نتيجة لهذه الحركة المفاجئة، والسريعة طاقة حركية هائلة تنتشر على شكل موجات اهتزازية مرنة،
وهي الموجات الزلزالية الاهتزازية، الزلزالية المنطلقة من بؤرة الزلزال ،وينتشر في الاوساط المحيطة بالبؤرة الزلزالية
نموذجان من الموجات الاهتزازية الاساسية وهما : الموجات الابتدائية (P)، والموجات المستعرضة (s)، وينبعث معهما
نموذج ثالث هو الموجات السطحية (L)، وهذه الموجات الثلاثة تختلف بالسرعة ،ولذا يختلف وقت وصولها
الى محطات رصدالزلازل، وتلتقط الموجات الزلزالية بواسطة جهاز السيسموغراف الذي يزودنا بمعلومات عن شدة الموجات
الزلزالية وزمن وصولها.
وهناك علاقة هامة يمكن ان تستخدم لتحديد مسافة انتقال الموجات الزلزالية من مركز نشاتها الى
محطة الرصد التي يقع فيها جهاز التسجيل السيزموغراف، وهذه العلاقة تعرف بالفرق في الزمن بين
وصول الموجات الابتدائية (p)، ووصول الموجات المستعرضة (s).وهذا الفرق يتناسب مع المسافة التي تقع بين
محطة الرصد، والمركز البؤدي للزلزال، ويمكن تمييز الموجات الزلزالية حسب وقت وصولها الى محطة الرصد
للزلازل. وعند حدوث صدع يصبح اهتزاز فينتشر ويرصدها الجهاز
تحديد موقع بؤرة زلزالية
يمكن تحديد موقع البؤرة الزلزالية عن طريق تعاون ثلاث محطات رصد زلازل قريبة من موقع
الزلزال، ويحدد بعد الزلزال عن كل محطة من هذه المحطات الثلاث اما عن طريق العلاقة
البيانية، او بحساب المسافة بتقدير زمن وصول الموجات الزلزالية، وسرعتها، ويتم تطبيق قانون (المسافة =
الزمن × سرعة الموجات)، وترسم دائرة من كل محطة مركزها هو مكان المحطة، ونصف قطرها
هو المسافة المحسوبة، وتكون نقطة تقاطع الدوائر الثلاث هي موقع بؤرة الزلزال.
اشهر الزلازل
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: قائمة الزلازل
هناك العديد من الزلازل الضخمة التي سجلت، وكانت مدمرة مفجعة، منها زلزال شانشي عام 1556
قتل نحو 800 الف انسان وشرد الملايين .

  • انواع الزلازل مع الصور
  • بحث عن الزلازل مع الصور
  • بحث عن صور في صباح الخير
السابق
ماقيل عن الفراق
التالي
الامازيغ الجزائر