5 قصص رعب واقعية قصيرة
قد بدا هذا التغير بعد انتقالهم الى منزل اخر . كانت ابنتها تضحك و تلهو
وكان احد ما يضحكها حتى عندما تبكى فانها تتوقف فجاة عن البكاء وتبدا ف الضحك
. لم تكن فكرة الاشباح تخطر على بالها ابدا معتقدة ان الملائكة هى من تفعل
ذلك لابنتها , لكن ذات ليلة سمعت صوت صراخ ابنتها الصغيرة فذهبت اليها مسرعة وعلى
مقربة من غرفة الطفلة سمعت الام صوت امراة تغنى تهويدة للاطفال توقفت على اثرها صوت
بكاء الطفلة , اقتربت الام من غرفة ابنتها اكثر عندها رات امراة تقف امام الباب
تقول السيدة انها استطاعت رؤية هذه المراة الغريبة بوضوح لانها كانت قريبة جدا منها وهى
امراة طويلة القامة شعرها داكن اللون وترتدى ثوب قديم الطراز , لكنها اختفت عندما حاولت
الام الالتفات اليها لرؤية وجهها بوضوح .
هذه القصة روتها فتاة قالت انها حدثت معها قبل سنوات و هى طفلة , كانت
تلعب مع احد جيرانها بالقرب من منزله , فسمعت صوت والدته تصرخ فاسرعت الى داخل
المنزل برفقته كان الصراخ اتيا من غرفة شقيقته الكبرى بالتحديد و عندما دخلتها رات مالم
تستطع نسيانه ابدا حتى مع مرور سنوات , كانت شقيقته ذات 17 عام تخضع لجلسة
طرد اشباح تحت اشراف رجل دين , و امام اعين الحضور تغير صوت الفتاة لتتحدث
بصوت رجل بدا كانه عجوز جدا حتى ملامحها تغيرت , بدات تتحرك و تهتز بطريقة
عنيفة ثم دفعت بشقيقها بعيدا بعدها قامت من على سريرها و وقفت فى منتصف الغرفة
على ساق واحدة ثم اخذت بعدها تميل بجسدها الى الوراء شيئا فشيئا حتى لامست راسها
ارضية الغرفة كل هذا دون ان تسقط او تتحرك قدمها الثابتة من على الارض استمرت
على هذا الوضع لدقائق و هى تصيح وتصرخ بصوتها الرجولى المخيف بعد حوالى 20 دقيقة
من المحاولات اليائسة لتحريكها . سقطت بمفردها على الارض و توقفت عن الصراخ بدا كانها
فقد الوعى , انتظرنا حتى عادت الى وعيها فطرحنا عليها العديد من الاسئلة لكنها اكدت
لنا انها لا تعرف و لم تشعر ولا تتذكر اى شىء مما حدث .
لا اتذكر اى شىء مما حدث لكن امى هى من اخبرتنى بذلك و ما حدث
هو اننى ذهبت الى الحمام بمفردى ليلا و هناك اخذت اصرخ حتى جاءت امى و
عندما سالتنى عن سبب صراخى اخبرتها باننى رايت رجلا يقف بجوارى يرتدى قميص مخطط وله
شارب و فى يده مسدس , تلفتت امى هنا و هناك و بحثت فى كل
ارجاء المنزل كان الباب مغلق و النوافذ كلها كذلكاما نافذة الحمام فكانت صغيرة جدا لا تسمح بمرور رجل بالغ عبرها , بعد ايام
كانت امى مشغولة بتنظيف بالوعة المطبخ وانا واقف بجوارها واثناء ذلك استندت على الحائط الذى
كان بابا خفيا تعلم به امى لكن انا لا , يؤدى هذا الباب الى القبو
نزلت الى هناك عندها رايت شيئا غريبا حيث كانت هناك صورة قديمة على الجدار لم
ارها من قبل كان فيها الرجل نفسه الذى رايته من قبل فى الحمام اسرعت الى
امى واخذتها من يدها الى حيث الصورة و اشرت عليها قائلا هذا هو يا امى
انه الرجل الذى شاهدته فى الحمام قبل ايام فقالت لى امى ان هذه الصورة لجدى
, بعد ان كبرت اخبرتنى امى انها كانت تسمع اصوات خطوات فى القبو كما ان
الاشياء هناك كانت تتحرك وحدها و كثيرا ما وجدوا اشياء قد نقلت من اماكنها .
كنت اسكن فى شقة مع ثلاث فتيات مغتربات مثلى اثناء دراستى و فى هذه الشقة
حصلت معنا بعد الاحداث التى لم نستطيع تفسيرها حتى الان مع انها وقعت قبل سنوات
فعلى سبيل المثال كنت جالسة اشاهد التلفاز فى غرفة المعيشة بمفردى عندها لمحت طيفا احمر
يتوهج على يسارى فالتفت كى اتحقق جيدا من امر هذا الشىء الذى لمحته فلم اجد
اثرا له اختفى تماما و كان شيئا لم يكن , و عندما قصصت ما حدث
معى لزميلاتى فى الشقة اكدن لى انهن تعرضن لمثل هذا الموقف من قبل , اما
ما دفعنا الى ترك هذه الشقة هو ماحدث معنا فى احدى الليالى عندما رن جرس
الهاتف الارضى للشقة و كان الرقم المتصل هو رقم واحدة منا والتى بدورها صعقت عندما
رات رقم المتصل على شاشة اظهار رقم الطالب وقال انها تركت الهاتف بغرفتها و كنا
جميعا بغرفة المعيشة ولا احد هناك , وعندما اجبنا على الاتصال الوارد من رقمها لم
نسمع سوى صوت موسيقى فاسرعت صاحبة الرقم الى غرفتها فلم تجد اى جهاز يمكن ان
يصدر موسيقى يعمل , انتقلنا الى شقة اخرى بعد هذه الحادثة …
بثقل على طرف السرير بجانبى كان هناك من جلس عليه فتحت عينى معتقدة ان ابنتى
الكبرى هى من فعلت ذلك لكنى لم اجد احدا . وتكررت هذه ىالحادثة اكثر من
مرة بعد ذلك حتى وصل الامر الى شعورى بان هناك من ينام بجانبى . كما
اننى لاحظت عدة مرات ابنتى الرضيعة و هى تراقب و تتابع بعينيها شيئا وهو يتحرك
, و ما اكد لى ان منزلنا مسكون حقا هو كلام احدى قريباتى عندما جاءت
لزيارتى مرة فطرحت على سؤال غريبا جدا قائلة لى هل ياتى اولاد الجيران الى هنا
للعب مع ابنتك , فاجبتها بالنفى وسالتها عن سبب طرحها لمثل هذا السؤال عندها قالت
لى انها رات صبى يقف فى نافذة احدى الغرفة المطلة على الشارع راته وهى اتية
الى هنا .