سبب التسمية :
سميت بهذا الاسم لان الله سبحانه وتعالى اقسم فيها باداة الكتابة وهى ” القلم ”
فضلت السورة بهذا الاسم تعظيما لقلم ، وسميت ايضا ” نون والقلم ” وسورة ”
القلم ” ، وفي تفسير القرطبي ان معظم السورة نزلت في الوليد بن المغيرة وابي
جهل .
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) اياتها 52 .
4) ترتيبها الثامنة والستون .
5 ) نزلت بعد العلق .
6) بدات باسلوب القسم ” ن والقلم وما يسطرون ” ،لم يذكر لفظ الجلالة في
السورة ،اسم السورة ” القلم ” .
7) الجزء ( 29) ، الحزب (75) الربع (2) .
محور مواضيع السورة :
تناولت هذه السورة ثلاثة مواضيع اساسية هى :
ا موضوع الرسالة ، والشبه التي اثارها كفار مكة حول دعوة محمد بن عبد الله
.
ب قصة اصحاب الجنة ” البستان ” لبيان نتيجة الكفر بنعم الله تعالى .
ج الاخرة واهوالها وشدائدها ، وما اعد الله للفريقن المسلمين والمجرمين ، ولكن المحور الذي
تدور عليه السورة الكريمة هو موضوع اثبات نبوة محمد .
سبب نزول السورة :
1) قال تعالى ” وانك لعلى خلق عظيم ” عن عائشة قالت : ما كان
احد احسن خلقا من رسول الله ما دعاه احد من اصحابه ولا من اهل بيته
الا قال لبيك ولذلك انزل الله ( وانك لعلى خلق عظيم ).
2) قال تعالى ” وان يكاد الذين كفروا ” الاية . نزلت حين اراد الكفار
ان يعينوا رسول الله فيصبوه بالعين فنظر اليه قوم من قريش فقالوا ما راينا مثله
ولا مثل حجه وكانت العين في بني اسد حتى ان كانت الناقة السمنة والبقرة السمينة
تمر باحدهم فيعينها ثم يقول يا جارية خذي المكتل والدرهم فاتينا بلحم من لحم هذه
فما تبرح حتى تقع بالموت فتنحر وقال الكلبي كان رجل يمكث لا ياكل يومين او
ثلاثة ثم يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول ما رعى اليوم ابل ولا غنم
احسن من هذه فما تذهب الا قريبا حتى يسقط منها طائفة وعدة فسال الكفار هذا
الرجل ان يصيب رسول الله بالعين ويفعل به مثل ذلك فعصم الله تعالى نبيه وانزل
هذه الاية .